رواية لك ياذا الجمال اليوسفي الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة العبادي



رواية لك ياذا الجمال اليوسفي الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة العبادي


وأعزلك سماريّ وهَيبتي وشُوگي وحَچي مهندَّم 

أريد أفهم ، شنو البيّة عَلى عيونك المَا يرهم؟

.

.

...... حُر الدين .


غفيت وفزيت من حسيت ايديني تتحسس رجليني من جوة الملابس

ردت احجي ونحطت ايد ع حلكي خلستني ..


فكيت عيوني بخوووف وارتدم كلبي بجدار صدري بعنف ، ما اكدر اوصف المنظر الشفتة ، يمكن ما تصدكوني اذا اكلكم شفت البنية والولد ثنينهم حاطين ايديهم ع حلگي و عيونهم تنگط شرررر


وجوهم من دون كل الايام متغيرة ، الغضب يجري بعروگهم 

همست البنية بفحيح ونبرة غضب

... ليششش طردتينة من غرفتنة .


ما ادري شنو اسوي ماكدر اصرخ احس مو بس خالسيني لا مقيدين كل اطرافي ..

رجعت غمضت عيني و فتحتهة شفت روحي بغرفتنة متمددة ع سريري نفسة باوعت بالاتجاه الثاني الشباك مفتوح و فراش رهف خالي ..


غمضت عيني ، اريد اتحرك ما اكدر كل اطرافي مشلولة ضليت ارمش بعيوني و اباوع ع سگف


انه ضعت من روحي ، ما اعرف شنو وصلني لهنااا ما اعرف شلون اجيت وشلون تمددت

كلشي ما اتذكر

غير الصار قبل شوية ، غمضت عيني وفتحتهة ميلت راسي وباوعت يم رجليني


شفتهم كاعدين ثنينهم كل واحدة ع جهة

غمضت عيوني بقوة و همست بخوف وصوتي يگطع اتلعثم ... ش ... شتردون .. مني ... انتوو ... منوو


ضليت مغمضة و منتظرة الأجابة حسيت بقطرات العرك تتسلل من وجهي و ركبتي وكل ذرة بجسمي و تنزل ع گاع ..


كل لحضة اكول راح اسمع جوابهم بس ما سمعت شي


لحظات غير مفهومة چنت بين الوعي و الا وعي ، ما ادري انه نايمة و احلم

لو الجاي اعيشة حقيقة

هذا كابوس لو وهم لو خيال

يا تُرى معقولة انه متت و هذا عالم البرزخ ..؟


اقل ما يقال عن هذه اللحظات هية لحظات مغادرة الجسم للجسد ، لأن حسيت كل اطرافي نتنفض و تنازع للبقاء بس مقيدة بنفس الوكت !!! .


سمعت صوت يمي بالغرفة ما كدرت اميزة ، شوية واختلطت الأصوات

ردت افتح عيني ما تنفتح ..


رجف جسمي من حسيت روحي جاي تنازع ، و تريد تغادر جسدي و مؤواها و تعرج للرب الرحيم ..


روحي تفر و تنازع ، حسيت بوجع بكل جزء من اجزائي

وخصوصًا بأطرافي ، الألم شديد 

الله اعلم هوا وجع سكرات الموت و اني انازع و هذه المحطة الأخيرة من حياتي ..


ام هوا احساس عادي مصدرة الاوهام والوسوسة

او حلم ..


معقولة روحي راح تفارقني و تُقبض ! 

رجفة سرت بصدري و حسيت روحي وصلت للحلقوم .


سمعت صوت يم أذني يهمس بنبرة باكية

" اااخ خالي من عمري على عمرچ ربي طول بعمرهة و اخذ أمانتي " 


بهاي الأثناء بدأ يرجعلي وعيي، ميلت راسي يمين صار جوة راسي چف ايد سند راسي و رجع اردف بفرح و فزع

"درررة بابا خالي تسمعيني ؟ فتحي عينچ" 


أنيت بوجع مفرط و انه ارفع ايدي تتحسس كف ايدة وتحضنة بقوة ... متت انه متت .


شدد ع حضنة ايدي و همس ... لا اسم الله ع اسمج ما بيج غير العافية كومي فتحي عينج


مد ايدة جوة ظهري ورفعني كعدني حط راسي ع صدرة حضني وسندني بنفس الوكت ..


حسيت بدكات كلبة العنيفة ، هذا راح يوكف كلبة يرجف ..


رفع راسي و حط الماي يم شفايفي

... شربي شوية


اريد افتح عيوني لو احاول اشرب ماي ما اكدر

همست ... اريد ارتاح .


ما حجة شي بعد الماي وضل حاضني لصدرة

... شنو تحسين خالي ؟ شجابچ هنانة


أنيت بألم و فتحت عيني شوية الضوة أذاني خليت راسي بصدرة وشهكت

... خالي رجعني لبيت عمي هناك ما اشوف الاطفال


حر ... مو كلتلج المرية لازم تعوفون الغرفة انتي شلون تصعدين هاا


درة ... ما صعدت انه شفت الجهال خنكوني و غمضت عيني ، فتحتهة لگيت روحي هنا .


ما جاوب ضل يمسد ع ظهري بأيدة و يهمس ... لا تخافين ماكو شي هاي اسمهة وسوسة خلتج تجين لهنا بدون ارادتج .


درة ... ميتة خوف طفي الأضوية ما جاي اتحملهة .


حر ...لحظة


نزل راسي غطيت عيوني بايدي و كرفصت ع روحي

شال راسي وكال فتحي عينج طفيتة

خفت افتح لا ينوجع كلبي و ترجف روحي اذا طخني الضوة من بعد نومة غريبة و ليله مضلمة ..


فتحت عيني ع كيف ، حتى ضوة النجمات ما كدرت اتحملة رجف جسمي و غمضت عيني وانه ابجي بونين ..


حر ... باعي شوية شوية باوعلي ع ضوة الشباك يلة شوية شوية علمود يختفي الخوف


هزيت راسي ب لا حيل و همست ما اكدر ما اكدر لا تكلي فتحي عينچ خايفة .


زفر نفسة و ضل يتنهد بضيق ، حط ايدة ع عيوني و قرب راسة من يم أذني قرأ آيه الكرسي

وضل يرددهة مرة ورة مرة و يسمي بأسم الله

الى ان حسيت الحرب الواجة بصدري خمدت 

غفة الخوف بكلبي واحساس الأمان فرد جناحاتة بسما صدري ..


اعظم دواء هوا القرآن ، يخفف كل اللامنه و صديقنة يوم لا ينفع لا مال ولا وبنون .


ضل يمسح ع راسي فتحت عيني طبيعي شفت وجهة قريب و عيونة تلمع رغم الضوة خفيف كلش

ايدة المحطوطة ع وجهي ترجف


حر ... درة شلعتي كلبي و الحسن المسموم خذيتي روحي بهاي سالفتج

طبيت لهاي الغرفة و ما احس غير اشوفج نايمة و تونين والحسن كلبي عصرني عليچ و ما اكدر انزل ادخل عليج وانتي نايمة يم وعد

كلت افوت لغرفتج هاي اصبر روحي بعطرج المچلب بالفراش ..


ما صدكت عيوني من شفتج كبالي گلبي گلي درة بيهة شي وشوفتج ما جانت بشكل طبيعي

ولچ درة شسويتي بية موتيني و فرفرتي گلبي 


راح اقفل الغرفة واشمر مفتاحهة بالنهر حتى ما نلكا بعد ..


درة ... لو ما جاي يمي جا متت ، سمعت صوت ضحك كمت بسرعة ركض باوعت من الشباك و اشررت عليهم صحت بخوف خالي هذول جوة همة جوة شوفهم تعال شوفهم

ما حسيت بي غير وراي يباوع فك عيونة بصدمة شافهم والله شافهم بس كال وهوا يتدارك الوضع

ماكو شي درة ماكو شي بعد لا تصعدين لهنا .


بعدني عن الشباك وسدة ورد الستائر ، جرني من ايدي وطلعني من الغرفة

حضنت ايدة بخوف ... لا تضل هنا حتى انته انزل الخاطري خالي النبي عليك لا تضل هنا كلبي يضل يوجعني عليك .


صفن ثواني وكال لحظة

فات للغرفة جاب مخدتي و كال

... يلة راح انام جوة هاي جبت مخدة امشي ننزل هذا كلة راح اسدة الصخام الثاني .


نزلنة بس شنو انه حاضنة ايدة بقوة و همس بخوف ... امشي نطلع و شوفهم بعينك اذا ما تصدك

... خالي والحسن الوضع ما يخوف بس يرادلج ما تصعدين فوك


درة ... انه ما انام هناك اخاف خالي تعال نام يمنة الله عليك


حر ... وين يصير درة افوت انام يم وعد والبنات


تأفأفت و درت وجهي مشيت للغرفة التفتت شفتة حط المخدة مالتي ع قنفة و حط راسة عليهة تمدد و عينة تتبعني وانه افوت للغرفة


شلت بطانيتي ومخدتي الثانية بغرفة امي وطلعت حاطة المخدة جوة ذراعي و اجر بالبطانية شافني ورفع راسة ثنى ايدة و ضحك

... شسوين


درة ... انام يمك هنا انته خريج سجون الاطفال يخافون منك اسألني انه اول ما شفتك بطفولتي شلون خفت و بجيت منك .


صفك ايدينة و غمني 

... ترديني احميج و تبسمرين بية .


حطيت المخدة ع قنفة و تمددت وتغطيت من رجليني الحد راسي 

... صدك خالي سؤال بس جاوبني بصراحة

انته ليش جنت مسجون .


حط راسة ع مخدة وطلعت حسرة من نص گلبة

حط ايدة ع عيونة و ما جاوبني ..

ضليت اباوعلة و عيني تنزل ع صدرة اليصعد وينزل بقوة

اضطربت انفاسة تسارعت كلش

و شوية و حسيتة يبجي

ايدة حاطهة ع عيونهة و بس يهتز هزة مال بجي

خالي وضعة مو طبيعي فقد السيطرة ع روحة


مثل الطفل من يدخل بنوبة بكاء هوا هيج وضعة صار خفت كلش خفت علي

و حملت روحي مسؤولية الجاي يصير بي

شكد ثولة انه شكد ثولة ليش افتح جروحة ليش أأذي غبية و راح اضل طول عمري غبية ..


همست بنبرة اهتمام ... خالي ؟ بيك شي اعذرني ما ردت اضوجك لو افتح جروحك .


ما رد و دار وجهة انطاني ظهرة بقيت كاعدة اباوع علي تقريبا ربع ساعة و انتضمت انفاسة كمت تقربت منة باوعت ع وجهة مبين نايم غافي ..


رجعت المكاني غطيت راسي و دعيت الله كون ما زعلان مني لان حجيت هيج

بس هوا ما يزعل مني ادري بي .


كعدت الصبح ع صوت امي و هية تندهني

... شسوين نايمة هنا


فتحت عيوني و رجعت غطيتهن و غطيت راسي

... طفووووو الضووووة طفوووه لا تحجون خلونة ننام .


حر ... لا تصيحووون ... حجاها بنعس


وعد ... يااا هذولي شعدهم نايمين هنانة


اسامة ... عوفيهم وعد الظاهر يخافون


كاتي ... وعد سبيتلك شاي .


وعد ... خلي اكعد هذولي ولج درة كعدي فتحي عينج انه مو عفتج نايمة بالغرفة


رفعت الغطة وكمت بتذمر

... اي طلعولي الاطفال


وعد ... يا اطفال


درة ... الجنانوة


حر ... الله ع جمع جيرة بفرگ الدرسچ عربي .


درة ... يمة طلعو الي وصعدت فوك هنوب خفت نزلت نمت هنا


وعد ... و حر


حر ... حتى انه طلعولي وخلوني العب طم خريزة بعد محد يصعد فوك راح انسدة

انه انام بالدوانية عود .


وعد ... يمة دخيلك يا علي والحل حر والحل لا تخوفني


حر ... لا تصيرين خوافة نجيب الامرية تقرا ع بيت كلة و فضت راحت .


وعد ... حر هسة انته الله امكنك انته واسامة هم ليش ما تدور بيت ثاني هم بنائة حديث و هم اكبر واحلى ونرتاح من هذا الضيم .


حر ... اشوفلكم بيت وطلعو بي انه هذا البيت ما اطلع منه الا وانه مشيول جنازة ع چتاف اليحبوني .


وعد ... انته صاير كلششش لا أبالي الوضع يخوف هاي ترف شافتهم لا يروح يصير بيهة شي لو بعد فترة من تجيب كاتي يصير شي بالطفل

خصوصا الاطفال ماكو ع عيونهم حجاب ويشوفون هاي المخلوقات .


حر ... مو كتلج اشوفلكم بيت وطلعو انتم انه ما اطلع


كاتي ... هر اذا انتي ما تقلعين اهنة ما نقلع .


حر ... والله عاد بكيفكم العليه راح اسوي و الباقي يضل يمكم .


حجاها و هوا يتثائب ويكوم من ع قنفة كض ظهرة وصاح

... ااااخ تكسرت من هاي النومة ييمة .


وعد ... واخذ ما يجيك يَ حر .


مسح ع جبينة وباوعلي بأبتسامة ضحكت وعدلت شعري بأيدي .


كمت شلت فراشي وغسلت وجهي تريكت وياهم جان البيت عياط و صريخ ليكول كاعدين بسوگ مو بصالة عائلة محترمة .


كل عادة اتأخر خالي حر ومر علي صاحبة محمود وطلع وياه سوية .


امي اختلت بية و كرصتني من زندي و كالت بغضب وهية ترفع اصبعهة بوجهي بلغة تحذير

... اياني و اياج اشوفج ويا حر بوحدكم لو ترحين تكعدين يمة ، اذا شفتي بالشرق ترحين للغرب

ترة والله احرم عليجن طبت هذا البيت .


باوعتلهة متفاجئة و ضليت ارمش بعيوني بخوف

... ليش يمة ليش شمسوي خالي حر علمود تحذريني منة .


وعد ... لو ما شفتة حاط شالچ بكنتورة ويشمشم بي و يبوس بصورچ جا ما حذرتج منة .


درة ... شنو قصدج يمة


وعد ... ولج يمة هذا حر بعد ما يشوفج بتي صار يشوفج بنية غريبة و يحبج .


درة ... صخام الصخم وجهة و انتي شمدريج


فرت جف ايدهة وغمت روحهة ، قوت كرصتهة وقربتني عليهة وتحجي بهمس

... ولج الزلمة عاشگچ واصل المرحلة حاضن شالج ونايم ..


وذاك اليوم لو ما باب غرفتة مفتوح وانه عبرت شفتة يعاين ع صورة بتأني و يرفع اصابعة يتحسس الصورة و يرجع يبوسهة ويخليهة جوة راسة .. من طلع طبيت للغرفة و شفت الصور 


جن كضتني كهرباء يوم الشفت الصور هنة صورچ .


شوفي اخوي واعرفة زين مؤدب وطيب وما يأذيج بس الشيطان شاطر كلشي ويصير

زلمة ارمل صارلة سنين وبنية شابة و عينة عليهة من يصيرون وحدهم شيصير ?


درة ... يوكع المحضور ..


وعد ... اي عفية ثكلي ثكلي ولا تصيرين يمة


جنت اباوعلهة بصدمة بعدهة همست

... بس يمة هوا خالي .


وعد ... حر دومة يكلي هاي البنية من الله ما اكدر اشوفهة بتچ و اشوفهة غريبة وامانة عندي 

يعني الزلمة سبحان الله ما شافچ بحسبة بنتي لأن الله كاتبلة يعشگچ


بس لا انتي اله ولا هوا الج ..


انتي ويا مثل الماي والنار ، شايفة الفرق بين الماي والنار

نفسة بيناتكم


انتي قطرات الماي و هوا جمر


درة ... بس الماي من ينزل ع جمر يطفي


دمغتني ع راسي حيل وكالت

... ولج قصدي شوفي الاختلاف بين الماي والنار

نفس الاختلاف بيناتكم .


درة ... الله كريم


وعد ... والنعم بالله ، بس انتي ثكلي ولا توصليلة لان حر لو يموت روحة حدر رجلين عمج فاضل واخوج هاني ما ينطونج اله .


درة ... شنو السبب ؟  


وعد ... شعندچ تسألين ع سبب ؟ خاف عاجبج الوضع


درة ... لا يمة هوا خالي .


رجعت توصيني وتحذر بية ومن كملت راحت ..


ابد ما جان عندي علم ان هاي العطلة راح تغير حياتي تغيير جذري

راح تقلب موازين حياتي و تخليني مثل التايهة

الماتندل دربهة


وراح اصير بنفخة هوى اتبعثر ..


نمت ليلي بهاي الليلة رغد ، ماكو اي هم ولا غم ولا عشگ حديثة ع شبابيچ الديرة .


طلعت بعصرية باردة ، شفتة كاعد بالحديقة و كبالة قوري جاي ، وستكاين

المسجل يمة مشتغل و هوا يكلب بي ثبت ع اغنية لكاظم الساهر

اغنية حبيبتي


كعدت كبالة هوا جان مبتسم تك خد ويباوعلي بتأني

... اصبلج جاي


درة ... لا انه اصب اخذت استكان حطيتة و خليت بي شكر

... بعد بعد حطي شكر هذا قليل


درة... تعز علية الشكر


حر ... اخاف عليج لا يصير بيج سكر

كثرة الشكر مؤذية للجسم .


ثاني ايدة وكاعد، صبيت جاي عينة ع استكان الي انملت تنهد وغمض عيونة

... عيونچ مثل الچاي تهدي الأعصاب .


درة ... هوا صدك شنو فايدة الجاي ؟


حر ... والله مادري بس انه من اشربة تهدأ اعصابي .


درة ... عليك بالعافية


رمشلي بعيونة وكال الله يعافيچ .


خطت الأستكان وجان يوصل كاظم للمقطع الي يكول بي


صغيرتي ان عاتبوك يومًا

كيف قصصتي شعركِ الحريرا

قولي لهم انا قصصت شعري

لأن من احب يحبه قصيرًا


باوعتلة بنص عين و شربت الجاي تحسر و شح نظرة عني


درة ... مخلصهة اغاني الأفندي


حر ... والله بيچ كتلة صايرة تنرفزين


سكتت بعد ما حجيت، باوعتلة من فوك ليجوة

ما اعرف شنو بي غريب

شكلة بعيني تغير ، مو نفسة الاولي


باوعت لوجهة عيونة و نزلت انظاري ع لحيتة و شاربة ، بعدين تفاحة آدم التصعد وتنزل وهوا يطنطن ويا كاظم

جريت حسرة بدون ما انتبه

عزة هذا احس جمالة يوسفي ...!!!


باوعلي ورفع حاجبة بمعنى شبيچ

هزيت راسي ب لا من الفشلة عفت الأستكانة و كمت ركض طبيت للبيت خجلانة .


انتبهلي اباوعلة اووو والله فشلة .. هسة يكول درة صايرة مستخفة ..


بس صدك هوا البربوك صاير حلو مدري بعيني حليان ؟


طبيت ع رهف لكيتهة تبسبس بالمبايل شافتني وسكتت


رهف ... اشرت الدرة تطلع كتفت ايديهة وارتجت ع ميز تباوعلي بشك

شلت المبايل من اذني وحجيت ... سداد جاي احجي ويا علمود درجاتنة بالدفاتر يكول درجة درة 89 .


درة ... صددددك


حجت بفرح


رهف ... اي والله روحي جاي اسألة ع باقي الطالبات اريد اشوف منو ناجحة ومنو راسبة


قوست شفايفهة ما عاجبهة وكالت ... رايحة رايحة


طلعت رجعت المبايل ع اذني و حجيت

... هاي درة فاتت علية


سداد ... اي سمعت صوتهة وليش تجذبين عليهة تكليلهة ماخذة 89


رهف ...ههههه مادري بعد هيج طلع وياي 


سداد ... يمتة تردين للبيت بدونج فاهي وأضلم ومابي روح ، اسأل روحي كبل لا اخابر

انه شلللوووون جنت عاااايش البيت چنة گبر .


غمضت عيوني و اعتلى الخجل وجناتي و حلقت روحي بالعلالي ، رديت بهدوء و الخجل محاصرني ومسيطر ع كل ذرة بية ...


رهف ... الله يساعدك من اطلع من البيت .


سداد ... ما اخليج تطلعين يا رهف يوم التلكون بيت صدكي ما اخليج اتطلعين كبل اخطبج ترة للصبر حدود وانه زلمة صبر ماعندي .


رهف ... اي كافي لا تحجي هيج سداد اتوهدن


سداد ... هههههههههههه رجعي رهف باجر اجي اخذجن


رهف ... لا لا ما اقبل اريد اشبع من امي لا تصير اناني، بعدين انته شعندك تحجي وياي ما تستحي ها تخابر بنات العالم


سداد ... اذا ما اخطبچ هسة بس خليني اكوم اشوف اخوج هاني وين


رهف ... بحضن اختك تلگاه .


سداد ... طيح الله حظج اي والله .


ضحكت و حجيت بعجلة ... يلا باي وداااعًااااا وداعًا ..


نهيت الاتصال شلت المبايل حطيتة ع شحن ورتبت شعري بأيدي ، باوعت لكل وجهي بنظرة رضا

كرصت خدودي و حطيت حمرة خفيفة لشفايفي

يمة ابدي ابوس روحي

كرصت خدي وبوست اصابعي .


عمي حقة سداد يتخبل غير انه چني كيكة لو بيدي احط روحي بصحن وأكلني ..


تذكرت وحدة من تلميحاته الي داخل الصف ..


چنت ضايجة متنرفزة ،، مخلية ايدي على خدي واباوع بملل


هو يشرح بدون توقف .. چنت بذيج الفترة احبه بس مامعترفة بيني وبين نفسي

ولا هو معترفلي ، بس تلميحات بيناتنا ..


سداد ... بالكم يمي باباتي ، اقطع الكلام 


كيف ، اسم أستفهام يستفهم به عن الحال ، وأعتقد هذا امر مفروغ منه

احنة بحياتنا هواي نسمع كيف ، ونعرف دلالتها من زمان 


و متى ...اسم استفهام يستفهم به عن الزمن الماضي والمستقبل ..


راح اكتب بعض الامثله واشرحها وابين اعراب اسماء الاستفهام بالابيات ..


دار وجهة وضل يكتب باوعت شلون لازم القلم ويكتب برهاوة ، سبلت عيوني وغمضت عيني رحت بغير وداي


حسيت الدنيا وردية ، وگلبي ضل ينبض بسرعة


اسمعه يحجي بدون ما افهم أي شي صوته يسحرني وياخذني من عالمي لغير عالم

عالم خاص مابي قيود والحب بي لا يعتبر خطيئة

تنجمع بي گلوب العشاگ ..بدون تعب ولا عناء 


فززني صوته فتحت عيني باوعتله ، رفع طرف حاجبه كأنه سور من الذهب

بلل شفته بطرف لسانه وگاال ..


سداد ...رهف المثال "متى يجمعُ الرحمن شملي بقربكم؟"

شنو أعراب متى 


رهف ...في محل نصب مفعول فيه 

سداد ...السبب؟

رهف ...سد... استاذ .. يجمع فعل تام 

حجيتها بتعب وكأن نفسي ضاق ماعرف شبيه 


سداد ... المثال الثاني ، ما جان مكتوب التفت ع سبورة وكتبه ..

"صباح الخير اهلًا كيف حالك؟ انا المشتاق عذبني خيالك"

اريد اعراب كيف


رهف ...صباح الخير اهلا كيف حالك ... مديت شفتي بتفكير ماعرفت الاعراب

جريت نفس وگتله ...كيف حالك؟ حالي زين الحمدلله كيف حالك انتَ؟


البنات ضلن يضحكن أبتسم وكمل ضل يشرح ويگلي كل شوية فتحي دماغچ زين ويبتسم ، اهز رأسي واشح نظري عنه بدون ما اردله الابتسامة حتى ما اخلي نفسي عرضه لشكوك الطالبات ..


ولو هوَ ماكو شي مضموم العيون تفضح راعيها لو عشگت ..


وعد ... لا تباوعين بالمراية هواي


نزيت و همست بيني وبين روحي ... بسم الله الرحمن الرحيم

خوفتيني يمة .


وعد ... جم مرة كتلج لا تصفنين علمود ما تخافين من واحد يحجي يمج


رهف ... ما صافنة بس دخلتي بدون صوت.


وعد ... امشي للحديقة خوالج كاعدين بيهة امشي نكعد يمهم .


رهف ... خوووش طالعة


لفيت شعري و طلعت فتحت الباب برجلي شفتهم كلهم متجمعين بالحديقة وكاعدين ذيج الكعدة الزينة لامهم خالي حر

كعدنة كلنا التمينة ناكل كعك و جاي و نسولف ونضحك صوت ضحكنة واصل لسابع جار .


مرات الأيام الحلوة بعصرياتهة، وقوري الجاي

ويا ضحكة وسالفة قديمة

نتمنة ندفع الباقي من عمرنة في سبيل نرجع لهاي الفترة ولو يوم واحد بس .


درة ... خمس ايام صارن و خالي حر يلح علمود يطلعنة يونسنة قبل لا نرجع بس امي ترفض رفض قاطع

اخير شي استسلمت و قبلت نطلع كلنا سوية ..


اخذنة خالي للريف بمزرعة صديقة، اتطل ع نهر ومليانة اشجار و نخل ، الجو جان رهيب

انه ورهف مثل الفراشات حلقنة

و اخذنة صور بكاميرة

كلنا تصورنة و صورونة فيديوهات طويلة لسوالفنة وضحكنة ..


الصورة لحضة سعيدة ، نحتفظ بيها طول العمر


ضحكة من الكلب ولمعة عين، وجه مابي أثر للحزن ، وناس عايشين بنص گلوبنة تشاركنة الضحكة و اللحظة

اتجمدت هاي اللحظة بعقولنة قبل الكاميرة 

واحتفظنة بيهة بالبومات السعادة قبل البومات الصور . 


حر ... تعاي درة لا تطيحين هنا .


ضحكت ومسح على رأسي ، گال تعاي

مشيت ورااا مثل المخدرة 


رهف تصور فيديو ابتعدنة عنها وهية دنكت تحفظ الفيديو وتصور بترف اتعمقنة بنص البستان ، وصارت الأشجار محاوطتنة من كل الجهات ..


ضلينة نمشي ع كيف وهوا يكلي هاي شجرة كذا وهاي شجرة كذا و ع نخل

وهاي برحية و الثانية ديري ..


شفت شجرة جبيرة و اغصانهة نازلة للارض ركضت قبلة و كتلة وانه اضحك

... راح اتسلق الشجرة .


ركض وراي و كال بخوف وهوا يحذرني ... لا درة اغصانهة مو قوية اتطيحين وتتكسرين .


ما انتبهت الكلامة

حطيت رجلي ع اول غصن و هوا كضني من خصري انكسر الغصن جوة رجلي و طحت بحضنة ..


ظهري التصق بصدره حوطني بأيدينه وجرني حتى اكدر اوكف وما اتأذه ..


بسرعة ابتعدت عنة و هوا كذلك بلع ريك وكال

مو كتلج لا تصعدين


نزلت راسي وحجيت بحزن

... ما انتبهت والله .


كض ايدي و جرهة مشة وانه مشيت ورا

... امشي اخذج لمكينة الري هههه شوفي المكان هناك شلون يخوف .


جريت ايدي و حجيت بخوف ... لا اخاف لا تاخذني هناك


حر ...من شنو تخافين


درة ...من النهر اتذكر رهف من طاحت بالشط وجسمي كله يضل يرجف ..


وكف والتفتت علية اتقرب مني وباوع بوجهي ، توزعت نظرات عيونة ع ملامحي و حجة بتساؤول

... تخافين وانه وياچ؟ 


درة ... عمري ما حسيت بالأمان والطمئنينة الا وانه يمك .


صار قريب مني لدرجة انفاسنه تطخ وجهي ، نزل راسة لمستواي

وهمس بأذني

... اريدچ تحسين بالامان يمي ويم روحچ و بس .


لزمتة من زندة و غمضت عيوني حسيت برجليني رخن ، وبعد ما اكدر اضل واكفة اكثر

بعدت ايدي خجلانة ، يباوع لوجهي يتأملني

بلعت ريگي ، متوترة وخجلانة ، وخايفة ..

حر ...حاس بيچ تحبيني مثل ما احبچ بس تكابرين

درة ...طول عمرك تفهمني بدون ما احچي ، بس تعال گول شلون ننجمع؟ واحنة بيناتنة الف حاجز ............

 الفصل السادس عشر من هنا

تعليقات



×