رواية بقايا عطر عتيق الفصل السادس عشر بقلم مريم نصار
حسين شعر بثقل الكلام في قلبه، لكنه حاول أن يغير مجرى الحديث قائلاً:
ـ عايز توصل لإيه يا صالح؟ اني مش فايقلك.
أجاب صالح بحماس، وكأن الأمر له أهمية خاصة:
ـ بقول يعني إن خلاص باقي يومين على شهر ذي الحجة ويبدأ، وهنبدأ صيام، وعايزينها تبقى ويانا في الأيام المباركة دي.زي كل سنه، بستأذنك علشان خاطري تروح ترجع مرت عمي صباح وتخلي فرحتنا تكمل.
حسين نظر أمامه بقوة، ثم رفع رأسه وقال بصوت حازم:
ـ مش هيحصل، ولسه متخلقش اللي يلوي دراعنا، ومش هترجع ولا تخطيها! قبل ما تتربى وتعرف إن الله حق!
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم