رواية عشق الفهد فهد وزهرة الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنان عبد العزيز


 رواية عشق الفهد فهد وزهرة الفصل الثالث عشر بقلم حنان عبد العزيز


جلس فزاع على القهوة ومعه صديقة وهدان

وهدان ، اهدي يا فزاع هتخربت كل حاجة بعصبيتك ده ، وشكلها اكده طردنا وتشريد عيالنا من البلد ده علي يدك ، واكمل كلامه بجدية ، وارد ان يرجعه عم يفكر فيه. 

لا الحاج صادق ولا ولده فهد ها يعدوها بساهل أكده ، وانت بجيت عند الحاج صادق شخص مشكوك فيه ، ويوم ما يحصل اي حاجة لعم مهدي ، انت اول واحد هيتجاب من جافاه ، ووقتها يا حلو متلوميش غير نفسك ، واديك شفت المرة اللي فاتت حصلك ايه ، ولو ابوك راح استسمح الحاج صادق ، مكنتش قاعد معانا كده ، كان زمانك يا في السجن ، يا مع رجالة الحنش ، واديك واعي ، لابنه فهد عمل فيهم ايه ، 

طربج الجبل على دماغهم ، يعني تقعد أكده وتهدي اكده عشان نفكر بالعقل ، كيف ناخد حقنا منهم ،

هنا ، احمرت عيون فزاع ،و جز على اسنانه كاد أن يسحقهم ، وجن جنونه ، 

فزاع بغضب شديد ، يضرب الطاولة الموجود عليها اكواب الشاي الساخن ، أمامه ماطايجش 

كلامك الماسخ ده عاد ، ومش عايز اسمع الحديد ده تاني وقبض على رقيته ، لااجوم وديني اقتلك انت مش مهدي ، 

التف حولهم الناس من كان يجلس معهم ،ومن كان من المارة في الطريق ،

حتى استطاعوا أن يقضوا تلك المشاجرة ، 

حتى وقع وهدان ، أرضا بعد ان كاد ان يموت قتيلا في يد فزاع ، الغير واعي ماذا يفعل ، 

وهدان يلتقط أنفاسه بصعوبة ، وكاد ان يقتل فعلا. تكلم بجنون ،وغضب ، وهو يستحلف ويتوعد لفزاع. ، بالانتقام على فعلته هذه ، وقال 

وهدان بجي انت عايز تقتلني اني يا فزاع ، بقي مش قادر على الحمار ، حاي تطشر علي البردعه ، وديني لجوم قايل للحاج صادق ، وفهد والده ، علي اللي كنت ناوي تعمله في فهد والده ومراته وانك كنت عايز تخطف زهرة ولد مهدي ، 

وأكون قايل علي ان عايز تقتل العم مهدي ، وابقي وريني يدك العفشة ده تتمد على اسيادك كيف ، يا غبي ، 

فزاع ، واحمرت عيناه ، وأخرج سلاحه ، واراد ان يقتل وهدان ، لولا ان قام احد من كان يفض الاشتباك بينهم و بحركة فجائية خرجت الرصاصة في الهواء ، أخرست الجميع ،

وهدان ، وربي يا فزاع يا مجنون ، وديني لأوريك . يا فزاع ، مين وهدان ، وذهب وهو يتوعد له ، بكل سوء ، 

*****×*****×******

بعد عدت ايام ، 

في شقة الحنش وقد جاء برقم ، فزاع من من هاتفه ويضغط على زر الاتصال ، 

وتكلم ، اخير يا فزاع بيه اتنزلت ورديت 

كأننا جربة ، اية اللي جري يا عم فزاع 

فزاع ، الحنش فينك ياراجل انا عوزك في حكاية ضروري ، 

الحنش،انا أدليت علي علي القاهرة عشان انتجم من غريمك ، اشد انتجام 

فزاع بستغراب وتفهم ،غريمي،غريمي مين اوعى تكون تقصد فهد ، 

الحنش بضحكة شريرة ، طول عمرك واعي وكبير ، يا فزاع بيه ، 

فزاع ، جولي العنوان وانا اجيلك ، 

الحنش خد العنوان... .......، 

******×*****×******

في دوار الحاج صادق ، فرحان بيضحك بصوت عالي مع العم مهدي وهم يشاهدوا بعض الصور الفهد وزهرة ، هم يهزرو سويا ، 

عم مهدي بفرحة وسعادة ، أنهم تجاوزوا هذه المرحلة ،واصبحو زوجين امام الله ، وبكل حب ، وأصبحوا عاشقين ، ليس زوجين فقد ، 

خصوصا بعد كلام ، زهرة عن طيبة فهد وحنيته وعشقه لها ، وكيف يعمل علي راحتها ، وسعادتها ، 

وكيف اصبحت تعشق وجوده معها ، وتعشق عشقه لها ، فهو عشقا متميزا حقا انه عشق الفهد ، 

*****×*******×****

في فيلا فهد 

مصطفي يجلس في المطبخ على طاولة الطعام ، يأكل بشراهة يحاول إلهاء الجميع سرقة التليفون الخاص بي بهانه ، وبالفعل استطاع أن يسرقه ، 

انعام ، هو انت هتفضل طول عمرك متسربع كدا ، ماقعد يا بني كل بهدوء انت وراك ايه يعني غير الصرمحة ، 

مصطفي ، بالتواتر ، لا ابدا بس في معاد مع اصحابي ، شايفلي شغلانة ، كدا يمكن نعمل سبوبة كدا نطلع منها بقرشين ، 

وتركها واسرع بالخروج ، 

وأثناء خروجه مسرعا اتصدم بجسد فهد ، 

مما أوقع الهاتف على الأرض ، فكسر في الحال ، 

فهد ، في ايه يابني انت علي طول كدا متبص اقدامك ايه هتلحق ايه يا خي ، 

مصطفى ، وهو عينه علي علي الهاتف المتهشم ، ابدا يا فهد باشا انا عايزة الحق معاد كده مع ناس اصحابي في سبوبة كدا علي الماشي ، و انحني والتقط أجزاء بطريقة سريعة وأخرج سريعا ، 

نظر فهد إليه وهو يقرأ حركات جسده المطرب وبطريقة ما رفع هاتفه وتحدث إلى أحد الحراس للمراقبة ، 

وأثناء حديثه ، وجد شيء ما وهو كارت ميموري ، فنحني والتقطه ، ووضعه بجيبه ، ولمح زهرة وهي تنزل من فابتسم بحب وفتح ذراعيه إليها في دعوة صريحة لاحتوائها بداخل احضانة ، 

ابتسمت زهرة واسرعت بأن لبت النداء واختفت بداخل احضانه ، 

زهرة بخجل ، حمد الله علي السلامه يا حبيبي ، اتاخرت النهارده ليه ، 

فهد وهو يخرجها برفق من احضانه ويرفع شعرها المنسدل ، المتمرد على عينيها ، 

وهي مازلت بين يديه ، الله يسلمك يا حبيبتي ، وبعدين فين التاخير ده ، 

زهرة ، اهو ميعادك خمسة ، ودلوقتي خمسة وعشرة ،

فهد رفع حاجبه بخبث ، اه عشر دقايق ، ونظر اليها بغمزة للمعاكستها هو القمر كان متشايك كدا ومستني كان عايز حاجة ، 

زهرة ونظرت للارض ، بصراحة اه ، اصلك واحشنى و كنت مستنياك علي نار ، عايزاك في موضوع كدا ، 

فهد باهتمام خير يا قلبي موضوع ايه ، 

زهرة ، تعالي معايا تطلع تاخد شور وتغير ونتغدى ، وبعدين ابقى اقولك ، 

فهد ، وقبل ان تكمل كلامها حملها ، بين زراعيه ، وصعد بها ، إلى الجناح الخاص ، بهم .

فهد ، فتح باب الغرفة ، ودخل واغلقه بقدميه ، لكنه تفاجأ بتغيير في الاضاءة وزينة الغرفة و طاولة عشاء تجمع أشهى الأطعمة التي يعشقها فهد ووجود بعض الشموع الملونة ، تزين الطاولة ، 

فهد باستغراب ، ايه ده كله ، ده حفلة خاصة بقي ، 

زهرة ، بخجل هزت رأسها ، بنعم ، 

فهد وقد حاصرها بين زراعيه ، واقترب منها ، وغمز بعينه ، والحفلة ده بقي بمناسبة ايه ، 

زهرة منتهى العشق والخجل التفت زراعيها حول عنقه ، النهارده عيد ميلاد حبيبي وجوزي وروح قلبي ، 

فهد ، باندهاش ، ايه ده هو انتي عرفتي منين ان النهاردة عيد ميلادي ، 

زهرة طبعا مش اللي يحب حد يعرف عنه كل تفاصيل حياته ،

فهد بمراوغة منه ، اه طبعا يعرف تفاصيل حياته ، وأخذ يده ترسم جسدها ومنحنياتها وهو يقول وتفاصيل جسده خصوصا لو كان مثل غصن البان ، زيك كدا ،

زهرة بارتباك ، من حركاته ، في محاولة منها للابتعاد ، لكن يد فهد مناعتها ، 

فهد ، انتي كنتي فين ، كنتي غايبه عني فين ، واقترب منها ، اكثر ودفن وجهه في عنقها وهو هو يقبلها ويستنشق عطر جسدها ، كانك كنتي هدية ربنا ليه ، علي كل اللي شوفته ، زهرة انا من غيرك ، ممكن اموت ، واحتضانها ،أكثر اوعي تبعدي عني ، خليكي جنبي علي طول واقترب من شفتيها في قبلة عاشق ، يود لو ان اخذها ، ورحل بها عن جميع الناس ،لينعم بعشها وحده ، 

تعليقات



×