رواية خادمة بموافقة ابى الفصل الحادى عشر11 بقلم امانى سيد

رواية خادمة بموافقة ابى الفصل الحادى عشر بقلم امانى سيد

بدأت تقص شيماء فكرتها ونظر عدى ونادين لشيماء بحماس من فكرتها وظل عدى يشجعها ونادين تعطيها أفكار اضافيه 

ذاد الحماس فى عيون شيماء وتشجعت اكثر لعرض كل افكارها امام إخوتها وظلت تتحدث بثقه إلى أن انتهت 

فصفقت نادين بحماس 

ـ حلوه أوى أوى الفكره دى يا شيمو واتا هدخل شريكه معاكى 

تحدث عدى مشجعاً إياهم 

ـ بصراحه يا شيماء فكره ممتازه بس بدل متأجرى المكان تقدرى تشاركى نادين ويبقى المكان بتاعكم مايجيش بعد فتره الايجار يخلص وتضطرى انك تشوفى مكان تانى وتوضبيه وتبدأى فيه من جديد والمكان القديم يفتح نفس مجالك ويكسب هو 

تحدثت شيماء معبره عن ترحيبها وقلقها 

ـ صح يا عدى انت صح بس انا مش حابه نادين تدخل بفلوسها وحد يقول أنى بستغلها 

تحدثت نادين مطمئنه إياها 

ـ لا طبعاً مافيش الكلام ده أولا البيوتى سنتر ده مشروح ناجح كل الستات بتحب كل فتره تروح تهتم بنفسها وببشرتها وفكره انك تعملى اتيليه لبيع وتأجير الفساتين انتى كده ضربتى عصفورين بحجر يعنى هتاخدى مكسب من العروسه والفستان وكمان الكوافير 

بس السؤال هنا انتى بتعرفى تشتغلى شغل الكوافير 

ـ أه طبعاً انا قاعدت فتره طويله شغاله فى المجال ده وكنت ناويه احوش فلوس وافتح واحد على ادى كده لكن بعد الفلوس اللى بابا ادهالى قررت افتح واحد كبير 

تحدثت نادين بحماس 

ـ وانا معاكى يا ستى ونبدأ سوا 

ـ طيب قولى لمامتك الأول 

ـ ماتشغليش بالك انتى انا هقنعها 

تحدث عدى مطمئنا اياهم 

ـ بصى يا شيماء انا وانتى هننزل بعد بكره نروح للاماكن اللى بتبيع لاوزم الكوافيرات ونشوف الاسعار مش هنشترى حاجه هنشوف الاسعار فقط تمام ونشوف سعر المكان اللى هنشتريه وتوضيبه هيتكلف كمان تمام 

وانا هبدأ اعملكم دراسه جدوى تمام 

ـ خلاص اتفقنا وانا كمان هنزل معاكم 

ـ مافيش مشكله 

ثم استكمل عدى حديثه بجديه 

ـ خلال الفتره دى يا شيماء عايزك تاخدى كورسات ودورات احترافيه فى اماكن بتعلم الميكب ارتيست والعنايه بالبشره والجسم 

وتتفرجى على فديوهات كتيره على النت تاخدى أفكار جديدة خاصة بيكى انتى 

ونادين ممكن تصمملك ديكور المكان وبعد كده تساعدك في إدارته وانا ماما هكلمها وهفهمها أن هيكون في عقود 

تحفظ حقك إنتى ونادين 

ـ تمام اتفقنا 


فى الجهه الأخرى كان يعقوب يجلس برفقه صديقه أنس يباشر العمل 

تحدثت انس ناقلا اخبار الشركات والصفقات 

ـ عارف شركه عبد العزيز حماك السابق 

دخل مع مين شراكه فى الصفقه الاخيره 

ـ مع مين 

ـ مع مؤنس صاحب شركة***** واحتمال كمان يدخلوا معاهم شريك تالت عشان يضمنوا ياخدوا الصفقه قصادك 

ـ تلاته على واحده يادوب 😉

انا داخلهم بعرض مختلف بس بإسم شركه عدى 

ـ وهو عارف 

ـ أه طبعا حكيتله وعرفته 

ـ بس لو تمت الصفقه هتبقى لحسابك ولا حساب عدى 

ـ لحساب عدى طبعاً انا عايزه يكبر ويستقل بنفسه الصفقات كتيره ومش دى اللى هتزودنى ولا تنقصنى بس لازم يعرفوا مش انقسام الشركتين مش معناه انقسام الاخوات بالعكس فى شبل صغير بيكبر لازم يتعمله حساب 

ـ ربنا يخليكم لبعض لكن كده خلاص مافيش رجوع بينك أنت وفتون تانى 

ـ هى كبرت الموضوع أوى ولما كلمتها بعدها صممت تمشى البنت عايزه تمشى كلمتها من دلوقتي وتبقى ند ب ند مع ماما 

ـ لا طبعاً ماينفعش ومالهاش تحكم فى مال غيرها بس انت مش زعلان 

ـ لا نصيب بقى أنا كنت واخد الموضوع بجد وفعلاً كنت هتجوزها وكنت هعدى موقف الحفله لكن هى بتكبر المواضيع وصحبتها عندها أهم من والدتى فمينفعش طبعاً 

ـ استاذ ناجى صحاه عامله ايه 

ـ إلى الآن مافيش أى استجابه 

ـ طيب هتفضلوا سايبينه كده ولا ناووين تعملوا ايه

ـ هنفضل سايبينه لحد مايفوق 

ـ طيب يعنى من غير ماتفهمنى غلط لو مافقش 

ـ سيبها بظروفها مش عايز افكر في حاجه وحشه 

ـ عندك حق 


فى الجهه الاخرى فى المشفى كانت تجلس سماح برفقه ناجى وتتحدث معه عن الماضى وكل ما مروا به سويا وحاول دعمه حتى يفيق ولكن لم يعطيها الطبيب أى أمل ولكن أخبرها أن تستمر لعله يستجيب 

انتهت سماح من زيارة ناجى كما تفعل دائما هى وأبناءه فكل واحد منهم يحدد يوم لزيارته 


ذهبت سماح للمنزل ووجدت عدى يجلس برفقه نادين منتظرين عودتها 

دلفت سماح اليهم وجلست برفقتهم وتحدثوا عن حاله ثم سالتهم سماح عن سبب اجتماعهم 

ـ خير متجمعين فى الخير 

تحدثت نادين بحماس 

ـ بصراحه يا ماما فى موضوع مهم عايزاكى فيه انا وعدى 

ـ موضوع ايه 

ـ  بصراحه يا ماما شيماء هتعمل مشروع وانا عايزه اشاركها وعدى كان معانا وعارف كل التفاصيل 

ـ وهى شيماء عندها خبره في حاجه عشان تعملها مشروع 

ـ بصى انا هحكيلك فكره المشروع 

وبدأت تقص نادين على والدتها فكره المشروع كامله وكانت سماح تستمع اليها إلى أن انتهت ثم وجهت سماح حديثها لعدى 

ـ وانت يا عدى ايه رأيك ولا ناوى تشاركهم انت كمان 

ـ لا أشارك ايه ماليش انا فى الشغل ده بصى يا ماما بصراحه شيماء كانت عايزه تعمل المشروع ده لوحدها لكن نادين شبطت انها تعمله معاها وتدخل شريكه عشان كده انا قررت انى اعمل الأول دراسه جدوى وهيكون فى عقود عشان كل واحدة تضمن حقها ولو دخلوا شركه كل واحدة فيهم هتدفع جزء من فلوسها عشان لو لا قدر الله المشروع خسر مايخسروش كل حاجه 


دلف اليهم يعقوب وهم يتحدثون عن ذلك المشروع 

ـ مشروع ايه وبتاع ايه اللى بتتكلمه عنه مين ناوى يفتح مشروع انتى يا ماما 

ـ لا يا يعقوب انا شيماء هتفتح مشروع وانا قررت اشاركها وكنت بحكى لماما التفاصيل 

ـ مممممم مشروع مع شيماء هانم سيده الاعمال اللى خبرتها ماليه السوق 

ـ لا بجد يا يعقوب من غير تريقه المشروع فكرته حلوه وعدى كمان موافق وهيساعدنا 

ـ وهتدخل معاهم شريك بالمره يا عدى 

ـ ياريت كان ينفع بس ده مشروع حريمى ثم بدأ يقص مره أخرى ليعقوب عن مشروع سماح من وجهه نظره 

ـ وأنت ضامنها ولا متعاطف معاها 

ـ انا ضامنها يا يعقوب وعلى فكره إحنا لما جينا من المانيا أنا سألت عنها فى الحاره اللى كانت فيها وقالوا نفس الكلام اللى هى قالته يعنى اختى مابتكدبش 

ـ انتوا احرار من حكم فى ماله ما ظلم وانتى رأيك ايه يا ماما 

ـ طول ما عدى معاهم انا هكون مطمنه 

ـ يعنى نبلغها بالموافقه 

ـ ماعنديش مشكله طالما هيكون فى عقود تحمى حق كل واحده 

ـ تمام


مر شهر خلال ذلك الشهر تقربت شيماء من نادين وعدى كثيراً وساعدت نادين شيماء أن تطور نفسها سواء فى طريقه ملابسها او طريقة حديثها كان تعاملها مع سماح بسيط للغايه ولم تبين سماح رفضها لشيماء 

وبالفعل بدأ عدى فى دراسه السوق وعمل دراسه جدوى ووضع ميزانيه بالاسعار 

وانشغلت شيماء فى الدورات التدريبيه التى اخذتها فى عمل الميكب وظلت هى ونادين يتابعوا فديوهات للمكيب وغيرها وكل فتره يذهبون لمركز تجميل مختلف حتى يتعرفوا على طريقة ادارته 


صممت نادين ديكور الصالون واشتروا فساتين زفاف وسهره وبدأت اللمسات النهائيه 


لم يحاول يعقوب خلال تلك الفترة الإحتكاك بشيماء مطلقاً ولكن دائما كان يضع من يراقبها دون علم أحد غيره 

كانت شيماء تذهب للنادى برفقه نادين وأحيانا كانت سماح تجلس معهم وعرفتها على الاعضاء لم تتحدث كثيراً عن الماضى ولكن ابلغتهم انها ابنه ناجى قبل أن يتزوجها وكانت تعيش مع والدتها وتقبل الجميع الوضع ولم يتحدث أحد عن التفاصيل 


انتهت التجهيزات وتم عمل مقابلات مع المتقدمين للعمل وتم اختيار من هم اكثر خبره 


            """"""""""

داخل المشفى كان يعقوب كعادته يزور ناجى وكان يقص عليه مافعلوه عدى ونادين وشيماء ومدى اقترابهم من بعضهم شعر يعقوب بحركه بسيطه فى اعين ناجى كأنه شعر به 

نادى سريعاً على الأطباء الذين قاموا سريعاً بقيتس مؤشراته الحيويه 

اثناء الكشف كان يعقوب ينتظر بالخارج وبعدها خرج اليه الطبيب

ـ خير يا دكتور عمى ناجى فاق

ـ للاسف لسه لكن واضح إن فى تحسن وتغير بمؤشراته الحيويه 

ـ معنى كده ايه 

ـ معنى كده إنه هيفوق بس للاسف مش هنقدر نحدد امته لكن واضح انه سامعكم وحاسس بيكم عشان كده عايزكم تزودوا الزيارات وتكلموه فى حاجات تبسطه عشان يبقى عنده حافز ويحارب اكتر 


الحمد لله دى بداية كويسه انه هيخف 

ـ على فكره الغيبوبه حالياً مفيده ليه 

ـ إزاى 

ـ مش بيحس بألم الادويه وكورس العلاج احنا قربنا ننتهى منه 

ـ تفتكر لو خلص العلاج هيفوق 

ـ نتمنى ذلك خاصه إن الجسم متقبل العلاج 

ـ الحمد لله 

ـ ذهب يعقوب للمنزل زابلغ والدته واخوته بحديث الطبيب وبدأ استجابه ناجى للعلاج 

سعدوا كثيرا بهذا الخبر واصبح هما أيضا لديهم حافز اقوى للنجاح 


مر اسبوع واليوم كان يوم الافتتاح حضر كثيراً من المعارف من اعضاء النادى وحضرت سماح ايضا و ووو

الفصل الثانى عشر من هنا

تعليقات



×