 |
رواية في قبضة الفهد الفصل السادس عشر 16 بقلم جنات
روايه فى قبضة الفهد
««الفصل ١٦»»
فهد وتمارا كانو بيتجولو فى الجنينه بين الحاضرين والكل بيبارك ليهم فجأه تمارا مسكت فى جاكت فهد وهو استغرب وبص مكان ماهى بتبص وشاف دانيال وفرانكو داخلين الحفله
فهد قربها منه ولف وشها عشان تبصله:مش عايزك تخافى خالص ياتمارا انتى قويه جدا وانا معاكى مش هخلى حد يقرب منك
تمارا كانت تايهه فى وسامته وهزت راسها باه فرانكو ودانيال قربو منهم
دانيال:مبروك يافهد
فهد:الله يبارك فيك
فرانكو:مبروك
فهد:شكرااا
فرانكو عينه على تمارا فهد قرب عليه وهمس بصوت سمعته تمارا اللى فى حضنه:عينيك عشان متندمش لما اقلعهم من مكانهم
فرانكو بص لفهد ومشي هو ودانيال راحو قعدو على تربيزة وفهد شاور لراكان اللى جاله
فهد:عينيكو عليهم وزى مااتفقنا
راكان:حاضر يابوص
راكان مشي وتمارا بصت لفهد:انتو اتفقتوو على ايه
فهد:متشغليش بالك
تماارا:اكيد هتعملو مصيبه ربنا يستر
صوفيا كانت عينها على فهد وتمارا وقررت انها تضايقها وقربت منهم وقربت من فهد اوى:بيبي تعالى نرقص وحياتى
تمارا اضايقت من قله ادبها:هو انا شفافه حضرتك
صوفيا:نعم
تمارا:الظاهر ان السمع عندك بالعافيه شويتين
صوفيا:اولا انا موجهتش كلام ليكى كلامى مع الفهد واحنا متعودين كل حفله لازم نرقص سواا
تمارا:كان
صوفيا باستغراب:ازاى
تمارا:اه ده مش السمع بس اللى بالعافيه عندك حتى عقلك ماشاء الله مش موجود ..قصدى ياقمر كان بيرقص معاكى قبل مايتجوزنى الوقت بيرقص مع مراته وبس
فهد ظهر شبح ابتسامه على وشه وخفاها بسرعه
صوفيا بصت لفهد:انا كلامى للفهد مش معاكى وعايزة اسمع الرد منه
تمارا:وانا زوجه الفهد ومن قله الذوق انك تطلبي من واحد وهو واقف مع مراته انه يرقص معاكى
صوفيا:بردو عايزة اسمعها من الفهد
تمارا بصت لفهد:وماله نسمع هتقوم ترقص معاها
فهد:ارجعى مكانك ياصوفيا
صوفيا اتصدمت من رده:يعنى بتفضلها عليا فيها ايه زياده عنى
تمارا:اهم حاجه مش موجوده عندك
صوفيا بصلتها ومستنيه انها تخلص كلامها
تمارا:الاحترام اللى مش موجود عندك ولا تسمعى عنه اصلا
صوفيا:هتندمى على كلامك ده
فهد بحده:صوفياااا قولتلك ارجعى مكانك ولسه ليكى عقاب على الفستان اللى بعتيه
صوفيا مشت وهى مضايقه
كنان كان واقف جمبهم وسامع الكلام:100 : 0
تمارا:يعنى ايه
كنان:كسبتى الجوله وبجدارة
تمارا ضحكت:يعنى عجبتك
كنان:جدااا
تمارا:دانا تمارا واجر عالله
راكان جه عليهم وكان متابع اللى بيحصل:ده الواحد يخاف منك بعد كدا
تمارا:اتقي قلبتى بقي
كنان وراكان ضحكوو وفهد متابعها
تمارا ضحكتها اختفت لما شافت فرانكو بيبصلها اوى وبعدت نظرها عنه وبصت لفهد:هو جاى ليه
فهد:مين
تمارا:المجنون اللى هناك ده
فهد:لازم يحضر
تمارا:يعنى مش خايف منك
فهد:لا طبعاا الخوف باين جداا فى عينيهم
تمارا:انت ناوى على ايه
فهد:كل خير
تمارا:يبقي هتولع باذن الله
كنان وراكان ضحكو عليها
=============================
بعد وقت كبير الحفله خلصت وتمارا دخلت القصر وقعدت على الكنبه بتعب:انا نفسي ارمى نفسي على السرير وانااااام
راكان داخل من باب القصر ووراه حراس كتير وشايلين هدايا كتير:مش هتفتحى الهدايا
فهد:راكان
راكان:متقلقش اتاكدنا منهم كلهم دول هيعجبو تمارا اوى
تمارا:دول كلهم ليا
كنان:ايوا
تمارا:ليه بقي
راكان:لان الفهد كان عامل الحفله عشان يقدمك للكل والطبيعى يجيبو هدايا يلا افتحيهم
الحراس حطو الهدايا على ترابيزة قدام تمارا وفهد قعد على كنبه اللى جمبها وراكان وكنان واقفين تمارا مسكت هديه وفتحتها كانت سلسله شيك جداا بصت لفهد:دى غاليه جداا فى حد يجيب هديه غاليه كدا
مسكت هديه عبارة عن بوكس كبير وفتحته وبرقت من اللى جواه وكان فستان لا يستر اى حاجه حطيته جوا البوكس ورميته:ايه القرف ده
راكان:والله ده جامد
تمارا:خدوه اديه للبنات اللى انت تعرفهم
تمارا فتحت هدايا كتير وكانو عبارة عن شوزات ومجواهرات غاليه وفساتين لاتستر شئ ووصلت عند بوكس بلون الاسود
تمارا بصت لفهد:هديه لونها اسود اكيد منك
تمارا فتحتها وصرخت ورميتها على الارض
فهد قام بسرعه مسك البوكس وكان صورة لمايكل وهو ميت لما تماارا ضربته بالازازة فى رقبته فهد بص لراكان بغضب
راكان:انا اتاكدت من كل الهدايا دى ماكنتش فيهم بجد
تمارا وقفت:انا زهقت ومش عايزه اى حاجه من دول
فهد:ليه
تمارا:مش عايزهم وخلاص انا طالعه اوضتى
فهد مسك ايدها وبص لراكان:اتصرفو فيهم
وطلع وشد تمارا وراح على جناحه
تمارا:لا انا عايزة اروح اوضتى
فهد شدها جوا الجناح:وانا قولت لا ادخلى
تمارا اتعصبت:هو انت كل حاجه عندك بالغصب دى مش رجوله على فهد
فهد بصله بغضب:قولتى ايه
تمارا خافت من نظرته:انك تخلينى اعمل كل حاجه غصبن عنى دى مش رجوله على فكرة لانك بتستقوى عليا وعارف انى مش هقدر عليك
فهد عينه جت على الفستان الاحمر اللى كان لسه على السرير :حلو اوى
تمارا بصت على الفستان:قصدك ايه
فهد:مش انا بجبرك على كل حاجه خلينا نكمل اللعبه للاخر
فهد شد تماارا عليه وحط ايده على خدها:حفله النهارده كنت بعلن للكل انك مراتى وملكى والوقت احنا مع بعض فى جناحنا يعنى هعتبرها اول ليله لينا سوا (كمل كلامه بغمزة)فاهمنى مش كدا
تمارا اتصدمت من كلامه وحاولت تبعد عنه:ده فى احلامك ابعد عنى
فهد شاف التحدى فى عينيها:مع الفهد الاحلام بتبقي حقيقه
وقرب من السرير وهو حاضن تمارا واخد الفستان:ادخلى البسيه وبسرعه
تمارا:انت اكيد مجنون مستحيل يحصل طبعاا
فهد بعد عنها وفتح اللاب وكان بيعمل حاجه فيه وكان فيديو لمريم وهى ماشيه فى الشارع مع مامتها زينب وحط اللاب قدام تمارا اللى اتصدمت:اى رايك فى ده
تمارا:انت بتعمل كدا ليه انا عملت فيك ايه لكل ده
فهد قعد على الكنبه وحط رجل على رجل:معاكى ٥ دقايق لو مخرجتيش وانتى لابسه الفستان هلبسه ليكى انا بنفسي
تمارا:القرف اللى فى دماغك مش هيحصل
فهد حب يستفزها:صوفيا كانت قدامى بس انتى قولتها بكل ثقه انا زوجه الفهد
تمارا بصدمه:انتى بتشبهنى انا مراتك بواحده رخيصه زى دى
فهد قام وقف وقرب منها:مراتى... يبقي مراتى تعمل اللى بطلبه منها احسن ماتندم
وبص على اللاب وتمارا كمان بصت عليه وكان مريم وزينب ماشيين وفى ليزر مسدس على ضهرهم
تمارا بصت لفهد:انت مش هتعمل كدا صح
فهد:يبقي تسمعى كل كلمه بقولها
تمارا عيطت:طب اطلب اى حاجه مش هقدر اعمل كدا
فهد:ليه مش انتى مراتى بردو يلا الخمس دقايق قربو يخلصو
تمارا اخدت الفستان ودخلت الحمام وهى بتعيط جامد وفهد سامع صوت عياطهاا
تمارا:مستحيل اعمل كدا....طب مريم وزوزة انا خايفه عليهم اوى
تمارا سمعت صوت فهد:٥ دقايق خلصو
تماارا قلعت طرحتها والفستان بسرعه ولبست الفستان التانى وقفت قدام المرايه مش عارفه هتخرج كدا ازاى فتحت الباب وخرجت وكانت بتشد الفستان لتحت كان فهد قلع الجاكيت وفاتح نص ازرار القميص وتاه فى جمالها بالفستان الاحمر كانت ايه من الجمال وشعرها اللى نازل على ضهرها بعشوائيه واحمرار عينيها وخدودها ومناخيرها من العياط زادوها جمال فهد قرب منها وشدها لحضنه ورفع وشهاا واتقابلت عيونهم فى نظرات مابين العشق من فهد والعتاب والحزن من تمارا
فهد:انتى جميله اوى ياتمارا
تماارا غمضت عينيها لما فهد دفن وشه فى رقبتها وفهد حس برعشه جسمهاا
تمارا وهى بتعيط:انا بكرهك يافهد بكرهك ومش هسامحك ابداا على اللى بتعمله فيا
فهد بعد عنها واتعصب جداا وبقي يكسر كل حاجه فى الاوضه وتمارا واقفه مرعوبه منه
فهد قرب عليها بغضب شديد:انتى ملكى لوحدى فاهمه انتى ملك الفهد
فهد زقها على السرير وهجم عليها زى الاسد اللى بينقض على فريسته وتمارا كانت بتصرخ بصوتها كله وكانت بتتكلم بعياط هستيرى:لالالا ونبي يافهد لا متعملش كدا ..... عشان خاطرى بلاش ... بلاش تخوفنى منك انا مابحسش بالامان غير وانا جمبك .... بلاش تخلينى اخاف منك عشان خاطرى بلاش اكرهك بزياده ونبي يافهد
فهد بعد عنها وبصلها اوى وهى منهارة وخرج من الجناح وتمارا كانت حرفيااا منهارة
=============================
كنان وراكان كانو تحت وسامعين صريخ تمارا وكنان كان هيطلع وراكان منعه وشافو فهد وهو نازل وخرج من غير مايكلم حد
كنان:ماله ده
راكان:مش عارفه شكله كانه هيعمل جريمه
كنان:اطلع اشوف تمارا
راكان:ملناش دعوة ياكنان بلاش ندخل فى حاجه تخص الفهد
كنان:انا خايف يكون عملها حاجه انت ماسمعتش صريخها
راكان:لما تنزل نبقي نشوف كانت بتصرخ ليه مينفعش نطلع وهى فوق لوحدها فهد مش هيعديها
=============================
فوق عند تمارا كانت مكانها زى ماسابها فهد وبتعيط فى صمت شدت عليها الغطاا وفضلت تعيط لحد مانامت
=============================
عند فهد كان سايق العربيه باقصي سرعه ومش شايف قدامه وكلام تمارا بيتكرر فى دماغه وندمان انه اتعامل معاها بطريقه دى وفجاه ظهرت عربيتين وراه وبدأو يضربو عليه نار فهد حط ايده فى ضهره ماكنش معاه مسدسه وبص فى العربيه ماكنش موجود بردو ونسي فونه فى الجناح وبدأ يزود السرعه اكتر والعربيات حصرته من الجانبين وبداو يخبطو فيه وفهد بيحاول يتفاداهم وفى عربيه خبطته بقوة لدرجه ان عربيه فهد اتقلبت اكتر من مرة والعربيات وقفو ونزل منها رجاله ملثمين وقربو من العربيه وواحد من الملثمين طلع فونه واتكلم:تمت سيدى......
