رواية قدري أنت الفصل السادس عشر 16 الجزء الثالث بقلم نجمه براقه

 

رواية قدري أنت الفصل السادس عشر الجزء الثالث بقلم نجمه براقه


خارج القسم
كانوا متجهون نحو السياره ويتوسطهم « خليل» و « سعاد» و«شريف» يمشي بجانب الايمن بينما « ندي» و « علاء» علي الجانب الأيسر ف تميل « ندي» برأسها للخلف وتسير بيدها علي عنقها بمعني سأذبحك ليكور «شريف» قبضته بغضب ويتمني لو يمسك بها ويكسر فكها من شدة غيظه منها، وما ان ينظرو اليها حتي تعود لطبيعتها متصنعه البرائه
#بقلم_نجمه_براقه
سعاد: عاجبكم اللي حصل ده
شريف مشير الي ندي بغيظ: هي دي السبب
علاء: لم صباعك
ندي بهمس: ما تكسرهوله انت لسه هتطلب منه يلمه
علاء بهمس: تعرفي تخرسي
شريف: شوف خليل باشا
خليل: بلا اشوف بلا بتاع ، والله عيب اللي بيحصل ده، بقا انا في السن ده تدخلوني الحبس
سعاد: حصل خير.. اهي عدت بس يارب نعقل بعد كده
شريف بغيظ: بقولكم هي اللي ابتدت
ندي: والله يا طنط انا كنت بقول فين سعاد هانم اسلم عليها ف بقا يزعق وقالي امشي يا عرجه… وعلاء شاهد… مش كده يا علاء
علاء: صح وشدها من شعرها.. وانا انقذتها منه بالعافية
شريف مشير علي نفسه: انااا
ندي: اه انت
علاء: ايوه هو ياعمي
شريف: انتو الاتنين كدابين وانا ساكتلكم احترام لخليل باشا بس
ندي: وعمتك مفيش احترام ليها…. الحقي ده مش معبرك
سعاد: وبعدين يا شريف، خلصنا الموضوع اتفض
شريف: ياعمتي هما…
سعاد: قولت خلاص يا شريف… احنا متأسفين يا خليل عندي انا دي
شريف: يا عمممتي
سعاد: وبعددددين
خليل: خلاص يا شريف انا اسف بنيابه عنهم
ندي: بنيابه عننا ليه هو اللي بداء مش كده يا علاء
علاء: كده وشتمها قالها يا… يااااا…. قالك ايه
ندي: يا عرجه
علاء: ايوه قالها يا عرجه
شريف يكور قبضته ويهم ان يضربه لتوقفه سعاد: ياعمتي دول بيقلو ادبهم
ندي: اهو زي كده من اول ما شافنا… مش عارفه حاطط نقره من نقرنا ليه
شريف بغيظ: اناااا
علاء: ايوه انت
سعاد: شريف اسكت يلا امشي انت
شريف: ماااشي ياعمتي ماشي ( قالها وذهب)
ندي: شوفتوه بيقولها مااااشي من غير احترام ازاي.. مش كده يا علاء
علاء: كده
خليل: تعرفوووو تخرسو…. يلا امشو
ندي: في ايه يا بابا انا عاوزه اتعرف علي طنط
خليل: متتعرفيش علي طنط امشي
سعاد: سيبها يا خليل
ندي بإبتسامة: والله حبيبتي.. وحساكي زي امي.. وانا ارتحتلك (خليل يرمقها بغضب لتتهرب من النظر اليه وتتابع) بابا حكالي عنك كتير.. وقال انك ست محترمه وجميله بس معرفش يوصف جمالك كويس
سعاد بإبتسامة: حبيبتي انتي اللي جميلة.. ربنا يخليهالك يا خليل
خليل بحنق: لا ما بقتش عاوزها علاء خدها وامشو من قدامي قبل ما اموتها
ندي: اييييه ده بقا…. يعني مش هتعرف
سعاد: لا هنتعرف بس روحي دلوقتي ويوم تاني نتغدا مع بعض ونتعرف
خليل: اهو قالتلك… اتفضلي بقا
ندي: هو مش عصبي كده في البيت لعلمك.. وطيب قوي ( قالتها ليجرها علاء من يدها)
خليل بغيظ: ماشي بس اروحلك البيت
#بقلم_نجمه_براقه
« علي بعد مسافه»
ندي: ايييه ايدي
علاء يتوقف: تعرفي تقطعي علاقتك بيه
ندي: ليه
علاء: كده انا مفتري ياستي متكلمنيش تاني
ندي: والحاله دي بتجيلك كتير… انت اهبل يابني.. ما كنت كويس من شويه
علاء: كنت حمار من شويه… انتي وقعتينا في مشكله بقلت عقلك دي
ندي: يعني مشوفتش كان بيقل ادبه ازاي
علاء: هو بردو…. ده كويس انا مقتلكش.. انتي مستفزه
ندي: انا مستفزه
علاء: اااه مستفزه اااه
ندي: طيب امشي مدام انا مستفزه
علاء: ماشي ( قالها وذهب لتتبعه وتثرثر خلفه)
ندي: ولما انا مستفزه وقفت معايا ليه .. لما انا ظالمه وقفت معايا في الظلم ليه… ضربته ليه لما انا وحشه كده… انت غريب وعاوز دكتور نفساني يا علاء…. ما توقف انا بكلمك
علاء يتوقف فجأه: عملت كده علشان حمار.. قولتهالك من شويه ان انا حمار
ندي: انت مش حمار متغلطش
علاء: حماااار وستين حمار
ندي: خلاص حمار انت ادرا بنفسك
علاء: انا حمار يا ندي
ندي: انت اللي بتقول
( قالتها ليكظ علي اسنانه وهو يقترب منها ف تميل للخلف وهي تتفاداه بوضع يديها أمام وجهه ف يتراجع مره اخر ) #بقلم_نجمه_براقه
علاء: انا ماشي قبل ما افقد اعصابي واخلص عليكي ( قالها وذهب لتتبعه وهي تتابع حديثها وكأن شيء لم يكن)
ندي : انا متشكره علي حركة الجدعنه اللي عملتها معايا.. شهم شهم يعني
علاء: عارف من غير ما تقولي.. مش محتاج شهادة منك
ندي: متزودهاش واظبط في الكلام… هترجاك كمان
علاء بحنق: اسكووتي مش طايق اسمع صوتك… امشي انتي وساكته
ندي تعقد حاجبيها: طيب
علاء: يلا قدامي ( قالها وذهبو سويا لتنظر اليه وهو يتحسس فكه ثم تبتسم لينظر اليها)
علاء: مبسوطه اني مضروب؟!
ندي بإبتسامة: لا
علاء: امال مبتسمه ليه
ندي بإبتسامة: مش عارفه
علاء: طيب يختي لما تعرفي ابقي عرفيني
ندي بإبتسامة: اقولك حاجه
علاء: هاا
ندي بعد صمت : محظوظه اللي هتجوزك… هتجوز راجل بجد
يتوقف وينظر إليها: ده رايك
ندي: ايوه
علاء : ولما انتي شايفه كده، طلعتيني اني بحبك ، ورفضتيني ليه
ندي بإبتسامة: علشان بعتبرك اخويا
علاء: بس انا مش اخوكي
ندي: انا بعتبرك كده
علاء: عارفه يا ندي… انا بكرهك بس مش عارف ايه مخليني اقربلك تاني
ندي بإبتسامة: مش عارفه انا كمان
علاء: متبتسميش لما تلاقيني متضايق
تحاول منع ابتسامتها: طيب
علاء: اظبطي
ندي: ههههههههه
علاء: متضحكيييييش
ندي: ههههههههه مانت اللي بتضحكني
علاء بملامح باهته وهو يتنهد بضيق: انا اتخنقت بجد يا ندي
ندي بإبتسامة: انا اسفه
علاء بتذمر : ياااارب علي البرود.. انا ماشي ومتجيش ورايا
#ندي
مع اني مش قادره احبه بس متاكده اني غبيه لاني بضيعه من ايدي، ومتاكده اني عمري ما هلاقي حد زيه ، لكن للأسف مش قادره احبه، مشاعري تجاه الولد اللي انقذني مش مخلياني قادره احس بيه… بس ياترا هقابله تاني ولا بضيع من ايدي واحد زيي علاء علشان وهم
« امريكا»
#وائل
بشتغل طول الوقت وارجع علي النوم عشان اشغل نفسي ومفكرش في حاجه ، وبرغم التعب اللي بتعبه طول النهار الا اني مش قادر انسا واعيش عادي ، لسه صوت الاقلام اللي نزلت علي وشي مسمعه في ودني.. لسه كلام عماد بيتردد وكأني بسمعه دلوقتي ، واحساس اني كنت مُغفل وهيثم كان بيحركني زي العروسه بيموتني ، شكل مؤيد وريحة دمه في ايدي مش بيفارقوني لحظه .. احساس الندم معذبني
#بقلم_نجمه_براقه
يوسف: بعمل شاي ، تشرب؟!
وائل: ماشي
يوسف يبتسم: بتتكلم جد
وائل: اه في ايه
يوسف: في انك هتشرب شاي معايا
وائل: مش انت اللي عزمت
يوسف: بعزم كل يوم اشمعنا المره دي
وائل: لو مش عاوز تعمل بلاش
يوسف: وده كلام ، هعمل طبعا.. احلي كباية شاي ممكن تدوقها
وائل: شكرا
يوسف: العفو ياعم علي ايه
وائل بعد صمت دام في مراقبة ما يفعله : انت بقالك قد ايه هنا؟!
يوسف: سنتين
وائل: وقدرت تقعد لوحدك السنتين دول
يوسف: اه عادي.. ايوه الغربه مره ، بس اتعودنا عليها ، وعايش حياتي من بلد لبلد.. ده انا ومن عندي 18 سنه بسافر . الاردن ، لسعوديه ، الكويت ، واخيرآ ربنا كرمنا وجيت هنا
وائل: طيب وايه مخليك تسافر
يوسف: العيشة عاوزة كدة .. مصاريف البيت ، وجهاز اختي، وناقص اجهز شقتي علشان اتجوز وعاوز اعمل مشروع في البلد وحفله كبيرة حضرتك
وائل: وابوك فين
يوسف: ابويا الله يرحمه مات من زمان وسابنا صغيرين
وائل: ومين كان بيصرف عليكم
يوسف: امي ، بس بعد ما كبرت وبقيت اسافر شيلت عنها ، وبقت قاعده في البيت
وائل: هي كانت بتشتغل ايه
يوسف: شغل في البيوت
وائل:
يوسف: شغلانه تعر صح؟!
وائل: لأ بس شايفك مش متضايق وانت بتقولها
يوسف: متضايق اكيد وكل ما بفتكر بزعل اكتر، بس نعمل ايه ما باليد حيله
وائل: بس انت شيلت الهم بدري 18 سنه صغير علي الشغل
يوسف يعطيه الشاي: اتفضل ( يتابع حديثه) سافرت اول مره علي 18 سنه بس انا كنت بشتغل من قبل كده.. كنت شغال عند مكنيكي ومره عند بنا .. ومره عند كهربائيّ… و شغل زي كده
وائل: طيب واتعلمت القرايه ازاي
يوسف: ما انا دخلت مدارس بس طلعت منها بعد الابتدائي
وائل: اكيد بقا كنت بتاخد كورسات
يوسف: ههههههههه كورسات ايه… ولا عمري خدت كورس
وائل: انت بتأفلم عليه… ده انت بتتكلم مع الاجانب كانك منهم
يوسف: هفهمك… انا لما جيت هنا كنت يدوب بعرف الكلام العادي اللي بنسمعه ، بس لما لقيت ان الحياه صعبه واني زي الاطرش وسطهم ، قررت اتعلم ، ف بقيت اتعلم من النت ، بالإضافة لاني بركز مع اللي شغالين هنا وايه كلمه بيقولوها اخزنها في دماغي لغيت ما اتعلمت.. بس طبعا لسه موصلتش للمستوي اللي يخليك تتلخبط بينا ههههههه
وائل: لا ازاي…. انا في الاول متخيلتش انك عربي بسبب كلامك واسمك
يوسف: متغرنيش في نفسي قوي كده
وائل: لا اتغر براحتك
يوسف: ههههههه طيب
وائل بتردد وهو يرتشف الشاي: حلو الشاي، شكراً
يوسف: العفو ياسيدي اطلب وقت ما يجي علي بالك
وائل: متشكر
يوسف: وانت بقا اي جابك هنا.. انت بتقول انك غني
وائل : ظروف
يوسف: اسف
وائل: عادي
يوسف:
#بقلم_نجمه_براقه
وائل بعد صمت: ايه مخليك تشيل هم جهاز اختك ومصاريف البيت… مش شايف ان دي حاجه تقيله عليك
يوسف: تقيله وتقسم الضهر كمان.. بس انا لقيت نفسي محطوط اجبار في الوضع ده.. انا مخترتهوش… انا زي غيري نفسي ارتاح ويكون ليه شغل اقعد فيه عند اهلي من غير تعب ولا سفر… بس ربنا اراد كده.. اشيل الهم واكون راجل البيت من وانا صغير
وائل: شغل ايه اللي نفسك تعمله
يوسف يبتسم بشرود: نفسي قوي اعمل مطعم واكبره ويكون اشهر مطعم فيكي يا مصر
وائل: حلو … طيب وايه اللي مانعك
يوسف ضاحكآ: انا بتكلم مع نفسي من الصبح
وائل: فاهمك.. بس ( يتابع بعد صمت) كلمه كان ابويا دايما يقولهالي، انه ابتدا من الصفر… انت ممكن تعمل كده، تخلي جزء من الفلوس وتجمعهم بعد فترة وتفتح محل صغير وبعدين تكبر


يوسف: عملتها كتير بس بطر اطلع الفلوس دي وابعتها لمصر.. مش قادر ادبر حاجه
وائل: صحيح
يوسف: طيب انت ليه متجربش تعمل كده.. افتكر انك تقدر تدبر تمن مشروع صغير بعد فترة
وائل: اقدر.. انا اصلا مبصرفش الفلوس اللي باخدها راكنها وخلاص في الشنطة دي
يوسف ينظر لها: دي
وائل: اه
يوسف ضاحكآ: وبتقول ليه مش خايف اسرقهم
وائل: مش باين عليك بتسرق
يوسف يبتسم: الحمدلله ربنا يكفينا شر الحرام
وائل:
يوسف: طيب ليه متستغلش الفرصه دي وتحاول تعمل شغل خاص بيك
وائل: مبفهمش في اي حاجه
يوسف: حاول لغيت ما تتعلم… مش نفسك يكون ليك شغل انت الكبير اللي فيه مفيش حد يتحكم فيك ولا يزعقلك لما تتأخر في النوم
وائل:
يوسف: شوف… انا معرفش حكايتك بس واضح ان في حاجه كبيره مزعلاك.. لكن صدقني النجاح هيقدر يمحي الحاجه دي باستيكه… انت تقدر تنجح وعندك الفرصه، غيري انا
وائل: النجاح ممكن يمحي شوية من اللي مضايقني، بس في حاجات مش هتتمحي غير بعذاب وانتقام من ربنا… ياريت الفلوس بتحمي كل حاجه.. مكنش ده بقا حالي
يوسف: تصدق انك غريب… منين بتتريق علي اني بصلي لربنا ومنين بتفكر في عذابه وانتقامه
وائل:
يوسف: ربنا اللي انت خايف من انتقامه قادر يغفرلك بس انت الجأله
وائل:
يوسف: الحاجات اللي مش هتتمحي بالفلوس .. وانتقام ربنا واجب فيها، هتتحل بانك تلجأله هو وتستغفره وتحس بالندم.. مش محتاج انك تعذب نفسك كده
وائل:
يوسف يتنهد: اسف لو بتدخل، بس قولت اقدم النصيحه يمكن تفيدك ( قالها ونهض) هطلع اتمشي شويه
وائل: استنا
يوسف: ايه
#بقلم_نجمه_براقه
وائل تلمع الدموع في عينيه: مبعرفش اصلي ولا ادعي، بس انا عاوز ارتاح.. نفسي انام ليله كامله من غير كوابيس ( قالها بدموع وسط مختنق لينظر اليه يوسف ثم يجيبه بعد صمت )
يوسف: زي ما انت كده، تعاله معايا
وائل: فين
يوسف: هنتوضا ونصلي
وائل: مش بعرف اصلي
يوسف: هقولك ازاي
كنت محتاج حاجه تخرجني من اللي انا فيه، تعبت وبقيت زي الغريق اللي بيتعلق بقشه ، ومع اني كنت مقرر متعاملش مع حد ولا افتح قلبي لحد تاني إلا إن طريقته وهو بيتكلم حسستني ان فعلاً الصلاة هتهون عليه شويه، ولقيت نفسي بقوله وانا دموعي بتسيل علي خدي اني عاوز ارتاح من اللي انا فية من غير ما احكيله حاجه، وهو مسالنيش وخدني عشان نتوضا.
انا كنت عارف الوضوء والصلاه بس مش بشكل صحيح، ولما هو بدء يقولي الخطوات لقيت نفسي اني معرفش حاجه عن الوضوء غير انهم بيتوضو بالميه وبس.. وبعد انتهاء الوضوء رجعنا المخزن وقالي اعمل ايه، ولحسن الحظ اني كنت حافظة الفاتحة وكام سوره صغيرين ف قالي ازاي اصلي واقرا التشهد، وقالي صلي كده واي خطأ يحصل تجاوزه ومتفكرش فيه المهم انك تصلي، وبعدين تتعلم الطريقه الصحيحة مع التكرار. قالي كده وبعدين قالي انه هيصلي برا وبعدها هيتمشي شويه في الشارع.. مشي وقفل الباب وراه، وانا بدات اصلي زي ما قالي، كنت بصلي وانا عاوز ارتاح مش حبا في اني اصلي لاني معرفش الصلا ولا عمري صليت.
وبدات اصلي وانا فاكر كلامه عن اني مجرد ما اكبر هكون بين ايدين ربنا، وبدأت الصلاة وبقيت طول الصلاه أبكي بطريقة اول مره أبكي بيها ، وكأن كل الزعل اللي جوايا بيسقط مع الدموع اللي نازله من عينيه.. ، ولما خصلت صلاه وحاولت ادعي معرفتش ف سكت واكتفيت بأن ربنا عالم بالي عاوز اقوله وخلاص، وبعد وقت دام في البكاء هديت تماماً وروحت لمكان نومي واتمددت شويه وبقيت ابص لسقف لغيت ما سمعت صوت خطواته بتقرب ف استدرت علي جمبي وعملت نفسي نايم وبعد وقت محستش بنفسي تانى غير الصبح وهو بيصحيني ويقولي قوم اتاخرنا علي الشغل، قومت وانا بمسح وشي وبعدين مسكت تليفوني وشوفت الساعه لقيتها 11 الصبح واحنا معادنا بيبتدي من عشره
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: انا نمت كل ده… مصحتنيش ليه
يوسف: ما انا قولت هتصحا لوحدك.. يلا قوم
وائل ينهض: الاستاذ جرجس هيخصملنا نص يوم
يوسف: ده هيرفدنا
وائل: شكله كده
يوسف: طيب يلا بسرعه أجهز وتعالي ورايا
وائل: طيب
مشي وانا جهزت وروحت وراه وبدأنا الشغل وبعد شويه دخل معايا في تحدي مين يخلص قبل، وفعلا بدانا التحدي واشتغلنا قوام قوام لغيت ما خلصنا بس هو خلص قبلي وراح يعمل شاي ورجع بكبايه واحده
وائل: كنت عملتلي معاك ياخي
يوسف: ما انت مقولتش اعرف منين
وائل: وانا لازم اقول… انا عاوز شاي
يوسف يبتسم: ايدك علي دولار مكنتش خدام عند اهلك
وائل: ايه النداله دي
يوسف: لا ياحلو هنا مفيش حاجه ببلاش.. انا بس كرمتك المره اللي فاتت عشان بعد كده اعملك بفلوس
وائل: ههههههههه ماشي بس دولار كتير، هديك دولار علي تلات مرات
يوسف: ماشي احسن من بلاش… هات عشان الحق اعمل قبل ما نكمل الشغل
يخرج دولار من جيبه: اهو
يوسف يقبل المال ويضعه في جيبه: كده اعملك شاي
وائل: بسرعه طيب
يوسف: ماشي ( ذهب وعاد بعد وقت وبيده كوب الشاي واعطاه له)
وائل: شكرا (بدء بارتشاف الشاي وهو يتحدث معه ليبتسم يوسف بدون سبب ف يعقد وائل حاجبيه وينظر له مستفهمآ)
وائل: مالك
يوسف: مفيش
وائل: لا فيه، بتضحك ليه
يوسف: شايف ان الصلاة فرقت معاك
وائل يخفض جفنه: شويه
يوسف: اقولك حاجه
وائل: قول
يوسف: الصلاة بتريح النفس بس اللي ريحك انت بكائك وانت بين ايدين ربنا.. خرجت كل الحزن اللي جواك لما بكيت
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: يعني ايه
يوسف: يعني الصلاه حلوه، بس الشكوه لله احلي
وائل:
يوسف: وحاجه كمان
وائل: ايه
يوسف: البكا في الصلاه بيبطلها
وائل ينظر إليه: نعم
يوسف: اه والله… بس انا مقولتلكش كده علشان معقدكش من اولها،… تاني مره خد بالك ولو نفسك تبكي ابقا أبكى وانت بتدعي
وائل: ههههههه
يوسف: ههههههههه.. الحياه مش وردي زي مانت فاهم كل حاجه ليها قواعد وقاونين
وائل بإبتسامة: صح
يوسف: يو ولكم، ابقا تعاله كل يوم
انسان غريب بس كويس، ومنكرش ان وجوده فرق معايا وبذات من الليلة اللي صليت فيها، و اللي من بعدها بقيت بصلي علي طول ولما بكسل في مره بيجي يخطب شويه ويخليني اقوم اصلي بكامل ارادتي غصب عني ههههههه، وبعد كل صلاه بحس ان بقيت احسن،.. وكمان جربت احساس النوم بعد ما اصلي كل الفروض، وفعلا طلع احساس جميل.. لكن بردو الكوابيس مبطلتش ايوه مش بكثر زي الاول لكن لسة موجودة ، ولما سالته قالي ان اي حاجه بتاخد وقت عشان تتعالج ، اصبر وتابع الاذكار اللي قولتلك عليها وهي هتبطل تيجي.. كلامه اقنعني بس للأسف الكوابيس خفت لكن منتهتش، دايما بشوف مؤيد، واحس شيء خفي بيحاول يموتني واصوات بكا في الحلم ومبقتش عارف اخرتها ايه
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل ادريس»
ملك: كل ده دعا
نسمه تخفض يدها: ربنا بيحب العبد الحوح ، اللي بيلح بطلبه، وانا بلح عشان يحققلي طلبي
ملك: وهو ايه طلبك
نسمه: خليها بيني وبين ربنا
#نسمه
مكنتش متعوده ادعي علي حد ولا احمل ضغينه تجاه اي إنسان ، بس لما بشوف بابا تعبان ومؤيد مش عارفين هو فين، ودموع ماما اللي مش بتنشف، واوضة يقين الفاضيه، بدعي علي اللي كان السبب، وبدعي من قلبي انه يجرب الاحساس اللي دوقهولنا كلنا..
#يقين
بتعدي الأيام وبطني بتكبر بشكل واضح و معاد الولاده بيقرب، وانا طول الوقت في الاوضه مش بخرج منها غير للاستحمام وده مش بيحصل غير لما تكون امي بره وبعدين ارجع مكاني ابعت رساله لمؤيد واحكيله كل اللي حصل معايا في يومي وبعدين ارجع انام ولما اسمع صوت الباب بتغطي عشان متشوفش بطني ، والمره دي كنت فاكره انها هتسيبني زي كل مره بس دي كانت جايه وشايله كتير، ف دخلت عندي ورمت النقاب علي الارض
نوره: قومي كفايه نوم.. المدارس بدات وكله دخل وانتي نايمة مكانك ومستقبلك هيضيع
يقين: سيبيني
نوره تتقدم نحوه: مش هسيبك غير لما تقومي وتتعدلي امعاي قومي لا اصحنك دلوك
يقين تتشبث بالغطاء: قولت مش هقوم.. لو قومت همشي
تمسك الغطاء وتشده: انا استحملتك كت…..
( بترت كلمتها عندما رأت بطنها كبيره لتقف محلها متجمده وهي تنظر اليها ثم تشير إليها بتساؤل لتنهض يقين وتحاول ضم قدميها لصدرها ولكن لا تستطيع بسبب الحمل ف توطيء رأسها وتبكي لتجلس امامها نوره وتتطلع إليها بعينين تتسع علي مصراعيها وهي غير مستوعبه ما تراه)
#بقلم_نجمه_براقه
نوره: ايه ده؟!…. ايييه ده؟!…. قولي انك عيانه وعندك مرض نافخ بطنك اكده… قووولي ( صرخت بوجهه لتفزع ف تأخذ تبكي وهي تلملم نفسها)
نوره: بتبكي… يعني انتي حامل صوح انا مغلطناش.. حااامل يايقين… حامل وانتي لسه بت… يا موري…. طب كيه ومن مين ( لم تجيب لتهزها بعنف) ااانطقي ولد مين ده
يقين ترتجف وتتحدث ببكاء: ابن مؤيد
نوره بصدمه: مؤيد اللي مات؟!…. مؤيد يا يقين؟!
يقين تاؤم ايجابآ وهي تبكي: اه
نوره: كيه ، وميته ، وناسك كانو فين لما ده حصل… اتكلمي قبل ما اموتك ( قالتها لتقبض علي شعرها بعنف)
يقين ببكاء: اااه شعري
نوره: ده انا هشرب من دمك… انتي فجرتي.. والفاجره ملهاش غير الدبح ( قالتها لتدفع يدها عنها)
يقين : انتي السبب لو كنتي معايا مكنش ده حصل… انتي اللي اخترتي تسيبيني وانا لسه عيله خمس سنين… سبتيني في اكتر وقت محتاجالك فيه….. و مؤيد قام بدورك ودور ابوي اللي سابني هو كمان … مؤيد كان احن انسان عليه وعمره ما سابني ازعل دقيقة ، كان بيحس بيه من غير ما اتكلم، كان بيبكي لما يلاقيني تعبانه ، كان في عز انشغاله يهتم بيه اذا كلت ولا لأ… مكنتش هقدر اقوله لا وانا شايفه نفسي ملكه هو ومستحيل يأذيني… كنت واثقه فيه ثقه عميا…. مؤيد اتملك روحي قبل جسمي… مقدرتش اقول لا ولو طلب تاني مكنتش هقدر امنعه…. ( تتابع ببكاء) انا مكنتش اقدر حتي اصده… هو كان النفس اللي بتنفسه .. و انتي اللي وصلتيني لكده ف متجيش تلومي عليه.. انتي لما مشيتي انا ملقتش غيره جمبي
نوره تصك علي اسنانها بغيظ: كل اللي بتقوليه ده ميغيرش حقيقة انك فاجره يابت صفوان… انتي سلمتيله نفسك بمزاجك… اللي عندها شرف هتحافظ عليه ، بس انتي معندكيش اصلا…( تنظر لبطنها وتتابع) العيل ده لازم يسقط قبل ما يجي علي الدنيا… ده ولد حرام ( قالتها وهي تكور قبضتها لتضربها في بطنها ف تسرع يقين بمسك يدها قبل ان تلمسها وتحدثها بترجي وهي تبكي )
يقين ببكاء: لا… ونبي بلاش… لا يامه،.. انا عاوزاه يجي… ابوس ايدك تسيبيه يجي وبعدين موتيني انا … ارجوكي دي اخر حاجه من ريحة مؤيد
نوره: مؤيد مييين… مؤيد اللي جابلك البلوه دي ومشي ولا غار في نصيبه…. العيل ده لازم يموت قبل ما يجي علي الدنيا والناس تعرف… انتي تحمدي، ربنا اني هسيبك عايشه، وهتعيشي زي الميته كمان
يقين ببكاء: هاخده واهرب ، او قوليلهم ماتت.. بس سييبهولي ابوس ايدك سيبهولي… علشان خاطر ربنا ما تعملي كده … كفايه اني عيشت طول عمري من غيركم، وبعدين مؤيد مشي، حرام تحرميني منه هو كمان… عشان خاطر ربنا
#بقلم_نجمه_براقه
نوره تدمع: يالفضايح يارب … هنقول لناس ايه… هنقولهم ولد مين ولا جه كيه
يقين ببكاء: انا همشي من البلد ومحدش هيلاقيني بس سيبهولي ابوس ايدك ما تأذيه
نوره تبكي: منكم لله يا عيال سماح ، ينتقم منكم واحد واحد
يقين ببكاء: هتسيبيه صح… قولي انك هتسبيه ونبي.. قولي
نوره ببكاء: اسكوووتي، اسكوتي انتي معرفاش حاجه… لو حد عرف هيقتلوكي يافقر…. اعمل ايه يارب ، اعمل ايه
يقين ببكاء: ههرب.. وانتي قولي ماتت ودفنتها
نوره تمسح دموعها: اسكوووتي….انتي في الشهر الكام دلوك
يقين برجفه: التامن
نوره: طيب
يقين: ناويه علي ايه
نوره:
يقين: ونبي اتكلمي.. متسكوتيش كده
نوره بعد صمت: هتفضلي زي مانتي.. مش هتقابلي حد… ولو اطرينا وحد جه هتقابليهم انتي ومتغطايه وهنقول انك تعبانه
يقين تبتسم وسط دموعها: يعني هتسبيه يجي
نوره بجمود: هسيبه… وربنا يستر علي الباقي… بس دي مش هتتخبي العمر كلو… وانتي مسيرك تجوزي وكله هيبان
يقين : انا حلفت اني ماهكون لحد غيره لو فيها موتي…. ويمكن مؤيد يرجع ونتجوز
نوره: يرجع هه…. مؤيد مات متحلميش انه يرجع… ربنا يحرقه في نار جهنم
يقين ببكاء: ونبي متقوليش كده… هو مغلطش لوحده
نوره ترمقها باستحقار: عارفه… ما في حاجه مخلياني مقدراش اموتك غير اني عارفه اني لو كنت جمبك مكنش ده حصل… دي الحاجه الوحيده اللي مخلياني مقتلكش… بس ارجع واقول ابوكي هو السبب… ربنا ينتقم منه ويحرق قلبه زي ما حرق قلبي…. ( تتابع بحده) نامي وغطي نفسك… وادعي ربنا يعديها علي خير ليوم الولادة
#ندي
كل يوم بيعدي بينسيني الولد اياه.. او بمعني اصحي بياخد الأمل في اني اشوفه تاني، ومن ناحية علاء ف انا بقيت بين اني مستخسره اضيعه من ايدي وبين اني حاسه اني هظلمه.. ومن ناحيته هو، مره يبعد ومره يقرب، مره يكلمني وعشره لأ، مره يعاملني عادي ومره يزعقلي ويقولي تعبت.. والحقيقه ان مش هو بس اللي تعب انا كمان تعبت، ومش راضيه عن نفسي وانا بتواصل معاه واروحلوه وانا عارفه اني بعذبه بكلامي، لكني مش قادره ابعد عنه لاني مبقاليش صحاب غيره
#بقلم_نجمه_براقه
« تبعث له رساله»
ندي: عيلاء
علاء بعد وقت: افندم
ندي: انا زهقانه
علاء: والمطلوب
ندي: تبطل رزاله
علاء: حاضر بطلت رزاله وبعد كده
ندي: تيجي نخرج
علاء: مش فاضي
ندي: طيب انا مين هيخرج معايا دلوقتي
علاء: معرفش
ندي: تصدق انك بقيت رزل، بقولك زهقانه
علاء: وانا اعملك ايه
ندي: متعملش ، سلام
قفلت معاه وانا مخنوقه منه ، وبعدين طلعت في الجنينة و وقفت جمب حمام السباحة ابص لشكل الميه ، كان شكلها حلو مع ان الجو بدء يبرد وممكن اخد دور برد لو نزلت… بس مهتمتش و اترميت جواها بالبس اللي لبساه وبقيت اعوم شوية ف وقفت وبطلت عوم لما جه علي بالي الولد اياه وكلامه عن السمك والحيتان اللي هيقرقشوني ف ضحكت بصوت مسموع وفجأه سمعت صوت علاء ورايا وبيقولي
علاء: ولما تبردي دلوقتي
ندي: هو انت
علاء: اه انا .. اطلعي هتبردي
ندي: ايه جابك
علاء: جيت عشانك
ندي:
علاء: يلا اطلعي
ندي: طيب
( قالتها واخذت تسبح حتي وصلت ليمد لها يده ويخرجها ف تقف امامه بشعرها المبلل وثيابها الملتصقه بجسدها ف تظهر انوثتها بشكل بارز، ليزدرد مافي حلقه و يبعثر نظراته بعدين عنها لتلاحظ هي ذلك و تهم ان تذهب ف تنزلق قدمها ويسرع باحاطت خصرها قبل ان تقع بالماء، ليصبح قريب منها يتطلع لوجهها ف تشعر بيده تزيد في ضمها ف تراقب نظراته بتوتر
#بقلم_نجمه_براقه
ندي بتوتر: خلاص.. شكرا ( قالتها لترتخي يده ويبتعد )
علاء: روحي غيري هتاخدي برد
ندي: طيب ( قالتها وذهبت سريعآ ليمسح علي رأسه بتوتر وهو يأنب نفسه وبعد وقت تعود هي لتحدثه من خلفه)
ندي: غيرت
ينظر لها وبدون مقدمات: انا بحبك يا ندي ( قالها لتحملق به في صمت حتي أعاد جملته)
علاء: ايوه بحبك وانتي عارفه
بإبتسامة باهته: شكرا
علاء: شكرا ايه يا ندي بقولك بحبك… بحبك وعاوز اتجوزك
ندي تتنفس بتوتر: اه
علاء: قولتي ايه
ندي: مانت عارف كل حاجه يا علاء
علاء: انا عارف انك بترتاحي معايا ، عارف اني اول حد بتحاولي تكلميه لما بتحتاجي حد جمبك
ندي بتوتر: ده لانك اخويا وانا اتعودت عليك
علاء بحنق: انا مش اخوكي، متقوليش الكلمه دي تاني… اناااا مش اخوكي
ندي:
علاء: ساكته ليه
ندي: هقول ايه
علاء: قولي اي حاجه… قولي موافقه…( يتابع) ممكن تاخدي فرصه تفكري ايه رأيك؟!
ندي: ايوه ماشي، ممكن كده
علاء يبتهج: يعني ممكن توافقي
ندي بإبتسامة باهته: معرفش هفكر بس
علاء: تمام فكري براحتك، وانا مش هكلمك ولا اقابل لغيت ما تفكري
ندي: طيب
علاء: وصدقيني عمرك ما هتندمي لو وافقتي
ندي: عارفه
علاء: طيب ، انا همشي ولما تقرري كلميني… هستنا موافقتك
ندي: حاضر
#عبدالرحمن
رجعت الكلية وانا مش عارف عنها حاجه ولا لاقي امها ، وعمي براق رفض يعرفني عنوانهم ، وهي عملتلي بلوك علي رقمي ومبتردش علي طلب المراسله، لغيت ما هتجنن
#بقلم_نجمه_براقه
سمير: هتفضل ماسك الزفت ده ومش بتذاكر
عبدالرحمن ينظر إليه: البوق ده بسمعه كتير
سمير: ده اشهر بوق في مصر.. بوق امي وامك وامة لا اله الا الله


عبدالرحمن: لا اله الا الله ؟!
سمير: متدققش ياعم
عبدالرحمن: والله شاكك فيك
سمير يصلب علي جسده: اهو… وربنا مسيحي
عبدالرحمن: روح ياعم… انت متخلف اصلا
سمير: متظيطش كتير وتلوكلوك…. دي مكنتش زلة لسان دي
عبدالرحمن: طيب… ممكن تفصل شويه
سمير: مالك
عبدالرحمن: مش عارف اوصلها
سمير: لسة
عبدالرحمن: اه حتي الكليه اللي مفروض تدخلها أجلتها او صرفت نظر مش عارف
سمير: يااااحبيبي… حد قالك انك زيرو كرامة يا بودا
عبدالرحمن: انت
سمير: مقولتهلكش بس هقولهالك صريحه.. انت زيرو كرامة
عبدالرحمن: ليه بقا
سمير: يعني عارف انها بتعمل كده زعل علي مؤيد اللي بتحبه.. لا دي مش بتحبه دي بتعشقه، وانت بتعمل عشانها كده
عبدالرحمن بتنهيده: عارف بس بحبها.. عندي امل ان هي كمان تحبني.. ويمكن اختفائه يكون سبب انها تحبني
سمير: ده انت فرحان انه اختفاء بقا
عبدالرحمن: لا طبعاً، البيت كلو بقا زي الجنازه بسبب كده
سمير: زعلان علشان بقا زي الجنازه ولا عشان مؤيد مختفي
عبدالرحمن بتنهيده: زعلان علي زعلهم… بس انا ومؤيد عمرنا ما كنا قريبين ، و هو عمره ما كان بيطيقني ، ولا شوفت منه موقف واحد يخليني ازعل عليه ، بالعكس كان طول الوقت لاوي بوزه ومحسسني اني خطفت ابوه منه.. وكان كل ما يشوفني بلعب مع يقين يزعل.. ولما كبر اول حاجه عملها انه منعها تقربلي.. مع انها كانت بتفرح بلعب معايا … وبعدين كرهها فيه… يعني مسبليش موقف حلو يزعلني عليه .. بس اكيد زعلت شويه صغيرين في الاول ، وزعلت اكتر علي بابا
سمير: بابااا… وعلي كده انت بتحب الراجل ده
عبدالرحمن: طبعاً يابني.. انا حاسس انه ابويا فعلاً.. ده اقربلي من امي نفسها
سمير: تصدق انت واطي ياض… امال كنت هطلقهم ازاي
عبدالرحمن: اطلق ايه اتلهي ده حتي لو عاوز مش هعرف… اصلهم بيبحبو بعض ياخويا…. انا كنت بضغط عليها علشان عارفها تقدر تقنع بابا باي حاجه.. يعني لو قالتله جوزها لعبدالرحمن دلوقتي هيجوزهاني.. ف قولت خوفها شويه… بس دلوقتي كرهتني ومبقتش طيقاني في وشها وكاني انا السبب في حصل ل مؤيد
#بقلم_نجمه_براقه
سمير: صعبت عليه…. ملهاش حق
عبدالرحمن: طبعاً ملهاش حق من غير تريقتك دي…. انا بتضايق منها بسبب حبها ليه… يعني شيفاه كارهني وهي ولااا فارق معاها… وكمان رايحه تفضله عليه وعاوزه تجوزه ليقين… ايه الأمهات دي
سمير: يابني ماهي مبتحبكش ، هو الجواز بالعافية
عبدالرحمن: المهم اني انا بحبها ، والذكي اللي يعرف يوصل للحاجه اللي بيحبها.. كل الطرق مباحه في الحب والحرب…. شغل ده ( قالها ليشير لراسه)
سمير: دي اسمها رزاله مش حب… انا عن نفسي بكره الصديق اللي يفرض عليه صداقته ما بالك بحد عاوز يتجوزني… دي هترجع في وشك ومستحيل توافق
عبدالرحمن: طيب انا اهو وانت اهو لو متجوزتهاش .. بس الصبر حلو لسة قدامها شويه وبعدين افضالها
سمير: شكلك ناويها بجد ، ومعرفش ليه مصدقك
عبدالرحمن: لازم تصدق… انا بودا يابني مش اي كلام
#بقلم_نجمه_براقه
« في مكان اخر»
في وقت متأخر من الليل حيث الكل نائمون ، هبط احدهم درجات السلم بدون اصدار صوت واتجه مباشرة إلي تلك الغرفة التي لا تدخلها سوا الممرضه واحدهن من من يعتنون به في فترة غيابها ، ثم خطي بضع خطوات لداخل حتي وصل الي السرير ليراه وهو نائم في غيبوبته التي دامت لعدة أشهر بدون ان يرمش بعينيه حتي ، ف يقف بجانب السرير يتطلع إليه ثم إلي المحاليل المعلقة له ف يحدثه في نفسه قائلا: هو انا كنت ناقصك انت كمان.. انت طلعتلي منين … قالها ليضع يده بجيبه ويخرج منه حقنه معبئه بماده حمراء الون وما ان اخرجها حتي اتسعت حدقتيه عندما سمع صوت يأتيه من خلفه ويقول: بتعمل ايه عندك

تعليقات



×