رواية اخدت منها حقي الشرعي الفصل الرابع عشر بقلم شمس الحياة
خرج من الحمام يبحث عنها هنا وهنا...
لم يجدها...كان دخل الي الحمام وقرر ان يستحم
الا انه تذكر انه لم يجلب شيئا معه خرج لجلب اشياءه من الخزانه..
الا انه لم يجدها...
بحث بالخارج لم يجدها...
تذكر امر تلك الغرفه..
صعد مسرعا..وكما اعتقد
انها هنا...
وقف يتأملها وهي تنظر في صورها التي جمعهم علي مدار سنوات فراقها...
يستعد لسؤالها...
فجأه استدارت وشهقت بعنف من اثر الخضه..
نظرت له قائله..
ايه دا...
انت جبت الصور دي منين..
تنهد قائلا..
وشرد للبعيد.
في كل مناسبه كنت بتحايل علي فارس يبعتلي صوره ليكي.. ولابني
وساعات مكنش بيرضي يريحني فكنت بخليه
مشغول او اتحجج بأي حاجه وأخد تليفونه واشوف صوركو..
كنت بجمعهم
وانا عندي امل...
ان هيجي اليوم ونتجمع فيه سوا وتبقي الغرفه دي..
سرنا وذكرياتنا..
لم تنزل نظرها من عليه..
وعادت لسؤاله..
ليييييه..
رد عليها قائلا..
ليه ايه ياسيلا..
قالت..ليه احتفظت بيهم وليه احتفظت
بصوري انا بالذات..
مع اني..
لم يدعها تكمل..اقترب منها وأمسك يديها..
قائلا..
عشان بحبك..
بحبك من أول ما عيني وقعت عليكي في الليله المشؤمه اياها..
احساسي بيكي كان دايما بيزيد..
عارف يمكن تستغربي..
بس يومها صدقيني مكنتش عارف بعمل ايه...
سامحيني ياسيلا..
دفعته بعيدا عنها قائله..
بحزم...
لا...
وفي داخلها..امشي بقي يازين..
اجمدي بقي ياسيلا..
يااارب..يارب مش عاوزه اضعف..
تركها ونزل حيث اتي..
اما هي ارتمت علي السرير بعنف..
قائله..
لنفسها
اه ياقلبي..انا ليه ضعيفه كدا...
معقول حبيته...
لالالا مش ممكن
مش ممكن أبداااا.
انتهي من حمامه وخرج مرتديا ثيابه...
كان سيخرج لينام بغرفه أخري الا انه ضحك بمكر قائلا..
ماشي ياسيلا..
انا هخليكي تقولي حقي برقبتي..
وتقولي بحبك
يازين...
صعد مره أخري..
وجدها واقفه تزفر بحده..
نظرت له بغل قائله..
ايوا..ايوا..
استحميت وغيرت وانا بقي اولع مش كدا..
نظر لها بعدم فهم وقال..
ازاي يعني وانا ماسكك مافي بدل الحمام عشره
في البيت..
ضربت بقدميها الارض وقالت..بس مفيش هدوم..
فهم عليها واقترب وامسك بخديها..
قائلا وهو يهزها كالاطفال..
ومين قال ان مفيش هدوم ياسوسو..
واقترب من باب غير مرئي...
وفتحه بهدوء
كان عباره عن غرفه أخري
أخذها من يديها..
وذهب بناحيه الخزانه وفتح بابها فانصدمت من كم الملابس النسائيه التي بها..
نظرت لها بصدمه ..
وسرعان ما تحولت نظرتها لعدائيه
ولكنه باغتها قائلا..
والله بتاعتك انتي انا نقتها قطعه قطعه..
حتي شوفي واظهر لها التيكت الخاص بإحدي القطع..
هدأت حدتها ولكنها وقفت امامه تهز قدمها بتوتر وقالت..
انت ناوي تحبسني هنا كتير..
نظر لها بلا مبالاه قائلا..
والله انتي غلطتي ولازم تتأدبي يازوجتي العزيزه...
زفرت بعنف وقالت..
يعني اد ايه يعني..
ادعي التفكير وقال..
يعني مش اقل من شهر..
صدمت وصرخت قائله..
شهر..شهر ايه..انت اتجننت يازين وشغلي..
ومالك..؟
اغتاظ منها وقال..
لا انتي تنسي الشغل خالص الشهر دا...
وابنك هجيلك كل جمعه..
اما بقي انتي.....
فهتقومي بواجباتك الزوجيه كأي ست مصريه أصيله..
وكادت ان تصرخ الا انه باغتها قائلا..
ودا اللي عندي وقسما بالله اي كلمه تانيه وهيبقوا شهرين..
وانتي حره..واتفضلي اجهزي وحضريلي الفطار انا جعان..
وتركها تنظر له بغيظ وصدمه..
قائله..
فطار...!
فطار ايه دا...
دانا مبعرفش اقلي بيضه..
جاءها صوته الحاد قائلا...
اخلصي ياست الدكتوره..
جعاااان انا...
😻😻😻😻😻😻