فارس: عايز اي
ابو زياد: بما أن القائد تبعك سامع حديثي وياك في جهاز اللاسلكي احب اقوله اني ما راح اتركك حي ولا اي شخص من مجموعة الضلال
فارس: خليك راجل وانزل أو سبني اطلع لحد عندك ونشوف مين راجل على مين
قائد الكتيبة: ابو زياد كلامك معايا عايز اي
أبو زياد: عايز الصياد تبعكم يرمي جهاز اللاسلكي حقه وملكش علاقه بما اريد منه
قائد الكتيبة: نفذ الأمر يا صياد ويكون في علمك يا ابو زياد أن فجرت المديرية بعد اللي ما خليت الصياد يرمي الجهاز اقسم بالله العظيم هجيبك لو من بطن أمك
ابو زياد: مالي فيك حديث يا عدو الله صياد الجهاز الخاص فيك على يمين الشنطايه
صياد: معايا
ابو زياد: أرمي جهاز اللاسلكي وخلي بالك عيوني عليك
صياد: ( رفع وشه يمين و شمال يبحث عن ابو زياد)
ابو زياد: بدون ما تلتفت ارمي جهازك
صياد: اهو
مكالمه هاتفيه على الجهاز الآخر الخاص بي أبو زياد
صياد: الشبراوي فين
ابو زياد: بدك الظابط بتاعك ولا الناس اللي بالشارع حواليك اختر منهم
الصياد: الاتنين
ابو زياد: ارفع وجهك الي سطح المبنى
الصياد: ( فعلاً رفع وجهه تجاه سطح المبنى اللي دخل في الشبراوي لقي مجموعه من العناصر معاهم شبراوي مربوط الايد)
ابو زياد: بدك شبراوي
الصياد: اه
أبو زياد: عطوه الشبراوي صديقه
ابو مصعب: أرموه
الصياد: لا لا ( وفجأة لقيت الشبراوي وقع من فوق سطح المبني على الأرض في منظر مرعب )
ابو زياد: اياك تترك الشنطايا
الصياد: وكتاب الله ل تشوف سواد عمرك ما شوفته وحق كل واحد مات وحق دم الشبراوي اللي قتلته قصاد عيني ما هسيبك
ابو زياد: ياله ياله أمشي على عنوان اللي جالك الآن
الصياد: ( فتحت العربيه وأخدت الشنطه معايا وبدأت التحرك في تجاه العنوان اللي كان كل شويه يتغير علشان لو في حد مراقبني من القطاع وفجأة لقيت العنوان جالي على مستشفى القطاع وطلب مني اربط الشنطه في أيدي ب كلبش)
الصياد: عايز اي من مستشفى القطاع
ابو زياد: الدكتورة فاطمة
الصياد: انت بتقول اي
ابو زياد: انظر إلى الشنطايا اللي في يدك
الصياد: ( لقيت ضوء احمر بدأ يشتغل و صوت جهاز الانذار عالي جدا) وقف وقف بقولك
ابو زياد: برافو عليك
الصياد: انت مش كنت عايزني أنا جايلك لوحدي بس المدنيين ملهمش دعوه الدكتورة فاطمة ملهاش علاقه بالموضوع
ابو زياد: مين بتكون علشان تقول مين ليه دعوه ومين لأ انا اللي بقرر مين
الصياد: اي يضمن انك متفجرش الشنطه في القطاع
ابو زياد: اللي يضمن اني عايزك عندي معاك عشر دقائق تكون فاطمه وياك خارج القطاع ( وقفل الخط)
الصياد: يابن الكلب
أمن القطاع: افتح الأبواب افتح الأبواب وكله ياخد ساتر
قائد الكتيبة: جابك هنا ليه يا فارس
فارس: عايز الدكتورة فاطمة أنا مش طالع بالشنطه ده ابن كلب ملهوش امان أبعت هات الدكتورة يا فندم أنا مش هنزل من العربية محدش يقرب من العربيه يا عزيز بيه محدش يقرب من العربيه
قائد الكتيبة: حد يطلع يجيب الدكتورة فاطمة من مستشفى القطاع
في جانب آخر
أمن القطاع: دكتوره فاطمه
فاطمه: خير
أمن القطاع: حضرتك مطلوبة تحت من قائد الكتيبة
فاطمه: ليه حصل ايه
أمن القطاع: ممكن تنزلي تفهمي كل حاجه تحت
فاطمه: فارس فين
أمن القطاع: اتفضلي قدامي
فاطمه: طب فارس فين
أمن القطاع: بقول لحضرتك انزلي
فاطمه: حاضر حاضر
في جانب آخر بعد نزول الدكتورة فاطمة الي قائد الكتيبة
فاطمه: أنا معملتش حاجه والله
قائد الكتيبة: ( بكل غضب و عجز ) اركبي العربية مع فارس بيه يا دكتوره
فاطمه:( أول ما سمعت اسم فارس اطمأنت) فارس ماشي فارس فين
قائد الكتيبة: خدها العربية يا دهب
دهب :تحت امرك يا فندم
فاطمه: ( أول ما شافت فارس اطمأنت و جريت تركب العربية) في اي يا فارس اي اللي عامل في أيدك كده
فارس: ( بص ل فاطمه وقفل العربية عليهم) يارتني ما جبتك
فاطمه: مش فاهمة حاجه أنا معملتش حاجه والله أنا سمعت كلامك مخرجتش من باب المستشفى حتا مأكلتش من امبارح والله ( وبدأت تبكي)
فارس: فاطمه انتي معملتيش حاجه أنا عارف الشنطه اللي في ايدي دي فيها متفجرات شغاله ب ريموت تفجير صاحب الشنطه نفس الناس اللي كانت خطفاكي في ليبيا
فاطمه: يعني اي يعني انت وخدني ليهم
فارس: أنا وانتي رايحين ليهم
فاطمه: والنبي ما تسبني يا فارس أنا بحبك اوعا تسبني معاهم
فارس: فاطمه أنا مش هسيبك إلا لو روحي سابت جسمي وبما أن ده ممكن يكون آخر مشوار في حياتي وبما أن محدش فينا ممكن يرجع أنا عايز اقولك حاجه مهما
فاطمه: ( نظرت إلى فارس بقلق )
فارس: أنا بحبك وجبتك القطاع هنا علشان خايف عليكي علشان تكوني قصاد عيني مش كده وبس أنا لما كنت جوه بيتك مكنتش في مهما ولا حاجه أنا كنت جاي اشوفك وحصل اللي حصل
فاطمه: ( حطت يدها على ايد فارس) أنا مش عايزه اعرف حاجه اكتر من كده حتا لو اخر مره اشوفك و مفيش نصيب اعيش معاك كفايه اني سمعت منك كلمه بحبك قبل ما اموت
رساله من ابو زياد وبعديها إتصال
ابو زياد: جالك العنوان
الصياد: وصل
ابو زياد: قول للدكتورة ألها عندي حفله جميله وانت كمان يا صياد الك عندي حفله تليق بك
الصياد: والله انت اللي ليك عندي حفله ما تحلم بيها
ابو زياد: عايز الحق كل الاخوه قالت يا ابو زياد أنهي هذا الموضوع الآن الصياد اخد منا الكثير هذا ضربه العمر بس بيني وبينك حابب العب وياك شويه
الصياد: عايز اقولك حاجه
ابو زياد: تحدث
الصياد: انت معاك فرصه لو ضاعت منك اقسم بالله العظيم ل تكره اليوم اللي امك كشفت شعرها في على راجل
ابو زياد: اخرس يا كلب امي اشرف من امثالك
الصياد: الله مالك يا عم هيا يعني جابتك بلوتوث دانا حتى قولتلك كشفت شعرها مرضتش احكيلك اللي حصل
ابو زياد: لا تختبر صبري يا ابن العراقي انت تفعل ذلك من أجل أن أفعل المفجر وانت وسط الصحراء والله مهما فعلت ما توصل للي بدك ياه
الصياد : انت مطلعني الكوبري ليه
ابو زياد: نفذ وانت ساكت وخلي بالك الجهاز اللي بكلمك في بيه كاميرات مراقبه حتا اشوفك وانت عم تتغازل ويا الدكتورة فاطمة
الصياد: ( قفل الخط )
فاطمه: أنا خايفه
الصياد: ( أشار إلي فاطمه على الكلبش )
فاطمه: ( هزت راسها فهمت أن فارس عايز مفتاح الكلبش بس مش عارفه مكانه )
فارس: ( أشار إلى مكان في العربية فتحته فاطمه وأخرجت منه المفتاح )
فاطمه: اعمل اي
فارس: ( أشار إلي الكلبش وخد الجهاز الي مكان عالي حتا لا يظهر ل ابو زياد أن فاطمه بتفك الكلبش)
فاطمه: أفتح
فارس: ( هز رأسه فتحت فاطمه الكلبش وفجأة جت عربيه دخلت في فارس وفاطمه نزلت بيهم من أعلا الكبري الي البحر كان فارس فك ايده من الكلبش وخرج من العربية ومعاه فاطمه وفجأة حد خد فاطمه من أيده تحت الماء رفع وجهه فارس ليفاجأ بوجود العراقي شد فارس فاطمه من ايد العراقي وبدأ التلاته في الخروج من محيط المفجر لحد ما صعد إلى وجه الماء)
في جانب آخر
ابو مصعب: هرب إلى البحر فجر يا ابو زياد أفعالها الآن إلا نندم
ابو زياد: المفجر لا يعمل يا ابو مصعب الجهاز مشوش فعلها ابن العراقي ابعت رجال تحضره حالا
في جانب آخر
فارس: انت جيت هنا ازاي
عراقي: المفجر اليدوي مش بيشتغل تحت الماء علشان ضغط المياه بيعمل شوشره على جهاز اللاسلكي الخاص بالمفجر متقلقش مفيش حاجه هتنفجر
فارس: انت جيت هنا ازاي
عراقي: أنا هنا من امبارح
فاطمه: يعني كده محدش هيموت فينا مش هنروح ل حد
عراقي: نطلع من هنا ل نموت كلنا الوقتي
بعد الطلوع من البحر إلي اقرب شاطئ
فارس: انت جيت هنا ازاي يا عراقي
عراقي : بعد ما خرجت من عندي دخل عليا البيت اربع أفراد من خليه ابو زياد خدت منهم واحد عرفت أن وائل مصاب جيت على سيناء وكنت في المستشفى لحظه ما دهب طلع ياخد فاطمه
وفجأة اللاسلكي اشتغل مع العراقي
قائد الكتيبة: عراقي طمني عملت اي
عراقي : في البحر خلي السمك ياكل فيها
قائد الكتيبة: الدكتورة فاطمة معاكم
عراقي: كلنا بخير يا عزيز متقلقش
قائد الكتيبة: ارجع بيهم القطاع يا عراقي بلاش تسيب فارس يروح ل ابو زياد اسمع كلامي
عراقي : محدش رايح حته يا عزيز هو احنا من امتا بنشتغل كده ابو زياد ده بتاعي بس سيبه ل وقته
قائد الكتيبة: تسلم ايدك يا عراقي الله اكبر عليك أنا في انتظارك
فارس: ( كان فك جهاز ابو زياد من أيده وفك الكلبش خالص من أيده )
فاطمه: هنروح فين يا فارس
فارس: راجعين القطاع
عراقي: ياله يا فارس سيب اي حاجه في دماغك دلوقتي كل حاجه جوه دماغك عايز تسأل عنها هرد عليها بس نطلع من هنا
فارس: تمام يا عراقي نرجع القطاع
بعد الرجوع الى القطاع
فارس: تعالي
فاطمه: رايح فين أنا مش هطلع المستشفى
فارس: لأ
فاطمه: رايح فين طيب
فارس: ( فتح باب مكتبه ) متخرجيش من هنا مهما حصل
فاطمه: في اي
فارس: ( قفل باب المكتب بالمفتاح على فاطمه وراح تجاه العراقي )
عراقي: اي هتقف قصادي ولا اي يا صياد
فارس: جاي تقتل فاطمه زاي ما قتلت على قدري
عراقي: لا لو كنت عايز كنت قتلتها واحنا تحت البحر
فارس: بس أنا مكنتش هسيبك تقتلها يا عراقي
عراقي: بس أنا لو عايز يا فارس ولا انت ولا التخين في الكوكب يقدر يمنعني
فارس: قتلت علي قدري ليه
عراقي: (بصوت عالي) علشان على قدري قتل اخوك ( وخبط على كتف فارس وراح مكتب القائد)
فارس: ( وقف مصدوم بسبب اللي سمعه من العراقي بس كان شاكك في كلام ألوه راح على مكتب القائد ورا العراقي دخل على طول دون طرق الباب كان العراقي بيسمع قائد الكتيبة التسجيل الصوتي اللي كان مع خالد بيه والنسر )
فارس: ( أول ما سمع تأكد من كلام العراقي)
قائد الكتيبة: وبعدين يا عراقي دي مصيبه
عراقي: ابو زياد لازم يجي يا عزيز الموضوع مبقاش في مجال ل تضيع الوقت
فارس: التسجيل ده كان مع مين
عراقي: اسأل نفسك يا مقدم فارس ولا فاكر اني عامل التسجيل ده على أيدي ( وخرج من المكتب )
فارس: بعد اذنك يا فندم ( وخرج راح مكتبه وعلى باب المكتب وقفه العراقي)
فارس: سبني يا عراقي
عراقي: بنته ملهاش دعوه البنت دي كويسه اسمع كلامي
فارس: (بصوت عالي) قتلته ليه كنت سبني اخد طار اخويا منه كنت سبني أطفي ناري في
عراقي: لا يا حبيبي ده قبل ما يكون طارك ده ابني وانا أولا بيه إنما البنت دي صدقني بره الموضوع كله سيب البنت تطلع حاله شبراوي صعبه شبراوي بيموت بجد
فارس: ( فتح باب المكتب )
فاطمه: في اي فارس رد عليا
فارس: اطلعي المستشفى امشي
عراقي: روحي يا فاطمة
فاطمه: طب رد عليا مالك ( و مسكت ايد فارس)
فارس: ( شد ايده وبصوت عالي) بقولك امشي من قصادي
عراقي: ( مسك ايد فاطمه وخدها بعيد عن فارس) وفجأة حصل انفجار رهيب جدا على باب القطاع