رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماريان بطرس

رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماريان بطرس 

الفصل الخامس عشر 

وانى اقسم بانكى من تجلسين على عرش قلبى ابدا ودائما

التفت كلاهما على ذلك الصوت الصادح ثم تدريجيا

ارتسمت الابتسامة على افواههم هتفت ايلين بسعادة غامرة 

بائنة فى النبرة التى صدحت بحماس فى صوتها هاتفة ب 

طنط هناء

ركضت تحتضن تلك السيدة الحنون ثم قالت بنبرة مليئة 

بالاشتياق والسعادة وبرقة لاتليق سوى بها 

وحشتينى اوى ياطنط هناء وحشتينى اوى

ربتت هناء على ضهرها بحنو امومى صادق قائلة

وانتى وحشتينى اكتر ياقلب هناء 

ابتسمت ايلين فى احضانها بينما رفعت هناء رأسها

تجاة ابنها الذى سار تجاهها رويدا رويدا ثم مالبث

ان القى بنفسة بين احضان والدتة باشتياق قائلا

وحشتينى اوى يا ماما وحشتينى اوى 

ربتت والدتة على ظهرة ثم بعد ثوانى ابتعد عن احضانها دارت

بحدقتيها فى المكان تبحث عن شخص بعينة ثم عندما لم تجدة هتفت باستياء قائلة 

امال فين الواد آسر

ضحكة مجلجلة خرجت من فم ايلين على تلك الكلمة التى قالتها فان سمعها اخيها سينتحر لا محالة هل ذاك الاسم الذى يقال للرجل الذى تقف لة الرجال ويرتعد من ذكرة اعتى العتاة نمر سوق الهندسة وصاحب السلطة والنفوذ لذا هتفت قائلة من بين ضحكاتها باستياء

اة لو سمعك يا طنط ماكنش سكت ابدا 

آسر دلوقتى مش لسة الواد بتاع زمان ، آسر دلوقتى بقى التايجر اللى الكل بيخاف منة

البيزنس مان المشهور

نظرت لها هناء باستهجان قائلة

ولو بقى اد اية هيفضل الواد آسر ابنى 

وهو معندوش مانع انة يكون طفل صغير بدام هيفضل ابنك

صدح ذلك الصوت من خلفهم نظر الجميع لصاحب الصوت

فوجدوة آسر بصحبة والدية ركضت هناء ساحبة اياة بين احضانها احضان ام محبة لابنها فهو ابنها الذى لم تلدة مربتة على ظهرة بحنو امومى صادق ابتسم

آسر فى احضانها بينما هتفت هى برقتها المعهودة معة 

وحشتنى اوى يا آسر وحشتنى اوى .

ابتسم آسر قائلا

وانتى اكتر ياطنط وحشتينى جدا فوق حتى متتصورى

بينما التفت هى تحتضن اخاها وكذلك زوجتة 

بعد وقت قليل بعد انهاء السلامات كانو يجلسون بالصالون 

نظرت فريدة لابنتها قائلة بجدية 

ايلين ياحبيبتى اطلعى اقلعى فستانك وحطية فى كيسة 

وعلقية فى الشماعة كويس وحافظى علية علشان مايتكرمش 

قطبت ايلين حاجبيها باستغراب من طلب والدتها الغريب 

فليس من عادات والدتها ان تطلب منها شيئا كهذا نظرت لها 

ايلين باستغراب قائلة

من امتى يامامى وانتى بتهتمى بفساتينى اشمعنى الفستان دة بالذات 

توترت فريدة ثم قالت 

مش الفستان دة هو اللى حسام جايبة للحفلة بكرة خلاص يبقى خلى بالك منة 

ايلين: عادى يامامى انا عندى فساتين كتير مش مشكلة 

توترت فريدة اكثر وكانت نظراتها تطلب العون وقد فهم زوجها لذا عاونها بسرعة بديهتة تلك التى اورثها لابنة هاتفا ب

مش الفستان دة جايبهولك للحفلة بكرة وكمان الراجل تاعب نفسة 

وجايبلك فاشون ديزاينر مخصوص تعملك الفستان ببقى المفروض تخلى بالك منة وبعدين دة الفستان دة اول هدية ليكى من خطيبك فالمفروض انتى كنتى تخلى بالك من التفاصيل دى مش احنا اللى هنقولك ولا اية دة البنات اكتر ناس بتهتم بالتفاصيل الخاصة دى

تخطبت وجنتى ايلين بالحمرة ثم اومئت براسها 

لتصعد لتغيير الفستان فهمست فريدة وهى تضع يدها على صدرها بارتياح 

الحمد للة عدت على خير اعمل اية فى بنتى دى

وعلى ذكر البنوة والابوة وكأنة تذكر ذلك الامر الذى قد نساة من فرحتة بما يحدث الان لذا هتف حسام وقال

هو بابا فين ياماما يعنى مش شايفة

اخيرا ما افتكرت ان ليك اب 

صدح ذلك الصوت من بعيد بتهكم واضح نظر الجميع للمتحدث ثم قامو وعلى وجههم ابتسامة هتف ابراهيم وهو يحتضنة 

حمد اللة على السلامة يامنصور عاش من شافك 

احتضنة منصور قائلا

انا الحمد للة المهم انت عامل اية يا ابراهيم ثم التف يحتضن آسر مرحبا ثم بعد الترحيبات جلس الجميع بينما قال حسام 

انت كنت فين يابابا 

نظر لة منصور قائلا بتهكم

كنت بودى الشنط بس انت اللى نستنى اصلا اة ماهو من لقى احبابة بقى 

ضحك الجميع علية بينما حسام ينظر حول نفسة ثم سال والدة قائلا باستغراب

امال فين جواد يابابا يعنى مش شايفة مش معقولة مايكونش جة فى مناسبة زى دى

تنهد منصور قائلا

جواد فى امريكا مراتة رفضت تيجى فهو قعد هناك يهتم بشغلة هناك لحد مانروح 

ثم التف لاسر قائلا بمرح وحماس

المهم انت اخبارك اية يا آسر الف مبروك يابنى، انا مصدقتش لما حسام قالى انك هتتجوز، الا مين سعيدة الحظ دى اللى قدرت تسرق قلب الامير بتاعنا دى؟؟ هة مين دى؟؟ وبنت مين؟؟

تفهم آسر اسلوبة الملتوى فى تغيير الحديث ولم يرد الاثقال علية هو الاخر فى هذا الموضوع فهو متفهم سببة فقد تزوج جواد من زوجة امريكية بهدف الحصول على الجنسية بهدف ترسيخ اعمالة فى ذلك العالم الاجنبى رغم رفض والدية لهذا الامر وبعد زواجة اصبحت زوجتة لاتريحهم ابدا فهى تعيش حياة الاجانب كما ان الحياة بينهما هو وزوجتة اصبحت كالجحيم نظرا لكثرة المشاكل بينهم بسبب اختلاف الثقافة والعادات واصبح الامر لايطاق اصبح كثقل على كاهل الجميع لذا جارى آسر منصور فى تغيير الموضوع حتى لايعم الحزن على الجميع لذا قال 

اسمها ناردين. ناردين الصاوى بنت عادية فى كلية تجارة وباباها موجة علوم من اسرة متوسطة واخوها محاسب فى التهامى جروب 

ضرب حسام على صدرة بفخر ممازح قائلا 

وصاحبى 

ضحك الجميع على اسلوبة هذا بينما قالت هناء برقتها وارستقراطيتها المعهودة 

مش مهم بنت مين ولا من عيلة مين المهم انها تصون اسم آسر وتحافظ علية فى غيابة قبل حضورة

قالت فريدة

لا ماتقلقيش ناردين زى العسل بلسم يتحط على الجرح يطيب دمها خفيف ومرحة جدا وبريئة زى الطفل الصغير 

ضحكت هناء غامزة لآسر قائلة 

ماعلشان كدة كسبت قلب آسر

ضحك الجميع على ذلك 

______________________________

  دخلت المنزل ولكنها فوجئت باختها وهى تلتف حول نفسها بذلك الفستان الجميل الخاص بالحفلات عارضة اياة على والدتها قائلة 

اية رأيك يا ماما مش جميل؟؟

ولكنها صدمت عندما وجدت اختها امامها فليس من المتوقع عودتها الان نظرت لها ثم قالت بتوتر 

ناردين اية اللى جابك دلوقتى ؟؟

نظرت لها ناردين باستغراب من ذلك التوتر قائلة

آسر ادانى باقى اليوم اجازة، بس انتى اية الفستان دة ؟؟

نظرت لها راندا بابتسامة متوترة قائلة

اية رأيك فية عليا ؟؟

نظرت لها ناردين باستغراب قائلة

جميل .بس انتى اية مناسبة انك تشترية ؟؟

اجابت تلك دون تفكير فى تبعيات كلامها ودون حذر

هحضر بية الحفلة بكرة 

قطبت ناردين حاجبيها باستغراب قائلة

لية اية المناسبة؟؟ 

ضربت سامية جبهتها من غباء ابنتها ثم اخترعت كذبة سريعة آملة ان تنطلى على ابنتها الاخرى قائلة

عاوزينها تغير جو ياناردين وتخرج شوية من جو المذاكرة دة فقولنا تخرج معاكى انتى واخوها بكرة بما انكم انتو الاتنين موجودين والحفلة عاملها آسر ف هيبقى امان واهو تتعامل مع ناس جديدة وتغير جو 

اومئت ناردين براسها بشبة اقتناع ثم قالت 

طيب انا داخلة اغير هدومى 

دخلت غرفتها وجدت آسر قد احضر فستانها ووضعتة والدتها على السرير كما انة احضر مستلزماتة من حذاء صندل فضى بكعب عالى وما الى ذلك 

نظرت الى ماتراة تشعر بان هناك شئ غريب شيئا يخبئة الجميع عنها خلف حركاتهم المريبة تلك والدتها ،اختها حتى آسر هناك شئ فى جعبتهم يفعلونة ويخفون عنها هى ماهيتة هكذا يحدثها قلبها ولكنها تشعر بانة ليس بالشئ السئ على الاطلاق امسكت ذاك الفستان تتطلع لة لم تنكر اعجابها بة حد الجنون فهو فستان كفساتين الاميرات التى طالما حلمت باقتنائة ولكنها لاتعرف لما ليس لديها الرغبة فى رؤيتة على جسدها وضعتة فى حقيبتة وكذلك الحذاء ونامت على السرير تفكر فيما يحدث وجملة واحدة تتردد صداها فى رأسها 

وغدا لناظرة قريب

______________________________

كانت تتهادى فى خطواتها تنزل الى اسفل الى ان استمعت لحديثهم الذى لفت انتباهها رغم انة عادى ولكنة مريب وغير معهود

منصور: وانت ظبطت الحفلة بكرة يا آسر؟؟

اومئ آسر براسة قائلا بثبات وقوة

اكيد دى مش اى حفلة واكيد مش عاوز فيها غلطة 

نظرت لة والدتة قائلة

يعنى هتعمل اية ؟؟

التف لها آسر بكامل جسدة قائلا بقوتة المعهودة

عينت مهندس ديكور يظبط ديكور الحفلة كلة علشان مش عاوز غلطة، كمان ظبطت الحراسة كلها بكرة وطلبت كمان من مايكل يجيبلى ناس تانى الغلطة فى الموضوع دة وبكرة بالذات بفورة 

هنا صدح صوتها متسالة بتعجب

واية لازمتة الترتيبات الامنية دى كلها يا آسر ؟؟!! واية كمان لازمة مهندسين الديكور ومنظمين الحفلات؟؟!!! احنا على طول بنعمل دة بنفسنا ؟؟!!! ف اية لازمة الاهتمام دة كلة واشمعنى الحفلة بتاع بكرة دى بالذات؟؟!!!!

التف هو لها يتحدث بغموض استشفتة بينما لم يرف لة جفن قائلا

لان الحفلة دى مهمة جدا اهم من اى حفلة حصلت قبل كدة 

لية ؟؟

صدح سؤالها باستفهام متعجب لما تراة من تشديدات يفعلها اخيها لم يفعلها من قبل 

زمجر بها بحدة اخافتها وجعلتها تتراجع للخلف بخوف قائلا 

كدة. ومش مهم تعرفى كل حاجة بتحصل 

نظر لة حسام وقال

تعالى يا آسر عاوزك فى المكتب فى موضوع مهم

تحرك معة آسر تجاة المكتب بينما هتف والدها تجاة منصور قائلا 

تعالى بقى اغلبك فى دور شطرنج 

كذلك والدتها اخذت عمتها معها بحجة ان يتحدثو فى امور الحياة وتركوها وحيدة لما تشعر بان هناك شئ مريب شئ يخص تلك الحفلة ويخبئة عنها الجميع دون استثناء الجميع يعلم دونها ولا يريدونها بان تعلم شئ لما ؟؟لما كل هذا ؟؟لا تعلم هى ولكن ماتعلمة بان هناك مايخبئونة عنها تحركت تجاة غرفتها تنوى التحدث مع صديقتها ربما تستطيع معها حل تلك المعضلة او ان يشتشفو ماهية الامر

______________________________

يجلسون ثلاثتهم يتحدثون بالغرفة همست هى قائلة

مش عارفة لية بس حاسة ان فية فى الموضوع سر 

اكدت مى على حديثها قائلة 

معاكى حق الموضوع فية شئ غريب فية حاجة مريبة الكل عارفها واحنا لا 

اعترضت مارينا قائلة

شكلكم عندكم وسواس، مع انى انا شايفة ان الموضوع عادى 

صرخت بها ناردين باحتجاج وهى تضرب باطن يدها بظهرها بحركة شعبية بحتة قائلة

مين اللى بيقول الكلام دة المحقق كرومبو، اللى دايما اى حاجة يفكر فيها ويديها الف حساب والمرادى يقول ان الموضوع عادى 

نظرت لها مى ثم قالت بضيق

ماهو اللى ايدية فى المياة مش زى اللى فى النار

وصرخت تلك التى على الهاتف قائلة 

وانا لية حاسة انك عارفة حاجة انتى التانية ومخببة علينا 

استهجنت حديثهم ثم قالت 

وانا هعرف اية ولية انا كل اللى بقولة مفيش حاجة ،وبدام انتو بتقولو فية خلاص ياخبر بفلوس بكرة هيبقى ببلاش

صمت الجميع وكلا يحاول تخمين ماسيحدث غدا هامسين  

وغدا لناظرة قريب

______________________________

الى الان لاتصدق مايحدث جالسة الان تحت يد تلك السيدة التى تزينها فى قصر التهامى بل والادهى هى وصديقتها وكذلك مى لايعلمون مايحدث ولكن كل ماتراة هو شئ عجيب غريب

وسريع جدا يوقف عقلها عن التفكير تتذكر صباحا حين ايقظتها والدتها قائلة

ناردين بت ياناردين

تململت ناردين بنومها قائلة 

خير ياماما 

صدح صوت سامية قائلا 

آسر برة عاوزك غيرى هدومك بسرعة

انتفضت هى فى جلستها غير مصدقة ماتقولة والدتها ثم قالت

انتى بتتكلمى جد!!؟

اكدت والدتها على كلامها قائلة

ايوة وقاعد برة مستنيكى البسى بسرعة لان بيقول هتروحو فى مشوار 

ابدلت ملابسها ثم صعدت معة السيارة بصمت الى ان اوقفها امام منزل مى امرا اياها ان تحضرها من اجل امر هام ثم ذهبو الى منزل التهامى تحت ذلك الغموض المحيط بة الى ان وصلو نظرت لة مستفسرة ولكنة امرها بالنزول ثم اخذها لغرفة اختة هى ومى وبعدها بقليل اتى ذلك الطاقم لتزيين ثلاثتهم من اجل الحفل وتجهيزهم والغريب ان الفستان والحذاء سبقوها والان ثلاثتهم يجلسون تحت ايدى هؤلاء السيدات الراقيات من اجل تزيينهم مرتديين فساتينهم بينما عقولهم سينفجر من التفكير فيما يحدث وذلك الغموض المحيط بهم 

همست مى بحنق قائلة

حد فاهم حاجة ؟؟

نفخت ايلين الهواء من فمها بضيق قائلة

لو انتى فاهمة ياريت تفهمينا علشان انا هتتجنن و افهم اية اللى بيحصل

بينما نظرت امامها ناردين بشرود قائلة

ياخبر بفلوس بعد شوية هيبقى ببلاش

______________________________

كانت تتزين فى المنزل الى ان هتفت والدتها باستياء

يلا يا راند احنا اخرنا اوى 

ضحكت راندا هاتفة بمرح

متقلقيش ياماما مش هيبدأوا الحفلة من غيرنا 

هتفت والدتها بضيق 

بس مايصحش بردو 

التفت لها راندا وخصلاتها تتطاير حولها قائلة

خلاص ياست الكل ادينى خلصت اهو يلا نمشى 

تحرك كلاهما وكلا منهما سعيدة بما يحدث 

______________________________

انهت السيدات عملهم ثم وضعو اشياء فى الحقيبة مع الاحتفاظ بابتسامتهم الرقيقة 

نظرت كلا منهم لانفسهم بالمرآة فقد كانو آية فى الجمال 

تركو العنان لشعر مى نظرا لقصر خصلاتة تاركينة ينسدل على وجها بنعومة كانت رقيقة كطفلة صغيرة موضحين جمال عينيها العسلى الواسعة مع ذلك الفستان الذهبى وذلك الضى النحاسى فوق عينيها كانت رائعة

اما ايلين فقد صنعو لها تسريحة جميلة رافعين خصلات شعرها البنية لاعلى منزلين منها بعض الخصل مموجينها وغرة رقيقة على جبهتها مع ذلك

الفستان الموف الهادئ الرقيق وبشرتها البيضاء وتلك العينان الجميلتان فقد كانت فاتنة رقيقة هادئة كطبيعتها

  اما تلك الناردينة الساحرة الخلابة كانت اكثرهم جمالا وتاثيرا فقد كانت فتنة بالفعل لاتستطيع ابعاد ناظريك عنها كانت كالاميرات واجمل بذلك الفستان الاحمر الطويل الذى يصل الى الارض وترتدى ذلك الحذاء الفضى اللامع الذى يرفع طولها بعض الشئ وقد موجو خصلاتها الطويلة موجات خفيفة راقية بهدوء وتركوه ينسدل على جسدها بنعومة ليكمل سحرها القوى ووضعو تاج فوق رأسها كاميرة وفستانها بموجاتة الفضية التى تتلالا اثناء تحركها وتلك الزينة التى ابرزت ملامحها اما ذلك احمر الشفاة من اللون الاحمر فتنة تفتن بها عندما تراها ولاتستطيع ابعاد ناظريك عنها

دق الباب يعقبة دلوف والدتها واختها و فريدة ووالدة مى نظرو لهم بانشداة الى ان امسكت فريدة يدها قائلة

مشاء اللة ربنا يحميكى من العين يابنتى 

كذلك فعلو مع الفتيات ثم خرجو مع امهاتهم كان الحفل ملئ بالناس لامع يبدو بانهم قد تعبو بالفعل فى اعدادة فقد كان كحفل ملكى جاء والد كل واحدة مقبلا رأسها مع استغراب الفتيات وسعادة الامهات والاباء

بينما يقف الشباب الثلاث بتلك الحلل الرسمية

فقد كان آسر يرتدى بدلة سوداء لامعة وقميص اسود وبنطال جينز اسود لم يرتدى اى رابطة بعنقة بل ترك اول زرارين مفتوحين ليظهر صدرة الصلب القوى فهو لا يريد اى شئ يخنقة كان بتلك البدلة غامض، وسيم بشدة وسارق لانفاس الفتيات جميعا وخاصة هى وتلك العينان الزيتونية مع البشرة الخمرية تجعلة اجمل من اجمل نجم سينمائى

اما كريم فقد كان يرتدى بدلة رمادية وقميص ابيض

بينما كان حسام يرتدى بدلة من اللون الزهرى وقميص باللون السماوى نظرن الفتيات لبعضهن بينما هتف ابراهيم بصوت جهورى فرح بما يحدث

احنا مجتمعين النهاردة لعقد قران 

آسر التهامى ابنى وناردين الصاوى

وكريم الصاوى و مى صالح

حسام المرشدى وايلين التهامى

صدمة حلت على ثلاثتهم وهم ينظرون لبعضهم بينما اتسعت ابتسامة الشباب من مفاجاءتهم لهن وتلك الصدمة التى ظهرت جلية على وجههن
 الفصل السادس عشر من هنا