رواية قدري أنت الفصل الثانى عشر 12 الجزء الرابع بقلم نجمه براقه

رواية قدري أنت الفصل الثانى عشر الجزء الرابع بقلم نجمه براقه 


في محادثه كتابيه 

وائل: في جديد 
نسمه: جديد زي ايه 
وائل: حد كلمك تاني 
نسمه: لا 
وائل: تمام 
نسمه: تفتكر ممكن يكلموني تاني 
وائل: مش عارف  ،  انت خلي بالك  وبلاش تصرف من دماغك   وان شاءلله ميحصلش حاجه 
نسمه: حاضر  ،  حتي لو كلموني انا مش هصدق ولا همشي وراهم 
وائل: وانا عاوزك تعملي كده  
نسمه: حاضر 
وائل: ماشي  ...  هقفل انا دلوقتي 
نسمه: قولي الاول  ،  هتيجو امتي علشان تتكلمو في تفاصيل الخطوبه 
وائل: النهارده بالليل 
نسمه: تنورو 
وائل: متشكر 
نسمه: طيب  ،  مع السلامه 
وائل :  نسمه 
نسمه: نعم 
وائل بتردد: مبسوطه  انتي بالخطوه دي  ؟!  ( قالها ثم حذف وكتب غيرها  ) مفيش مع السلامه  
نسمه: كنت هتقول حاجه 
وائل: مفيش  ،  كنت هقول خلي بالك 
نسمه: حاضر 
#بقلم_نجمه_براقه

« بعد وقت» 

ملك: شوفتي،  وائل متخلاش عني 
نسمه بإبتسامة: مش انا قولتلك لو بيحبك هيعمل اي حاجه عشانك  
ملك بإبتسامة: ايوه  صح...  بس  بصراحه متخيلتيش انه يضحي بتعبه كله عشاني  
نسمه:  ويعمل اكتر من كده كمان  
ملك: صح...  بس عارفه انا بردو مش بحس انه بيحبني   ،  اللي بيحب بيقول كلام حلو ويتغزل بس ده ولا مره قالي بيحبني ولا حتي قالي كلمة حلوة ولا بيمدحني في حاجه  
نسمه: يمكن من النوع اللي مش بيعرف يعبر عن مشاعره،  وكمان لسه بدري علي الغزل،  استني حتي يكون الخطوبه تمت علي الاقل 
ملك: ماشي  مقدميش غير استنا وبعدين انا هعرف ازاي اخليه يتكلم 
نسمه تبتسم بخفه:  اها  ( تتابع بعد صمت دام في التفكير به )  يعني ايه حب يا ملك..  
ملك: يعني حب
نسمه: ايوه  انا اقصد الحب العاطفي   ،  بيحسو بايه لما يحبو حد 
ملك: امممم نسمه بتسال عن الحب  انا بدأت اتوغوش  ،  هي ايه الحكاية بالظبط 
نسمه: مفيش حكايات كل الموضوع اني استعجبت لما شوفتك بتبكي عشان وائل ف مش فاهمه ايه بيكون الاحساس اللي يوصلك تبكي عشان ممكن يسيبك
ملك: انا بكيت علشان بابا مخدش رايي  بس لو هو محاولش يرجع مكنتش هزعل عليه دقيقة واحده 
نسمه: حتي لو بتحبيه 
ملك: ما انا بحبه بس كرامتي اولاً  ،  يغور الحب اللي يزل 
نسمه: اه 
ملك: عمري ما اقبل اتزل علشان حد  حتي لو روحي فيه  
نسمه: اها 
ملك: مالك  
نسمه: مفيش 
ملك: لا فيه  ،  هو في حاجه حصلت كده ولا كده  
نسمه: تؤ 
ملك: بت عليه انا بردو 
نسمه: مفيش والله  مانتي عارفه اني مليش في الكلام ده ومش ممكن اقبل ان يكون ليه علاقات مع حد 
ملك: انا عارفه انك ملكيش في العلاقات وانك مستحيل ترتبطي من غير جواز   بس انا بتكلم علي الاحاسيس،  في حاجه صح 
نسمه: لأ  ...  هقوم علشان اجهز  ، كده هتاخر علي المحاضره  
ملك:  نسمه 
نسمه: ايه 
ملك: بجد مالك  
نسمه: مفيش يابنتي انا تمام 
ملك: مش مصدقاكي 
نسمه: بجد مفيش  ،  يلا بقا همشي  
#بقلم_نجمه_براقه

« منزل بهجت» 

خرجت الي الصاله لتجده يضع الطعام للقطه علي الطبق الخاص بها هي 

رحاب: بقولك اييييه ياحبيبي مش عشان حضرتك قلبك رق للقطط تأكلها في طبقي 
وائل: يابت لقيتها جعانه وبتنونو في ايه
رحاب: ده انا اللي ههوهو في وشك دلوقتي  ازاي تأكل القطه في طبقي 
وائل: روحي هاتي طبق غيره وبطلي طولت لسان 
رحاب:  ابو معرفتك انت والقطه في يوم واحد 
وائل: متغلطيش في لولولي احسنلك 
رحاب: لولوك مين 
وائل: لولولي القطه  
رحاب:  اااااالصبر من عندك يارب ( قالتها وذهبت الي المطبخ ليحدث القطه بخفوت) 
وائل: انتي عارفه اني مكنتش بطيقك لا انتي ولا رحاب ولا المعقده ودلوقتي بحبكم ( قالها لتنظر اليه وتصدر صوت ليتابع) والله زي ما بقولك ( اصدرت صوت مجددا ليتابع  ) شكلك مش مصدقاني ( قالها وهو يمسح علي فروها بلطف  لتمسح راسها في يده ليبتسم) 
وائل: يعني صدقتيني خلاص 
رحاب من الخلف:  صحاب العقول في راحه  ،  بتتكلم مع القطه 
وائل: ايوه بس بترد عليه  مش كده يا لولولي 
القطه:  ميووو
رحاب:  ههههههههه 
وائل: ههههههههه  كل ما اكلمها تنونو بس انا عارف انها عاوزه اكل مش بترد عليه طبعا 
رحاب: صحيح هي كل القطط كده ( قالتها وهي تجلس)  بس انت مكنتش تحب القطط يعني  ، ايه اللي حصل 
وائل: مش روح يابنتي ومسؤله مننا  لازم نهتم بيها 
رحاب: رووووح 
وائل: لا هما سبعه صحيح افتكرت 
رحاب:  ههههههههه طيب ناولني المربي  
وائل: خدي 
رحاب وهي تضع المربه علي الخبز:  النهارده هنروح بيت عمي براق؟! 
وائل: المفروض 
رحاب: وانت مستعد لكده
وائل: اه 
رحاب: مبروك 
وائل بإبتسامة باهته: عقبالك 
رحاب: مش حساك مبسوط يعني 
وائل بحنق : مش مبسوط يا رحاب  ،  ومجبر علي الخطوه دي  ،  وندمت اني استعجلت بس مش هرجع في كلامي مهما يحصل  ،  متفتحيش السيره دي تاني بقا ممكن  ؟! 
رحاب: طيب اخر سؤال وبعد كده مش هتكلم 
وائل: ايه هو 
رحاب:  انت حبيت نسمه 
وائل:  معرفش  يا رحاب  حقيقي مش عارف  
رحاب: اه
وائل بتردد:  قولتي قبل كده انها مشغوله بيه  ،  ليه قولتي كده  
رحاب: ده احساسي بس هي تقيله مبتتكلمش في حاجه  وحتي لو حبتك عمرها ما هتقولي  
وائل: وحتي لو قالت 
رحاب: يعني ايه 
وائل: يعني الموضوع منتهي من قبل ما يبدء ( قالها ونهض)  ابقي خلي سواق بابا يوصلك انا مش رايح ( قالها وذهب لغرفته) 
#بقلم_نجمه_براقه

« بالجامعة» 

نسمه: ايه التأخير ده كله؟! 
رحاب: انتي اللي جايه بدري 
نسمه: صحيح  مكنتش عاوزه اتأخر زي كل يوم 
رحاب: طيب هتعملي ايه 
نسمه: هنروح المكتبه يكون جه معاد المحاضره 
رحاب: طيب  
نسمه :  هتيجي النهارده مع عمي بهجت و اخوكي 
رحاب: اكيد 
نسمه: تمام 
رحاب: عاوزه حاجه اجبهالك معايا 
نسمه: لا سلامتك  
  

« بالمساء» 

#نسمه 

كانت واقفه قدام المرايه بتجهز نفسها عشان تقابله والفرحه مش  سيعاها،  حسيتها هتطير من الفرحة وكل شويه تسيب المكياج وترقص شويه وترجع تاني تكمل  وانا كنت مبسوطه قوي علشانها مبسوطه لدرجه اني مقدرتش امنع دموعي تنزل قدامها  وهي  لما شافتني سابت  اللي بتعمله وجت تحضني  ،  ف لقيت نفسي ببكي  ،  ببكي كتير بشكل هستيري ومش عارفه اتكلم ولا ارد علي سؤالها وهي بتقولي مالك  ،  بقيت ببكي وبس لغيت ما رحاب دخلت  لقيتني بالحاله دي 

رحاب: ايه ده مالها  ، مالك ياحبيبتي في ايه 
ملك: مش عارفه فجأه انفجرت في العياط كده  ،  نسمه حبيبتي مالك  
رحاب تبعدها عنها وتعانقها:  طيب اهدي وبطلي عياط،  روحي انتي يا ملك كملي لبسك وانا هشوف مالها 
ملك: اطمن عليها الاول 
رحاب: اطمن هي كويسه  بس نكديه وبتحب تنكد علي الناس  ،  
نسمه ببكاء: ببكي علشان هتسيبنا وتمشي 
ملك: يابنت العبيطة خضتيني  اسيبك فين يا هبله  
رحاب: مش بقولك نكديه،  انا هعرف ازاي افرفشها،  تعالي هنطلع في الجنينة 
نسمه: لا مش هطلع  خلاص مش هبكي تاني 
رحاب: بس تعالي،  هنتسحب ومحدش هيشوفنا 
#بقلم_نجمه_براقه

طلعت معاها ف لقيناهم قاعدين في الصاله وهو وشه لينا 

#وائل 

طلعت ودموعها ماليه وشها  في الاول افتكرت ان في حاجه حصلت او حد كلمها،  ف قولت لبابا هعمل تليفون وارجعلهم وطلعت علي الجنينة وقربت منهم ف سمعتهم وهما بيتكلمو 

رحاب: بتعيطي ليه 
نسمه: علشان ملك هتسيبنا 
رحاب: كل ده عياط علشان ملك هتسيبكم 
نسمه: اه 
رحاب: مش عارفه ليه حاسه ان في سبب تاني 
نسمه: مفيش اي سبب تاني  ،  زعلان ان ملك هتسيبنا وبس 
رحاب: متاكده  
نسمه توطي رأسها: اه 
رحاب: طيب قومي اغسلي وشك علشان نقعد معاهم 
نسمه: لا مش هقدر  ،  روحي انتي 
رحاب:  مش هروح لوحدي  ،  يلا ولا عاوزه يقولو عليكي غايره انها اتجوزت قبلك 
نسمه: هما عارفين اني مش عاوزه اتجوز دلوقتي  ومش هتجوز اي حد 
رحاب: طبعا  مش هتجوزي غير التقي الملتحي اللي من ربه بيستحي وبيحب القطط 
نسمه تضحك وسط دموعها: ههههههههه اه 
رحاب: هتعنسي  قووومي 
نسمه: سيبيني علشان خاطري  
وائل: احم...( قالها لينتفض قلبها ف تستدير وتنظر اليه بارتباك) 
رحاب: ايه جابك هنا 
وائل: كنت طالع اعمل مكالمه ف سمعتكم  ،  كنتي بتبكي ليه 
نسمه: مش ببكي دي دموع الفرح 
وائل: كل دي دموع فرح  ، ده انا قولت رحاب ضربتك لما دخلت 
رحاب: وانا مالي ياعم  
وائل: ايه ده  سامعين اللي سامعه 
رحاب: ايه 
نسمه: مش سامعه حاجه  
وائل: بابا بينده علي رحاب  
رحاب: اااه...  صحيح هشوفه وجايه 
نسمه: استني جايه معاكي 
رحاب: رجعالك اقعدي ( قالتها وذهبت) 
نسمه: رحاب استني 
وائل: سيبيها  ، انا قاصد امشيها 
نسمه بربكه:  ليه يعني 
وائل: عاوز اسالك اذا في حاجه حصلت معاكي ولا لا 
نسمه: حاجه زي ايه 
وائل: حد كلمك تاني 
نسمه: لا  
وائل: امال بتبكي ليه 
نسمه: قولتلك دموع الفرح 
وائل: اها... تمام  انا بس قلقت لما شوفتك بتبكي 
نسمه: مفيش حاجه 
وائل: اكيد؟! 
نسمه: اكتر 
وائل: طيب كنت بطمن بس...  انا هرجع قبل ما يدورو عليه 
نسمه: طيب 
وائل: عاوزه حاجه 
نسمه: لا 
وائل: ابقي تعالي اقعدي معانا 
نسمه: لا 
وائل: ليه 
نسمه: مش عاوزه 
وائل: ليه؟!  مش عاوزه تشوفي وتسمعي اللي هيتقال 
نسمه: هعرفه بعدين 
وائل: ماشي...  عن اذنك  
نسمه: اتفضل  ( ذهب لتنظر اليه وهو يبتعد ليقف علي بعد مسافه يتطلع اليه للحظات ثم يبتسم لها ويذهب ) 
#بقلم_نجمه_براقه

« بالداخل» 

#رحاب 

رجعت لنسمه وبقيت اقنعها تيجي تقعد معانا بس نشفت دماغها ومرضتش تيجي وقالتلي اروح انا  وفعلا روحت  لاني مكنتش عاوزه افوت اللي هيتقال واول ما دخلت ولمحني بصلي بلهفه ولما لقاني انا مش هي رجع يبص قدامه تاني وبقا قاعد شارد ومش بيشارك معاهم ومن جهه التانيه ملك بتبصله وملاحظه شروده وعدم اهتمامه باللي بيتقال وحسيت انها متضايقه منه ف نكزته عشان ياخد باله 

رحاب بخفوت: سرحان في ايه  الناس هيقولو ماله 
وائل: مفيش حاجه ( قالها ونظر اليهم ليبتسم لملك ابتسامه تلاشت سريعآ) 
رحاب: لو هتفضل كده قولهم اي عذر وامشي انت كده هتبوظ الدنيا 
وائل بضيق:  ماشي ( يحدثهم بصوت مسموع)  معلش يا جماعه حاسس دماغي هتتفرتك من الصداع استاذن انا  ، وبابا هيبلغني بالاتفاق،  اعذرني ياعمي انا اسف جدا 
براق: نجيبلك دوا 
وائل: لا مش بيمشي بالدوا لازم انام،  ضغط بقا انت فاهم 
براق: طبعا...  ماشي اتفضل  ربنا يعفي عنك  
وائل:  يارب...  عن اذنكم 
( قالها وذهب سريعآ لتنظر اليه ملك ثم تنهض وتعود لغرفتها وتتصل به ولكنه لا يجيب   وهو يقف عند مدخل الحديقه يلقي نظره الي نسمه التي تضع رأسها فوق ذراعيها علي الطاوله وتنظر بعيدآ بشرود   ) 
#بقلم_نجمه_براقه

« منزل سعاد  » 

 
مؤيّد :  ماما  ،  ماما 
سعاد: انا هنا يا انس  تعاله 
مؤيد:  ايه ياحبيبتي طلعتي من اوضتك ليه 
سعاد: جيت اعمل قهوه  
مؤيد:  امال فين الشغالين معملوش هما ليه 
سعاد:  كلهم اجازه...  في حاجه؟! 
مؤيد: لا كنت بطمن عليكي  ،  عامله ايه دلوقتي 
سعاد: كويسه 
مؤيد: باين عليكي احسن دلوقتي 
سعاد: اه اصل انس ابني جالي وقالي انه...  
مؤيد:  قالك انه ايه 
سعاد: مش هقولك ده سر 
مؤيد: باين عليه سر كبير  اوعي يكون هيجوزك من ورايا 
سعاد: ههههههه اه 
مؤيد: من ورايا يا سوسو، لا انا زعلان 
سعاد: مانت كمان بتعمل حاجات من ورايا وانا سكت 
مؤيد تتلاشا ابتسامته:  حاجات ايه دي 
سعاد: بتدور علي اهلك 
مؤيد بربكه:  مين قالك الكلام ده  لا طبعاً 
سعاد: متكدبش عليه انا عرفت كل حاجه ،( تمسك يده بلطف)  دور عليهم ياحبيبي   ،  كفايه كده انت لازم ترجعلهم   
مؤيد: ايه هو اللي عرفتيه  ، هو في ايه بالضبط 
سعاد: في اني مكنتش عاوزه اقعد لوحدي  واني حسيت ان انس رجعلي لما شوفتك  ،  حسيت اني لحقته هو من الموت وكأن ربنا بعتك ليا عوض عنه  ،  بس خلاص دلوقتي تقدر تدور علي اهلك 
مؤيد يمسك يدها: في ايه ياماما قلقتيني 
سعاد: مفيش يا حبيبي  ،  انا بقولك دور عليهم وروحلهم  كفايه غياب عنهم لغيت كده  
مؤيد: انا عمري ما هسيبك حتي لو لقيتهم  ،  هفضل معاكي 
سعاد: ماشي بس بردو لاقيهم 
مؤيد:  يعني مش هتتعبي تاني 
سعاد بإبتسامة: مش هتعب تاني خالص  
مؤيد: بجد 
سعاد:  بجد  
مؤيد:  مبسوط بالكلام ده قوي 
سعاد تعانقه عناق طويل: يارب دايما مبسوط يا حبيبي...   تعبت وتعبتك معايا كتير  كفاينا تعب لغيت كده كل واحد لازم يروح للي ليه 
مؤيد يبتعد عنها:  يروح للي ليه ازاي  ، ماما انتي كويسه 
سعاد بإبتسامة: اه ياحبيبي كويسه،  يلا بقا هدخل اشرب القهوة ومش عاوزه حد يدخل عليه لغيت الصبح  عاوزة اقعد مع نفسي 
مؤيد: ماما في ايه انتي قلقاني 
سعاد: قلقاك علشان هرتاح اخص عليك  ،  يلا بقا  ولما تلاقي اهلك سلملي عليهم وقولهم بتعتذرلكم علي التأخير ده كله ( قالتها وذهبت ليتبعها) 
مؤيد:  ماما عشان خاطري فهميني مالك  
سعاد:  انا تمام  تصبح علي خير يا حبيبي ( قالتها ودخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها لتتقدم نحو السرير وتضع الفنجان علي المنتضده ثم تبتسم للمقعد) 
سعاد:  القهوة اللي بتحبها يا استاذ انس....  عارفه انك بتحبها من ايدي انا...  مفيش تعب ياحبيبي انت تعبك راحه...  اشرب يلا يكون جهزت علشان نمشي ( قالتها واتجهت نحو الحمام اغتسلت وعادت مرتديه ثوبها الأبيض  لتقف امام المرأة  تضع عطرها وتمشط شعرها وتضع بعض مساحيق التجميل ثم تعود لنظر للمقعد وتدور مره حول نفسها  ) #بقلم_نجمه_براقه
سعاد بإبتسامة: ايه رأيك   ، عارفه انك بتحب البس ده عليه علشان كده لبسته...  ( تنظر لفنجان القهوه  ) ايه ده الفنجان لسه زي ماهو  مشربتهوش ليه..  معجبكش؟!  ...  خلاص مش مشكله نشربه بعدين  ...  نمشي بقا ( قالتها واخرجت مسدسها  من الدرج  و وضعتها علي صدرها وتحديدا مكان القلب ف نظرت امامها بإبتسامة ثم ضغطت الزيناد لتخترق الرصاصه صدرها وتصدر صوت يصدء في  جدران المنزل ف تسقط علي الارض ميته )  

#مؤيد  

كلامها كان يقلق جداً وبذات لما قفلت علي نفسها الباب وبقت تتكلم مع نفسها جوه بكلام مقدرتش افسره وبعد ما الوضع استمر شويه انا رجعت اوضتي وانا بقول لنفسي دي هلاوس وهتروح زي اللي قبلها ومسكت تليفوني واتصلت ب ندي  ويدوب لسه بنسلم ف سمعت صوت طلق ناري في البيت  ،  طلعت  اجري لاوضة ماما  وبقيت اخبط عليها ومفيش اي رد ف بقيت اضرب في الباب لغيت ما اتكسر  وشوفتها علي الأرض والدم سايل منها ومالي الأرض تحتها  ، وكأن الدنيا وقفت في اللحظة دي وعجزت عن  اني اخطي خطوه تاني  نحيتها وبعدها محستش بحاجه حوليه،  ورجعت اسمع الاصوات اللي كنت بسمعها قبل كده  ...  قتل لا..  صوت تاني بيقول  اضربه..  يرد الصوت الاول ويقول قتل لا،  شكل الاشخاص الملثمين بيظهر قدامي من تاني،  مفتاح صليبي في يد واحد منهم واخيرا ضربه بتيجي فوق دماغي 
#بقلم_نجمه_براقه

« غرفة يقين» 

استيقظت من نومها بفزع لتجد عبدالرحمن يجلس جانبها يحاول تهدئاتها لتجلس وتلقف انفاسها ثم تاخذ منه كوب الماء وتشرب ومن ثم تعطيه اياه مره اخري 

عبدالرحمن: كابوس؟! 
يقين: اه..  شكرا علي الميه ( قالتها بجمود ونهضت من امامه متجه للحمام لتتابع بنفس النبره )  وبعد كده عرفني انت هتنام فين علشان اعمل حسابي 
عبدالرحمن:  انا كنت في الحمام بس حضرتك كنت بتتخانقي في الحلم وطلعت عشانك 
يقين: ماشي، بس بعد كده ملكش دعوه ( قالتها وذهبت) 
عبدالرحمن: هاتك ياطولت البال قبل ما اكسر دماغها دي 
#بقلم_نجمه_براقه

« بعد يومين» 

ندي: انس...  انس 
يرفع جفنيه بصعوبه: انا فين 
ندي: في المستشفي  ،  حمدالله علي سلامتك 
ينظر حوله:  ايه جابني هنا    
ندي: انت تعبت وجبناك المستشفي  
مؤيد:  ماما فين 
ندي بتهرب:  ارتاح انت تعبان 
مؤيد تحتشد الدموع في عينيه:  مكنتش بحلم  ؟!  ماما انتحرت بجد 
ندي: 
مؤيد:  مكنش حلم يا ندي؟!  ردي عليه 
ندي بدموع: لا 
مؤيد بدموع: ماتت؟!...  يعني  محدش لحقها
ندي تاؤم نافيه:  لا 
مؤيد : طيب ليه محدش لحقها  ، ليه سيبتوها تموت 
ندي: عمرها كده اهدا عشان خاطري 
مؤيد ببكاء:  اهدا  ايه.،  انا سيبتها مع اني كنت شايفها تعبانه وناويه علي حاجه  ..  انا سيبتها تنتحر وانا موجود...  انا السبب...  انتحرت عشاني  
ندي: حبيبي هي كانت تعبانه ومش مسؤله عن اللي  بتعمله،  اهدا عشان خاطري  
 مؤيد يدفع يدها:  متقوليليش اهدل..  انا عاوز اشوفها..  هي فين ( قالها ونهض) 
ندي تمسك به:  حبيبي هي خلاص ماتت  تشوفها فين   
مؤيد يدفع يدها ويخرج الي الشارع وهي خلفه حتي اوقف سيارة أجره وطلب منها اخذه قبل ان تصله ندي  لينطلق به الي مكان آخر ولم يعرف طريقه احد لمدّة أيام 
#بقلم_نجمه_براقه

« محل سعاد» 

:  لو سمحت 
العامل:  هو انت...  اتفضل 
:  كنت عاوز اشوف الاستاذ مؤيد...  قصدي الاستاذ انس
العامل ،  الحقيقه هو مختفي بقاله يومين ومحدش عارف عنه حاجه ،  اصل الست سعاد  توفت 
:  لا اله الا الله  ، البقاء لله...  طيب ما تعرفش ممكن يكون فين 
العامل ،  الحقيقه لا...  بس لما يرجع اقوله مين حضرتك... 

تعليقات



×