رواية اليتيمتين وهما الفصل السابع عشر بقلم جميلة القحطانى
فجلس وهو يبتسم بخبث وتذكر حديث نرجس بأنه تريد أن تنتقم منها مما فعل صقر بها فوافق على مساعدتها في هذا الانتقام .فبدأ بتمزيق ملابس جمانه ويلعق شفتيه بطرف لسانه بطريقة مشمئزه ساجعلك سيده بدلا من كونك عذراء هههههههه كانت فاقده الوعي ولا تدرك ما يدور حولها وبعد ساعة ابتعد عنها وهو يشعر بالضيق فغادر مسرعًا فهو لن يقدر على رؤيتها تنهار أمامه وبعد دقائق افاقت وتشعر بصداع شديد وتنظر للمكان بضياع ولا تعرف ماذا حدث وظلت تتأمل كثيرا وتفكر ماذا حصل فحاولت الجلوس فتألمت بشدة وحاولت الجلوس أكثر من مرة ولكن الألم شديد فظلت فتمسكت بالمقعد وتفاجأت بأنها عارية ودماء عذريتها قد لوثت ملابسها الممزقة والارضية فظلت تبكي بأنهيار وتحاملت على نفسها حتى وصلت الحمام وفتحت الماء عليها وظلت تفرك جسمها بقوه حتى نزفت وتذكرت أن نرجس السبب في ما حصل فسمعت صوت الباب يفتح فخافت وهي ترتجف فسمعت صوت نرجس وهي تناديها فلم ترد عليها فظلت تطرق الباب.
نرجس بقلق،جمانه أفتحي الباب أنتِ بخير؟
فصرخت جمانه بغيظ،أطلعي بر واللي عملته عمري ما أسامحك فيه أبدآ ولو رجعت الشقه ولقيتك لسى فيها ح أبلغ عنك و أفضحك قدام الناس وشوفي بقى من يطلعك من السجن يا خاينة.
نرجس ببكاء،سامحيني أنا غلطت مستحيل أعرف أسامح نفسي أنا غلطانه.
جمانه:خلاص ح أبلغ عنك أطمني وبكره فضيحتك ح تبغى على كل لسان .
فخرجت نرجس وهي منهارة بسبب فعلتها الشنعاء فغادرت وأما جمانه فعادت لشقتها ووجدت نرجس في انتظارها فلم تنظر لها فقط دخلت غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح فظلت تبكي فتذكرت شقيقها صقر فأخذت الهاتف وأتصلت به وبعد فترة رد عليها وسمع صوتها الباكي فخاف.
صقر:مالك يا حبيبتي حصل لك حاجة أتكلمي فانهارت وتحاول أن ترد عليه وبعد أن هدأت ردت.
جمانه،أنا محتاجك يا صقر الحقني ولو تأخرت ح أموت نفسي .فبدأ القلق يستولي عليه فقال،خلاص يا حبيبتي نصف ساعة وأكون عندك وبعد فترة وصل وطرق الباب فرأى نرجس فتجاهلها وأسرع نحو غرفتها وطرق ونادها ففتحت الباب واسرعت نحو حضنه وتشبثت به وعانقها فرأت نرجس فقالت:لماذا لا زلتي هنا يا حقيره غادري لا أريد رؤيتك .
صقر:أهدأي أجلسي احضري لها عصير الليمون يا نرجس.فكادت أن تذهب فصرخت فيها جمانه .
قائله:لا تتركها يا أخي ستضع لي سم كما فعلت بي عندما غدرت بي واخذتني للسكن الجامعي وبعدها فلم تقدر على الكلام