------------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------------

رواية مازلت اتنفسك الفصل الثانى عشر12 بقلم حور زاهر

رواية مازلت اتنفسك الفصل الثانى عشر بقلم حور زاهر
  
وذات يوما يعود احمد باكرا من العمل وهنا عندما كان قرب غرفه سونسن يستمع لصوتها الباكي تتحدث لشخص ما تقال له كيف لي ان اعود لايمكن ان اعود في نفس المكان الذى يتواجد هو به تاليف حور زاهر  فلقد اذاني بشدة بعد كل شي قمت به من اجله بعد تسليمي له اعز ما املك كل وعوده كانت زائفه يا بروك 😔ثم ينصدم احمد  بجنون من هاد الاعتراف ليفتح 

عليها الباب لينظر لها لتشهق سونسن مما تراه امامها ليقع الفون من يداها وكان صوت الطرف الاخر واضح وهي تردد الوووو سو ،   سو    اجبي ولكن لارد 😱 تاليف حور زاهر ليتقدم احمد بخطواته وهي تتراجع لخلف برعب شديد وهنا يصفحها بشدة ثم يمسكها من زراعها بعنف شديد لتصرخ سونسن من الام وتحاول الافلات منه ولكن قبضة احمد كانت قوية لاترحم ليقال لها بصوت مرعب من يكون هاد 
 الحـ ـقير اجبي عليه لتبكي سونسن بشدة ولكن احمد مازال يريد الاجابة لينظر بعيناها   بشـ ـر ثم يقال لها لن اعيد كلامي وانتي تعلمين جيدا باني ليس احب اعادة كلامي مرتان 

لتنحي سونسن راسه بكسرة ثم تقال له بصوت مرتجف انه ديڤيد 😔ليثور احمد عليها ليقال وكمان ليس من ديننا 😠 تاليف حور زاهر فكيف تفعلين هاد ايتها  الحـ ـقيرة لتبكي سونسن ولكن احمد ليس كان بوعيه ظل يصفحها بشدة حتي اسرعت له سوزي وحاولت ابعاده عنها  فلقد عادت سوزي وياله من حظ وقت اشتـ ـعال غضب احمد وهنا دون قصد يقع الوشاح من علي رس سوزي وكانت وقتها تضع الوشاح دون وضع اللون الابيض علي شعرها لتظهر امراه عجوز وهنا   ليتفاجئ احمد بها ليندهش مما يرا فما هاد الذى يصير له فهل هو داخل فيلم غامض اما جنون الخيال لينقلب كل شي امامه لتتراجع لخلف سوزي 

وهو يقترب منها لازاله القناع من علي وجهها وهنا تحاول سوزي الافلات منه ولكن كان كمثل الجدران اذا وقفت امامك حجزت عنك كل شي فكانت فرصة لسونسن انها تهرب من بركان احمد فهي تعلمه جيدا عندما يغضب لن يرحم احد من بركانه  تاليف حور زاهر وظل احمد ينظر لعين سوزي  بقوة وغضب فاذ تظهر له بعد ازاله القناع ملامح حور 😱ليشعر بالجنون ليقال لها لية لية ردي لية وكان يمسك بزراعها بغضب وهاد كان يؤلم حور بشدة وتحاول ابعاده ولكنه ليس قادرا علي ان يتركها لتقال حور بتالم له احمد دعني انت تؤلمني بشدة وهنا بنظراته بعيناها الساحرة يفلتها من قبضته وهو مازال ينظر بعيناها وهي ايضا وتلك كانت اول مرة لكلا منهم النظرة بعين الاخر بطريقه الاعجاب فكان كالمغيب بعيناها وهي ايضا تائهه بعينه البنيه فاذ به يلامس خصلات شعرها الحريريها 

دون وعي فهي حقا فاتنه كاحورية من حوريات الجنه تسلب العقل وهاد ماكان سابقا يتجنبه احمد ولكن مابليد حيله عندما يخضع القلب لقلب اخر لايدرك القيود تاليف حور زاهر  وهنا يدخل بشير ويقترب منهم وينظر لهم بتعجب فكيف اتت تلك الفتاه هنا وكيف يقف احمد امامها تائه لهاد الحد ليصفق امامهم   ليفق احمد  وحور من هاد الاسر لتسرع حور بالمغادرة لينظر احمد علي طيفها وهو واقفا كما هو ليقال بشير احمد اليس تلك حور 🤔ولكن احمد ليس قادرا علي الرد فكيف 

يقال ثم يقال بشير وكمان سونسن لما كانت تسرع بالمغادرة هي الاخرى ليفق احمد اكتر ويقال له فين تقصد ليوضح بشير انه قابلها وهي تسرع بالمغادرة بالسيارة ليسرع احمد خلفها  تاليف حور زاهر ليسرع بشير ايضا خلفهم وتظل المطاردة للعثور علي سميه الان (سونسن ) وكان بشير كلما سال احمد ليس يرد  عليه ويظل يقود السيارة بقلق شديد ثم فجاه يرا مجموعه من الناس تتجمع  حول شي ما لينزل عندما لمح  سيارة سونسن مقلوبه بالطريق 

ليسرع  بشير أيضا وهنا  يتفاجئ كلا منهم  بوجود سونسن  داخلها ليسرع للاقتراب منها وكان الجميع يحاولون ابعادهم  لاان الوقود كان بيتسرب بمعني قابلها للاشتـ ـعال غير انها داخل السيارة فاقدة الوعي ليبعد احمد الناس عنه ويصمم علي انقاذها ويتم  انقاذها علي اخر لحظة  من السيارة التي 
 اشـ ـ تعلت بمجرد خروجها منها تاليف حور زاهر  ليتم نقلها لاحد المستشفيات الخاصة التابعة لهم  وكان كلا من بشير واحمد في جنون 

عليها ليقال الطبيب محتاجين نقل دمـ ـاء من نفس الفصيلة ليقال احمد انا نفس فصيلتها  ليدخله احد الممرضين لسحب الدمـ ـاء وكان بشير يتمني ان يكون نفس الفصيلة ولكن للاسف لا تاليف حور زاهر  ويمر الكثير من الوقت حتي تتنهي عملية الانقاذ لها وكان كلا من بشير واحمد في دوامة عميقه فكلا منهم يبحث عن اجابات لكل الاسئله التي تحيط مخليتهم (ياله من جنون )

وفي مكان اخر كانت حور تغلق علي نفسها عرفتها وترفض التحدث مع اي ان كان فاذ بها تتذكر نظراته لها التي أثرت كلا منهم دون شعور ليرن الفون ولكن ليس تجاوب حور بشئ  لتحاول الدادا ان تتحدث لها ولكن نفس الشي  تاليف حور زاهر حتي علمت ولدتها بهاد الامر العجيب عن  ابنتها التي تحجز نفسها بغرفتها وترفض التحدث مع الاخرين حتي انها ترفض تناول الطعام وهاد يقلق الجميع بالقصر عليها ...... 
وفي مكان اخر تتصل ام صابر  باام عمر لتشهق ام عمر من الفزع 😱 قائله  ساندي . 

تعليقات