رواية عشقتها بلا اختيار الفصل الحادي عشر بقلم نجلاء عبد الظاهر
الحلقه 11
ادهم بعصبية : انت بتقول اي انت اتجننت
وسالم قفل بخبث
ادهم نزل من الشركة بسرعة ركب عربيته وراح البيت دخل
بس قعد يدور علي فيروز لاكن ملقهاش
ادهم بجنون : آه يابن ال****
وفجأة فونه رن
ادهم رد بعصبية : انت تسيب مراتي احسنلك بدل ما اقت*لك انت وابوك ي قذر
سالم ببرود : تؤتؤ عيب كده ي دوما ..تحب تسمع صوت المدام ولا اقولك بلاش عشان هي نايمة شوية
ادهم بغضب جحيمي : ورحمة امي لو جيت جنبها هكون قا'تلك
سالم ببجاحة : طب اسمع بقا ي حلو ..انت تجبلي ورق الصفقة وورق نص املاكك ليا ورق يكون ممضي عليه ولو ياعني فكرت تبلغ البوليس ب رصا*صة واحدة ف مراتك هتحزنك ع عمرك
ادهم : موافق
سالم بخبث : جميل اوي المكان ****
ادهم قفل وحضر شوية ورق ومشي بسرعه من البيت وصل ادهم المكان بس اول م وصل كان شايف فيروز واقعة ع ارض قدامو مغشي عليها
ادهم بخوف : فيروز ..فيروز فوقي
سالم من وراه : خلصنا من جو العشق الممنوع ده واطلع ب الورق
ادهم طلع الورق وادهولو
سالم بص ف الورق وابتسم بخبث
سالم بخباثة : اوعي تفتكر عشان اديتلي الورق هطلعك من هنا انت او مراتك لاء دانت هتشرفني هنا لحد ما تموتو
ادهم بسخرية : ومين الي قال اني ممكن اسيبك تعمل حاجة ل مراتي أو لياا انت الي هتموت ي سالم ومش انت لوحدك انت وابوك ولا انت ناسي أن ابوك بيشتغل ف اي مش عايزين نتكلم هو الي ربي جواك الحقد والكره ومع ذلك انت بتحبو لانك نسخة منو ي سالم ومحدش عارف بقا ي تموت ي تتسجن بس الي اكيد اكيد هتتسجن ومع توصية مني ليك هتموت جوا لانك انت شريك مع ابوك في الشغل بتاعه
سالم بعصبية : متجبش سيرة ابويا ي و*سخ
ادهم بغضب ضر'به بوكس جامد في وشو وبعدها مسكه من هدومه جامد وفضل يضر*ب فيه كتير
وفجأة البوليس اقتحم المكان
سالم بعصبية : وسع وسعوا سبوني
الظابط بغضب : ولااا متعليش صوتك انت ناسي انك متهم ب قضية كبيرا تاخدلك فيها اعدام
الظابط بشكر : شكرا ي ادهم بيه ع مساعدتك لينا أننا نقبض عليه
ادهم ابتسم وجري علي فيروز
ادهم شالها بسرعه وحطها ف عربيته وساق بسرعه جنونية
وصل المستشفي والدكاترة اخدوها
شوية والدكتورة طلعت
الدكتورة بهدوء : اهدي حضرتك ملوش لزوم القلق ده كلو مرات حضرتك اغمي عليها من كتر الخوف والتوتر وتقريبا اتعرضت ل تهديد خلاها تخاف بشكل ده واحنا أدناها دوا مهدء يحافظ عليها وعلي الجنين
ادهم بارتياح : تمام ي دكتورة متشكر
الدكتورة ابتسمت بهدوء ومشيت
ادهم دخل ل فيروز ولقاها نايمة شالها بهدوء ونزل بيها روح بيها البيت
ادهم بحب : عارفة ي فيروز انا بحبك جدا لالا بعشقك كنت هعمل اي حاجة عشان تجيلي ميهمنيش الفلوس يهمني انك تبقي ف حياتي انتي عوض ربنا ليا بحبك ي فيروزي
فيروز اتململت في نومها
ادهم بابتسامة وحب : عاملة اي ي حبيبتي
فيروز بصت حواليها وافتكرت الي حصل ليها دموعها نزلت وبقت تعيط بشهقات
ادهم أخدها ف حضنو بسرعه وبيطبطب ع شعرها : بس ياروحي اهدي خلاص اهدي
فيروز بشهقات : ك كانو هيقتلو*ني
ادهم بحب : اهدي يروحي انتي معاياا اهو ف ٱمان وباس جبينها وحطها علي رجلوا
_ قوليلي اي الي حصل
فيروز بشهقات : كنت نايمة ودخل عليا اتنين رجالة كبار اوي واكملت له الحديث بين العياط والشهقات
ادهم بحب : اهدي يروحي خلاص كدا كدا هو دلوقتي محبوس وقريب هيموت
فيروز : ازاي ؟
ادهم : ******
فيروز بصدمة : بجد ؟؟!