رواية قدري أنت الفصل الثانى عشر الجزء الثالث بقلم نجمه براقه
وائل: عملت ايه؟!
هيثم: اخر امتحان ليه بعد 15يوم
وائل: تمام
هيثم: ناوي علي ايه
وائل: ولا حاجه
هيثم: ولا حاجه ازاي، امال خلتني اسأل ليه
وائل: هقولك بعدين، بس الجرح يخف واقدر اتحرك براحتي وساعتها هفهمك، ما انا مش هعمل حاجه من غيرك
هيثم: طيب قولي اي حاجه
وائل: هيثم انا تعبان دلوقتي، فكك، لما اخف هقولك.. سلام
****
« بعد ايام بغرفة يقين»
كانت متجهه للحمام لتفقد توازنها وتقع، وهي تشعر باغماء شديد ف تأخذ وقت حتي استطاعت النهوض مره اخري ف تستند علي الحائط حتي وصلت الحمام وتقيأت لتفرغ كل ما في معدتها، ثم تعود وتتمدد فوق سريرها ومن ثم تلتقط الهاتف من فوق المنتضده وتبعث رساله لمؤيد
#بقلم_نجمه_براقه
يقين: فينك
مؤيد بعد وقت قصير: بشخبط
يقين: بتشخبط في ايه
مؤيد: حاجات تبع الامتحان، متاخديش في بالك… عامله ايه
يقين: باين كده والله اعلم اني بودع
مؤيد: بتودعي إيه
يقين: الحياة
مؤيد: ليه مالك
يقين: كل ما اقف اقع
مؤيد: ليه يابنتي
يقين: من قلت الاكل
مؤيد: ومبتالكيش ليه يا ضنايا عاوزاني اجي أٓكلك
يقين تبتسم: لو هتقدر تعاله
مؤيد يرفع حاجبه: يقين انا بحاول اصفي نيتي من نحيتك علي قد ما اقدر ف اهدي ها اهدي
يقين: علي فكره انت تفكيرك زبالة، انا اقصد المعني الحرفي لانك تيجي تأكلني، بطل قلت ادب
مؤيد يبتسم: هحاول اصدقك
يقين: انا غلطانه اني بعتلك
مؤيد: انتي مجبره تبعتي يا حبيبتي.. وبعدين فيها ايه لما تعوزيني أٓكلك ما انا ياما جبتلك تطفحي
يقين: رزل
مؤيد: رزله
يقين: دمك تقيل
مؤيد: مش اتقل من دمك
يقين بإبتسامة: غلس
مؤيد: انتي اغلس
يقين: بكرهك
مؤيد: مش اكتر مني
يقين بإبتسامة: طيب اقفل، روح كمل شخبطه
مؤيد: لأ، اقعدي هنكمل شتيمه في بعض
يقين بإبتسامة: مبحبش الشتيمة
مؤيد: بس انا بموووتش في الشتشيمه وبخني
يقين: ههههههههه
مؤيد ضاحكآ: دا انتي رزله
يقين بإبتسامة: مش ارزل منك والله
مؤيد بإبتسامة: هو انا ليه حاسس انك نفسك تقولي كلمه ومش قادره
يقين بإبتسامة: لا خالص
مؤيد: بجد
يقين بإبتسامة: اه بجد
مؤيد: طيب والله كدابه وهتموتي وتقولي حاجه
يقين بإبتسامة: طيب عاوزه اقول ايه
مؤيد: انا اللي بسألك
يقين: غلطان، انا بقول اي حاجه تيجي في بالي مش بتردد
مؤيد: لا ياحبيبتي مش بتقولي غير لما ابتدي انا
يقين بإبتسامة: اه
مؤيد: طيب قولي
يقين بإبتسامة خفيفه: اممم.. بتكشفني علي طول،… بس بصراحه انا كنت عاوزه اقول انك واحشني
مؤيد: والله كنت عارف من اول ما بعتي
يقين: يااسلام
مؤيد: طبعا يابنتي ده انا اللي مربيكي
يقين بإبتسامة: شوفو ازاي
مؤيد: كدبيني بقا
يقين بإبتسامة: ههههههه مش هكدبك، انت صح.. انا فعلاً كنت عاوزه اقولك وحشتني بس مقدرتش علشان انت مقولتهاش
مؤيد: هو انا لازم ابتدي متعرفيش في مره تفاجئيني وتبعتي كلمتين حلوين
يقين بإبتسامة: لأ
مؤيد: طيب ايه رايك بقا اني عاوز اصحي الصبح علي رساله طويله كلها كلام حلو وتعبير عن حبك ليه
يقين بإبتسامة: مليش مزاج
مؤيد: مزاج ايه، احنا بنحشش.. انا قولتلك اهو اصحي الصبح الاقي الرساله وصلت علشان اعرف امتحن بنفس… تصبحي علي خير
يقين: استنا
مؤيد: ها
يقين: مش هبعت
مؤيد: تصبحي علي خير يا يقين، وياااارب اصحي ملقيش الرساله علشان مش هتعرفي هعمل فيكي ايه
يقين تبتسم: لا
مؤيد: ماااااشي معاكي لصبح، و والله يا يقين لو ما لقيتها لا امسكك اطحنت لما ارجع وعارفه هعمل فيكي ايه تاني
يقين ضاحكه: إيه
مؤيد بإبتسامة: هقولك لما اشوفك
يقين بإبتسامة: انت رزل… اقفل
#بقلم_نجمه_براقه
( قالتها واغلقت المحادثه ، وبعد وقت تحاول النوم ولا تستطيع لتنهض مره اخري في الساعة 2 صباحآ ف تمسك هاتفها وتبدء في كتابه رسالة له بعد تردد)
يقين: مش ببعتلك علشان خايفه منك علي فكره، ولا فرق معايا تهديدك.. بس بعد تفكير كتير وهروب النوم من عيني عاوزه اقولك اني بحبك.. ومش مستنيه اليوم اللي نكون مع بعض فيه.. واني مش بحس بسعاده غير وانت معايا.. وان وجودك بيطمني حتي لو التواصل اللي بيني وبينك حروف في رساله… واقولك حاجه كمان… ان من وقت ما عملتلي الحساب ده وانا مش قادره ولا ايدي مطوعاني احذف الشات اللي بيني وبينك مع ان لو حد شافو هتحصل مصيبه، لكن مش قادره احذفه لانه شايل كل ذكرياتنا، ولسه هيكمل معايا لغيت اخر يوم في عمري
( بعثتها لتتفاجيء به يستلمها لتتسع عينيها وتبتلع ما في حلقها بصعوبه لينظر هو لرساله بإبتسامة حتي انها قرأتها ثم يرد عليها)
مؤيد: كلام جميل واثر فيه جدا، لكن بيقولك ايه، مشافهمش هما وبيسرقو وشافوهم وهما بيتقاسمو، احذفي ام الشات اول باول يا بابا
يقين: لا مش ممكن
مؤيد: يابنتي لا حد يمسك تليفونك، احنا فضايحنا كلها في الشات ده
يقين: عامله تليفوني بباسورد وخافيه المسنجر والواتس والفيس والانستجرام والتليجرام والايمو وكله، يعني محدش هيشوف
مؤيد: طيب ماشي، بس ايه فايدته غير انه ممكن يعملنا كارثه
يقين: مفيش كوارث، انا محدش بيفتش في تليفوني اصلا
مؤيد: طيب، بس خلي بالك
يقين: حاضر
مؤيد إيه مصحيكي لغيت دلوقتي
يقين تبتسم: مشغوله بالامتحانات
مؤيد : شاغلاكي قوي الامتحانات
يقين: ايوه
مؤيد: وانا كمان شغلاني قووووي
يقين بإبتسامة: ازاي
مؤيد: مش ببطل تفكير فيها طول الوقت، وبحبها
يقين بإبتسامة: ايوه
مؤيد: ووحشتني
يقين: واي تاني
مؤيد بإبتسامة خفيفه: ومش مستني علشان اروح امتحن
يقين: اها
مؤيد: أكمل؟!
يقين: ههههههه لا تصبح علي خير
مؤيد بإبتسامة: وانا بقول كده بردو… تصبحي علي راحة بال وسعادة
يقين بإبتسامة: وانت
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم التالي»
كان يجلس عمار بغرفته وعندما يراها اتيه ينهض لكي يغادر، ف تقف امامه وتمنعه من الذهاب ليدير وجهه عنها بحنق ف تضع يدها علي وجهه وتديره إليها
ميار: هتفضل مخاصمني كده كتير
عمار يبعد يدها: لغيت ما انسي كدبك عليه
ميار : انا اسفه يا عمار… بس انا عملت كده علشان اريحك من الحيرة اللي انت فيها.. مكنتش مرتاحه وانا شيفاك مهموم بسبب الموضوع ده
عمار:
ميار: متزعلش مني عشان خاطري
عمار:
ميار: والله كنت اقصد اريحك من الهم اللي انت فيه
عمار بتنهيده : انا همي الاكبر ان تربيتي وتعبي مع ولدي متمروش فيه.. يمكن لو كان تمر كنت اتفاهمت وحليت الموضوع…، بس احل وارضيه ليه وهو مفكرش يسأل علي ابوه… هو ميستاهلش حاجه من اللي عملتها عشانه
ميار تمسك يده بحب: ياحبيبي مؤيد بيحبك وميقدرش يبعد عنك، ورجع كلمك تاني انت اللي قفلت معاه
عمار: كلمني علشان يقين… ده مقالش عامل اية حتي
ميار: طيب جرب تسمعه مره يمكن اللي عنده يقنعك
عمار: مفيش حاجه هتقنعني ان ليه عذر غير انه يكون…..( يتابع بتردد) يكون مات، .. مفيش سبب تاني يمنعه يكلم ابوه…. دا انا بودني بسمع يقين بتكلمه،.. يعني معاه تليفون، ومعاه رصيد، و عنده وقت يتصل.. هتقوليلي شباب وكله اكده،.. هقولك ان انا كنت شباب وعمري ما عدا عليه يوم مكلمتش ابوي فيه… هتقوليلي الدنيا اتغيرت هقولك له، عندي انا و ولدي متتغيرش
( قالها بحزن مصاحب لصوته ف يبعد يدها ويريد ان يذهب لتعانقه ف يحاول ابعادها ولكن تسقط دموعه ليحيطها بذراعيه )
ميار : متزعلش… مؤيد بيحبك وميقدرش يبعد عنك
عمار بصوت مختنق: مفيش حد يبعد عن حد بيحبه
ميار بدموع: طيب متزعلش علشان خاطري
#بقلم_نجمه_براقه
****
« منزل بهجت»
محمود: انا حاسس ان امك هتقولي متجيش تاني من كتر ما انا باجي
وائل: مش هتقولك تعاله انت بس كل يوم
محمود: لو متحلفش بس
وائل: محلفتش
محمود: كانك حلفت
وائل: زرافة امك
محمود: امي عندها بط مش بتربي زرافات ههههههههه
وائل: اضحك يعني
محمود: مالك بقيت رزل… فكك.. ها العمليه قفلت ولا لسه
وائل: لا و في حاجات بتنزل منها و وجعاني
محمود: كده لازم تروح لدكتور يشوفلك الجرح
وائل: هروح النهارده
محمود: اوكي
وائل: ايه الاخبار؟! البنات فين
محمود: معرفش،.. مفيش اي واحده فيهم كلمتني.. وبقو لما يشوفوني في اي مكان يبصولي بقرف، مش عارف ليه
وائل: ههههههههه اه لو تعرف ليه
محمود: في ايه
وائل بتردد وهو يحاول كبت ضحكته: في حاجه حصلت من كام يوم، مكنتش عاوز اقولهالك علشان التعامل يفضل طبيعي بينا
محمود: مش فاهم
وائل: هفهمك.. بس الاول لازم تعرف اني مرتبط
محمود : ايوووه
وائل: وان انا بحب حبيباتي كلهم
محمود: وائل… لخص انا دماغي هتحدف شمال
وائل: ههههههههه لا مش قادر أكمل بصراحه
محمود: يابني في ايه ما تخلص
وائل: بصراحه كده، في اشاعه بتقول ان انا وانت…. لا لا استني هفهمك من الاول…. هو في صوره متصورينها انا وانت في البحر لما صيفنا الصيف اللي فات، والصوره دي كنا بنتشقلب فيها
محمود تتسع عينيه: متكملش
وائل: استنا…. ف المهم
محمود: وربنا ما انت مكمل….. ولا اقولك كمل، وبعدين
وائل: وبعدين الفلاح خدها.. ومعرفش جابها منين.. ف نزلها علي بيدج، وكاتب فوقيها اننا مثليين ومرتبطين ببعض …( يتفحصه باشمئزاز) شوفت المقرف بقا انا ارتبط بشكل العره ده
(محمود يبتعد خطوات للخلف ويضم ثيابه لصدره)
وائل: تعاله تعاله، انت خايف مني
محمود بصوت انثوي: لااااا ارجوك بلاش كده….( يمط فمه باشمئزاز ويتابع) حاسس اني هرجع
وائل: ههههههههه لا بقولك ايه… والله مش ابني
محمود: بس ياااامقرف، جك القرف…. ايه القرف ده…. اسمع… من النهارده مش هعرفك تاني
وائل بصوت انثوي: متسبنيش يا محموووود لاااا… انا هموت من غيرك لو سبتني
محمود: لا لا مش هينفع نكمل مع بعض يا وائل
وائل يتابع بصوت انثوي: واللي بينا… والمشاعر… والحب ( قالها ليدخل بهجت ويسمع ما يقولونه لتتسع اعينهم بصدمه )
بهجت: ايه اللي بيحصل ده
محمود بارتباك شديد: محصلش حاجه والله ياعمي.. انا اصلا مرتبط
وائل: اشششش يخربيتك بس…. مفيش يا بابا.. اتفضل
بهجت باشمئزاز: انتو ازاي كده…. اطلع بره ياض انت
محمود: ياعمي هفهمك وربنا ما حصل حاجه بيني وبينه حاجه، انا وهو صحاب بس ( قالها ليمسك من ثيابه بعنف ويجره للخارج)
وائل: ههههههههه يافضحتي
(عاد بهجت بعد وقت قصير ليقف امامه وائل بارتباك من نظراته)
وائل: احنا كنا ب… ( قالها ليصفعه بقوه قبل ان يكمل جملته، ف يضع وائل يده علي وجهه وتخرج انفاسه بغضب)
بهجت: مقرف ، القرف مالي حياتك كلها…( يتابع) انت تسافر ومترجعش تاني هنا.. انت خطر علي اللي حوليك
وائل بغضب: كناااا بنهزر.. وانت عارف اني طول الوقت مصاحب بنات.. ف كان لازم تفهم ان ده هزار
بهجت باشمئزاز: بردو مقرف في هزارك
( قالها وذهب ليصك علي أسنانه بغضب ف تبرز عروقه وتكاد ان تنفجر من شدة الغيظ)
وائل بغضب عارم: انا بكررررهك، ومش بطيق اشوف وشك قدامي
( قالها ليشعر بها ك السهم شق طريقه الي صدره، ولكن يتابع ذهابه دون اي ردة فعل )
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم الذي يسبق يوم رجوع مؤيد»
يقين بإبتسامة: مش فاضل غير بكره
مؤيد : وبعد بكره هشوفك
يقين بفرح: صح
مؤيد: طيب انا عاوز حاجه
يقين: حاجه ايه
مؤيد: بس مش هترفضي
يقين بإبتسامة خفيفه: مش هرفض
مؤيد: عاوز حضن لما ارجع
يقين بإبتسامة: ماشي
مؤيد: لو كنتي قولتي لا كنت ضربتك
يقين بإبتسامة: من غير ما تطلب كنت هحضنك
مؤيد بإبتسامة: اذا كده خليني اطلب حاجه اكبر
يقين: هههههه لا هو حضن بس
مؤيد بإبتسامة: حلو، اهو تصبيره لغيت ما نتجوز
يقين تبهت ابتسامتها: وعمي يا مؤيد.. هيوافق ولا لا
مؤيد: مش عارف.. بس انا هعمل اللي هقدر عليه علشان يوافق، ولو موافقكش مش هيكون قدامي غير اني اطلبك من ابوكي، مفيش حل تاني
يقين: يارب يوافق يارب
مؤيد: هيوافق.. انا حاسس انه مش هيقدر يشوفني زعلان كتير
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة عبدالرحمن»
ميار: خد يا حبيبي
عبدالرحمن: لبن؟!
ميار: اه…( تجلس جانبه وتمسك يده) انت عارف اني بحبك وانك اغلي انسان عندي
عبدالرحمن: كملي
ميار: عارف ولا لا
عبدالرحمن: عارف انك بتحبيني، بس مش اغلي انسان عندك
ميار: ابدا مفيش اغلي منك… انتي عمري يا حبيبي
عبدالرحمن: ادخلي في الموضوع علي طول يا ماما
ميار: حاضر… (طال صمتها وهي لا تعرف من اين تبدء) عبدالرحمن: قولي يا ماما، متفكريش كتير
ميار بتنهيده: مؤيد قرب يجي.. واكيد هيتكلم في موضوع جوازه من يقين… علشان خاطري يابني، لو بتحبني تصرف نظر عنها… وبعد كده اللي انت تشاور عليها هجوزهالك.. وهديك الفلوس والمحلات وتفتح المشروع اللي نفسك فيه
عبدالرحمن: بتحبي بابا يا ماما… اقصد عمار، جوزك التاني
ميار: بحبه وزعله واجعني قوي
عبدالرحمن: طيب ولو قولتلك اطلقي وتعالي نمشي هتوافقي
ميار: تبقا بتحكم عليه بالموت لو طلبت مني اعمل كده
عبدالرحمن: نبقا متفقين… انا كده لما تطلبي مني اصرف نظر عن يقين تبقي بتحكمي عليه بالموت… وهريحك يا ماما.. لو انتي هتقدري تطلقي من عمار انا هنسا يقين… ده اللي عندي عشان اوفر عليكي كل الكلام اللي هتقوليه
ميار: حرام عليك… ده انا امك
عبدالرحمن: وانا مأذتكش في حاجه وسايبك مع جوزك… سيبيني انا بقا اتصرف لغيت ما اتجوز اللي بحبها
ميار بدموع: لا والله مش ممكن تكون انت ابني اللي تعبت في تربيته
عبدالرحمن: لا انا.. بس انتي انسي مؤيد شويه وهتعرفي ان انا…( يتابع) اللبن برد وطلعله وش وانا بقرف من الوش ده… خديه معاكي
ميار: انت كده بتخسرني يا عق
عبدالرحمن: انتي اللي بتخسريني مش انا… انا ممنعتكش تجوزي بعد بابا… ف تبقا انانية منك لما توقفي في طريق سعادتي
ميار تنهض: يا خساره.. والله لو اعرف انك هتطلع كده ما كنت تعبت نفسي وروحت ارجعك من عند صلاح لما خطفك،.. ياريتني سيبتك
( قالتها وذهبت لغرفتها وافرغت كل طاقتها في البكاء، والتحسر، لتاتي نسمه وتفتح الباب فجأه وهي خائفه وتقول لها بأن يقين ملقاه علي الارض ولا تتحرك، لتنسا ما بها وتتجه راكضه لغرفتها )
#بقلم_نجمه_براقه
ميار: يقين.. يقين مالك يا حبيبتي.. يقين قومي
نسمه: مالها يا ماما
ميار: هاتي ميه بسرعه
نسمه: حاضر
( قالتها وركضت لإحضار الماء وعادت سريعآ حامله كوب من الماء واعطته لميار لتبلل يدها منه وتمسح علي وجه يقين حتي استعادة وعيها)
ميار: يقين حبيبتي، وقعتي تاني ليه بس
يقين بتعب: هو ايه اللي حصل
ميار: اغمي عليكي .. مكالتيش ولا ايه
يقين تعتدل: لا… بس انا كويسه شكرا
ميار تساعدها علي النهوض: طيب تعالي، اقعدي هنا وانا هعملك تاكلي، مدام حضرتك سايبه نفسك.. لو تعبتي محدش هينفعك… خليكي جمبها يكون جيت يا نسمه
نسمه: حاضر
( ذهبت ميار ونسمه جلست جانبها)
نسمه: دي تالت مره توقعي، مالك
يقين: مش عارفه
نسمه: هههههه لو متجوزه كنت قولت عليكي حامل
يقين ينتفض قلبها: إيه
نسمه: انا اسفه بس بيوقعو كده لما يكونو حوامل في الافلام
يقين بتوتر: اه صح،.. بس انا بقع من قلت الاكل
نسمه: انا عارفه
يقين محدثه نفسها: يانهار اسود.. دي مجتش بقالها كتير… يانهار اسود
نسمه: مالك انتي كويسه
يقين بتوتر: مفيش حاجه، انا تمام
نسمه: طيب بتترعشي ليه كده
يقين بتوتر: مفيش عاوزه انام بس.. قولي لامك متجبيش اكل وانا هنام.. واقفلي الباب وراكي
نسمه: انتي تعبانه كلي الاول
يقين: يلا يا نسمه عاوزه انام
نسمه تنهض: حاضر ( قالتها وذهبت لتسرع يقين بالتقاط الهاتف وارسال رسالة لمؤيد)
يقين: فينك.. رد عليه بسرعه ( بعثتها لتاتي ميار)
ميار: يعني ايه مش هتاكلي
يقين بارتباك: عاوزه انام
ميار: لما تاكلي
يقين: مليش نفس
مؤيد يبعث رساله: في ايه يابنتي
ميار: مين بيبعتلك
يقين بارتباك: ده، دي صحبتي في المدرسه
ميار: طيب ما تردي
يقين: حا.. حاضر هرد اهو
ميار بشك: في ايه مالك
يقين: مممفيش.. مفيش حاجه، اتفضلي
ميار: ده مؤيد صح
يقين بارتباك: لا… اه… ايوه هو
ميار بتنهيده: طيب ومش بتردي قدامي ليه
يقين: ما انا هرد
ميار : عاوزه نصيحتي، مترديش
يقين: إيه
ميار: مترديش… و انسيه.. خليكي علي كلامك… وقولي انك مش عاوزاه ( تلمع الدموع في عينيها وتتابع) لانكم مش هتكونو لبعض
يقين تشعر بان حرارة جسدها ارتفعت ودمائها تجمدت ف تتابع بتلعثم: ليه.. ليه مش هنكونو لبعض
ميار تأؤم براسها وتبكي: علشان ده نصيبكم، حاولي تنسحبي قوام علشان متتعبيش
يقين:
ميار ببكاء: انا حاولت بس مقدرتش،.. الموضوع بقا اصعب من إني احاول تاني
يقين:
ميار: متزعليش مني… انتي لسه صغيره، واكيد هيجيلك نصيبك
يقين بدموع: وانا مش عاوزه غير مؤيد… يحرم عليه اي حد غيره لغيت ما اموت… لو مش هتجوز مؤيد مش هتجوز طول عمري
ميار بدموع: براحتك.. بس انا بقولك علشان متتعبيش نفسك، وتهلكي مشاعرك
يقين تبكي: ليه… انا عاوزه اعرف ليه معايا انا بذات.. ما كل الناس بتقول ابن العم اولا ببنت عمه… اشمعنا جت عندي انا وبقت مستحيله… علشان مين… عمي مستعر مني ولا مين اللي رافض… فهميني
ميار بدموع: صلاح
يقين: صلاح مين
ميار: صلاح وخلاص… انا بقولك اهو، عشان مش هقدر اقف معاكي، مش هقدر اتكلم حتي… و قومي هاتي الاكل لنفسك
( قالتها وذهبت لتعود يقين لرد علي مؤيد )
#بقلم_نجمه_براقه
يقين وهي تبكي: تصور مرات عمي بتقولي انسا اننا ممكن نكون لبعض بعد ده كله
( بعثتها ليتصل فوراً ف تجيبه)
مؤيد: مرات عمك مين
يقين ببكاء: مرات عمي عمار
مؤيد: نعم… وده ليه… وهي ايه يخليها تقول اصلا
يقين ببكاء’ مش هي دي المشكله… المشكله ، لا دي مش مشكله دي كارثه لو طلعت حقيقه
مؤيد: في ايه اتكلمي
يقين ببكاء: احتمال كبير قوووي اطلع حامل
مؤيد بصدمه: حامل؟!… حامل ازاي
يقين ببكاء: كل الاعراض بتقول كده.. وانا مخدتش بالي غير لما نسمه بتقولي وسط الهزار اني لو متجوزه كانت افتكرتني حامل
مؤيد بتوتر: لا احنا مش هنمشي ورا كلام نسمه… دلوقتي تشوفي الموضوع ده، روحي اكشفي
يقين: اكشف ايه دي فضيحه لو حد حس
مؤيد: طيب.. بس احنا مش هنفترض حاجه من كلام نسمه لازم تتاكدي…. انتي بتقولي اعراض… هي ايه الاعراض دي
يقين: غممان نفس ودوخه، ده غير اني نفسي قوي في الفسيخ.. والاهم ان
مؤيد: ان ايه
يقين: ال… مجتش
مؤيد: وده ايه علاقته
يقين: علاقاته انها مبتجيش للحوامل
مؤيد:
يقين ببكاء: متسكوتش، قولي اعمل ايه
مؤيد: مش عارف يا يقين… مش عارف… شوفي انتي بيعرفو ازاي… لازم نتاكد مينفعش نقول كده من غير دليل
يقين بدموع: هجيب تيست حمل، بشوف مرات عمي بتجيبه، هجيبه واعمله
مؤيد: هيتجاب منين وافرضي حد شافو
يقين: محدش هيشوف… هكلمك تاني
مؤيد: رايحه فين
يقين: هروح الصيدليه اجيبه وارجع
مؤيد: طيب بسرعه وطمنيني
يقين: طيب
( اغلقت معه الخط وخرجت من الغرفه وهي تمسح دموعها وتستجمع قواها لتجد عبدالرحمن يجلس مع نسمه في الصاله، ويوجهه نظرة إليها عندما شعر بخروجها ف تتجاهله وتذهب لغرفة ميار)
يقين: رايحه اجيب حاجه من الصيدلية
ميار تمسح دموعها: خلي نسمه تجيبلك انتي تعبانه
يقين بجمود: اعرف اجيب حاجتي لوحدي
#بقلم_نجمه_براقه
( قالتها وذهبت وعند اقترابها من الصيدلية تشعر بأحد يتبعها لتنظر خلفها وتجده عبدالرحمن ف تقف في انتظار وصوله إليها)
يقين: انت بتراقبني ولا ايه
عبدالرحمن: اسمها بحميكي
يقين: وتحميني من إيه
عبدالرحمن: من اي حد يبصلك او يعاكسك
يقين: طيب ارجع يا عبدالرحمن بدال ما اتصل بعمي، عيب عليك اللي بتعمله ده
عبدالرحمن: عيب ليه، هو انتي رايحه فين
يقين: رايحه اجيب حاجه للحريم من الصيدلية، اجبلك
عبدالرحمن يكظم غيظه: ماشي يا يقين، روحي هاتي حاجة الحريم وتعالي مستنيكي
يقين بغيظ: امشي يا عبدالرحمن بذوق احسنلك.. عمي لو عرف عمايلك دي مش هيسكتلك
عبدالرحمن: لا كده انا بدأت اقلق، هو في ايه… انتي رايحه الصيدلية ولا رايحه تقابلي حد
يقين: انا مش هرد عليك غير بجمله واحده.. مفيش حد خلقه ربنا اروح اقابله غير مؤيد، ومؤيد بيكلمني علي التليفون
عبدالرحمن: مؤيد
يقين: مؤيد
( قالتها وذهبت الي الصيدلية وتركته يغلي من الداخل لتقف هناك وتنظر اليه وهو علي بعد مسافه لا يستطيع سماعها منها، ثم تنظر لصيدلي وتخبره بما تريد )
يقين: لو سمحت، محتاجه علبة ***** و تيست حمل
الصيدلي: حاضر
( قالها واحضر الاشياء بكيس اسود واعطاه لها، ف اعطته المال وذهبت وعلي غلفه من عبدالرحمن اخرجت الاختبار و وضعته في ثيابها سريعآ ثم رتبت نفسها ومرت بجانبه ليتبعها)
عبدالرحمن: جبتي حاجه الحريم
يقين: اه ابقا تعالي قولي عاوز واحده لما تحتاجها
عبدالرحمن: بقيتي جريئه قوي…( قالها ليقف امامها ونظر اليها ببرود) وانا بحب كده، وبحب كسر حاجز الاخوه اللي بيني وبينك.. علشان لما نتجوز يعني نتعامل عادي
يقين: اسأل امك قولتلها إيه من شويه
عبدالرحمن: قولتيلها ايه
يقين: قولتلها عمري ما هكون لحد غير مؤيد…. مؤيد وبس… و اوعا تفتكر لما توقف في وشنا اننا مش هنتجوز.. لا ده احنا هنتجوز وهنعزمك علي فرحنا كمان
عبدالرحمن: هههههههه لا لا اتغيرتي بجد… وحبيت نبرة التحدي اللي بتتكلمي بيها… وانا بحب التحدي
( قالها وذهب لتنظر اليه بسخط ومن ثم تتابع طريقها الي المنزل ف تجد عمار هناك) #بقلم_نجمه_براقه
عمار: تعالي اهنه
يقين: نعم
عمار: انا مش قولتلك هوصلك واجيبك بنفسي
يقين: انت قولت علي الامتحان مش الصيدلية
عمار: واي وداكي الصيدلية وانتي تعبانه… مخلتيش نسمه تروح ليه
يقين: واخليها تروح ليه ما انا بروح لوحدي دايما
عمار: يقين
يقين: نعم
عمار: بلاش يابت اخوي الطريق ده… بلاش تاخديها عِند امعاي،.. انتي مش هتروحي لامك غير لما ابوكي يستلمك.. بعد اكده انتي حره
يقين: فين العِند في اني اروح الصيدلية اجيب اللي عاوزاه
عمار: انتي ادرا… روحي اوضتك
يقين: حاضر
( قالتها وذهبت للغرفه واغلقت الباب خلفها، ومن ثم دخلت الحمام لتقرا الارشادات الموجودة علي غلاف اختبار الحمل، وتطبقها كما هي ف تنتظر النتيجة بحبس الانفاس، وهي تتمني ان تكون النتيجة سلبيه، ف تفقد توازنها وتقع عندما رأت شرطتين لون بالاحمر فتضع يدها علي فمها بصدمه، وهي تردد: يا نهار.. هتعملي ايه يا يقين.. دي مصيبة.. اخذت ترددها لبعض الوقت وهي تضرب علي وجهها مره، وتتحس بطنها مره.. لتنهض فجأه وتلتقط صوره للاختبار وتبعثه لمؤيد، ثم ترمي الاختبار بالحمام وتشد السيفون وتعود لتجد مؤيد مرسل لها رساله)
مؤيد: يعني ايه ده؟!… معناه إيه؟!
يقين: معناه اني حامل… انا حامل يا مؤيد، وهما رافضين جوازنا
مؤيد بتوتر: هكلمك تاني
يقين: استنا… متسبنيش، انت لو سبتني لنفسي هنتحر… علشان خاطري خليك معايا
مؤيد: هكلم ابوي وارجعلك اقفلي
يقين: بسرعه طيب
( قالتها ليغلق الخط ويتصل بعمار )
عمار: ايوه
مؤيد: عامل ايه يابوي
عمار: زين
مؤيد: مسالتش يعني
عمار: نسيت
مؤيد: طيب انت عارف اني جاي بعد بكره
عمار: مش بحسب
مؤيد : ابوي… انا عارف اني مزعلك، بس متعملش فيه كده.. انا لو متجوزتش يقين هيحصلي حاجه
عمار تلمع الدموع في عينيه: مبقتش تفرق، يحصلك اللي يحصلك عاد
مؤيد بصوت متحشرج: مفرقش معاك بجد
عمار بدموع: له… خلينا زي بعض منفرفش لبعض حاجه
مؤيد بدموع: مين قال انك مش فارقلي، انا بس مقدرتش اكلمك علشان انت نسيتني ومهانش عليك تطمن عليه ولا تعرف حصلي إيه
عمار: وانت اللي اتصلت وسبقتني.. بس مقولتش ازيك حتي… انت مكلمني علشان يقين بس… و انا مبقتش فارق امعاك.. اموت اعيش، مبقاش يهمك
مؤيد: أبداً والله… انا بحبك يابوي بس كنت مضغوط… وكمان واخد علي خاطري منك
عمار: مضغوط، ممضغوطش… انا مش عاوز اعاتب ولا انت بقيت تفرق امعاي.. بس انا مموافقش علي الجوازه دي… وزي ما قولتلك ياعمي.. صفوان في السجن، روحلو اطلبها منه.. وعبدالرحمن كمان يروحلو،… واللي هيوافق عليه منكم يتجوزها، بس لو سألني علي رايي هقوله متجوزهاش لمؤيد، علشان قليل الاصل ومش هيحافظ عليها… وهو هيسمع كلامي لاني ادرا بولدي
مؤيد بدموع: بقا كده يابوي
عمار: اكده ونص… متبقاش تتصل تاني ( قالها واغلق الخط و وضعه بقائمة الحظر ليجد ميار تنظر إليه)
ميار بدموع: كنت ادتلوه فرصه يتكلم
عمار بخيبه: كنت ادتهاله لو متصل عشاني
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة يقين»
كانت تنتظر اتصاله علي احر من الجمر ليضيء هاتفها معلن وصول رساله منه علي مسنجر
مؤيد: يقين
يقين: عملت ايه
مؤيد: معملتش حاجه، لما اجي هنتكلم
يقين تحتشد الدموع في عينيها: رفض
مؤيد: اه
يقين بدموع: وانت قررت إيه
مؤيد: مش عارف… لما ارجع نتكلم.. سلام دلوقتي
يقين بدموع: استنا
مؤيد: إيه
يقين: هتتخلي عني
مؤيد: مش ممكن.. بس محتاج اقعد شويه لوحدي.. متقلقيش مفيش حاجه هتحصل
يقين تبكي: مؤيد استنا… انا هموت من الخوف رايح فين وسايبني
مؤيد: متخافيش يا يقين، دي مشكلتي وانا هحلها
يقين: مشكلتك ازاي انا اللي حامل ولا انت
مؤيد يدمع: سيبيني دلوقتي يا يقين… ارتاحي وهكلمك بعدين… علشان خاطري سيبيني دلوقتي
( قالها واغلق هاتفه وتركها تبكي وتكتم شهقاتها خوف من ان يسمعها احد وهو من جهه اخري يجلس حزينآ يفكر فيما حدث وفيما قاله عمار )
#مؤيد
وجعني كلامه،.. وعدم سؤاله،.. وجعني قسوته عليه بعد ما كنا صحاب اكتر من كونه اب .. ابوي كان قريب مني بيفهمني من نظرة واحده، بيحس بيه حتي وانا بعيد، وفي ايام الامتحانات كان بيدعمني ويحفزني علشان انجح وكل سنه يوعدني بهديّة ويقولي لو نجحت هجبهالك.. والسنه الاخيره ليه، مكنتش عاوز اي هدايه غير يقين، بس هو اختار ان المره دي مفيش هدايه وكمان يبعدني عنها، ويقسا عليه،..
حسيت اني جسد من غير روح وانا قاعد مكاني عاجز حتي عن الكلام،.. وانا واقف بين رفضه و وقفته ضدي.. وبين يقين وحملها اللي مكنش علي البال.. علشان اصحا تاني يوم واروح الامتحان وامتحن وانا مش مركز ومش عارف اذا هنجح ولا هسقط… وانا كل اللي شاغلني اني اخرج من الامتحان واجهز شنطتي ومستناش لليل وامشي فورا علشان نتواجه ونتكلم وش لوش بعد ما عملي بلوك
ولما طلعت من الجامعة قابلت محمود اللي مسك فيه بدون اي مقدمات،… بس غلط باللي عمله ده لانه جاني في وقت انا عاوز حد اضربه، وافرغ كل طاقتي في الضرب لغيت ما اهدي.. وفعلا مسكته ضربته لغيت ما داخ و وقع علي الارض وكنت هكمل عليه برجليه بس وقفت لما حسيت انه خاف ورفع ايديه علشان اوقف وهو بيسحف لوار بخوف…. طبعا لازم يخاف لانه متعود انه يوقف في طريقي وانا ابعد واختصر من غير رد فعل… بس المره دي معملتش كده وضربته قدام الناس لغيت ما الدم نزل من منخيره، وبعدين سيبته ومشيت ف وقفني صوته وهو بيمشي ورايا
#بقلم_نجمه_براقه
محمود: انتقام رخيص منك… كان ممكن تعمل اي حاجه غير اللي عملته
( قالها ليستدير وينظر اليه)
مؤيد: مانتو اتعودتو اني اختصركم ف كان لازم اشلفطك عشان تشيلو فكرة اني ضعيف ومقدرش ادافع عن نفسي…، وقول لتانين لو شوفت حد فيهم لغيت ما امشي هضربه هو كمان
محمود يتقدم نحوه: انا مبتكلمش علي الضرب انا بتكلم علي الاشاعه الزبالة اللي انت مطلعها علينا وناشرها علي النت
مؤيد باستنكار: اشاعة إيه
محمود يخرج هاتفه: دي،.. مش انت اللي عامل ده
مؤيد: ايه القرف ده… لا مش انا.. روح شوف مين عمل كده وابعدو عني
محمود: استنا ( قالها ليقف وينفخ بحنق ف ياتي امامه ويحدثه) امال هيكون مين غيرك
مؤيد: انتو اللي بيكرهكم اكتر من اللي بيحبكم، شوف انت مين ليه مصلحه
محمود: وليه يقولو انك انت بذات اللي عامل كده
مؤيد: معرفش ومش عاوز اعرف… انا في غني عن اني انتقم منكم بالقرف ده… ولو كنت حابب انتقم كنت بلغت عنكم احسن
محمود بعد صمت: صحيح.. بس..
مؤيد: مبسش، ابعد عني ( قالها وخطي خطوتين ليسبقه ويقف امامه)
مؤيد بحنق: في ايه تاني
محمود: عاوز اعرف حاجه
مؤيد بحنق: خيييير
محمود: انت قولت ل وائل ان سلمي سجلت ل هيثم، عاوز اعرف في ايه التسجيل ده
مؤيد: شكلك كده شكيت في هيثم في موضوع الصور
محمود: إيه
مؤيد: إيه انت
محمود: اشمعنا هيثم
مؤيد: علشان واطي وممشيكم وراه زي الهبل
محمود:اه…. ط طيب لحظه…. استنا دقيقة
مؤيد: يابني احنا مش صحاب انا ضربتك لو تفتكر
محمود: لحظه بس… في حاجه ضروري لازم اعرفها ( قالها وهو يتصل ب وائل ليجيبه فوراً)
وائل: إيه
محمود: مين قالك علي حوار الصور واننا مرتبطين وكده
وائل: هيثم وكام واحد من الجامعة
محمود: هيثم
وائل: اه
محمود: طيب هكلمك تاني
وائل: في ايه
محمود: مفيش، هكلمك تاني سلام ( قالها واغلق الخط) تمام… دلوقتي عاوز اعرف التسجيل ده كان في ايه
مؤيد:
محمود: انا عارف انك بتكرهنا، بس انا عاوز اعرف ايه اللي اتقال واضمنلك محدش هيتعرضلك بعد كده
مؤيد: اولا انا مش خايف منكم.. ثانيا انا لا بكرهكم ولا مهتم بيكم.. واخيرا انتو مخدوعين من هيثم ده… انا سمعت كلامه بودني مع سلمي وهو بيقولها انه خلاكم تكرهوني عشانها… ولو تاخد بالك هتلاقي ان هيثم بس اللي عنده مشكله نحيتي، انتو بقا مشكلتكم إيه… هيثم ده واطي وهو اللي صور صاحبكم ولما سلمي هددته بالتسجيل راح سلم الفيديو للبوليس
محمود:
مؤيد: انا قولتلك اللي اعرفه، وانتو مع نفسكم انا اصلا راجع البلد وسيبلكم الدنيا كلها
محمود: ماشي
مؤيد: سلام ( قالها وذهب ليعود محمود بالاتصال ب وائل ف يجد هاتفه مشغول ليتصل بعدها بهيثم ف يجد هاتفه مشغول ايضآ )
#بقلم_نجمه_براقه
هيثم: حبيبك لسه واكله محمود علقة موت شوف كده ( قالها وبعث له صور لينظر اليهم وائل ف يستشيط غضبآ)
وائل: وانت كنت فين وهو بيتضرب
هيثم: مش انا اللي صورتهم ده واحد صاحبي كان بيتفرج علي الخناقه وصورهم
وائل: اه… طيب باقي كام يوم ويخلص امتحان
هيثم: خلص النهارده
وائل ينهض: خلص النهارده ازاي،… ومقولتليش ليه
هيثم: يابني انا قايلك من فتره انه هيخلص بعد 15 يوم
وائل يسرع للخارج: يعني ممكن يسافر وانا ملحقهوش تاني
هيثم: اكيد هيسافر طبعا
وائل: طيب استناني قدام السكن… انا جايلك تعرفني مكان بيته… مش هروح لبلدهم سليم يا هيثم
هيثم: يابني انت تعبان هتعمل ايه
وائل: انا لو سيبته عمري ما هخف… اخلص واستناني
هيثم: طيب ومحمود
وائل: محمود هيرغي كتير ومش هنلحقه
هيثم: طيب يلا هستناك
وائل: اقولك… عاوز اي حاجه نخبي بيها وشنا
هيثم: ليه هو انت هتقتله
وائل: اعمل اللي بقولك عليه… ولو الموتسكل بتاعك متصلح جهزه
هيثم يبتسم: ماشي كله جاهز
وائل: سلام ( قالها وهو يدير سيارته سريعآ وبعد وقت يصله اتصال من محمود ليجيبه)
محمود: انت فين يا وائل
وائل: انت لسه عايش؟!…( يصك علي أسنانه بغضب ويتابع) كويس انك اتصلت.. انا رايح اجبلك حقك وحقي وحق عماد، وديني لعجزه وما اخليه يقدر يشرب الميه لوحده
محمود: هتعمل ايه يا وائل… استنا لازم اقولك حاجه
وائل: هسمعك بعدين
(قالها واغلق الخط وتابع طريقة الي سكن هيثم ليجده بالطريق منتظره فوق الموتور ويضع وشاح علي وجهه ليهبط وائل من سيارته ويأخذ مفتاح تبديل الاطارات الصليبي من حقيبة السياره ومن ثم يركض نحوه وياخذ منه الوشاح وهو يصعد خلفه) #بقلم_نجمه_براقه
وائل: يلا بسرعه
( قالها وهو يرتدي الوشاح علي وجهه لينطلق به هيثم الي منزل مؤيد وعند وصولهم يجدوه يصعد لسيارته ف يهم وائل ان ينزل وبيده المفتاح ف يوقفه هيثم)
هيثم: استنا مش هنا علشان الناس
وائل يتراجع: طيب خليك وراه
هيثم: اوووكي
وائل يتطلع اليه بغضب: مش هتروح بلدكم سليم
( قالها ليتبعوه حتي وصل عند نقطة لا يوجد بها اي مباني )
وائل: بسرعه اوقف قدامه، وقفه علي كده
هيثم: اوكي ( قالها وزاد سرعته ليقف امام السياره.. ف يضغط مؤيد الفرامل فجأه ومن ثم يصرخ بهم،.. ثم يسكن قليلا و يظل جالس محله ينظر اليهم من داخل السياره وهو يتحدث مع احدهم بالهاتف، ليتوقف عن الحديث وهو يتطلع اليهم بقلق ويشعر بأنهم ينو الشر ، ليبادله وائل النظارات وهو يصك علي أسنانه بغيظ ثم ينزل من فوق الموتور ويتقدم نحوه بسرعه وبيده المفتاح ، ف يفتح مؤيد باب سيارته ويخرج منها ويقف في انتظار وصوله إليه….