رواية قدري أنت الفصل الثالث عشر 13 الجزء الرابع بقلم نجمه براقه

رواية قدري أنت الفصل الثالث عشر الجزء الرابع بقلم نجمه براقه 



محمود:  قوله محمود كان معاك في  الجامعه..  وقوله كمان  هبقي اعدي عليه لما تيجي اجازتي 
العامل:  حاضر يا استاذ 
محمود:  متشكر قوي 
ناجي: هو انت  ،  ده الاستاذ انس بقالو كتير مستنيك
محمود: اسف  ،  اضطريت اسافر فجأه،  بس ياريت تقوله اني هجيله تاني في اول فرصه 
ناجي: حاضر 
#بقلم_نجمه_براقه

« منزل براق» 

نسمه:  يابنتي  مالك 
مالك: مفيش يا نسمه 
نسمه: كده مفيش..  وخطيبك اللي بيتصل ومش بتردي عليه ده 
ملك: سيبيه يرن مش هرد 
نسمه: ليه طيب  هو مزعلك في ايه 
ملك بضيق:   مبيحبنيش ولا بيهتم بيه  ،  ده انتي لو شوفتي شكله يوم ما جم يتفقو كنتي قولتي انه جاي غصب عنه   ،  بقا ده منظر واحد بيخطب واحده عاوزها 
نسمه: انتي عارفه ان مفيش حاجه غصباه  ،  وهو اللي عاوزك  ،  اعذريه يمكن عنده مشاكل  ،  ردي وشوفي ماله 
ملك: انتي مش فاهمه حاجه  انا اللي شايفه وحاسه  
نسمه:  طيب ردي وشوفي هيقولك ايه  مش يمكن يقنعك بالي هيقولو 
ملك: 
نسمه تعطيها الهاتف:  ردي 
ملك تاخذ الهاتف:  طيب اما نشوف هيقول ايه...  الو 
وائل: أخيرا رديتي 
ملك: افندم عاوز ايه 
وائل: ايه الرد ده  ..  مالك 
ملك: انا اللي مالي 
وائل: اه انتي  ، فهميني في ايه  
ملك: انت اللي تفهمني في ايه  ،  انت متاكد انك جيت تتقدملي مزاجك مش حد غاصبك 
وائل: اه حد غصبني 
ملك: شوفتي مش قولتلك  
وائل: عيونك الحلوين   ،  ابتسامتك  ،  وخفة دمك  وجنانك هما اللي غصبوني
ملك ينصهر غضبها منه : يا سلام 
وائل: والله.. اصلك انتي مش فاهمه  ، انا كنت رافض الجواز رافض قاطع لغيت ما شوفتك ف مقدرتش اقاوم بقا 
ملك:   عشان كده مهتم وبتسال 
وائل: حبيبتي انا بسأل في حدود المسموح بيه انتو مهما كان صعايده وانا مش عاوز ازعل ابوكي 
ملك: وابويا بيشوف التليفون فين..  انت بتتلكك
وائل: يمكن انا تفكيري سطحي بس اوعدك بعد الخطوبه هدوشك اتصالات  خديني علي قد عقلي الفتره دي 
ملك: 
وائل: ايه بقا 
ملك: ماشي هنشوف بعد الخطوبه اذا كان عاوزني ولا لا 
==================================
« بعد وقت في محادثه كتابيه» 

نسمه: شكرا 
وائل: علي ايه 
نسمه: انك مرفضتش طلبي ومزهقتش من الاتصال لغيت ما ردت 
وائل: اي خدمه ،  عدي الجمايل 
نسمه تبتسم: شكرا  
وائل: العفو...  في جديد؟! 
نسمه: مفيش  ومتسألش تاني..  مفيش حاجه وحشه هتحصل 
وائل: ان شاءلله  بس لو في اي حاجه مهما كانت صغيره بخصوص الموضوع ده  ياريت تقوليلي 
نسمه: حاضر  بس مفيش حاجه هتحصل  اطمن 
وائل : يارب 
نسمه:  طيب هقفل عشان الحق المحاضره  
وائل: رايحه دلوقتي 
نسمه: ايوه 
وائل:  طيب 
نسمه بتردد: رحاب هتروح 
وائل: اه شايفها بتجهز نفسها 
نسمه:  اه...  مين هيوصلها 
وائل: مش انا 
نسمه بربكه:  انا بسأل مين  هيوصلها  ، مش بسال عليك انت  وانا مالي توصلها ولا لا 
وائل بإبتسامة: ما انا عارف... علي العموم سواق بابا هيوصلها
نسمه: اه..  طيب 
وائل: طيب 
نسمه: مع السلامه 
وائل: سلام  
#بقلم_نجمه_براقه
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
#وائل  

قولتلها اني مش رايح بس مقدرتش مروحش وانا حاسس انها عاوزه تشوفني  وفعلا روحت  وصلت رحاب واستنيت بره مدخل الجامعة  علشان اشوفها  بس انتظاري طال  وهي مظهرتش ف افترضت انها دخلت قبل ما نوصل  لكن رحاب رجعت ولقتني لسه مستني ف قالتلي من غير ما اسأل ان " نسمه " مجتش النهارده وان تليفونها مغلق ، ف طلبت منها تتصل بملك وتسألها عنها وفعلا اتصلت وشغلت الاسبيكر ولما سألتها عنها قالتها انها راحت الجامعه بقالها كتير ف رحاب قالتها انها مجتش من غير ما تسالني  ف خطفت منها التليفون وقفلت السكه 

وائل: انتي ازاي تقوليلها مجتش من غير ما تساليني 
رحاب: ايه يا وائل  ،  امال كنت هقولها ايه يعني 
وائل: متقوليش..  خدي..  واتصلي ب بابا خليه يبعتلك السواق انا رايح مشوار 

ادتلها التليفون وطلعت بالعربية علي شقة الولدين اللي خطفوها وخبطت كتير ولكن مفيش اي رد ولا اي صوت جاي من جوه  ، ف رجعت وبقيت ادور في كل الشوارع وروحت جمب المستشفي المهجوره وبردو ملهاش اثر،  وبعد تفكير مر في بالي هيثم وان ممكن يكون ليه دخل ف روحت لبيت محمود تاني ادور عليه علشان اسأله عنه يمكن يعرف حاجه   لكن امه قالتلي لسه مرجعش من السفر وان الموقع اللي شغال فيه مفهوش شبكه  ،  ف رجعت ادور علي الحسابات القديمه بتاعتهم ولكن ملقتش حاجه منهم كله اتغير وفضولي خلاني ادور علي حساب مؤيد القديم يمكن الاقي في خبر عنه ف لقيته لسه مفتوح متقفلش ولكن مفهوش اي جديد من سنين وشكله مهجور ف خرجت منه ورجعت  اكمل بحث يمكن  الاقي حاجه  لكن  ملقتش. 
 ف رجعت اكلم رحاب واسألها اذا في اخبار جديده عن نسمه ولا لا  ف قالتلي مفيش جديد واهلها قالبين عليها البلد #بقلم_نجمه_براقه   
=============================
« منزل سعاد» 

ندي: مفيش اي اخبار عنه يا نوال 
نوال بجمود:  معرفش  وامشي من هنا مش عاوزه اشوفك  تاني 
ندي: بتكلميني كده ليه  ، مالك وانا جيت جمبك 
نوال: انتي عارفه كويس عملتي ايه  
ندي: عملت ايه  
نوال: معرفش  اتفضلي امشي اصحاب البيت مش هنا
ندي:  مش همشي  انا مستنيه انس 
نوال:  انس؟!  وانس لو عرف ان انتي السبب في انتحار امه هيقول ايه ولا يعمل معاكي ايه 
ندي باستنكار مشيره الي نفسها : اناااا السبب في انتحار سعاد؟!  ،  انتي باين عليكي اتجننتي 
نوال: انتي اللي مجنونه ومريضه ومش متربيه كمان  ،  سعاد انتحرت بسببك وانتي جايه تاكديلها مرتين ان اهل انس هيظهرو وهيسيبها  
ندي تاؤم نافيه: انا مكنتش اقصد اخليها تنتحر..  انا مكنتش عاوزه انس يمشي وخلاص  وهو كان يخاف عليها وعمره ما كان هيسيبها لو هي قالتله ميمشيش 
نوال: 
ندي: متبصليش كده  قولتلك مش انا السبب  ، سعاد كانت تعبانه من زمان وكان متوقع ان ده يحصل من قبل ما انا اكلمها 
نوال: اه بس انتي وصلتيها للحاله دي  ،  انتي السبب  وانا هقول ل انس لما يرجع  
ندي بتوتر : بس  انتي عارفه ان مكنش ده قصدي  ، اكيد مش هتقوليله  ،  لو عرف هيسيبني يا نوال 
نوال: ما يسيبك  هو الكسبان 
ندي: نوال  انا زي بنتك هتعملي فيه كده  ،  انا اموت من غيره  ،  انس لو سابني والله هنتحر  زي سعاد  
نوال: 
ندي: قولي انك مش هتقوليله 
نوال: امشي من هنا  
ندي تمسك يدها:  ارجوكي يا نوال بلاش   والله ما اقصد انها تموت نفسها ولو كنت اعرف كده ما كنت قولت 
نوال: قولت اطلعي بره مش عاوزه اشوف وشك ( همت ان تذهب لتشد يدها ف تتعرقل نوال ويرتطم رأسها  بزاوية الطاوله ف تسقط علي  الارض  وهي تتأؤه من الألم لتنظر اليها ندي بصدمه وهي تفقد وعيها وراسها تسيل منها الدماء ف تزدرد لعبها بتوتر وهي تبحث حولها ف لم يسعفها عقلها لايجاد حل ف تقرر ان تتركها وتهرب مستغله عدم وجود احد في المنزل ف تذهب من جهه لياتي مؤيد من الجهه الاخري بعد ان اختفت  ) 
===========================
« بعد وقت في المستشفي» 

مؤيد: طمني يا دكتور 
الدكتور: ربنا يتولاها 
مؤيد: يعني ايه  ؟!  هتموت؟! 
الدكتور: احنا هنعمل اللي علينا  والباقي علي ربنا..  عن اذنك 
 ( قالها وذهب ليدخل عندها مؤيد ويجلس بجانبها) 
=============================
#بقلم_نجمه_براقه

« منزل براق» 

غاده: هنعمل ايه يا براق البنت مفيش اي اخبار عنها لغيت دلوقتي  وامها اتصلت بيه عشرين مره تسأل عليها  وانا  مش عارفه اقولها ايه
براق: معرفش انا روحت بلغت قالولي بعد 24 ساعه 
غاده: طيب وهنقول ايه ل امها وابوها 
براق: هنقولهم طبعا،  اتصلي ب ميار قوليلها وانا طالع ادور تاني  يمكن الاقيها 
غاده: حاضر  

« منزل ادريس» 

ميار تهتف:  نسممممه بنتي  ،  بنتي فين يا غاده  ( قالتها لينتبه لها الجميع ف يتجهو حولها) 
عبدالرحمن:  في ايه  يا ماما  مالها نسمه 
ميار ببكاء:  مش لقينها من الصبح 
عمار لم تحمله قدماه ف يكاد ان يسقط ليلحق به عبدالرحمن ويجلسه علي المقعد 
يقين:  يعني ايه مش لقينها  ،  هتكون راحت  فين  
ميار:  معرفش  معرفش...  ايوه يا غاده  
غاده:  متقلقيش اكيد هنلاقيها  ،  اهو براق بيدور عليها  في  كل  مكان 
عبدالرحمن: انا هسافر ادور عليها  
عمار: خدني معاك  عاوزه اشوف بتي فين  
عبدالرحمن:  لا خليك انت تعبان  انا هبلغك لو في جديد  
يقين  :  انا جايه معاك  
ميار:  وانا  مش هقعد هنا وبنتي ضايعه 
عبدالرحمن:  خليكم انتو هتعملو ايه انا هروح وهطمنكم 
يقين تمسك به:  انا هروح معاك.. يلا 
عبدالرحمن:  طيب  ماما خليكي انتي البيت محتاجك،  يلا يا يقين ( قالها وذهب اثنتيهم ركض الي السياره وذهبو سويا في طريقهم الي القاهرة ليصلو في تمام الساعة التاسعه صباحا ف يجدو الجميع هناك بما فيهم رحاب و وائل) 
عبدالرحمن:  ايه الاخبار ياعمي 
براق: مفيش جديد  دورت في كل مكان ملقتلهاش أثر  ...  انا خايف تضيع زي اخوها ومنلقهاش ( قالها لينظر اليه وائل باستفهام ) 
يقين ببكاء:  متقولش كده  ،  اكيد هنلاقيها  ، اكيد ربنا مش هيوجع قلبنا مرتين  
غاده ببكاء:  يارب  يارب 
ملك:  انا عاوزه نسمه يا عبدالرحمن اتصرف 
عبدالرحمن:  هروح اقلب عليها البلد كلها  
وائل:  جاي معاك 
عبدالرحمن ينظر اليه:  انت مين 
براق:  وائل خطيب ملك 
عبدالرحمن:  اه  ، طيب يلا 
براق:  انا جاي معاكم 
عبدالرحمن:  اقولكم حاجه،  كل واحد يدور في مكان واللي يعرف حاجه يتصل بالباقيه تمام 
وائل:  تمام
 ( قالها بقلق واسرع للخارج لتنظر اليه ملك وهي تلاحظ قلقه ولكن تتجاهل سريعآ) 

#مؤيد 

فجأه الدنيا حطت عليه من كل ناحية،  انتحار ماما وبعدها تعب نوال   وانقطاع املي اني الاقي اهلي،  الدنيا اتسدت من كل ناحية  لدرجه اني بقيت ماشي مش مركز رايح فين ولا جاي منين. 
رجعت تاني يوم للمستشفي ودخلت اوضة سعاد وهناك شوفت ندي واول ما شافتني ارتبكت 
#بقلم_نجمه_براقه

مؤيد: بتعملي ايه هنا 
ندي تركض اليه وتعانقه: انس وحشتني قوي كنت فين 
مؤيد: في الدنيا  ،  جيتي امتي ومين قالك اننا هنا 
ندي: محمد 
مؤيد: اها 
ندي: طمني عليك  انت عامل ايه وكنت فين  انا كنت هموت من القلق عليك 
مؤيد: كنت في الدنيا يا ندي   
ندي: انت كويس طيب 
مؤيد: لا  ،  ايه هيخليني كويس بعد اللي حصل  ،  ماما انتحرت ونوال اهي عايشه وميته  ،  ومش عارف طريق اهلي  مفيش حاجه واحده تخليني كويس 
ندي: متزعلش انا جمبك ومش هسيبك 
مؤيد:  تعبت  ،  تعبت ومش شايف اي امل ان حياتي تتعدل 
ندي بدموع:  متقولش كده علشان خاطري  اكيد حياتك هتتعدل  ،  انا جمبك ومش هسيبك 
===========================
« منزل براق» 

ملك بذهول:  نسمه بتتصل ( قالتها ليجتمع الكل حولها)  الو نسمه 
الطرف الآخر: انا مش نسمه،  حضرتك تعرفي صاحبة التليفون 
ملك:  ايوه دي اختي  هي فين  
غاده تخطف منها الهاتف:  نسمه فين 
الطرف الآخر: هي كويسه بس حصلها حادثة صغيره وهي دلوقتي في المستشفي
غاده :   مستشفي ايه 
=======================
#يقين 

قالنا علي عنوان المستشفي   ف اتصلنا بعمي وعبدالرحمن وبلغناهم وروحنا كلنا علي هناك ودخلنا عندها لقيناها نايمه ودماغها مربوطه ومش حاسه بحاجه ولقينا شاب قاعد عندها  ولما سألناه
ايه حصلها  قالنا ان في اتنين  ملثمين كانو واخدينها في مكان بعيد  وكانو عاوزين يعتدو عليها وانه لحقها منهم بعد ما ضربوها فوق دماغها بمفتاح صليبي بتاع تغيير العجل  ولما سألناه هما مين او مكانهم فين قالنا ميعرفش عنهم حاجه  ويدوب قدر يشوف وشهم بعد ما شد عنهم الغطا وهو بيضربهم  و وقتها عبدالرحمن كان هيتجنن وبقا يتوعد ويحلف انه هيقتلهم بس يعرف هما مين  ، ف طلب من الشاب ده ياخدو ارقام بعض ولو شافهم تاني يبلغه وفعلا خدو ارقام بعض وعمي شكره وبعدين مشي 
============================== 
#رحاب 

اتصلت ب ملك وسالتها اذا في اخبار عن نسمه ولا لا  قالتلي انهم لقيوها وهي دلوقتي في المستشفي ف طلبت منها العنوان وبعدها اتصلت ب وائل وبلغته وقولتله يجي ياخدني و نروحلها وفعلا هما عشر دقايق ورجع ولما بصيت في وشه لقيت عينيه  لونهم احمر تدل انه كان يبكي ولما سالته ماله اتهرب مني وفضل طول الطريق يتهرب من البصه ليه لغيت ما وصلنا  وروحنا علي طول علي اوضتها  وهو كان بيمشي بسرعه و هو  ملهوف علشان يشوفها وقبل ما ندخل مسكت دراعه و وقفته 
#بقلم_نجمه_براقه

رحاب: وائل استنا 
وائل: استنا ايه 
رحاب: اظبط نفسك الاول  ،  بلاش حد يلاحظ حاجه 
وائل يزدرد ما في حلقه بتوتر:  حاجه ايه..  بطلي تخريف،  انا تمام  ( مسح وجهه واخذ نفس)  انا تمام  يلا. 
دخلنا عندها ف لقيناها مفتحه عينيها وبتكلمهم واول ما دخلنا وشافته بقت بصاله ودموعها نزلت ولولا انهم انشغلو بينا كان الكل لاحظ نظراتها ليه  وهو علي قد ما حاول يبان طبيعي علي قد ما كانت عينيه تخونه وتروح نحيتها ولا كان قادر يتكلم بهدؤ وكان يتلعثم بتوتر ومن جهه تانيه ملك واقفه بتبص عليه وملاحظه التوتر اللي كان فيه  ف  كان لازم اعمل حاجه  ف روحت عند نسمه اللي لسه بصاله  وحضنتها ومن غير ما اعمل حساب لردها قولتلها تخلي بالها ف بصتلي بارتباك وبعدها بعدت نظرها عني وعنه 

رحاب: ايه اللي حصل  
غاده: ولاد حرام ضربوها 
عبدالرحمن: بس وديني ما اسيبهم 
براق:  نعرفهم بس الاول 
عبدالرحمن: هعرفهم  ،  انا مش هرتاح غير لما اعرف  ،  واعرفهم غلطو مع
وائل بربكه:  ايه اللي حصل 
ملك: واحد جابها هنا وقالنا ان اتنين كانو عاوزين يخطفوها وضربوها علي دماغها بمفتاح   
وائل يزدرد ما في حلقه بتوتر: مفتاح.....  طـ  ،  طب مين اللي جابها   ،  هو فين 
عبدالرحمن ينظر اليه بشك من تصرفاته: احنا هنتصرف معاه  
وائل: اه طيب  ( ينظر لنسمه)  عامله ايه دلوقتي 
نسمه بدموع: كويسه  
وائل تلمع دموعه: الف سلامه عليكي  ..   راجع تاني  ( قالها وغادر سريعآ وهو يمسح دموعه بظهر يده)  هو مفيش غيره  ،  كان عاوز يموتها زي مؤيد ماشي يا هيثم بس توقع تحت ايدي  هخلص الناس كلها من شرك 
#بقلم_نجمه_براقه
« بعد وقت» 

كان يجلس بغرفته عندما وصلته رساله من نسمه ليسرع بفتحها 

نسمه: متقولش حاجه عن اللي حصل  هما مش هيتعرضولي تاني 
وائل: طمنيني عليكي الاول  
نسمه : كويسه 
وائل: بتكلميني ازاي وهما جمبك
نسمه: رجعنا البيت وسايبيني ارتاح 
وائل: انا اسف قوي 
نسمه: بتتاسف علي ايه انت معملتش حاجه 
وائل يدمع: معرفش بس اسف وخلاص 
نسمه : متتاسفش انت ملكش ذنب في حاجه هما اللي مؤذين 
وائل بدموع: طب  قوليلي حصل ايه بالظبط وازاي قدر الشخص ده ينقذك منهم 
نسمه: فجأه طلعو في وشي اتنين  ملثمين  وخدوني لمكان بعيد في حتي مقطوعه في بداية الطريق الصحرواي  و واحد منهم كان ماسك مفتاح ولما بقيت اصرخ ضربني بيه فوق دماغي  ف وقعت وقبل ما يضربني تاني  جه واحد  وضربهم كتير لغيت ما سابونا وهربو وبعدين وداني المستشفي  ده كل اللي حصل 
وائل يبكي: ايوه  ،  الحمدلله انه لحقك  كان ممكن تموتي فيها  بس ربنا بعتلك اللي يلحقك غيرك ملقيش حد يلحقه 
نسمه: غيري يعني ايه  ( قالتها ليغلق المحادثه ويجلس علي الارض ويبكي وهو يستعرض ما حدث مع مؤيد حتي دخلت عنده رحاب ) 
رحاب: في ايه يا وائل..  مالك يا حبيبي  
وائل ببكاء: هو مفيش غيره  ،  رجع تاني ينغص عليه عيشتي
رحاب:  هو مين فهمني...  اهدا علشان خاطري  
وائل ينهض:  سيبيني دلوقتي  ..  واطلعي 
رحاب: ياحبيبي في ايه قلقتني 
وائل:  يووووه...  بقولك سيبني  ..  انا اللي ماشي ( قالها وخرج بسرعه من المنزل واتجه نحو المكان الذي ضربو به مؤيد لينظر حوله ف يجد اثر دماء نسمه قد جفت علي الطريق ليسقط علي ركبتيه ويتابع بكائه وهو يوطئ براسه لينظر لسماء بعد وقت ويصرخ بعلو صوته ويقول:  يااارب  انا تعبت   ،  انت عارف ان مش انا اللي موته بتعقبني ليه بذنبه لغيت دلوقتي  ،  غلطت وعارف بس انت ليه مش مسامحني  ،  معقول هتعاقبني علي ذنب غيري وسايبه هو عايش حياته  ،  طيب انا توبت ومش بفوت صلاه واحده  ،  وبستغفر واذكي واصوم واقرا قران  ،  معقول  مش هتقبل توبتي « قالها بانهيار وهو فاقد الامل في مغفرة ربه لياتيه اتصال من نسمه  ف يمسح دموعه ويجيبها» 
#بقلم_نجمه_براقه

وائل بدموع: الو 
نسمه: انت فين 
وائل: في ايه يا نسمه 
نسمه: رحاب قالتلي انك كنت بتبكي وطلعت وانت منهار...  في ايه  ليه كده  
لم يستطيع كتمان ما بقلبه ليجيبها بصوت مختنق:  مش عارف انسا وربنا مش بيغفر  ،  غلطه واحده في لحظة طيش ربنا لسه بيعاقبني عليها لغيت دلوقتي  ، مع اني بستغفر واصلي واعمل كل حاجه عشان يغفرلي ومفيش فايده  ، نفسي ارتاح بقا  ، بقالي سنين منمتش نومه كويسه بسبب الكوابيس،    ..  وماضيه الاسود مش راضي يسيبني  ورجع يلاحقني ؟! 
نسمه بدموع: انا  مش  هسالك ايه هو  الذنب  ،  بس اكيد ربنا هيغفرلك  ،  ربنا بيحبك  والا كان سابك تكمل في الطريق الغلط  ،  وهو عشان حابك عاوز يسمع استغفارك وتجديد توبتك  ،  ربنا لما بيكون غضبان علي عبده واراد ليه عقاب الاخره بيسيبه غافل،  انما  انت  لا  ،  اوعا تقنط من رحمة ربنا مهما حصل 
وائل يبكي: تفتكري 
نسمه بدموع: افتكر  ،  وهيرضيك قريب  صدقني 
وائل : يارب  
نسمه بدموع: يارب 
وائل:  شكرا 
نسمه بدموع:  العفو  ،  ممكن ترجع البيت علشان رحاب قلقانه  عليك 
وائل يمسح دموعه: حاضر و انا اسف  ،  بس كنت تعبان ومش مركز بقول ايه  ! 
نسمه: ولا يهمك كلنا عندنا حاجات تعبانا 
وائل بدموع:  الحمدلله 
نسمه: الحمدلله 

« باحدي الغرف في منزل براق  » 

يقين: مالك؟! 
عبدالرحمن: مالي؟! 
يقين: من اول ما رجعنا وانت ساكت 
عبدالرحمن:  بفكر 
يقين: في ايه 
عبدالرحمن:  عاوز اعرف مين اللي عملو في نسمه كده  
يقين: وبعد ما تعرف 
ينظر إليها بحده:  هقتلهم ،  هسلخ جلدهم عن لحمهم 
يقين: والبوليس راح فين لما انت تعمل كده 
عبدالرحمن: هي اختي انا مش اخت البوليس 
يقين: طيب اهدا مفيش حاجه تيجي كده 
عبدالرحمن: اهدا؟!  واعمل ايه بالهدوء  ، ما انا هادي معاكي اهو يا يقين استفدت ايه 
يقين: انت هتسيب مشكله نسمه وتمسك فيه  
عبدالرحمن: ولا امسك فيكي ولا تمسكي فيه  ،  هنام  
يقين: نام  
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم التالي» 

فتحت عينيها لتجده جانبها يضع يده علي راسه ويتأمل وجهها لتنتقل بنظرها بين عينيه بلهفه ف تهم ان تنهض ليوقفها 

نسمه: انت جيت امتي 
وائل: من شويه   ،  عامله اية دلوقتي 
نسمه بدموع:  كويسه 
وائل وهو يتأملها: نسمه انا مش عاوز ملك..  انا عاوزك انتي  
نسمه: ايه 
وائل: عاوزك انتي  ،  انا بحبك ( قالها ليسمع صوت ملك من الخلف) 
ملك بدموع:  بتخونوني من اولها...  بتخوني اختك يا نسمه  
نسمه بصدمه:  ملك...  م محصلش والله ما حصل...  ملك استني  
تعليقات



×