------------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------------

رواية زواج على خفيف الفصل السابع عشر17 والاخير بقلم ليل ادم


 رواية زواج على خفيف الفصل السابع عشر والاخير بقلم ليل ادم


مها: ( ملحقش يمر على الكارثة اكبر من أسبوع وكان في تعتيم كبير جدا على كل حاجه حصلت والموضوع اتقفل بشكل رسمي للنهاية وقتها قررت اني لازم اشوف وليد بيه مش عارفه ليه بس كنت عايزه اعرف مين اللي حطه في طريقي وفعلاً قدرت اجيب عنوانه وروحت لحد عنده ) 


وليد : ( بيفتح الباب شاف مها مكنش مصدق نفسه ) 


مها : يعني بتيجي بيتي بقولك ادخل وأنا اجي بيتك تعمل فيا كده ترميني على الباب 


وليد : جايه ليه يا مها 


مها : مها حاف كده ماشي يا عم وليد تعدي المرادي 


وليد : عايزه اي 


مها : افهم ليه 


وليد : تفهمي هو انتي واللي زايك بتفهموا 


مها : شكراً ياعم بس برضوه عايزه افهم ازاي تتفق معايا في مبلغ بالحجم ده وتعمل كده هو اللي اتفق معاك كان هيديك اكتر مني لا يمكن 


وليد : لا والله خدت اكتر من المبلغ بكتير اوعي يغرك اني خرجت بره الخدمه أو بقيت عاطل كل ده ولا فارق معايا أنا أصلا كده كده كنت عايز أسيب الخدمه بس كنت حابب اكشفك قبل ما اسيب الخدمه


مها : أستفدت اي عملك اي لما طلعت من الخدمه هل حس بيك ولا حتا وقف جمبك 


وليد : ربك كبير يا مها ثما أنا اللي عملته هو الصح ولو رجع بيا العمر هعمله تاني وعلى فكره أنا ولا حد طلب مني كده ولا غيره أنا عملت اللي ضميري قالي أعمله 


مها : يعني انت خلفت أتفاقي معاك لما فوقت 


وليد : مين قالك اني كنت مغيب من البداية أنا أصلا جيت لحد عندك علشان أسجل كلامك و أنشره 


مها : اه يعني انت مقرر كده كده من قبل ما تيجي 


وليد : منا بقولك عملت اللي ضميري قالي أعمله 


مها : أولادك دول يا وليد 


وليد : أشمعنا 


مها : ليه عملت كده انت شكلك محترم ليه خلتني اعمل فيك كده


وليد : انتي معملتيش حاجه البلد هيا اللي عملت لما خلت واحده زايك تتحكم في مستقبل واحد زاي وتتحكمي في مستقبل أولادي صدقيني أنا ما فارق معايا كل اللي حصل أنا بس فارق معايا حاجه تانيه خالص 


مها : اي هيا 


وليد : مش عايز حد يقول ل واحد من عيالي أن أبوهم قبل رشوة من حد أو كان بيساوم حد 


مها : مش عارفه اقولك اي أنا جايه هنا كنت فاكره اني انتصرت عليك وعلي اللي زاقك عليا بس بعد ما قعدت معاك يارتني ما جيت ( وطلعت دفتر شيكات ) وليد اكتب الرقم اللي يخطر على بالك أنا والله مسامحه في الفلوس دي 


وليد : شيلي فلوسك يا مدام مها أنا مش عايز منك حاجه بيني وبينك ربنا 


مها : لا ارجوك بلاش الكلام ده أنا مش حمل ظلم حد أنا عملت في عادل كده علشان انت مش متخيل الإنسان ده عمل فيا اي 


وليد : صدقيني ولا حتا عايز اعرف بينك وبينه اي أنا كده تمام 


مها : يعني اي هتسبني امشي في رقبتي أولادك 


وليد : في رقبتك ليه هو أنا كنت موت روحي يا مها شوفي البزنس بتاعك وعيشي حياتك بس بلاش ظلم الظلم وحش اوعي تستخدمي قوتك في ظلم الناس 


مها : أنا مظلمتش حد انت اللي خدتنا للحته دي انت السبب مش أنا 


وليد : وطول ما ده طريقك هتظلمي ناس كتير بعد اذنك وقت نوم الأولاد 


مها : ( قامت وقفت قصاد باب الشقه)  يعني مش عايز تطلب مني اي حاجه تريح ضميري 


وليد : لو في حاجه ممكن تتعمل يبقا ياريت تعترفي لكل الناس اني مأخدتش منك جنيه واحد زاي ما الناس بتقول عليا 


مها : حاضر يا وليد وعد مني ل اعمل كده 


وليد : اشوفك على خير 


مها : ( نزلت من بيت وليد وكان كل همي اثبت فعلاً لكل الناس أن الراجل ده نضيف وفعلاً قدرت أثبت أن وليد مأخدش مني جنيه واحد بس للأسف مقدرتش انفي عن وليد تهمه تزوير الاوراق اللي طلعت قصاد العالم كله لو كنت قولت أن الورق ده فعلاً صحيح كان زماني في السجن واتجوزت سمير بيه علشان أوفي معاه بوعدي وبصراحه كان محترم جدا معايا وراجل كويس والبزنس بتاعي كبر اكتر و اكتر وبقيت ليا أسم برند في عالم الديكور والتصميم أسمي بقا زاي الجنيه الدهب وبعد مرور سنه 


كنت فعلاً خليت عادل يرجع المحل يبيع أدوات كهربائية زاي ما قولتله ورجعت كارنيه النقابه لحد بيت عمر وحظرته يبعد عن طريقي علشان المره الجايه مفيش فيها رجوع لو على موتي 


وكمان قدرت أبعت هديه جميله ل وليد 


شركه حراسه على أعلا مستوى وكمان مدير الشركه هو وليد براتب اكبر مليون مره من مرتبه اللي كان بياخده في الداخلية هو صحيح مش عارف اني انا صاحبه الشركه بس مش مهم المهم اني حاسه ان ضميري ارتاح شويه من ناحية وليد وكمان استاذ منير بقا راجل أعمال كبير وليه اسمه بعد ما عملت ليه شركه لوحده بس برضوه تحت إدارتي يعني بمعنا أصح بقا ليا شركتين بدال شركه واحده 


والحمد لله أخدت أولادي من عادل بس وقت ما يحب يشوف أولاده يشوفهم مفيش مانع وبرضوه سبت مبلغ بسيط يعتمد عليه في حياته مهما كان ده أبو أولادي 


بس كالعادة طلع معندوش صبر خد الفلوس و ساب البلد حابب  يجرب حظه من تاني في الغربه 


أما عن اهلي في كده كده كل واحد منهم بقا ليه البزنس الخاص بيه والحمد لله حياتي كلها اتغيرت لأحسن الأحوال 

انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر 

لزيارة عالم روايات سكير هوم 

لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات