رواية اليتيمتين وهما الفصل التاسع عشر بقلم جميلة القحطانى
وجنتيها بحبك يا خجول ومطير من عيني النوم بحبك وأنت بتدوبني دوب فقبلها وهي بين يديه
ربنا يخليك ليا يا قلب مروان من جوا.
وهكذا، اندمجت أرواحهما وتوهجت بالحب، ورقصت قلوبهما بإيقاع متناغم في عالم من الجمال والسحر. ربنا يخليك ليا يا قلبي، همست خوله برقة وخجل ويديمك لي ياحبيبي.وبعد أن نام وهي ظلت تتطلع له بحب
وهي تتطلع له وتتامله برقة وخجل وتنظر إلى حبيبها وهو ينام بسلام. كانت تتأمل جمال وجهه وتشعر بالحنان تجاهه. لحظة بعد لحظة، كانت تتأمله معلقة بجماله. همست خولة بلطف، أنت، يا حبيبي. أنت الذي يملأ قلبي بالسعادة والحب. أنا محظوظة لأنني لديك.
حتى غلبها النعاس وعينيها أغلقت. وبينما كانت تسقط في سباتها، شعرت بالراحة والطمأنينة لوجود حبيبها إلى جانبها..
كانت جمانه تبكي بانهيار وتصرخ وصقر يحاول تهدأتها
ويضمها بحنان فسمع رنين هاتفه فأخذه وخرج وأغلق الباب خلفه بهدوء ورد،نعم يا عمي في حاجه ولا محتاجين شي؟
فرد مسعود بقلق:أنت ناسي اليوم فرح جنى وأنت تأخرت وأختك جمانه تلفونها مقفول طمني ؟
صقر بحزن،جمانه تعبانه وهي في المستشفى وأنا ح اكون موجود ان شاء الله وما تقلقش عليها هي ح تسافر معاي شهر رمضان وعلى العيد نرجع .
مسعود بحزن:سلامتها حصل لها إيه أنا مسافه السكه وأكون عندك.
صقر:لا يا عمي هي محتاجة ترتاح والمستشفى واخدين بالهم منها كويس انا مضطر أقفل يا عمي ومتقلقش يا عمي أنت تعرف لما تمرض فاغلق معه وعاد لها وجلس على الفراش وظل يمسح بيده على رأسها.
وبعد أن أنتهى الزفاف عاد صقر لشقيقته وسافر بها لمدينة أخرى وكان الجميع منشغل بالتجهيزات لاستقبال شهر رمضان وقاموا بتعليق الفوانيس والزينة وفي اليوم التالي كانتا سمر منهكه في التنظيف حتى أنها أهملت دراستها فأتى عمها حسان وحملها وهي مصدومة فتحاول إلابتعاد عنه فقال،أنا قررت ارجعك لبيت خالك ولا نروح بيتي ففرحت وضمته وهي تبكي.
سمر:رجعني عند خالو صقر المكان هنا وحش مشيني .
فقبل خدودها بمرح:وأنا مش بتحبيني أنا طيب زي خالك وأكثر منه بس تجي عندي في رمضان وتفطروا عندنا فوافقت يالله يا صغنن جيبي حاجتك علشان نمشي فانطلقت مسرعة وهو ينظر ل شقيقه بغضب ينفع تعمل في البنت كدا هي يتيمة المفروض تتعامل معاها بالعطف والمحبه وبناتك المفروض يعملوا مش زي البهايم ياكلوا ويناموا لا شغله ولا مشغله خاف من ربنا بدل ما تموت