رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماريان بطرس

رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماريان بطرس 

الفصل الثالث عشر 

فى الصباح كان يرتدى ملابسة الى ان دق الباب يعقبة دخول اختة دخلت ايلين وعلى وجهها السعادة ابتسمت لة فبادلها اياها نظرت لة ثم دون تنبية وجدها تسحب يدة وتجلس على السرير وهو معها نظر لها باستفهام فابتسمت قائلة 

بتحبها 

لم يكن الامر يحتاج الى بديهية ليفهم من تقصد لذا اجابها بغموض

لية؟؟

نظرت لة مستفهمة 

لية اية؟؟

آسر: لية السؤال دة ؟؟

ايلين بالحاح: رد عليا بتحبها؟؟

ابتسم لها ابتسامة رقيقة اظهرت نواجزة ثم اجاب دون محاباة 

جدا بحبها جدا فوق ماتتصورى 

نظرت لة مصدومة فهى كانت تتوقع انة سيرهقها الى ان يجيب وكأنة قد قرأ مايدور فى خلدها فاجابها قائلا 

الحب مش جريمة علشان الناس تخاف منها او انة مشكلة او كارثة علشان الناس تبعد عنها ولا الحب عار والناس بتتهرب منة الحب دة مشاعر رقيقة ربنا حطها فى قلبنا وبس المحظوظ بيلاقيها 

نظرت لة بصدمة وقد تدلى فمها ارضا ثم قالت 

انا توقعت لما سألتك انك هتتعبنى يعنى آسر التهامى مستحيل انة يعترف بالحب 

ابتسم لها ابتسامة رقيقة ثم قال

اللى يفكر ان الحب ضعف يبقى هو الضعيف الحب عمرة ماكان ضعف بالعكس دة قوة ، قوتك انك بتدافع عن الناس اللى بتحبهم ،قوة تخليك مقبل على الحياة وعاوز تعيش علشان تحميهم ، قوة لانك لاقى لحياتك قيمة ، قوة لانك لاقى حد باقى عليك حتى لو كان فيك اية وجودك وحمايتك و حياتك بالنسبة لحد لية قيمة فاهمة فعمرى مافكرت كدة

نظرت لة باستفهام وقد قرأ مابخلدها قبل ان تفصح عنة بالكلمات فاجاب سؤالها المستتر قائلا

لا عمرى يا ايلين ثم اشار على راسها قائلا

وحطى الكلام دة فى دماغك وفى قلبك كمان عمرى ماكرهتك ، عمرى ماشوفتك حمل تقيل عليا ، عمرى ماشوفت حبى ليكى ضعف ، عمرى ماشوفت وجودى كاخ ليكى تعب او حمل تقيل عليا ولا شوفت مشاعر الاخوة ناحيتك ضعف ليكى او انتى ماتستحقيهاش بالعكس انا دايما كنت بشوف ان مهما عملت هيفضل قليل عليكى ومكانش عندى مشكلة فى التعبير ليكى كل الموضوع انى كنت خايف اجرحك باسلوبى اسلوبى كان جارح وقاسى انا عمرى ماشوفتك حمل انا طول عمرى بشوفك هدية رقيقة جدا وخايف ، خايف اجرحها او اكسرها فعلشان كدة كنت ببعد عنها علشان احميها ، بس احميها.

نظرت لة بابتسامة هادئة ثم قالت 

آسر انا بحبك اوى انت احن واطيب اخ فى الدنيا

سحبها هو لاحضانة محركا يدة على شعرها بحنان اخوى صادق ثم قال

وانتى ارق اخت فى الدنيا

ابتسمت ايلين فى احضان اخيها فهى لم تظن يوما بانها ستشتاق لدفئ احضانة كهذا اليوم يا الله كم اشتاقت لحنان اخيها وحمايتة ثم عادت للخلف ويعلو ثغرها ابتسامة عذبة ثم قالت

آسر عاوزة اقولك على حاجة 

ارجع خصلة صغيرة خلف اذنها ثم اومئ براسة بابتسامة فاكملت 

يمكن انا كنت شايفاك قاسى بس الحقيقة انت عمرك ماكنت قاسى انت بس كنت محتاج حد ياخد بايدك 

ثم ضربت صدرة بسبابتها قائلة

انت بس كنت محتاج حد ياخد قلبك دة من عالم الحقد والوجع والالم لعالم الابتسامة والسعادة و الضحك حد يخرج قلبك من الضلمة للنور. ناردين ببساطتها وعفويتها وضحكتها قدرت تعمل كدة 

ضحك على طفوليتها ثم قال 

طيب يلا نروح نشوف شغلنا بقى مش هنام هنا 

ضحكت قائلة

نشوف شغلنا ولا ناردين

حرك رأسة بياس ثم ازاحها امامة قائلا

طيب امشى بقى امشى 

ضحكت بصخب قائلة

ماشية بس ماتزوقش بس

حرك رأسة بياس ثم قال

ربنا يستر على عقلك يا مجنونة مش صاحبة ناردين يبقى لازم تبقى مجنونة

_______________________________________

كانت تحرك خصلاتها المموجة بفعل مكواة الشعر الحرارية (كيرلى) بيدها تلك الملونة باصباغ الشعر ويعلو ثغرها ابتسامة خبيثة تتذكر حديث والدها معها 

شاهيناز: كنت عاوز اتكام معاكى فى موضوع

شاهيناز:اتفضل يا بابى 

حمدى:انتى تقدرى توقعى آسر التهامى فى حبك ؟؟

صدمة حلت عليها ماذا يطلب منها والدها نعم تتذكرة وكيف تنسى ذلك الوسيم صاحب تلك الهيبة والهيئة الطاغية التى تسرق الانفاس ذاك الذى اقتحم مكتب والدها غير ابة بحراسة او موظفين او صحافة وما الى ذلك ذاك الذى جعل والدها بل وكل شركتة يرتعدون من مجرد حضورة وكلامة كأنة يصدر فرمانا ملكيا كيف تنساة لم تنساة ابدا فهى ظلت تفكر بة لايام متتالية بعد رؤيتة ولكن اخفت تلك الصدمة ببراعة خلف قناع البرائة والجهل قائلة

شاهيناز: مين آسر التهامى دة يا بابى ؟؟واوقعة ازاى فى حبى انا مش فاهمة حاجة ؟؟

حمدى: فاكرة الشاب اللى اقتحم المكتب بتاعى يوم ماكنتى عندى 

اصطنعت التذكر قائلة: تقصد مين يا بابى اوعاك تقصد الهمجى اللى اتخانق معاك فى الشركة ؟؟!!

حمدى : بالظبط هو دة اللى اقصدة فاكرها 

شاهيناز مصطنعة النسيان: فاكرة الموقف بس مش متذكرة ملامحة اوى بس مالة 

حمدى:هو دة آسر التهامى التايجر ودة انا عاوزك توقعية فى حبك

شاهيناز بصدمة وهى تقف: بتهزر يا بابى هو انت فاكرنى لعبة اوقع حد فى حبى 

امسك يدها مجلسا اياها بالقوة ثم قال بصرامة كى يخفى سوء موقفة ثم قال بصرامة

صوتك ميعلاش 

ثم بدأت نبرتة تلين قائلا 

انتى اصلا عارفة بنتكلم ن مين دة آسر التهامى التايجر انتى عارفة دة بيملك اد اية فلوس وسلطة ونفوذ دة آسر دة مسيطر سيطرة كاملة عل. سوق المعمار والهندسة دة شبة مفيش مهندس غيرة فى مصر دة لية شركة خاصة بية لوحدة لا ابوة ولا حد من عيلتة مشاركة فيها غير عياتة عندها جرول تلتهامى للاستؤراد والتصدير يعنى بيملك كل حاجة 

بدأت هى تتمنع قائلة 

بس دة لو هو عاوزنى و بيحبنى مش ازا اللى ارمى نفسى علية 

ابتسم لها بسخرية وقال بتهكم

هة انتى فاكرة اصلا انة بيحبك يابنتى دة هو من الاساس بيحب بنت وجدا والبنت دى حتت بنت سكرتيرة عندة ابوها حتت موظف حكومى وهتاخد الجمل بما حمل حتت عيلة هتاخدة منك وانتى شكلك اصلا خايبة وكنت انا جايلك علشان تلحقى تاخدية بس الظاهر انة خلاص

انتفضت شاهيناز من مكانها ثم قالت بصدمة

يعنى اية ؟؟!!! يعنى آسر التهامى هيتجوز ؟؟

اومئ حمدى براسة قائلا

ايوة وفى خلال شهر بالكتير

ربما هى تملك من المكر الكثير ولكن مالا تعلمة بانها قد توارثت ذلك المكر من ابيها ولولا مكرة ماكان اصبح الذراع الايمن لذلك الزعيم وقد قرأ فى عينيها رغبتها بة لذا اراد اخراج تلك الرغبة علانية فهو بعلم طمع ابنتة فى المال وبمجرد ان بأتى لها بسيرة المال والنفوذ ستخر لها منحية لقوتها نظر لها باستخفاف ثم قال 

ها هتقدرى تعملى حاجة ولا لا 

نظرت لة ثم قالت باصرار 

هقدر وهتجوزة 

عادت لواقعها قائلة 

هتجوزة اكيد 

وما لا يعلمة والدها انها منذ ان رأتة وقد جذب انتباهها منذ ان رأتة لدى والدها بمكتبة وتلك الهالة المحيطة بة كما انها عندما رأتة للمرة الثانية بالنادى ورأت تهافت الفتيات علية فقد وعدت نفسها بان هذا الوسيم سيكون لها لا محالة ولن تسمح لتلك الفقيرة بان تاخذة منها مهما كان الثمن 

قامت من مكانها ويعلو وجهها ذلك المكر الانثوى قائلة

يلا نبتدى شغلنا بقى 

_____________________________________

نزلت من المنزل تركض حينما هاتفتها ايلين بانها تنتظرها نزلت تنظر وجدت آسر واقفا امام سيارتة بشموخة المهيب وايلين واقفة بجانبة تحرجت وشعرت بالخجل تحركت تجاههم تصافحهم ويهلو وجهها ابتسامة خجولة وجدت آسر اشار ل ايلين بالجلوس بالسيارة فجلست بالخلف وخى التفت لتجلس بجانبها حينما امر آسر السائق بان يقود خو السيارة وان يصعد هو مع احد سيارات الحراسة والتف للجلوس ولكنة صاح مزمجرا حينما وجدها جلست بالخلف مع اختة فقال 

وهو انا سواق الهوانم هنا ولا اية 

نظرت لة ايلين بحزن مصطنع ثم قالت 

لية يا آسر كدة 

نظر لها آسر بحزم مصطنع ثم قال 

انجزو واحدة فيكم تيجى هنا 

نظرت لة ايلين ثم قالت مش هطلع 

آسر: وانا مش طالع الا اما واحدة فيكم تطلع هنا ثم صرخ قائلا

خلصو 

تعندت ايلين قائلة

مش طالعة

آسر :ناردين اطلعى هنا لاحسن اطربقها على دماغك انتى وهى

تحركت ناردين لتجلس بالامام بينما غمزت ايلين لآسر تحرك آسر بالسيارة وسط مزاح وكلام ناردين و ايلين زصل بالسيارة قائلا

وصلنا انزلو 

نزلو من السيارة فنظر آسر ل ناردين قائلا

اطلعى على مكتب ايلين ماتروحيش مكتبك 

نظرت ناردين لآسر وزوت مابين حاجبيها باستغراب ولكنها قالت باقتضاب

اوكى 

فهى منذ الصباح تجدة غاضب لذا فهى تريد الا تغضبة اكثر فهى مازالت تخشى غضبة وردود افعالة صعدت الى مكتب ايلين وهى تتافف نظرت لها ايلين قائلة وهى ترفع حاجبها بتهكم 

مالك على الصبح ؟؟

نظرت لها متاففة ثم قالت 

انا لحد دلوقتى مش قادرة افهم اخوكى احيانا يبقى حنين جدا بطريقة غير عادية واحيانا تانية يبقى قاسى اوى 

ابتسمت ايلين بتهكم قائلة بسخرية

يبقى انتى لحد دلوقتى متعرفيهوش آسر مش قاسى ابدا ولا عمرة كدة آسر قاسى بس مع اعداءة ويا ويل من يعادية يبقى فى الوقت دة بيحكم على نفسة بالموت اما بالنسبالة فا انتى كل حياتة و بيحبك جدا وحنين عليكى جدا ودورى بقى بيقسى لية رغم انى عارفة مش هيعيشك فى الغموض دة كتير فاهمة 

ثوانى ووجدو آسر دخل اشار لها باصبعة بان تتبعة قائلا

تعالى ورايا 

نظرت لاثرة باستخفاف ثم قالت مقلدة اياة 

تعالى ورايا

ثم نظرت لها هاتفة بغيظ 

دة مفيش ارق ولا احن منة حتى شوفى 

ناردين!!

تجمدت مكانها اثر سماعها لصوتة بينما قال هو بغيظ

قولت اية تعالى ورايا

نظرت لة ثم قالت بغيظ

فى ديلك جاية وراك وفى ديلك 

نظر لها نظرة جمدتها لذا قالت بتوضيح سخيف وهى ترسم على شفتيها ابتسامة بلهاء 

مش انت تايجر بردة واى نمر لية ديل 

رفع لها حاجبة فوضعت يدها على فمها قائلة 

هخرس اهو ادينى انكتمت اهو ومش هتكلم تانى حتى شوف

تحرك هو وتحركت هى فى اثرة الى ان دخل مكتبة واغلق الباب خلفة من شدة غيظة نظرت هى للباب المغلق ثم تنهدت طارقة الباب صمت هو ففتحت الباب رفع آسر حاجبة فقالت 

ماهو بصراحة انا مش كلبة علشان اقف برة كدة 

نظر لها آسر بصرامة فتحدثت مع نفسها قائلة وهى تدور بعينيها كدائرة بين حدقتيها متنهدة

بدأنا مدرسة الصم والبكم 

وكأنة قرأ مايدور فى راسها لذا هتف قائلا 

ولا صم ولا بكم ولا اى حاجة بس المفروض واللبيب بالاشارة يفهم 

تصنمت مكانها فنظر لها بينما هتفت قائلة 

هسالك للمرة اللى معرفش عددها انت بتعرف اللى فى دماغى ازاى ؟؟

نظر لها ثم نفى براسة قائلا

لا السؤال نفسة غلط المفروض السؤال انت جوة قلبى وعقلى كدة ازاى ؟ وهتبقى الاجابة اسهل مايكون لانى مادام بحبك اوى لازم اكون فاهمك اوى 

حركت راسها يمينا ويسارا محاولة تجمبع شتات نفسها ثم نظرت لة قائلة بعد ان هدأت ضربات خافقها بعض الشئ متسالة

هو انت كنت عاوزنى فى اية ؟؟

ابتسم لها تلك الابتسامة التى ستقضى على المتبقى من عقلها يوم ما ثم امسك يدها مجلسا اياها على تلك الاريكة بمكتبة ثم تحرك الى ماكتبة فاتحا احد الادراج ثم اخرج شيئا ما واضعا اياة خلف ظهرة 

نظرت هى الى تحركت بشيئا من الفضول لا بل بكثير من الفضول وحركت رأسها للجانب محاولة رؤية ما يخبئة ولكنة عوضا عن ذلك جاس امامها بتلك الابتسامة التى لم تختفى عن وجهة نظرت هى لة ثم حركت رأيها لخلفة اكثر دون محاباة او خجل محاولة رؤية مايخبئة ثم قالت 

آسر هو اية اللى مخبية ورا ضهرك دة؟؟

اتسعت ابتسامتة فهذة هى ناردين التى يعرفها صريحة بطريقة غير معقولة مابداخلها يخرجة لسانها دون توتر او خجل حرك يدة ثم قال 

ممكن تهدى ؟؟

اومئت براسها ومازال الفضول ياكلها فقال

ناردين طبعا انتى عارفة بحبك اد اية ؟؟

اومئت ناردين براسها فاكمل قائلا

لما باباكى قال ان شبكتك دى هدية منى ليكى طبعا انا كنت فرحان لانى لو اطول اهديكى عمرى كلة مش هيبقى كتير عليكى لكن لما قالى ان هديتك دى عل. حسب مكانتك عندى ساعتها انا كنت حيران وتعبان ومرهق جدا

سالتة مستفسرة والفضول يتاكلها 

لية؟؟

اجابها قائلا

لان مكانتك عندى كبيرة اوى اكبر منما تتخيلى لو اطول اديكى عمرى كلة مش هيبقى كتير هليكى انا قولتهالك قبل كدة وهقولهالك تانى انا ادفع نص ما املك علشان بس اشوف ضحكتك ناردين انا عمرى كلة فداكى ف اية الهدية اللى تاخد مقامك انتى كنوز واموال الدنيا كلها ماتسويكيش 

نظرت لة بانبهار وعيناة تفيض حبا لو اقسمو لها بانها ستحب احدا بتلك الطريقة ماصدقتة ابدا ولكن الان امام ذلك الحب فليس بيدها سوى ان ترفع الراية البيضاء وتستسلم لحبة بينما اخرج هو تلك العلبة القطيفة الحمراء من خلف ظهرة امالت هى رأسها جهة اليمين محاولة استكشاف مايفعل نظر لها نظرة ثانية محاولا اشفاء جز من الغموض 

قائلا 

ناردين مهما حصل لازم تعرفى انى بحبك ومهما عملت مش هقدر اوف. حبك حقة

سحبت الهواء داخل صدرها ثم قالت بنفاذ صبر

ماتخلصياعم الحج وورينا مخبى اية 

ابتسم آسر عليها ثم فتح العلبة مما ادى الى جحوظ عينيها ثم سقوط فمها ارضا نظرا لة بعدم تصديق ثم قالت 

اية دة؟؟!!!

حرك كتفية بلا مبالاة قائلا

شبكتك

نظرت لة ثم اشارت الى العلبة قائلة

متاكد

اومئ آسر براسة قائلا بابتسامة رقيقة

اة وكل كنوز الدنيا كمان مش كتيرة عليكى 

تلمست ناردين العلبة بيديها فقد كانت تحتوى على عقد من الالماس رقيق فى وسطة الماسة حمراء على هيئة قلب مبهر بشدة براق ياخذ العين وبجوارة خاتم الماس واسورة من الالماس وحلق مظهرهم خلاب بشدة نظرت ناردين ل اسر وكانها تتلكظ من تلك الحقيقة ثم سرعان ما اغلقت العلبة قائلة

اسر انا عاوزة شبكتى دهب 

نظر لها بصدمة قائلا

اية؟؟!!

نظرت ناردين لة ثم اوضحت قائلة ببراءة

آسر دة كتير اوى عليا انا مقدرش حتى احلم بكل دة غير انك بتقول شبكتى انا حتى اخاف احتفظ بيها فى البيت تضيع لية مش قادر تفهمنى ؟؟

ابتسم آسر لها قائلا 

ناردين دى هدية والهدية لاترد يعنى مهما حصل مش هسال عايها اوكى 

ثم اشار بسبابتة قائلا بمزاح

بس خليكى عارفة انك مش هتلبسيها الا يوم الخطوبة 

اومئت براسها بابتسامة واسعة قائلة

اوكى 

يعنى عجبتك 

جدا

اجابتة بحماس بائن ثم سريعا سحبها من يدها تجاة ذلك الدولاب لتجد بة فستان اقل مايقال عنة رائع الجمال فقد كان من اللون الاحمر بحمالات عريضة وفتحة مستطيلة جيدة وبة تطريزات من اعلى باللون الفضى وينزل باتساع وانسدال جيد من عند الخصر وتتداخل الفضى ورسومات بتشعب الى ان يصبح الذيل من اللون الفضى فقد كان الفستان رائع الجمال مختلف جدا عن اى فستان رأتة وكانة صمم خصيصا لاجلها الوان لم تظن يوما ان تتداخل لتصنع الك التحفة اللامعة وكانة يناسب احدى الممثلات او عارضة الازياء او يناسب احدى سيدات المجتمع الراقى مدت يدها تمسد علية بانبهار نظرت لة بعينين متسالة فاجابها قائلا 

فية حفلة بكرة ياناردينتى وعاوز الناردينة بتاعتى اجمل ما فيها فجبت ليكى الفستان دة انا شفتة على موقع على النت واول ماشفتة عرفت امة مش هيليق على حد زيك من البشرة الخمرية الفاتحة والناعمة دى للشعر الاسود الطويل والعيون البنى الغامقة دى فهيبقى عليكى تحفة فنية

نظرت لة بدموعها المترقرقة ثم قالت

انت ازاى كدة ؟؟ازاى عندك القدرة دى على العشق ؟؟

نظر لها بابتسامة ثم حاوط وجهها بين كفية قائلا

انتى السبب ياناردين عمرى ماحبيت حد غيرك وعلى رأى المتنبى 

1) وما كنت ممن يدخل العشق قلبه........... و لكن من يبصر جفونك يعشق . 

2) أغرك مني أن حبك قاتلي........... و أنك مهما تأمري القلب يفعل . 

نظرت لة بابتسامة واسعة قائلة بتعجب معقول آسر التهامى بيقول شعر ورومانسى كمان 

ابتسم آسر قائلا

اة معقول لان آسر التهامى طول عمرة بيحب الشعر بس ماكنش يتوقع فى يوم انة هيقول الشعر دة لحد 

ودون سابق انذار وجدها تلف يدة حول خصرة وتهتف قائلة وهى تحتضنة وتبكى من السعادة

انا بحبك اوى يا آسر 

لف يدة حولها قائلا

وانا بموت فيكى ياقلب آسر

ثم مسح دموعها قائلا 

ويالا على شغلك بسرعة مش عاوزينة يتعطل 

اومئت براسها راكضة للخارج 

_____________________________________

كانت تميل على مكتبها تعمل بجهد بعد لقائها معة فهى لن تسمح لاحد بان يعطل عملة ولن تسمح لنفسها بان تقف امام عملة واحلامة ومستقبلة كانت منهمكة باعمالها الى ان وجدت طرقعة كعب جذائى يقترب لم ترفع راسهااو تهتم فهى متاكدة بانها ايلين قادمة لمضايقتها او مضايقة اخيها ولكنها وجدت احدهم وقف امامها وقبل ان تتحدث وجدت اصابع تطرق على المكتب وصوت انثوى يهتف قائلا

انتى ياااا آسر باشا موجود

رفعت نظرها للواقف لتقول برتيبة كما هى معتادة 

فية ميعاد سابق ونقولة مين 

ثم رفعت مظرها اثر سماعها للاسم وهى تقول بشموخ وهى ترفع راسها بغرور

قوليلو شاهيناز... شاهيناز البنهاوى

الفصل الرابع عشر من هنا