رواية الصياد الفصل التاسع عشر والاخير بقلم ليل ادم
قائد الكتيبة: اهدا يا عراقي أن شاء الله خير الدكتورة فاطمة دكتوره كبيرة مش عايزك تقلق لو وصل الأمر أننا نبعت الصياد بره مصر هنعمل كده
عراقي : محمد برضوه كان معاه دكتور كبير ولو كان وصل الأمر كان سافر بره مصر بس خسرته يا عزيز وغير وائل ابني اللي لسه في المستشفى مش عارف أن كان بيتحسن أو لأ
قائد الكتيبة: وحد الله يا عراقي
عراقي : لا إله الا الله
دهب : ابو زياد في غرفة التحقيقات يا فندم
قائد الكتيبة: حاضر انا نازل يا دهب
عراقي : لا يا عزيز سيب التحقيق ده عندي
قائد الكتيبة : عراقي مش هينفع اي حاجه انت فاهم طالما دخل القطاع يبقا مطلوب مننا نحميه مش نقتله
عراقي : متقلقش يا عزيز أنا بس عايز اقعد معاه قبل ما يترحل
قائد الكتيبة: تحت امرك يا عراقي بس بلاش تعمل حاجه القطاع كله يندم عليها
عراقي : خليك جمب فارس اي جديد كلمني
قائد الكتيبة: ماشي يا عراقي
في جانب آخر
فاطمه: الكيس الكام ده يا دكتور رجب
دكتور رجب : كده خامس كيس دم يا دكتوره ربنا يستر عليه
فاطمه: علق الكيس السادس
دكتور رجب : دكتوره فاطمه مينفعش
دكتوره فاطمه: (بصوت عالي) أنا عارفه أنا بعمل اي مش عايزه حد يتكلم في الغرفه بعد اذن الجميع اللي خايف يطلع بره مش عايزه توتر اكتر من كده
دكتور رجب : تمام تمام اللي تشوفيه حضرتك
في جانب آخر
ابو زياد: ماذا تريد يا عدو الله
عراقي : فكك بقا ما تتكلم ذاي الناس منا عارف انك من القاهره مش زاي ما بتقول أنك من الأردن اتكلم كويس احسن بقا اتكلم اتكلم
ابو زياد: ما كنت وقفت في صفنا كان زمانك الوقتي ليك شأن كبير
عراقي : شأن أي انت اهبل يا ابني انت قاعد وأنا بحقق معاك انت واحد محكوم عليك ب الإعدام
ابو زياد: وانت تفتكر أن واحد زاي ابو زياد ياخد اعدام
عراقي : خلينا نشوف هتروح فين يا ابو زياد
ابو زياد: بيتنا يا عراقي عرفت هروح فين إنما أنت خسرت كل حاجه
عراقي : مين قالك اني خسرت اي حاجه أصلا
ابو زياد: ابنك محمد و وائل والصياد
عراقي : طب محمد ومات شهيد بعد ما خدته خوانه و فجرت بيه العربية إنما وائل حي يرزق
ابو زياد: والصياد
عراقي : راجل دخل جابك من تحت انفاقك وسط رجالك تعرف أنا لو ابني مات مش هزعل عليه دليل على كده أنا معاك اهو بكمل شغلي وسايب ابني بين أيادي ربنا
ابو زياد: هو انت وابنك تعرفوا ربنا
عراقي: تعرف لولا أن القطاع مشدد عليا في التحقيق كنت خليتك منك عبره ما حد يفكر ثانيه ياخد طريقك
ابو زياد: بوعدك يا عراقي ما هطول معاك هنا
عراقي: ( طلع سلاحه حطه قصاد منه ) اوعدك يا ابو زياد ما تطلع من هنا إلا على عشماوي غير كده اقسم بالله العظيم أنا بره الخدمه وهاخد روحك وانت عارف وعد العراقي
ابو زياد: زاي ما اخدت روح على قدري
عراقي: لا اوسخ منه كمان
ابو زياد: بس أنا أخدت تلاته من صلبك
عراقي : صلبي مش بيخلص يا ابو زياد إنما أنت مسخ ملكش خلفه ولا ضهر واحد عاجز مستخبي تحت الإنفاق حاتط شويه عيال ماسكه سلاح تحرسك وانت نايم إنما أنا خدمت بلدي ٢٢ سنه وجبت محمد آدم عبد الحي ظابط امن وطني خدم بلده ٩ سنين و الصياد خيره شباب ٩٩٩ خدم بلده ٤ سنين ولسه بياخد نفسه علشان يخدم بلده قصاد الكلاب أمثالك وعندي الصغير بطل صاعقه خدم بلده ٦ سنين ولسه بياخد نفسه قصاد كلابك أنا وطن يا ابو زياد أنا البلد إنما انت حتت كلب لو قتلتك الوقتي حالا محدش هيزعل عليك لانك ملكش حد إنما أنا أبطالي العالم كله يحزن عليهم صحيح خسرت واحد بس كفايه فخر اني عندي شهيد
ابو زياد: قتلنا في الجنه قتلاكم في النار
عراقي: علشان كده كنت مختفي تحت الإنفاق علشان كده كنت خايف من الموت وانت وقع تحت أيدي مرعوب خوفت من اي طالما انت على الحق وأنا على الباطل كنت فجرت النفق ونطلع كلنا ل ربنا وعند الله تجتمع الخصوم
ابو زياد:
عراقي: ( تليفونه رن ) هشششسس
عراقي : اي يا عزيز
عزيز : مش قولتلك ربنا كبير
عراقي : ( قام وقف لف ضهره ل ابو زياد و بدأ يبكي ) الواد كويس يا عزيز بالله عليك ولا بتضحك عليا
قائد الكتيبة: وغلوت العراقي عندي الصياد الحمد لله خرج من العمليات والدكتوراه فاطمه معايا
فاطمه: ( شدت التليفون) عراقي ألو
عراقي: فاطمه فارس كويس
فاطمه: وغلوته عندي ما كنت مسكت التليفون كلمتك لو كان في ذره خوف علي فارس
عراقي: ( مبقاش قادر يتكلم من البكاء)
فاطمه: يا عراقي الو الو عراقي رد عليا
عراقي: الحمد لله يا حبيبتي الحمد لله
فاطمه: لا استنا خد كلم
عراقي: مين
وائل: أنا يا قائد
عراقي: و وائل صح انت وائل
وائل:تعالي يا عراقي عايز اشوفك وحشني اوي
عراقي : جاي يا حبيبي جاي
فاطمه: وائل فاق من الغيبوبه من امبارح وكنت عايزه اقولك بس معرفتش بسبب المهمه اللي كنت فيها انت و فارس
عراقي : الحمد لله يا بنتي الحمد لله خليكي جمب فارس أنا جاي خليكي معاهم
فاطمه: هو أنا هسيبه يعني يا عراقي
عراقي: سلام يا حبيبتي
فاطمه: سلام
عراقي : ( استجمع نفسه من جديد ولف وشه ل ابو زياد وكان أبو زياد في قمه حزنه على عوده الصياد من جديد بعد ما كان الموت محقق بالنسبه ليه ) شوفت حيات الابطال عامله ازاي يا مسخ
ابو زياد: والله مهما تعمل يا عراقي حتا وان موتني مش هتنتهي احنا مش بنخلص
عراقي: ولا عراقي ولا كتيبته بتخلص لو راح مننا راجل احنا الف راجل ولو انت قبيله احنا عشيره تعرف الفرق بين القبيله والعشيرة يا مسخ ( وفك كلبش ابو زياد)
ابو زياد: بتعمل اي
عراقي : هخدك جوله مكنتش تحلم بيها
في جانب آخر
قائد الكتيبة: في اي عندك يابني
فرد من الكتيبة: العراقي هيموت ابو زياد في الغرفه جوه وقافل عليهم الباب تعالى بسرعه
قائد الكتيبة: ليه كده بس يا عراقي أنا جاي يابني حاول تدخل ( وقفل معاه وراح جري على مكان التحقيقات كان فعلاً عراقي قافل الباب عليه مع ابو زياد وكأنها حصه تدريب مع ابو زياد وقف قائد الكتيبة وراء الزجاج ينده العراقي لحد ما لاحظ العراقي وجوده وبطل ضرب في ابو زياد)
عراقي: شوفت يا روح امك انت كنت مستخبي من عيالي ليه علشان أنا أبوهم عملت فيك كده بالك انت بقا من رجالي يا مسخ اتفووه
( وخد سلاحه من على الطاوله وفتح الباب)
قائد الكتيبة: اي ده بس يا عراقي ليه كده
عراقي : كنت بعرفه أنه لو كان جه لمحمد ابني وش ل وش كان قتله ضرب ( وخرج من المكتب على مستشفى القطاع)
في جانب آخر
قائد الكتيبة: ابعت هات حد من الإسعاف يشوف الكلب ده ليكون مات
فرد الكتيبة: تحت امرك يا فندم
في جانب آخر
عراقي: أهلا يا بطل
وائل: عراقي ( وخد والده في حضنه )
عراقي: تعالي نشوف اخوك تعالي
وائل: اي الدم اللي على قميصك ده
عراقي: ده عيل ظفر كنت مضايق منه امشي بدال ما اعمل فيك زاي كده
وائل: لا ياعم الطيب احسن هات ايدك
عراقي: امشي تعالي
فاطمه: رايح فين انت و هو بره
عراقي: بره اي لا دا انا قائد القوات كلها يعني ممكن اعملك استغناء خلي بالك
فاطمه: كده كده اول ما الصياد يبقا كويس هنعمل استغناء احنا الاتنين ( وبتضحك)
عراقي: تفتكري هيقدر
وائل: اكيد لا طبعا ده ابن العراقي
عراقي: بس اي رايك نجوز اخوك البت الدكتورة دي
فاطمه: موفقه
عراقي: هو اي اللي موفقه أنا لسه باخد الآراء
وائل: شكلها غلبانه يا عراقي وبعدين عينيها خضراء خلينا نشوف رأي الصياد لما يقوم بالسلامة
فاطمه: رأي مين انا هتجوزه غصب عنه أصلا
عراقي: (بيضحك) بس يقوم وأنا اعملك اكبر فرح وغصب عن عين أبوه يتجوزك
فاطمه: يعني هتقف معايا ل يرفض
وائل: طالما عراقي قال يجوز يبقا يجوز يا مولانا
عراقي: ( بيضحك) شوفلك انت كمان عروسه من القطاع خلينا نخلص منك
بعد مرور شهرين
قائد الكتيبة: اي ياعم الصياد م المستشفى كلها بتقول انك بقيت سليم مش ناوي تطلع من هنا بقا عندنا شغل كتير
الصياد: لا طبعاً أنا الشغل وحشني اوي يا قائد بس اديني فرصه معلش
قائد الكتيبة: طبعاً خد راحتك ياعم كده كده انا مش ناوي انك تدخل اي عمليات إلا لما اطمأن عليك على الآخر
الصياد: هو عراقي راح فين
قائد الكتيبة: نزل القاهره وراجع بكره
الصياد: خلاص ماشي
قائد الكتيبة: ياله تصبح على خير أنا قولت اطمأن عليك قبل ما انزل الاجازه
الصياد: ترجع بالسلامه يا قائد
القائد : الله يسلمك سلام
الصياد: سلام
قبل دخول الفجر
فاطمه: ( فتحت عينيها على صوت شد اجزاء سلاح بالقرب من رأسها)
الخاطف : قومي
فاطمه: مين
الخاطف: أنا أبو زياد اي كلمه منك هفرتك دماغك
فاطمه: ( برعب شديد) حاضر حاضر
الخاطف: ( طلع حقنه من جيبه حقن فاطمه
مع طلوع النهار كان وصل العراقي على خبر اختفاء فاطمه و الصياد من مستشفى القطاع
عراقي: يعني اي خرج من غير ما حد يجيبه انتوا بتعملوا اي على البوابه
الأمن : والله يا فندم الكاميرات جايبه لحد ما خرج من باب المستشفى إنما خروجه من القطاع حتا الكاميرات مش جايبه حد بيخرح
عراقي : أنا عايز كل الفيديوهات دي حالا
في جانب آخر كانت فاطمه فاقت
فاطمه: ( فتحت عينيها على مكان جميل بحر ومكان جميل جدا قامت مسرعه تلتفت إلى مكان تهرب منه أثناء الهروب سمعت صوت سلاح ضهرها )
الخاطف: رايحه فين
فاطمه: ( سمعت صوته فضلت بصه ليه )
الخاطف: ردي عليا رايحه فين
فاطمه: ( جريت في حضنه ) حرام عليك والله قلبي كان هيقف
في جانب آخر
عراقي : رجع الفيديو ده كده تاني
فرد الكتيبة: اهو
عراقي: ( أبتسم ) خد الفيديوهات دي خلاص أنا عرفت اللي عايز اعرفه
فرد الكتيبة: يعني اي يا فندم هنسيب الصياد والدكتورة فاطمه
عراقي: مفيش حاجه تتعمل أصلا يا دهب لما الصياد يحب يرجع هيرجع