رواية أسير الناردين 2 اسرني عشقها الفصل الاول 1 بقلم ماريان بطرس
الفصل الأول
القى جاكيتة على الكرسى باهمال ثم رفع اكمام قميصة وهو يقترب من كليهما وهو يقترب بهدوء كنمر سينقض على فريستة بينما يتراجعان هما للخلف بخوف بائن الى ان اصبح الحائط خلفهما نظرو لبعضهم ثم ابتلعو ريقهم بتوتر بينما رفع كلا منهم يدة على هيئة قبضة ناوين ضربة قبل ان يصل لهم ولكنة تفاداها بمهارة بل ولكم كلا منهم ثم بدأت حرب الضرب هو يضرب كليهما وهم لا يستطيعو ان يمسوة بضربة صدق من اطلق علية التايجر فهو لدية سرعة الفهد وقوتة سريع لدرجة انك لا تستطيع ان ترى حركتة ضربهم الى ان انهكو وسقطو ارضا نظرو لة بتعب ثم نظر مايكل ل حسام وقال وهو يوشك على البكاء
ادى جزاة اللى يعمل خير ف الزمن دة والاكتر دة جزاة اللى يعمل خير لعيلتكم
اشاح حسام بيدة بلا مبلاة وهو ينهج من التعب وقال
يعنى انت شايفنى انا اللى سلمت من ايدة ادى اخرة اللى يعملو جميلة وادى اخرة اللى يساعدة ف حاجة دة تايجر مش بيفرق بين عدو وحبيب
بينما نظر لهم وقال بصرامة خلصتو ولا هتفضلو تندبو حظكم زى الولايا
نظر لة مايكل وقال وهو يوشك على البكاء
اشوف فيك يوم يا شيخ زى اللى عملتة فينا
وكذلك اومئ حسام براسة بينما هو تحرك تجاههم و سحب كرسى وهو يسير تجاههم ثم وضعة وجلس امامهم بينما كليهما يجلسان ارضا ثم قال
ممكن افهم الفكرة دى كانت فكرة مين ؟؟
بسرعة البرق كان حسام يشير على مايكل وقال
فكرتة
ظهرت ابتسامة ساخرة على وجة آسر بينما سقط فم مايكل ارضا واتسعت عيناة وقال
انا بقول ادى اخرة اللى يعمل معاكو خير مش انت اللى اتصلت بيا وقولتلى لازم نساعدة
دوى صوت آسر كالرعد وقال
تقومو تخطفوها ؟؟!!!
تراجع كلاهما للخلف اكثر بينما ازدردا لعابهما بخوف واشار مايكل لة بان يهدأ ثم قال
ممكن تهدى وتخلينا نتكلم بالعقل العنف مش هيجيب حل
اكد حسام على كلام صديقة بخوف وقال
اة والله اهدى احنا والله كان كل قصدنا نساعدك مش اكتر
سحب آسر الهواء داخل صدرة لعلة يهدء ثم قال ل مايكل
ماشى ادينى هديت بس ممكن افهم انت عرفت من اين كل دة وانت ماكنتش معانا ف البيت وانا محكتش ليك حاجة
بسرعة البرق كان يشير على حسام وهو يقول
هو اللى قالى
_______________________________________
فى منزل حسن
كانت سامية تحتضن ابنتها بخوف وتربت على كتفها بحنان بينما هى تحتضن والدتها وتغمض عيناها تسترجع اللحظات الماضية لم تكن تعلم انها ربما تفقد شعورها بالامان للحظة وبسرعة افتقدت عائلتها وحياتها لم تكن تدرى انها تحبهم هكذا كانت تفتقد الشعور بالامان تمنت ان ترى عائلتها كلها حتى انها تمنت ان تراة للمرة الاخيرة افتقدتة وطلبت رؤيتة بداخلها وكانة كان يعلم واتى اليها جالبا معة الامان الذى افتقدتة... دائما مايكون الامان مرتبط بة كانا ستبحر اكثر فى افكارها ومشاعرها ولكن اعادها لارض الواقع صوت سامية تهتف بحنان قائلة
انتى كويسة ياحبيبتى
اومئت براسها فقالت راندا بمزاح محاولة تخفيف وطئة حدة الاحداث قائلة
بس التايجر دة اية امووووور كدة
نظرت لها ناردين وهى ترفع جاجبها قائلة
لا والله
راندا: اة وتحسية راجل فى نفسة كدة حاجة كدة عسولة وكيوت واسمة رقيق اوى وكيوت كدة آسر التهامى طب والله اسمة كيوت اوى مش كدة
ناردين وهى ترفع حاجبها ومصدومة
كيوت ؟؟ !!! هو الاسم كيوت اوى الصراحة بس الشخصية مش كيوت ولا رقيقة ولا صفة كيوت تمشى معاة خالص
راندا بمشاكسه: بما انة مش عاجبك اخدة انا
ناردين بلا مبالاة: خودية
راندا: المشكلة مش فى انى اخدة او لا المشكلة فية هو.. المشكلة فى انة عايزك انتى.
اوقفت سامية ذلك الصراع بقولها
هو انتو بتتخانقو على حتة شيكولاتة انتو بتتكلمو على انسان لية شخصية وشخصية قوية كمان فبطلو الكلام العبيط دة
تنهدت ناردين بهدوء بينما تحدثت سامية قائلة
بس تصدقى طلع جدع اوى آسر يعنى عرف انتى فين وراحلك وجابك وعرض حياتة للخطر علشان حمايتة
اومئت ناردين براسها وقالت
معاكى حق ياماما هو جدع فعلا ووجودة وحدة كفيل بانة يدى شعور بالامان
لم تعلق ايا منهما على كلماتها ولكن هتفت راندا قائلة
احكيلنا اية اللى حصل و بالتفصيل وازاى كل دة حصل
صمتت ناردين بينما هتفت والدتها
ايوة احكيلنا ياروحى بس لو مش قادرة خلاص يا نور عينى
اومئت ناردين وقالت
هحكى
##$######$##############
نظر لكلاهما بسخرية وابتسامة متهكمة على شفتية فكلا منهم يلقى بالامر على الاخر فقال
متحاولوش تبينو حاجة غير اللى شايفها انتو الاتنين مذنبين فانجزو واحكو هاا مين اللى هيحكى
قال كلمتة الاخيرة وهو ينظر
لكليهما بينما نظر كلا منهم للاخر حينما صرخ وقال .
ماتنجزو
اومئا برأسهما محاولين تجنب غضبة الظاهر الان ثم بدأ مايكل يسرد قائلا
بص اهدى كدة وانا هحكيلك
Flash back
كان يجلس بمكتبة الى ان رن هاتفة اجاب قائلا بمزاح
اية دة حسام باشا بجلالة قدرة بيتصل بيا اكيد فية حاجة مهمة
حسام:هو فية فعلا
مايكل: فية اية ياحسام قلقتنى
سرد لة حسام ما حدث فى منزل خالة من خطوبتها ل آسر ورفضها لة على الملئ وما الى ذلك فحزن مايكل على ما اصاب صديقة وقال
بجد حرام يعنى آسر نهار مايفكر يحب ويعيش زى بقية الناس دة اللى يحصل
معاة
حسام:انا زعلان علية اوى يا مايكل آسر شاف كتير فى حياتة ومن حقة يعيش زى بقية الناس
مايكل؛:انا زعلان علية اكتر منك انا اللى عشت مع آسر اغلب احزانة وشوفت وجعة كلة بس هنعمل اية دة ف الاخر جواز ومحدش يقدر يتغصب علية
حسام: ناردين زعلانة لانها حست انها ملهاش اهمية عندهم يعنى يحددو كل حاجة وميرجعوش ليها ولا كان دى حياتها او حاجة تخصها وهما بيقررو نيابة عنها
مايكل : طيب ماهى معاها حق يا حسام دى حياتها انا مش عارف اقول اية من ناحية صعبان عليا آسر وشايفة من حقة يعيش مع البنت اللى بيحبها ومن ناحية تانية شايف ان ناردين معاهل حق هنعمل اية
حسام:لازم نساعدهم
زوى مايكل مابين حاجبية باستغراب ثم قال
نساعدهم؟؟!!!نساعدهم ازاى يعنى ؟؟!!
حسام :اتصرف يا اخى انت ادرى مش المفروض انك صاحبة من سنين وعارف عنة كل حاجة وصاحب شركة التادرس للحراسات الخاصة واسم ف السوق كبير وكدة يبقى اتصرف بقى فكر فى حاجة كدة وانا جايلك ف الطريق على ما اجى تكون فكرت ولقيت حل
اغلق حسام الخط وبعد حوالى نصف ساعة كان متواجد عند مايكل
حسام: ها لقيت حل
تنهد مايكل ثم قال
اة لقيت حل الحل الوحيد ان ناردين تحس ان امانها مع آسر وانة بيحبها وهيحميها مهما حصل وهيفضل معاها ف اسوء ظروفها قبل الكويس منها
حسام:كلام جميل بس ننفذة ازاى
مايكل: نخطفها
حسام: نعمم؟!!! انت اتجننت نخطفها ازاى يعنى ؟؟انت عايز آسر يقتلنا دة لو عرف هيشوينا شوى هيشوحنا على النار كدة
مايكل: ماتقلقنيش بقى دى الفكرة اللى جات فى دماغى لو عندك افكار تانية قولى غير كدة مش عايز اسمع حاجة وبعدين احنا هنخطفها وناخدها عندنا اجنا هنعرفة مكانها ونتعمد ان نخلى كل عيلتها كمان تعرف انها اتخطفت علشان يعرفو اد اية هوراجل ويسندوة كمان قدامها
حسام وهو يرفع حاجبة
دة انت دماغك رهيبة انت كنت بتشتغل ف عصابة قبل كدة ولا اية
اخلص هنعمل اية
Back
بس يا سيدى وخطفناها من قدام بيتها بالعربية وحسام اتصل بيك وهو مع كريم علشان يعرف ان اختة اتخطفت بس اللى معملناش حسابة انك تعرف مكانها قبل ما يجيلك تليفون بمكانها واللى هيجننى عرفت ان احنا ورا الموضوع دة ازاى
آسر وهو يبتسم
:بعينك انك تعرف حاجة وكويس انك اترحمت من ايدى
نظر كلا منهم للاخر بابتسامة واسعة ثم قال حسام
بدام ابتسمت يبقى سماح
ذهبت ابتسامتة وقال بتجهم وحدة برررة
وكانه اطلق امر سراحهم ركضو للخارج يشكرون الله انه انقذهم من يدة
###$$$$#####$#####$#$$##
هحكى
بعد ما نزلت من هنا طلبتنى ايلين وكلمتنى وقعدت تلومنى على انى رفضت اخوها وكدة يعنى وبعدين لقيت مرة واحدة عربية وقفت قدامى وجة شابين منظرهم يخوف وقفو قدامى ودخلونى بالعافية العربية وحطولى حاجة على بوقى ونمت ولما قمت لقيت نفسى ف اوضة كويسة وبسرير نايمة علية وواحد مقنع بيكلمنى ويقولى انهم مش عايزين منى حاجة بس هيتحفظو عليا ف مقابل فدية او حاجة زى كدة وانا كنت خايفة اوى وبعدها بفترة لقيتة جة شفتو من الشباك وجة هدانى واخدنى بعد ما ضرب الكل وطلعنى وجابنى على هنا بس مش عارفة عرف مكانى ازاى وبالسرعة دى
راندا :وانتى مسالتيهوش السؤال دة لية ؟؟
ناردين: سالتة بس قالى حاجة متخصكيش
سامية: طيب اهدى ياحبيبتى وحمد الله على سلامتك ادخلى نامى دلوقتى
اومئت براسها ولكنها سمعت صوت والدتها يهتف وهى على مقربة من باب غرفتها
على فكرة يا ناردين احنا مقلناش لية انك اتخطفتى واتفاجئت بية بيخبط على الباب وبيسال انتى فين ولما قلتلة عند مارينا سال على عنوانها ولما سالتة عن السبب مرضيش يوضح قال انة عايز يتكلم معاكى.. كل حاجة بيعملها بتثبت انة بيحبك فا اعقلى يابنتى وفكرى كويس
اومئت ناردين براسها ثم دخلت غرفتها مغلقة بابها خلفها بينما تنهدت سامية مرجعة راسها للخلف متضرعة بان ربها يلهم ابنتها للصواب ويحميها من كل من يتربص بها
#########################
ارجع راسة للخلف يسترجع الاحداث الماضية للسويعات الماضية وماعاشة خلالها
Flash back
كان يجلس بمكتبة فاقد معنى الحياة مدمر داخليا ولكنة وعد نفسة بان يسرق قلبها دون ان تشعر كما فعلت هى بة رن هاتفة اجاب بلا مبالاة
الو
اجابة الحارس المعين لحراسة ناردين
الحق يا آسر باشا ناردين هانم اتخطفت
وقف آسر مكانة غير مستوعب ما يقول صدمة وقعت علية وقبضة ثلجية اثلجت صدرة وكان قبضة تعتصر قلبة ولم يشعر بنفسة وهو يركض ويقول بخوف وغضب
بتقول اية ؟!!
اكد الطرف الاخر الكلام قائلا
ناردين هانم اتخطفت من قدام بيتهم
صرخ بة آسر وهو يركض
وانت كنت فين وقتها ياحيوان اسمع يالا تمشى وراهم منين مايروحو وتعرفلى وصلو ل فين فاهم وياويلك ياسواد ليلك لو فلتو منك ومعرفتش مكانهم
الحارس:تحت امرك يافندم
اغلق آسر الهاتف معة بينما تحرك بسيارتة سريعا تجاة منزل حسن الصاوى طرق الباب ففتحت لة راندا لم يكن آسر يحفظ اسمها وليس هذا الوقت المناسب للتذكر لذا قال بدون تردد
ممكن يا انسة تنادى لباباكى او مامتك
كانت تعابيرة واضح عليها الخوف والقلق بدرجة كبيرة لذا اومئت براسها دخلت ونادت لوالدتها خرجت سامية خائفة تجفف يدها بمنشفة قطنية ثم نظرت لة قائلة بخوف
ازيك يا آسر يابنى عامل اية خير فية حاجة
حاول آسر تهدئة خوفة ومد يدة مصافحا يدها وقال
ازيك يا طنط عاملة اية
ردت علية قائلة
انا تمام الحمد للة.. ازيك انت ؟؟
رد عليها آسر مفتعلا الهدوء
انا تمام الحمدلله الا ناردين فين كنت عايز اكلمها لو مفيش مانع
سامية وقد اطمئنت
لا مفيش مانع ولا حاجة بس ناردين مش هنا دى راحت عند مارينا صاحبتها
آسر: طيب ممكن العنوان علشان عاوز اكلمها بهدوء وكدة يعنى لو دة مايضايقكمش
سامية: لا طبعا مايضايقنيش ولا حاجة
ثم املتة العنوان اخذ آسر العنوان ثم سالها مستفسرا
هى ناردين معاها تليفونها
سامية: اة معاها اصريت عليها تاخدة معاها علشان لو اخرت ولا حاجة او حد اتصل بيها
اومئ براسة ثم نزل للاسفل ثم سال الحارس عن المكان فاملى لة العنوان تحرك آسر طالبا باقى طاقم الحراسة ولكن فى اثناء سيرة اتصل علية كريم يخبرة بان اختة اختطفت ومطلوب فدية ولكنة وعدة بان يعيدها الى المنزل كان قد وصل على مقربة من المنزل المحبوسة بة اتصل بة حسام و مايكل يسالوة اين هو كى يساعدوة ولكنة رفض ان يخبر احد شئ وصل ودخل المنزل مع افراد الحراسة ولكنة فوجئ بان المنزل يهرب من بة وكانهم لا يريدون المواجهة او الدفاع دخل المنزل وجدها وبمجرد ان رأتة ركضت تختبئ باحضانة مستعيدة شعورها بالامان تهمس بكلمات غير مفهومة لم تلتقط منها اذنة سوى
الحمد للة انك هنا انا كنت خايفة اوى متسبنيش علشان خاطرى
ربت على كتفها وهو يقول
مش هسيك ابدا اهدى انا جمبك اهو
هدأت هى وكذلك ارتخت اطرافها فامسكها قبل ان تسقط مغشيا عليها حملها ثم وضعها بالسيارة ولف المكان ولكن مالم يضعة احد بالحسبان ان يلمح آسر احد المختطفين وما لم يضعة احد بالحسبان ان يتذكرة آسر فهو راه يعمل بشركة مايكل ف سار حثيثا تجاهة وقد سمعة يتحدث فى الهاتف
الحارس:ايوة يا مايكل باشا آسر باشا جة واخد الهانم ... .. ماهو انا مش عارف .... انا كلمت حسام باشا واكدت علية اول ماييجى يقولنا علشان نهرب ماهو احنا مش اد ايدة الطارشة بس اتفاجئنا بية هنا .......لا كلة هرب ولو حتى كنا وقعنا ف ايدة مكناش قولنا حاجة وف الاخر مين اللى ييجيلة فرصة يساعدكم فيها ويقول لا .... لا متقلقش ياباشا الهانم كانت متصانة ومحدش قرب منها او حتى ضايقها
فى ذلك الوقت احتدت عينى آسر غضبا واصر على تلقينهم درسا قاسيا اخذ ناردين واوصلها المنزل وكان يجلس بجانبها الى ان افاقت ف وجدها تلقى بنفسها فى احضانة قائلة وهى تبكى
آسر اوعى تسيبنى انا كنت خايفة اوى وكنت بطلب من ربنا انك تيجى آسر علشان خاطرى متسيبنيش
ربت هو على ظهرها وقد احتدت عيناة واقسم بداخلة على ان يعلمهم درسا ثمنا لخوفها ثم اخرجها من احضانة وقال وهو يكور وجهها بين كفية
مش ناردين الصاوى اللى تخاف
ثم اشار على عينيها وقال
الخوف مايلقش على العيون الجميلة دى
ثم ابتسم برقة وقال
مين قال انى هسيبك انا هفضل على قلبك كدة على طول ماشى ووعد منى مش هبعد او اسيبك حتى لو طلبتى دة ماشى
اومئت براسها مبتسمة ولكنها افاقت على صوت والدها وهو يهتف بشكر قائلا
تعبينك معانا يابنى مش عارف من غيرك كنا عملنا اية
تضجرت وجنتلها بحمرة الخجل هل القت بنفسها فى احضانة وسط عائلتها اما هو ققال بابتسامة رقيقة على ثغرة
ولا تعب ولا حاجة يا عمى حضرتك عارف ناردين بالنسبالى اية دى مهمة اوى عندى
ثم تحرك مستاذنا بالذهاب وهو ينوى ان يذيقهم الرعب والوجع ثمنا لخوفها ذاك فدموعها امامها بحار دم الا ناردين وهاقد فعلها فليس هناك مبرر مهما حدث بان يخيفوها
همس لنفسة بابتسامة
بس مهما حصل ربنا يسترها وتحنى عليا يا ناردين انتى متعرفيش بحبك اداية انا مش بحبك انا بعشقك واكتر كمان اكتر بكتييير