رواية حياتي جنان الفصل السابع عشر والاخير بقلم راندا شرقاوي
بلاش كلام فاضيه خلاص من فضلك يا أختي روحي انتي واولادك علشان حسين زعلان من كلامهم ع حنين
شروق بتفاهم... حاضر
عمار بخجل... اسفه جداا على اللي عملوا اخواتي ياخالي
حسين بغضب... بس خلاص أمشي مش ناقص دلوقتي وجع راس
دينا بتفاهم... كفاية عيب ي حسين عمتك وعيالها
حنين... هم بيهنونه ف نصف البيت مش كان عيب ي أمي
شروق راحت وهم بيتكلموا علشان تفوض مشاكل وما اتكلمش هم في الشارع ركبوا عربية أجرة وتوصلهم للبيت في البيت
عمار قاعد على الكنبة والدموع بتنزل من عنيه بحزن على الكلام اللي سمعوا من حنين وفرحتها مع حمزه ابن عمها وخصوصا فرحهم قريب جدااا
علاء الدين بحزن... ربنا يخليك ما تبكي أكتر من كده علشان كل حاجه قسمه ونصيب والزواج رغبه وحب متبادل بين الطرفين واختيار حياة وربنا هيبعت ليك بنت الحلال اللي تريح قلبك وتمسح حنين منه
عمار بتعب... كداب كل حاجه تروح آله حب حنين دا كل كلمه بشوفها قدام عيوني وقلبي مش بيدق غير ليها ومن المستحيلات انسها بس هحاول اتغلب ع وجع قلبي
بعد أسبوع يوم من الأيام الجميله اللي حنين منتظره حمزه يرجع من الخارج ويتقدم لخطبتها وحسين وأحمد أخواتها في المطار يجيبوا
واخيرا وصلت العربية اللي جاي فيهآ حمزه وأول ما شاف حنين وعلى ايدها الببغاء والحصان جنبها اللي سابهم صغيرين جداا وحلفها أمانة تراعي ليهم كان الدموع تنزل من شدت الفرح وأول حاجه حضانها هو الحصان الأبيض وبعدين حنين بشده وبالاخص اوووووي علشان مش بس حبيت قلبه اللي هيتزوجها وكمان صاحبات اطفوله وزي ملاك كان يلعب بيه اتربت ع إيده والكل عارف الكلآم ده
دينا بحنان وحب لحمزة اللي زي ابنها إبن عم عيالها حمدلله على السلامة ربنا ما يجعل أيامك غير فرح
جمزه بأدب..... تسلميلي يارب
أحمد عمو أبوها لحنين إتقدم لحمزة بيسلم عليه بالحضن الشديده اوووووي الحمد لله على السلامه ي حمزه
وبعدين حمزه راح البيت عند أهله ومن الصباح الجديدة بدأوا يحضروا في الفرح لحمزة وحنين بعد موافقين العيلة الكاملة
كانت الزينه تملأ البيت وكل حاجة ع الهداء بس مش كان هيعملوا أغاني أو فرح كبير بسبب موت رانيا
في يوم كتب الكتاب بحضور العيلة وكام حد من الأصحاب والقريب والجيران
سمع الخبر عمار إبن شروق وكان غرقان في بحر من الدموع والحزن يملأ قلبه بس الأم كآنت تهدى فيه وبعدين قرارات تزوج ابنها لبنت عموا
واليوم هو اللي حنين رايحة في بيت العريس حمزه على الساكت واخوتها معاها بجد
وعلاء وعمر بيجهزوا لفرح عمار الحزين أبو قلب مكسور برده على الساكت بسبب موت حافظ
في تاني يوم من زواج حنين كان كتب كتاب عمار واتزوج وكانت حياة جميله مع حنين وحمزه وفرحتهم بحب الزمن اللي حصلوا عليه ومن جها تاني حزن عمار اللي مش عارف يتغلب ازااي
بعد زواج عمار رغم أنه بيحب حنين كان يحترم مراته بكل فضول وهو الواقع اللي الكل بيعيش عليه
انتهت احداث الرواية نتمني ان تكون نالت اعجابكم وبانتظار أراؤكم في التعليقات وشكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
للمزيد من الروايات الحصريه زورو قناتنا على التلجرام من هنا