رواية حب بلا حدود الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبه الشاهد

رواية حب بلا حدود الفصل الرابع عشر  بقلم حبيبه الشاهد  

حط السكينه على رقبتها و اتكلم بفحيح
: لو سمعت اي صوت منك هسيح دمك قدامك تروحي من غير ما تطلعي صوت تطلعي كل اللي معاكي و تديهلي 

جنه كانت سامعه صوت انفسها العاليه من فرط خوفها و جسمها كله كان بيترعش من الرعب و اتكلمت بتوتر شديد 
: حاضر... حاضر هجيبلك كل اللي معايا بس ابعد السكينه دي عن رقبتي

حط ايديه على بقها يكتم صوتها و همس
: انا قلتلك من غير نفس مش عايزه اسمع صوتك تروحي كده بهدوء تشوفي اي حاجه معكي تطلعيها هنا قدامي

حاولة تتكلم من تحت ايديه بس طلع الكلام مكتوم
: هشيل ايديا و انتي عارفه لو اتكلمتي او عملتي اي صوت انا هعمل فيكي ايه

هزيت راسها بطاعه و خوف شديد وةهي كل تفكيرها انها تبعد عنه باي شكل او بأي طريقه  ، سابها تمشي من قدامه و هو حاطط السكينه قدام عينيها بيهددها بيها عشان لو عملت اي صوت
راحت بخوف شديد على الدولاب و فتحته بايد مرتعشه و طلعت منه ازازه اسبراي من غير ما ياخد باله  و رشه على عينيه 
و لسه هتصرخ كان هو اسرع منها و مسكها من بؤها كتم صرختها تحت ايديه و في حركته السكينه وقعت منه على الارض و هو بيتالم من عينيه 
: أنتي عملتي ايه يا بنت ""' ايه اللي رشتيني بيه دا 

كان مروح بيتهم و سمع صوت صريخ مكتوم من البيت المهجور محطش في دماغه لانه حاسس انها تهيأت لان مافيش حد ساكن في البيت دا من سنين و كمل طريقه بس الصوت كان وضح اكتر 
لان البيت قدام بيته خايف يكون في شخص خاطف بنت و جايبها على البيت دا بسبب ان مفيهوش سكان
اتجه نحو المنزل و في كل ما يقرب منه الصوت بيوضح اكتر بص على شباك البيت لاقه مكسور ضرب الباب بجنبه عشان يتفتح بس الباب كان تقيل بسبب ان هو حديد و بقله سنين ما بيتفتحش
جري بسرعه عند الشباك و نط منه دخل الاوضه
لاقها بتحاول تبعد الحرامي عنها و هو كاتم بؤها عشان ما تطلعش صوت صريخ
جري عليه بسرعه مسكه من التيشرت بتاعه شده من عليها و لاكمه لكمه اوقاعته الارض و انهال عليه بالضرب
جنه اول ما بعد عنها و شافت شخص بيضرب الحرامي اللي كان عندها بدات تصرخ بصوت عالي و هي خايفه و مش شايفه اي حاجه بسبب عتمه الغرفة 
صحيت كريمه على صوت صرخها خرجت من الاوضه بسرعه و دخلت اوضتها و فتحت النور و لتنصدم ان في رجاله معاها في الاوضه و بيضربوا في بعض
جنه جريت عليها و استخبت في حضنها بخوف و رعشه

عيسى مسكوا من تلبيب التشيرت بتاعه و اتكلم
: انت هنا ياض بتعمل ايه 

الراجل بخوف منه
: و الله يا معلم انا كنت جاي هنا القط رزقي بس ما اعرفش ان هي موجوده 

عيسى ضربه قلم قوي على وشه و قال بفحيح
: لو لمحتك او شفتك تاني بتسرق انا هوديك القسم  بنفسي و مش هوديك المره دي و هتبقى سماح عشان خاطر انت بس ابن منطقتي بس و كتاب الله لو اتلقيتك بتسرق تاني لهسجنك بنفسي يلا غور من قدامي وما اشوفش وشك تاني

الراجل قام بصعوبه بسبب الضرب اللي اخذه من عيسى و نط من الشباك و خرج 
عيسى بصلها و استغرب وجودها هي و والدتها و اتكلم باستغراب
: انتم مين و بتعملوا ايه في البيت ده

كريمه بأمتنان
: انا صاحبه البيت ده يبني شكرا على وقفتك جنبنا انا مش عارفه من غيرك كان زمانا ايه اللي حصل لبنتي

عيسى
: مفيش شكر انا معملتش حاجه ده وجبي انتوا خلوا بالكم من نفسكم و بعد كده مافيش اي حد عيدخلكم هوا مافيش اي راجل معاكوا هنا

كريمه
: معناش غير ربنا

عيسى بص على جنه و اتلاقى نفسه مش قادر يشيل عينهم من عليها بعد عينيه بصعوبه عنها و همس
: استغفر الله العظيم انا ايه اللي انا بعمله ده
طب يا امي انا هكلم النجار و الحداد يجوا يغيرولك شبابيك البيت كله و يركبولك حديد عشان محدش يعرف يدخل و لا يخرج

كريمه
: كتر خيرك يا ابني انا كنت عايزه اعمل كده من ساعه ما جيت بس انا لسه جديده هنا في المنطقه و بقالي زمن مجيتش هنا اكثر من تلاتين سنه فكل حاجه اتغيرت حواليا فبدور على اي نجار او حداد يجي و يعملهم بس مش لاقيه

عيسى بهدوء
: خليها عندي المره دي انا هكلم عم عادل النجار اخليه يجيب اخوه و هو جاي و يجي يعملولك الشبابيك و البيبان و انا هفضل معاكوا لحد ما يخلصوا

خلص كلامه و خرج من الشقه وقف عند عتبة الشقه و طلع تليفونه و جاب رقم النجار 
: الو يا عم عادل نص ساعه و تبقى قدام بيتي 

عادل بخوف منه
: دلوقتي يا معلم احنا الساعه اربعه الفجر استنى اما النهار يطلع و انا الصبح بدري هكون عندك

عيسى
: انت عارف ان كلمتي واحده و مبعيدهاش مرتين عشر دقائق و تكون قدام بيتي انت و اخوك و معاكوا العده بتاعتكم

قال كلامه و قفل التليفون قبل ما يسمع الرد و بص على بيته اللي هو قدام بيتهم بالظبط و طلع علبة السجاير خد منها واحده و ولعها و قبل ما يخلصها كان النجار جه هو و اخوه
عيسى عرفهم الشغل اللي هيعملوه و فضل واقف لحد الساعه تامنيه الصبح لحد ما خلصوا و غيروا كل البيبان البيت و الشبابيك

كريمه بابتسامه
: تعبناك معانا يا ابني ربنا يخليك لشبابك تعالى بقى افطر معانا جنه حضرتلك الفطار

عيسى ظهرت عليه شبه ابتسامه اول ما سمع اسمها و ردده في عقله
: جنه و هي فعلاً جنه 

خفاء ابتسامته بسرعه قبل ما كريمه تلاحظها و رجع لطبيعته الجمود و اتكلم
: اعفيني انا من المهمه دي و كلوا انتوا بالف هنا يا دوب اطلع اناملي شويه قبل ما انزل افتح المحل

كريمه
: انت ساكن فين حاسه ان انا عارفاك و بلمح عليك

عيسى
: احنا قاعدين في البيت اللي قصادكم دا على طول

كريمه بابتسامه
: بسم الله ما شاء الله انت ابن شمس شمس دي حبيبتي و بنت خالتي و كنا اصحاب و احنا صغيرين قبل ما نتجوز

عيسى بابتسامه
: يبقى انتي خالتي كريمه دايما ماما بتتكلم عليكي

كريمه
: انا بقالي زمن مجيتش هنا عشان كده مش عارفه هي بيتها فين

عيسى
: بيتها لسه زي ما هو قدامك هنا عن اذنك هطلع بقى

كريمه
: ربنا معاك يا حبيبي نوم العوافي

عيسى مشي من عندها و هي قفلت و دخلت جوه لاقيت جنه واقفه عند السفره بتحط الاكل
كريمه نزلت الطرحه من على شعرها
: خلاص فكي الطرحه هو مش راجع تاني مشي راح بيتهم

جنه قعدت على الكرسي
: الحمد لله ان هو جه في الوقت المناسب انا من غيره كان زمانك عماله تصوتي و بتقراي عليا الفاتحه

كريمه ربطتها على ظهرها بحنان
: بعد الشر عليكي يا حبيبتي ان شاء الله انا و انتي لا
بس ذوق اوي الشب فضل واقف لحد ما العمال خلصوا حتى ما رضيش يخليني ادفع الحساب و هو اللي دفع

جنه بصيتلها بدهشه
: هو اللي دفع الحساب بس ده غالي اوي دي كل الشبابيك و البيبان اتشالت و اتركب غيرها جديد حتا بوابة البيت اتغيرت دا غير الحديد اللي حطه على الشبابيك من جوه 

كريمه
: اصلك ما تعرفيش هو مين ابوه كان صاحب محل جوهرجي مش عارفه لسه زي ما هو و لا لا
انا اتحايلت عليه ان انا اللي ادفع الحساب بس هو رفض و ماقدرتش اتكلم او اعارض اصلا مامته مش بعيد نلتقيها بتخبط على الباب دلوقتي اول ما تعرف ان انا موجوده
شمس دي ما كانتش بنت خالتي كانت اكتر من اختي و صاحبتي

عند فهد كانت رندا قاعده على الكرسي جنب السرير و مستنيه يفوق بفارغ الصبر 
فهد بدأ يفوق تدريجياً فتح عنيه لاقه رندا جنبه
جه يتحرك اتأوه بألم اتعدلت رندا بخوف شديد ممذوج بدموع 
: انت كويس حاسس بايه هجبلك مسكن 

كانت لسه هتقوم بس فهد مسك ايديها يمنعها و قال بارهاق 
: انا كويس متقلقيش عليا هو ايه اللي حصل انا مش فاكر حاجه 

رندا بهدوء رغم بركان النار اللي في داخلها 
: انا كنت فوق مستنياك ترجع و نزلت على صوت صريخ جنه و طنط كانت واقفه بتخبط على الباب جنه فتحت الباب و كان على هدومها دم انا اتخضيت من منظرها و دخلت بسرعه لاقيتك مرمي على الارض و مغمى عليك طلبت الدكتور و جه اخيطلك دماغك و الحمد الله الجرح كان سطحي

فهد بصلها بندم و هو حاسس بمدى حزنها
: و هي فين امي او جنه مش موجودين معاكي ليه

راندا بحزن ممزوج بدموع و اتكلمت بحدا
: من ساعت ما الدكتور مشي من عندك و هما تحت في شقة طنط هتفضل هنا و لا هتطلع الشقه فوق 

فهد اتهز من جواها من شكل دموعها 
: اطلعي انتي شقتك و انا هنزل اشوف ماما و هطلع وراكي

راندا
: طب خلي بالك من نفسك و ما تتحركش كتير لان الدكتور قال تاخد راحه و انا هطلع احضرلك الاكل عشان تاخد العلاج

رندا خرجت من الشقه و طلعت  ، و فهده قام من على السرير و حس بدوخه بسيطه بس كمل طريقي و نزل شقه والدته خبط على الباب و هو مستني حد يفتحله بس عدى فتره طويله من غير ما حد يرد فقلق عليهم لحظ المفتاح اللي مرمي على الارض نزل بنصه العلوي خدوا من على الارض و فتح الباب و دخل اتلقى الشقه عتمه 
فتح النور و بدا يدور عليهم و هو عامل زي المجنون بالظبط خرج من الشقه وقف عند العتبه و اتكلم بصوت عالي
: رنداااا يا رندااا انزليلي دلوقتي حالا

رندا نزلت بسرعه وقفت قدامه على السلم و هي مخضوده
: مالك في ايه انت تعبان

فهد بجنون
: هم فين فين في جنه و امي 

رندا باستغراب
: معرفش ما هم نزلوا امبارح في الشقه 

فهد
: مافيش حد في الشقه حتى هدومهم و الذهب بتاعهم مش موجود

راندا بدهشه 
: بجد معرفش هم فين انا كنت قاعده جنبك طول الوقت و ما حستش باي حاجه

فهد دور في جيبه على التليفون بتاعه بس متلقهوش
: فين تليفوني دوريلي عليه كده معايا 

راندا
: تليفونك فوق ثواني هطلع اجيبهلك و اجي على طول

طلعت شقة جنه دورت على التليفون و لاقيته على الكومود خدته و نزلت تاني 
فهد قابلها في على نص السلم خدوا منها بلهفه و فتحوا و فتح كاميرات المراقبه و راجعه من الوقت اللي هو اتخبط فيه فضل يراقبها لحد ما شافهم و هم خارجين من البيت و لمين شنط هدومهم و وقفوا عربيه و مشيوا
حدف التليفون في الحيطه لينكسر لميت حته و هو بيتنفس بصوت مسموع من فرط غضبه
: لا لا يا ماما انتي معملتيش فيه كدا معملتيش كدا 

رندا بخوف من شكلوا 
: فهد اهدي العصبيه وحشه علشانك 

فهد بصلها زي الطور الهايج و مكنش طايق اي حد يتكلم جنبه لدرجه ان هو محسش بنفسه و مسك الفازه اللي جنبه من على الترابيزه و حدفها على رندا و اتكلم غضب 
: كله منك انتي انتي السبب غوري من قدامي مش عايز اشوف وشك

رندا اتفادت الفازه باعجوبه و خافت على نفسها من عصبيته و دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب بالمفتاح من جوه
فهد كلم حد من معارفه
: هبعتلك رقم عربيه تعرفلي صاحبها مين و ساكن فين و كل تفاصيله في خلال ساعه 

خلص كلامه و قفل و فعلا بعد حوالي نص ساعه قدر فهد ان هو يوصل لصاحب التاكسي اللي جنه و كريمه ركبوا فيه خد مفاتيح عربيته و اتحرك لبيت سواق التكسي
البيت كان في حي شعبي ركن عربيته قدام المنزل و نزل من العربيه و دخل البيت خبط على الباب
فتحله طفل صغير و بصله بستغرب 
فهد بهدوء
: مش ده بيت عمي شوقي يحبيبي

الطفل بهدوء
: ايوه هو نقوله مين بابا لسه جاي من الشغل حالا

شوقي من الخلف
: من على الباب يا محمد

فهد فتح الباب بايديه و دخل البيت
: انا كنت جاي اسالك عن الست و اللي كانت معاها بنت صغيره و ركبه معاك العربيه انهارده بشنط سفر وديتهم على فين

شوقي ببعض الخوف 
: انا اخذتهم من قدام البيت و وديتهم عنوان في اكتوبر 

فهد اخذ العنوان منه و نزل من البيت بسرعه خد عربيته و انطلق راح العنوان و اتفاجئ أنهم نزلوا قدام مطعم دخل المطعم و كلم مدير المكان و راجع معاه كاميرات المراقبه لحد ما ظهره قدامه على الشاشه بس بدون اي فايده اتلقى كريمه و جنه بيتحركوا و بيمشوا من قدام المكان

ضرب ايديا على ترابيزه المكتب بغضب
: مهما تهربي مني برده هوصلك انا عارف و متاكد ان دا مش تفكيرك 

كريمه كانت واقفه في المطبخ سمعت صوت خبط على الباب سابت اللي في ايديها و خرجت فتحت الباب 
شمس بابتسامة 
: كدا يعشرت عمري تيجي لحد هنا و متعرفنيش 

كريمه حضنتها بحب و هي مفتقده احساس الأمان اللي حسيته و هي في حضنها كأن والدها اللي بيحطويها 
: وحشتيني وحشتيني اوي يا شمس 

شمس بدموع الفرحه 
: مصدقتش عيني لما لمحتك بتنظفي البلكونة نديت عليكي بس شكلك مسمعتيش و عيسى قالي انك رجعتي لبست و جتلك على طول 

كريمه 
: تعالي ادخلي هتفضلي وقفه عندك كتير لما شوفتك حسيت اني شيفاكي من تلاتين سنه و حسيت كان بابا و ماما لسه عايشين 

شمس 
: الله يرحمهم الرحمه تجوز على الحي و الميت بس انتي ايه اللي رجعك هنا دلوقتي اقصد غريبه يعني 

كريمه 
: انا كنت هخلص الغداء لجنه و هجيلك محتاجه اتكلم معاكي اوي 

شمس ربطت على ضهرها بحنان 
: احكيلي كل اللي في قلبك و انا سمعاكي بس جنه مين انتي خلفتي غير ابنك 

كريمه 
: جنه تبقى بنت سلفي الله يرحمه بعد ما امها ماتت جبهالي فتحت عينيها عليه اما ابني ربنا يسمحه افتره على النعه اللي معاه 

شمس 
: شكلوا مزعلك اوي هو كان اسه ايه

كريمه بشياق لـ أبنها 
: فهد ربنا يهديه و يصلحله حاله 

بعد فتره جنه خرجت من الاوضه و هي لبسه بيجامه و مسيبه شعرها و متعرفش ان عندهم حد 
بصوا في اتجهها كل من كريمه و شمس 

شمس بابتسامة 
: بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن قمر ياحبيبتي 

كريمه بحنبه 
: تعالي يا جنه متخافيش دي شمس بنت خالتي ام عيسى الشب اللي كان هنا الصبح

جنه برقه
: ازيك يا طنط عامله ايه 

شمس 
: رديت فيه الروح من ساعت ما شوفتك جايه عليه اسمك جنه و انتي فعلاً حوريه من الجنه عيني عليكي بارده انا بقى هقضي اليوم كله هنا معاكوا لانك وحشتيني اوى يا كريمه 

كريمه 
: ربنا اللي يعلم انا كنت محتجالك قد ايه و ارتحت اوي لما اتكلمت معاكي انتي هتفضلي هنا معانا و هتاكلي من ايد جنه بنتي انا معلمها كل حاجه 

جنه بخجل مفرط
: نص ساعه و يكون الاكل جاهز 

كريمه استنتها تدخل المطبخ و اتكلمت بدموع 
: حظها مايل مخلهاش تفرح و لا تتهنى بشببها 

شمس 
: دا نصيبها و الحمدلله انك بعدتها عنه ابنك طاح فيها عشان ملوش كبير 

كريمه 
: مش عارفه اعمل ايه قلبي بين نارين بس مش هقدر اسيبها تتعذب قدام عيني و اسكت انا عايزكي توديني عند محامي يرفع قضية خلع 

شمس 
: متشليش هم اي حاجه و انا هخصلك الموضوع ده 

جنه خرجت من المطبخ و حضرت السفره و قعدت شمس و كريمه 
شمس 
: تسلم ايدك حاسه اني باكل من ايد كريمه نفس نفسها في الاكل 

كريمه بحب
: مش بنتي طبيعي نكون زي بعض في كل حاجه 

في مكان اخر
كانت فتاه في عمر التامن عشر سنه قاعده بتبكي بانهيار و اتكلمت بصريخ 
: أنا مش هتجوزه عندي الموت اهون ليا و لا أني اتجوز شخص مريض و قتال قتله زي دا 

سعاد بخوف 
: واطي صوتك يبنتي ابوس ايدك احنا مش قد الناس دي و الحطان ليها ودان 

فتون بشهقات 
: ادام مش قدمهم عايزه تجوزيني ليه ليه تعالي نهرب من هنا نروح اي حتى هو ميعرفش مكانه فيها 

سعاد
: ارضي بنصيبك يبنتي ناس زي دول هيعرفه يجبونا حتا لو روحنا اخر الدنيا 

فتون اتكلمت من وسط بكائها
: ارضى بنصيبي و اتجوز واحد مجرم مفيش في قلبه ذرة رحمه 

سعاد بضعف
: انا خايفه عليكي مش كفايه اختك و اللي حصلها حرام عليكي هتفضلي معيشاني في رعب لحد امتا 

فتون نزلت الطرحه من على رسها و اتكلمت بكره ممذوج بدموع 
: شوفتي اللي عايزه تجوزيني ليه حلقلي شعري زي الرجاله 

اتصدمت سعاد من شكلها و كانت لسه هتتكلم بس سمعه صوت خبط على الباب 
: البسي الطرحه و ادخلي اوضتك و متخرجيش منها مهما حصل 

فتون حطيت الطرحه على شعرها و خفت شكلوا و سعاد فتحت الباب لتنصدم بـ 
تعليقات



×