رواية قدري أنت الفصل الحادى عشر 11 الجزء الرابع بقلم نجمه براقه

رواية قدري أنت الفصل الحادى عشر الجزء الرابع بقلم نجمه براقه 


يقين: متزعلش مني  ، انا مش قصدي ادخل معاك في صراع بس انت لازم تقدر ظروفي انا امي ميته من كام يوم  ازاي تيجي دلوقتي تطلب مني الطلب ده 
عبدالرحمن: قولتلك ماشي  نستنا كام يوم مش هيجرا حاجه  ،  اقولك حاجه كمان  هستنا يكون الاربعين عدا وبعد كده عداني العيب في اللي هعمله 
يقين تاؤم ايجاب: اكيد  ،  ومين عارف مش يمكن انا مستناش يعدي الاربعين 
عبدالرحمن: انتي تعملي كده   ،  مفتكرش
يقين: يا سلام امال اللي حصل من شويه ده ايه  ،  انا لو كنت صحيح بماطل ومش ناويه اكمل اتفاقنا ايه هيخليني اسكت واسيبك تقربلي ( لم يصدق ما قالته ليرفع حاجبه ف تتابع بدلال)  كده هتزعلني والشهرين هيبقو سنتين..  اعدل بوزك ده 
عبدالرحمن يرفع حاجبه:  ماشي هعمل مصدقك 
يقين : اعملي معاك ههههههههه...  هروح اشوف عمي ( قالتها وذهبت لتضم فمها بغيظ وتحدث نفسها)  لما تشوف حلمت ودنك 
عبدالرحمن محدث نفسه: خليكي علي راحتك لغيت ما  يجي دوري  ورحمة امك وشبشبها اللي لسوعني ما هتفلتي من تحت ايدي 
#بقلم_نجمه_براقه

« غرفة عمار» 

عمار: مالو 
يقين : اه 
عمار:  اه اه؟! 
يقين: اه 
عمار:  باين اكده دخلتي في الجد 
يقين: افتكر كده بس اداني مهله لغيت اربعين ماما 
عمار: وهتعملي ايه 
يقين: مؤيد كان قايلي ان نهله مرات ابوي كانت بتدي لعمي بُراق..  
عمار: لو كملتي هدفنك حيه  ،  ايه قلت الادب دي  ، كيه كان يكلمك في الحاجات دي اصلا ( يتذكر ما فعلوه ليتابع باشمئزاز)  ده ياريتها جت علي الكلام..( يضيف بتحذير) بس انا بحذرك انك تعملي اكده 
يقين: انا بفكر معاك بصوت عالي  بس اكيد مش هعمل كده  ،  لكن انا بردو عاوزه طريقه  ، مش هينفع اجي فجأه اقوله طلقني ولا ايه  
عمار: صح  اممم دقيقه ( رفع نظره ليفكر)  له ينفع تقولي طلقني بس لازم سبب 
يقين: وايه هو السبب 
عمار: اطلبي طلبات كتير ولو رفض حاجه مهما كانت اطلبي الطلاق 
يقين: مش حساها لا 
عمار: ما عنك ما تحسيها 
يقين: طيب افرض نفذ طلباتي  ،  علي فكره هو مش ممكن يرفض اي طلب اطلبه 
عمار: 
يقين: ايه 
عمار: مش عارف 
يقين: بتفكر في ايه 
عمار: بفكر انك ممكن تكملي امعاه،  هو ايوه ندل بس شاريكي 
يقين: هتخليني أعيد عليك نفس الكلام واقولك انه واطي وهو السبب في الفضيحه اللي حصلت وانه اتجوزني غصب 
عمار: صح بس متنسيش انك انتي كمان غلطتي  اعتبري دي بدال دي 
يقين: لا انا مأذتهوش بغلطتي  ،  ورفضي كان لمصلحته هو قبلي ، انما هو قوم عليه ابوي،  وشارك في الفضيحة اللي حصلت 
عمار: مش عارف اقول ايه 
يقين: متقولش وفكر معايا في حل 
عمار: طيب....  ( يفكر لثواني ثم يتابع) كنت عاوز اقولك قوليله عاوزه بيت بعيد عن امك واعزلني بس طلع هو اللي عايش عندك 
يقين: ماهو قالي نسافر مصر بس اجلنا الخطوه دي عشان موت امي
عمار تلمع برأسه فكره: بس،  لقيتها 
يقين: ايه قول 
عمار: نخلص الاربعين بتاع امك وبعدها نقتل ابوكي علشان يجددلك المده 
يقين: ههههههههههههههه 
عمار: ههههههه الله يجازيكم علي اللي انتو بتعملوه فيه 
#بقلم_نجمه_براقه

« منزل بُراق» 

ملك:  هتيجي بجد 
وائل: اه ومالك متفاجأه كده 
ملك: اصل غريبه تيجي اربع ايام ورا بعض 
وائل: مَجيش يعني؟! 
ملك: لا طبعاً تعاله 
وائل: بس ياريت ميكونش عمي بيتضايق من جيتي كل شويه 
ملك: الحقيقه هو بيقول انه مفيش ارتباط رسمي لسه  ، بس بردو بيقول انك كويس ومش وش لعب 
وائل: ما انا قولتلك نعمل الخطوبه انتي قولتي مش هينفع دلوقتي 
ملك: الكلام ده كان من 15 يوم دلوقتي ينفع ههههههههه 
وائل: ماشي،  هشوف بابا ونبقا نيجي في يوم تاني ونتكلم في التفاصيل 
ملك: ماشي 
وائل: طيب اقفلي بقا انا نازل اهو 
ملك: ماشي  ( اغلقت معه الخط وركضت لغرفتها لتجد نسمه شارده امام الكتب) 
ملك:  نفسي في مره ادخل الاقيكي مفرفشه  ما تفوقي شويه انا زهقتلك 
نسمه: ايه  
ملك:  بقول فوقي وقومي اختاري معايا البس 
نسمه: رايحه فين 
ملك: مش رايحه  وائل جاي ،  و ابوس تراب جزمتك تقابليه المره دي  ،  عيب كده كل ما يجي تختفي عاوزاه يقول مش طايقني  في بيتهم 
نسمه: هو جاي عشاني ولا عشانك  ؟! 
ملك:  عشاني بس من الذوق انك  تسلمي عليه 
نسمه: هو اشتكالك؟! 
ملك: لا بس مش لازم يشتكي  ،  عشان خاطري سلمي وادخلي تاني 
نسمه تاؤم ايجابا: طيب 
ملك بإبتسامة:  حبببببيبتي  ..  عقبال ما اسلملك علي عريسك 
نسمه:  طيب يلا نختار البس وبطلي رغي
ملك:  يلا 

#نسمه 

رجعت لرحاب القطه وزعلت شويه بس  بعدين هديت ورجعنا نتكلم زي الاول  ،  وبنسبه ليه هو ف انا بقالي ايام مشفتهوش ولا اتكلمنا حتي الكليه مش بروحها عشان منتقابلش  ، وبقاوم رغبتي في اني  اشوفه علي قد ما اقدر  ، لكن النهارده مقدرتش ارفض كتير طلب " ملك "  وفي الاخر وافقت اسلم عليه  ،  مش علشان ألحت عليه  ، انا وافقت  علشان انا هموت واشوفه ، والحاحها عليه كان عذر لنفسي علشان محسش بتأنيب الضمير  . 
 ومر الوقت وجه وانا  فضلت شويه في اوضتي متردده اخرج ولا  لا وبعيد حساباتي لغيت ما ملك جت وقالتلي اجي اسلم  ف روحت معاها وانا حاسه قلبي هيخرج من مكانه وخطواتي بتتعثر من شدة الارتباك 

#وائل  

 عشر ايام وانا بحاول اشوفها في اي مكان لكنها كانت بتتهرب و دايما مستخبيه مني حتي الجامعه مبتروحهاش ومفيش اي طريقة لتواصل معاها بعد ما عملتلي بلوك    ، والمره دي كنت رايح علي امل اني اشوفها مع كامل ثقتي انها مش هتظهر،  بس خلفت ظني وظهرت  ،  وشوفتها..
   دخلت علينا وهي مرتبكه و ضامه ايديها علي بعض وبتبص بعيد وكانها خايفه تبص عليه 
#بقلم_نجمه_براقه

نسمه بربكه: ازيك 
وائل: كويس،  وانتي؟! 
نسمه: تمام...  عن اذ..( بترت كلمتها عندما شدت ملك يدها واجلستها لتنظر اليها بتذمر) هروح اذاكر 
ملك: المذاكره مش هتطير 
بُراق: مالك يا نسمه  ( قالها ليوجه وائل نظرة إليها بتركيز) 
نسمه: مفيش  بس عاوزه اذاكر 
بُراق: اقعدي شويه وبعدين روحي
غاده: خلاص بقا يا نسمه اقعدي شويه مش هيحصل حاجه 
نسمه: حاضر  
براق: كمل يا وائل 
وائل بعدم تركيز: أكمل ايه 
براق: كنت بتقول حاجه 
وائل: ااه  ،  كنت بقول اني هكلم بابا ونيجي نتفق علي معاد الخطوبه 
براق: ماشي تشرفو في وقت 
وائل: متشكر يا عمي  
براق: بس الاول  ،  انت مقولتليش ناوي تستقر فين بعد الجواز 
وائل:  لسه مقررتش 
براق: يعني ممكن تقعد في امريكا 
وائل: مش عارف والله  ،  انا شغلي هناك  
براق: بس يعني احنا مش هنقدر نستحمل ان ملك تبعد عننا كل ده 
وائل: اه طبعا،  تمام انا هشوف شريكي واحتمال نشتغل هنا  هو كمان مصري وبيواجه صعوبه في العيشه هناك 
براق: تمام شوف ظروفك ورد عليه  وعلي اساسه هنقرر 
وائل: تقررو ايه 
براق: اذا كان هينفع تتجوزو ولا لا 
ملك: بابا بس... 
بُراق: روحي جوه دلوك انتي 
نسمه تنهض وتذهب ليتبعها بعينيه حتي مرت من امامه ومرت من بعدها ملك 
براق: متزعلش مني بس انا اب وبفكر في مصلحة بتي 
وائل: من حقك ياعمي،   تمام انا هكلم شريكي ونقرر مع بعض  وان شاءلله يوافق اننا ننقل شغلنا هنا 
بُراق: تمام قوي  ،  شوف شريكك ورد عليه وبعدها نتحدتو تاني 
وائل: حاضر 
#بقلم_نجمه_براقه

« بعد وقت» 

ملك: يعني ايه اللي قولته ل وائل ده؟! 
براق: ايه اللي قولته ل وائل؟! 
ملك: قولتله انه لو منقلش شغله هنا مش هنتم الجواز 
براق: ايوه  فين الغلط في كلامي 
ملك: طيب افرض موافقش ينقل شغله هنا 
براق: يبقا بلاش منه  
ملك:  طيب وانا  
براق: انتي ايه  ،  ليكي رأيي تاني؟ 
ملك: لا  ، بس انا مش عاوزه اسيبه 
براق: ومش مكسوفه وانتي بتقوليها في وشي 
ملك: يابابا انا بحترمك بس اللي حضرتك قولته ده مينفعش،  افرض هنستقر في امريكا  فيها ايه يعني  
براق: فيها اننا مش هنشوفك من السنه لسنه ده ان حصل،  فيها انك لو زعلتي وحبيتي تسبيله البيت مش هتقدري،  فيها ان امريكا متنسبناش  ، ده احنا بالعافية ممشين امورنا في القاهره و حتي الحجاب مش قادر عليكي تلبسيه
ملك: بابا الدنيا اتغيرت  ، و دي كلها اسباب متدخلش في زمتي بمليم ، ولو علي الحجاب ف لو حد اثاره شكل شعر يبقا مريض وهو اللي يتعالج مش انا اللي اتحجبله
غاده بحده: ملك احترمي نفسك ،  انتي ازاي تتكلمي مع ابوكي كده 
براق: سيبيها  ، كملي 
ملك: انا اسفه يا بابا بس دي حياتي المفروض تاخد راي متقررش وحدك 
براق: طيب يا ملك  ،  اذا اكده ف انا مش موافق  وهتصل ب بهجت واقوله صرفنا نظر ( قالها ونهض) 
غاده: عاجبك كده 
ملك: يعني ايه  هيقرر لوحده  ،  طيب وانا 
غاده: انتي تخرسي اطلعي علي اوضتك ( دبت قدمها علي الأرض بغيظ وذهبت للغرفه لتجلس علي سريرها تبكي ) 
نسمه: اللي انتي قولتيه غلط يا ملك 
ملك : ومش غلط يلغيني كده 
نسمه: ابوكي عارف مصلحتك اكتر منك 
ملك: محدش يعرف مصلحتي اكتر مني.، انا اصلا كنت عاوزه اعيش في امريكا  مش عاوزه اقعد هنا 
نسمه: تروحي امريكا وتسبينا 
ملك: ونبي بلاش تفكري زيهم  ،  دلوقتي الدنيا بقت مدينه صغيره  كام ساعه واكون عندكم وتكونو عندي  وده غير الانترنت والفيديو 
نسمه: بيتهيالك  انتي لو روحتي واستقريتي هناك هتكون ليكي حياتك و ولادك   و جوزك  ،  ومش هتفضي تيجي لحد  ،  الغربه هتاخدك مننا 
ملك: غلط ،  انا مش ممكن اعمل كده  عمر الغربه ما هتاخدني منكم  
نسمه: يمكن  ..  بس انا عاوزه اعرف دلوقتي انتي عاوزه خطيبك علشان السفر ولا عاوزاه هو 
ملك: عاوزاه هو بكل حاجه فيه  انا قبلت بيه من الاول ورتبت نفسي اني هعيش معاه هناك 
نسمه: طيب ولو وافق ينقل شغله هنا  هيكون رايك ايه 
ملك: 
نسمه: هتسبيه 
ملك: لا طبعاً بس هو مش ممكن ينهي نجاح مطعمه هناك ويجي هنا يبتدي من جديد 
نسمه: بس هو قال هيتكلم مع شريكه يعني المبدء موجود... وحتي لو مش موجود هو لو بيحبك هيعمل كده عشانك 
ملك: مفتكرش ان حبه ليه كبيره لدرجه انه يهد اللي بناه عشاني 
نسمه: انا افتكر 
ملك: يعني ممكن يوافق 
نسمه: افتكر كده 
ملك: ليه 
نسمه: مش عارفه بس ده احساسي 
ملك ببكاء: حتي لو احساسك صح اهو بابا هيقوله خلاص وينهي الموضوع 
نسمه: لو بيحبك مش هيسمح بكده  بطلي عياط 
#بقلم_نجمه_براقه

« منزل بهجت» 

بهجت: بتقول ايه بس يا بُراق  ايه اللي حصل 
براق: سامحني يا بهجت بس انا مش هقدر اخلي ملك تعيش بعيد عننا  ، امريكا بعيدة  وولدك تعب علشان يعمل شغله  وانا مش هحكم عليه يهد تعبه علشان بتي 
بهجت:  ياسيدي لو علي الشغل ساهله هنلاقيلها حل
براق: مش ساهله يا خوي  محدش بينجح بساهل 
بهجت: سيب الموضوع ده عليه  ،  هكلمك تاني وهقولك اللي يريحك. 
براق: يا بهجت...  
بهجت: متقولش حاجه   ،  هكلمك تاني  مع السلامه  ( اغلق معه الخط لينظر ل وائل الجالس امامه)  قولت ايه 
وائل: انا قولتله اني هتكلم مع شريكي وهرد عليه  ايه معني اللي عمله ده ولا هما خلاص مش الجوازه تتم 
بهجت: الراجل عاوز مصلحة بنته ومش عاوزك تسيب تعبك عشانهم 
وائل: اه بس هما اللي قالو مش عاوزين ، هما حرين بقا  سيبك منه 
بهجت: اسيبني منهم؟!   انا اديت لراجل كلمه 
وائل: و وفيت بيها روح قوله ان شريكي موافقش وكده عدانا العيب 
بهجت: ومالك بايع كده  
وائل: واشتري ليه اللي بايعني يا بابا  هما حرين..  داخل ارتاح تعبت النهارده ( قالها وذهب لداخل  لتتبعه رحاب  ) 
رحاب: فرصه وجاتلك طبعاً 
وائل: بصراحه اه
رحاب: طيب وعارف انك بكده عمرك ما هتشوف نسمه ولا حتي في فرصه تجوزها 
وائل: انتي هبله يابت انتي  ،  اقسم بالله هبله وانا امتي قولتلك ان نسمه تهمني في حاجه 
رحاب ترفع حاجبها: واللهي 
وائل: واللهي...  حتي لو كلامك صح كده كده مش هيكون في فرصه اتجوزها 
رحاب: صحيح  مفيش اي فرصه بس احتمال تفرج من عند ربنا مين عارف 
وائل:  بتتكلمي كاني واقع في دبديبها  ، ومعرفش جايبه الثقه دي منين  
رحاب: منك 
وائل: طيب غوري يا رحاب قبل ما اقوملك 
رحاب: هتندم 
وائل: ملكيش دعوه  اتكلي 
رحاب:  واطي ( قالتها ليرمي عليها الوساده وهي تركض ف ينظر للقطه الجالسه علي المقعد ويتجه نحوها ويحملها) 
وائل: عجبتك اوضتي انتي  ،  طيب ايه رأيك في اللي بيحصل ده  ،  قال ينفع ( قالها لتمسح وجهه في وجهه ليتابع بإبتسامة) اعتبر دي موافقه منك 

#نسمه 

طول الليل وانا ماسكه التليفون ومتردده اكلمه ولا لا،  وفي نفس الوقت خايفه اكلمه يكسفني وبعد تفكير كتير وتردد  صرفت نظر وقولت مليش دعوة  ، وتاني يوم روحت الجامعه علي امل اني اشوفه هناك ويفتح معايا كلام عشان اقدر اقوله اللي انا عاوزاه  وقبل ما اوصل وصلني اتصال من رقم غير مسجل ف رديت عليه وبقيت اقول الو وهو مبيردش ف قفلت وبعد دقيقه اتصل تاني ف رديت والمره دي اتكلم 
#بقلم_نجمه_براقه

نسمه: مين 
الطرف الآخر: ازيك يا نسمه 
نسمه: الحمدلله  ،  مين 
الطرف الآخر: صاحب الهديه 
نسمه تقف محلها: هدية ايه 
الطرف الآخر:  هدومك المتقطعه  ،  نسيتي؟! 
نسمه :  انت مين وعاوز مني ايه 
الطرف الآخر:  عاوز اتكلم معاكي شويه 
نسمه: تتكلم معايا في ايه 
الطرف الآخر: ما انتي هتعرفي لما تجيني 
نسمه باستنكار:  اجيك فين 
الطرف الآخر: هبعتلك الموقع 
نسمه: انت باين عليك مجنون  
الطرف الآخر:  جدااااا ده انا ف مره واحده رفضتلي طلب نشرتلها صورها ملط علي الانترنت  زي ما ممكن اعمل معاكي دلوقتي حالا لو مجتيش 
نسمه بصدمه: تعمل معايا ايه،  وصور ايه اللي ليه عندك 
الطرف الآخر: هي مش صور،  هو فيديو وانتي بيتقطعلك هدومك،  ومش بس كده ده انا عملت تعديلات عليه مخليكي زي ما جابتك امك...  معاكي ساعة علشان تكوني عندي  ،  هبعتلك الموقع سلام يا عسل 
نسمه:  استنا ( قالتها ليغلق الخط في وجهها  ف تقف محلها متوتره وافكارها تتضارب وقد تسلل الخوف بداخلها ف لم تعلم ماذا تفعل وبعد تفكير ترفع هاتفها وتزيل الحظر عن رقم وائل وتتصل به عدة اتصالات ولا يجيب لتجلس علي الرصيف تبكي) 

#وائل 

طول الليل مكنتش نمت بسبب الكوابيس وتاني يوم اترميت علي السرير ومحستش بنفسي غير بعد اربع ساعات ولما صحيت قومت استحميت ولبست وبعدها مسكت تليفوني اشوف في ايه  ف لقيت سبع اتصالات من نسمه  ف اتصلت بيها من غير تفكير في اي حاجه حصلت،  كنت عاوز اعرف مالها وخلاص بصرف النظر عن اللي قالته،  وبعد لحظه واحده من الاتصال ردت بصوت مهزوز وخايف 

نسمه بخوف: وائل 
وائل بقلق: في ايه مالك 
نسمه تبكي: مبتردش عليه ليه من الصبح؟! 
وائل: كنت نايم  ،  في ايه اتكلمي 
نسمه ببكاء:  اللي بعتلي الهدوم كلمني وقالي لو مروحتلهوش هينشر فيديوهات ليه علي الانترنت  
وائل: فيديوهات ايه اللي ينشرها  ، هو  في حاجه تتنشر اصلا ...  ده لو حصل هو اللي هيروح في داهيه  ،  مترديش عليه تاني لو اتصل  ، واهدي مفيش حاجه 
نسمه ببكاء:  انا قربت اوصل للمكان اللي قالي عليه اصلا 
وائل بصدمه: يانهار اللي خلفوكي اسود انت فين 
نسمه ببكاء:  في مكان مقطوع  جمب مستشفي قديمه
وائل: طيب ارجعي بسرعه ،  وابعتيلي الموقع انا جايلك 
نسمه تنظر امامها بصدمه: وائل الحقني 
وائل: في ايه 
نسمه بخوف: اتنين ملتثمين جاين ناحيتي  ،  اعمل ايه   ،  اجري  ولا  اصوت،  ولا اعمل ايه  رد عليه بالله عليك هيموتوني 
وائل بصدمه: يخربييييتك  ، طيب اجري اجري،  وابعتيلي الموقع قوام ( قالها وهو يركض للخارج ويصعد سيارته وينطلق بعد ان وصله الموقع  وهي من جهه اخري تركض الي المستشفي المهجوره وهم يتبعونها ركض ويبحثو عنها في كل الغرف) 
وائل: رررردي عليه  انتي فين 
نسمه بخوف:  مستخبيه في اوضه هناك  
وائل:  طيب خليكي مكانك انا في الطريق 
نسمه بخوف: بسرعه وحيات ابوك 
وائل: متخافيش    ،  و اوعي تقفلي مهما يحصل 
نسمه: حاضر  حاضر  
 #بقلم_نجمه_براقه

« بالمستشفى» 

احدهم: راحت فين دي 
الاخر: معرفش  دور هناك وانا هدور هنا بسرعه 
الاخر:  طيب  

#نسمه  

كنت سامعه صوت دبدبتهم في الأرض ومندايتهم عليه علشان اطلع وبعد شويه وقفو جمب الاوضه اللي كنت مستخبيه فيها بعد ما دورو عليه جواها وملقونيش ف واحد منهم قال لتاني صاحبك هيطلع علينا عقده لو ملقنهاش و وديناها لغيت عنده..  والتاني رد عليه وقاله: ولما هو شبح قوي مجالهاش بنفسه ليه   ..  انا  نفسي افهم ايه الطرق القديمه دي اللي اتهرشت دي  
رد عليه  التاني  وقاله:  انا  عارف ياعم  ،  احنا  مالنا يلا ندور تاني..  قالو كده ورجعو يدورو وبعد شويه صوتهم اختفي ف طلعت من حته صغيره بين صف مقاعد والحيط  وبكلم وائل واقوله علي اللي بيحصل ف قالي ان هو وصل قدام المستشفي وطلب مني اخليني في نفس الاوضه  مخرجش لغيت ما يوصل ولسه هقوله حاضر ف دخلو عليه  وشافوني 

#وائل 

كنت بخرج من  العربيه ف سمعت صرختها وبعدين الخط فصل  ف وقفت مكاني مش عارف اعمل ايه لغيت ما جه علي بالي اللي حصل مع مؤيد ومن غير تفكير كتير مسكت مفتاح تبديل العجل وطلعت اجري لداخل المستشفي وبقيت ادور في كل الاوض لغيت ما وصلت اوضه و فتحتها وفجأه لقيت حد منهم ضربني في دماغي بكرسي و وقعت والمفتاح وقع مني ف مسكه بسرعه علشان يضربني بيه بس وقف لما وصله اتصال ورد عليه ف ساب المفتاح وطلب من زميله يسيب نسمه ويمشو،  وفعلا خد زميله وطلعو يجرو ونسمه جت جمبي وهي بتبكي 
#بقلم_نجمه_براقه

نسمه ببكاء:  وائل...  حصلك ايه..  وائل رد عليه بالله عليك 
وائل يفتح عينيه بتعب: انا تمام  متخافيش 
نسمه ببكاء: انت كويس،  حصلك حاجه 
وائل: لا  لا..  ايه تمام 
نسمه:  طيب قوم هنمشي  ( قالتها وهي تضع ذراعها اسفل راسه لترفعه) 
وائل: سيبيني انا هقوم لوحدي  
نسمه:  هساعدك ( امسكت بيده ليعتدل ويجلس بجانب الحائط  ) 
وائل:  انتي كويسه؟!  حد عملك حاجة 
نسمه بدموع: لا ملحقوش...  متشكره 
وائل: خوفت ملحقش 
نسمه تضحك وسط دموعها:  انت فعلاً ملحقتنيش وكنت هتموت معايا  
وائل بألم:   اااه ياراسي...  ماهو خدني علي خوانه لولا كده كنت طحنته 
نسمه: اه ما انا عارفه.. بس المهم انك بخير  
وائل : بخير ايه بقا  ،  ده انا كنت جاي استعرض عضلاتي  بس الجزمه غدر بيه اااه يا دماغي  ،  لا لا انا في مره هموت بسببك 
نسمه: ههههههه  ،  طيب يلا قوم 
وائل:  استني عليه يابنتي انا صحتي علي قدي 
نسمه: ماشي ( تبتعد عنه وتتابع)  متشكره انك اهتميت وجيت تلحقني 
وائل: الحقك ايه بقا  
نسمه: اي ان كان اللي حصل بس انت تاني مره تلحقني من كارثه شكل 
وائل: ومستعد الحقك من مليون كارثه  ( قالها لتنظر اليه بارتباك ف يتابع)  بس تبطلي تضايقني  وتبطلي تسيئي الظن فيه شويه 
نسمه بربكه: مش هسيء ظني فيك تاني  
وائل :  مش مصدقك انتي مستحيل تبطلي سؤ ظن 
نسمه: هبطل وهتشوف بنفسك 
وائل: اشوف فين ما خلاص عمك رفضني 
نسمه: اه ما انا كنت عاوزه اكلمك من امبارح بخصوص الموضوع ده بس خوفت تكسفني بسبب اللي قولتهولك
وائل: لا عادي  ، مباخدش علي عيال  
نسمه: انا عيال 
وائل: اه بس عيال لذيذه وصوتها حلو 
نسمه تخفض جفنيها خجلا: شكرا... نتكلم في الموضوع 
ينظر إليها بإبتسامة: قولي 
نسمه بتردد:  انا مش عاوزاك تسيب ملك 
وائل: 
نسمه: ايه 
وائل: كملي 
نسمه:  ملك بتحبك ومن امبارح تبكي بسبب اللي حصل  ،  دي شدت مع عمي علشان الكلام اللي قالهولك 
وائل: ها 
نسمه: ها ايه...  انت مش بتحب ملك وعاوزها
وائل: اه  بحبها( قالها لتبعثر نظراتها بارتباك ف يلاحظ ذلك) 
نسمه: ط  طيب خلاص اعمل حاجه عشان متسبهاش 
وائل: هعمل ايه وهما اللي اتصلو و قالوا نصرف نظر 
نسمه: تنقل شغلك هنا  وتقعد في مصر 
وائل: ببساطة كده 
نسمه: لو بتحبها هتكون بسيطه 
وائل: معرفش يا نسمه انا مش مسؤول لوحدي عن نقل الشغل انا ليه شريك هناك لازم هو كمان يوافق 
نسمه: انت قولت انه مش مرتاح هناك ويمكن يوافق 
وائل: مش عارف  ،  بس يعني انتي عاوزاني انقل الشغل علشان ملك بس 
نسمه: ايوه..  قولت ايه
وائل:  قولت هشوف يوسف وارد عليكي 
نسمه: تمام  بس اتمني انك متسبش ملك مهما يحصل 
وائل:  بتحبي ملك قوي باين عليكي 
نسمه: اكيد دي اختي 
وائل: اها ربنا يخليكم لبعض 
نسمه: يارب  ، طيب هنقوم نمشي؟! 
وائل: اه كفاية كده،  وبعدين ايه المستشفي دي  انا خايف يطلعلنا عفريت من اي اوضه 
نسمه: ههههههه هنقرا عليه ايه الكرسي نحرقه 
وائل بإبتسامة: المهم تكوني حفظاها 
نسمه بإبتسامة:  بعيد عن الهزار  ،  انا خاتمه القران كله  
وائل ينظر إليها باندهاش: ده بجد 
نسمه: اه
وائل: ما شاءلله    ولحقتي امتي تختميه،  لسه صغيره 
نسمه: بحفظ من وانا صغيره قوي وختمته من سنتين 
وائل ينظر إليها باعجاب لتشيح بوجهها بعيدا عنه 
وائل:  كل مره اكتشف فيكي حاجه جديده 
نسمه: مش قوي كده 
وائل: قوي وقوي قوي كمان  ،  ده كفايه اللي عملتيه مع رحاب  هي دايما بتقولي انك كنتي السبب ف انها تبعد عن حاجات غلط كانت بتعملها 
نسمه: لا أبداً  هي كانت عاوزه تبعد عن الحاجات دي وانا كنت مجرد سبب 
وائل باعجاب: بردو ليكي فضل كبير 
نسمه بخجل: شكرا...  يلا نمشي 
وائل: اووكي..  دقيقه اقوم العضمه كبرت يابنتي 
نسمه' ههههههههه معلش.. يلا 
« تمد يدها كي تساعده ف يبتسم لها  لتتراجع خطوتين ف ينهض ويذهبان سويا  » 
وائل بعد صمت: اه صحيح  ، انا مش قولتلك مترديش علي ارقام غريبه  ،  رديتي ليه تاني 
نسمه : مش هرد بعد كده 
وائل:  تمام  يارب نسمع الكلام بقا 
نسمه تبتسم: هسمع حاضر 
وائل: ماشي  يلا اركبي 
نسمه: ماشي  ( قالتها وصعدو سويآ ف انطلق بها لتتذكر شيء فجأه) #بقلم_نجمه_براقه
نسمه: في حاجه غلطت 
وائل: ايه هي 
نسمه: الولدين دول كانو بيتكلمو ان في حد باعتهم ياخدوني ليه  ، وشكله دافعلهم  علشان كده 
وائل يتوقف وينظر إليها بتركيز:  سمعتي ايه تاني 
نسمه: بس كده  ،  وفي حاجه تاني غريبه لو كنت خدت بالك 
وائل: ايه 
نسمه: حد اتصل بيهم وقالهم يسيبونا لما انت جيت  ،  في حاجه غلط صح؟! 
وائل: صح 
نسمه: طيب اي رايك انت  ،  ده معناه ايه 
وائل: معناه انك تخلي بالك ولو حاجه حصلت تاني  مش قدامنا غير اننا نبلغ البوليس
نسمه: اكيد  ، بس ايه تفسيرك للي حصل 
وائل يتوقف عن القياده وينظر اليها: يارب يا نسمه ما اكون فاهم غلط ومتطلعيش شاكه اني ليه يد في الحوار ده 
نسمه: لا لا  ...  انا مش شاكه فيك خالص  بالعكس  ،  بس انا متاكده ان في حاجه احنا مش فاهمينها  ،  زي ما انا متاكده ان كان في حد بيراقب من بره المستشفي وعرف انك جيت  ،  بس ليه سابوني ومحاولش ياخدوني مع انك مكنتش قادر تقوم دي اللي انا مش فهماه
وائل: مش عارف  ،  مش لاقي تفسير للكلام ده  
نسمه: طيب تفتكر ممكن يعملو حاجه تاني 
وائل بحيرة: مش عارف 
نسمه:  مالك 
وائل: مفيش  بفكر بس 
نسمه: بتفكر في 
وائل: في اللي حصل  ،  بدور على تفسير ومش لاقي 
نسمه: كل حاجه هتبان في وقتها 
وائل ينظر إليها: ماهي مش هتبان غير لو عملو حاجه تاني  ،  ومحدش عارف ايه اللي ممكن يعملوه  ،  انتي خلي بالك قوي ولو في حاجه جديده كلميني 
نسمه: ماشي 
وائل: ومتعمليش بلوك تاني 
نسمه تاؤم ايجابا: طيب 
وائل: الا صحيح انتي ليه عملتي بلوك 
نسمه: عادي 
وائل: عادي انك تعمليلي بلوك من غير سبب 
نسمه تزدرد ما في حلقها بتوتر: اه  ،  انا عمري ما كلمت شباب اكتر من اخويا  
وائل يبتسم بخفه: واحنا كنا بنتكلم في ايه..  كل كلامنا عن المشكله دي  ولو عيدتي الشات مش هتلاقي رساله واحده برا الموضوع  ،  ف ليه بقا 
نسمه تخفض جفنيها: معرفش 
وائل يبتسم: ماشي  ،  بس متعملهاش تاني لغيت ما نطمن ان المشكله اتحلت 
نسمه: حاضر 

بعد ما كنت بطلت افكر ان هيثم ورا الموضوع رجعت اشك فيه تاني وبقيت متاكد انه هو اللي كلمني قبل كده،  بس مش عارف هو عاوز ايه من نسمه وليه عاوز يأذيها  لكن كنت عارف ان انا ليه دخل  .
  بقيت افكر طول اليوم عن تفسير وبردو موصلتش لحاجه غير اني لازم انقل الشغل هنا علشان اكمل مع ملك علشان نسمه متتأذيش بسببي لو كان شكي في محله صح وطلع هيثم هو اللي ورا الموضوع 
#بقلم_نجمه_براقه

يوسف: الموضوع مش سهل يا وائل  ،  انا معاك اننا مسيرنا نرجع مصر بس مش سهل ننجح تاني عندك 
وائل: انا فكرت ولقيت اننا ممكن نشوف مطعم اسمه معروف ونشتريه و واحده واحده نغير الاسم لاسم مطعمنا بعد ما الناس تعرفنا 
يوسف: طيب شوف عندك  لو لقيت حاجه مناسبه انا معاك  ،  اصلا انا نفسي قوي ارجع استقر في مصر جمب امي واختي 
وائل: تمام يبقا متفقين انا هبتدي ادور لغيت ما الاقي
يوسف: تمام  مستني ردك 
وائل: يعني اقول لناس اني هنقل الشغل هنا خلاص 
يوسف: قولهم 
وائل: متشكر قوي يا جو 
يوسف: حبيبي يا وائل  

قفلت معاه الخط وبعت رساله لنسمه ابلغها علشان ترد عليه فورا وكانها كانت مستنيه 

وائل: تمام كلمت يوسف و وافق ننقل شغلنا هنا 
نسمه: بجد 
وائل: اه 
نسمه: متشكره 
وائل: علي ايه 
نسمه: انك مكسفتنيش 
وائل: متشكرنيش...  وقوليلي،  حد كلمك 
نسمه: لا  بس قلقانه  من انهم ينشرو الفيديو اللي قال عليه 
وائل: قوليلي صحيح 
نسمه: ايه 
وائل: الشقه اللي وقفتي عندها  وقفتي عندها بالصدفه  ولا في سبب وقفك؟! 
نسمه: لا انا وقفت علشان القطه  شوفتها بالصدفه
وائل: تمام،  يبقا متخافيش مفيش فيديوهات ولا حاجه  
نسمه: ايه عرفك 
وائل:  لان مش من الطبيعي يحطو كاميرات في اوضة النوم   ،  وهما شكلهم شباب مساكين  مش معاهم تمن الاكل عشان يجيبو كاميرات في اوضة النوم 
نسمه: اطمن يعني 
وائل: اه اطمني بس متطمنيش قوي ف تروحي لاي حد يقولك تعالي 
نسمه تبتسم: مش هروح  طبعا  مين عارف هيحصلي ايه تاني ،  ده انا ربنا بيحبني علشان ينقذني مرتين
وائل بإبتسامة: طبعا مش حافظة القرآن كله 
نسمه بإبتسامة: الحمدلله 
وائل:  طيب..  هسيبك شكلك عاوزه تنامي 
نسمه: صحيح 
وائل: تصبحي علي خير 
نسمه: وانت من اهله...  مع السلامه 
وائل: مع السلامه  
#بقلم_نجمه_براقه

« غرفة بهجت» 

وائل: بابا
بهجت: تعاله يا وائل 
وائل: انا كنت جاي اقولك كلم عمي براق وقوله اني هنقل الشغل هنا  واتفق معاه علي معاد الخطوبه 
بهجت: و ايه غير رايك 
وائل: عادي 
بهجت: امممم باين عليك بتحبها قوي 
وائل بإبتسامة شارده: شويه...  هروح انام مصدع ( قالها وعاد لغرفته لتلحق به رحاب) 
رحاب:  انا مش فهماك بجد  
وائل: انا اللي مش عارف بتطلعيلي منين،  يابنتي انتي بتسمعينا ازاي 
رحاب: انتو صوتكم عالي  ومش ده موضوعنا...  انا عاوزه افهم انت بتفكر ازاي  ،  كنت امبارح بتقول مش عاوزها وكويس انها جت منهم،  فجأه كده هتنقل شغلك وتتفق علي الخطوبه 
وائل: اصلي اكتشفت اني بحبها 
رحاب: بتحب مين 
وائل: ملك هيكون مين يعني 
رحاب: 
وائل: متبصليش كده وامشي عاوز انام
رحاب: ماشي انت حر  انا مش هتدخل تاني في حاجه 
وائل: جدعه

#مؤيد 

من اخر رساله بعتها مبعتليش تاني ولا ظهر وبدأت اقتنع بكلام ندي انه نصاب وميعرفنيش واني مش هعرف انا مين طول عمري ف بدات اقنع نفسي بتأقلم مع الوضع اللي انا فيه وانا بقول لنفسي هعوز ايه تاني،  اكتر من عيشه كويسه  وام بتحبني و ندي جمبي ومش سيباني أبداً  هعوز ايه تاني اكتر من كده  ،  لكن الحقيقه ان ده كلام بصبر بيه نفسي انما انا مش قادر استحمل اكتر من كده 
#بقلم_نجمه_براقه

ندي: روحت مني فين 
مؤيد بتنهيده: هروح فين ما انا جمبك اهو 
ندي: بس عقلك مش هنا  ،  بتفكر في ايه 
مؤيد: بفكر انهي حياتي 
ندي: اخص عليك  طيب وانا 
مؤيد: زهقت يا ندي  مش عارف اخرتها ايه  ،  مبقتش قادر اتحمل 
ندي: ليه بس 
مؤيد: انتي اللي بتسالي امال لو مش شاهده علي كل حاجه.  معقول مصر كلها مفهاش ولا واحد عرفني من الفيديو اللي نشرتيه  ،  معقول اطلع جاي لدنيا شيطاني لا ليه اهل ولا صحاب حتي  
ندي: اكيد ليك بس يمكن مشافوش الفيديو 
مؤيد: وده كلام يدخل عقل،  يعني مفيش بني ادم يعرف اسمي حتي شاف الفيديو 
ندي: عادي بتحصل 
مؤيد: عادي 
ندي: متزعلش نفسك اكيد حد هيكلمنا ويقول انه يعرفك
مؤيد: ماهو كلمني ورما كلمتين واختفي تاني 
ندي: ده نصاب  متخدش بكلامه ولا يشغلك
مؤيد بتنهيده: علي رأيك  ،  الحمدلله علي كل حال 
ندي بتردد: لسة بتحلم بالبنت اياها
مؤيد: بقالي شويه محلمتش بيها  
ندي: طيب وعلاقتك بيها ايه في الحلم 
مؤيد: معرفش  
ندي: طيب الحلم بيكون ايه 
مؤيد يشرد:  مش عارف بيكون متلخبط  ،  ساعات بشوفها تبكي ومره بتسالني هتيجي امتي  ومره بتقولي مش هكلمك تاني  ،  ومره بقع وبتلحقني او العكس   كده يعني   ،  بس هي صغيره مش كبيرة تحسيها 17  18 سنه   
ندي: مانت لو كنت تعرفها بجد ف هي زمانها كبرت  دلوقتي 
مؤيد: ايوه صحيح 
ندي:  طيب وبتحس بايه نحيتها 
مؤيد: عادي 
ندي: عادي ازاي 
مؤيد يزدرد ما في حلقه:  عادي يا ندي  مفيش احساس  ده حلم وبيتنسي اول ما اصحي 
ندي: اه...  طيب عاوزه اسالك سؤال 
مؤيد: اسالي 
ندي: لو رجعت لاهلك واكتشفت ان ليك حبيبه وطلعت هي نفسها البنت اللي بتحلم بيها هتعمل ايه   ،  هتسبني عشانها 
مؤيد:  حتي لو ليه  انا اكيد مش هفتكر حاجه  وهي كمان اكيد اتجوزت ويمكن خلفت ونستني  ،  وانا مش هسيبك علشان واحده معرفهاش  ،  انا عاوزك انتي 
ندي بعد صمت: اعتبر ده وعد 
مؤيد: اه 
ندي: طيب بس خليك عارف اني بكره اللي بيخلف ب واعده معايا  ،  وان لو حصل ورجعت وقابلت واحده وطلعت حبيبتك ( تنظر إليه بحده)  هقتلها واحسرك عليها 
مؤيد: تقتليها مره واحده 
ندي: اقتلها 
مؤيد: ههههههه  ربنا يستر عليها  ،  انا مليش دعوه بيها وهخاف علي نفسي 
#بقلم_نجمه_براقه

« منزل ادريس» 

فتحت الباب ليجذبها فجأه ويغلقه من الداخل 

يقين:  عبدالرحمن انت زودتها قوي،  ابعد
عبدالرحمن يحيطها بذراعيه: مراتي وبحضنها فين الغلط في كده  
يقين تحاول ابعاده:  انا قولتلك مش دلوقتي  انت بترجع  في كلامك كتير وانا مبحبش كده  
عبدالرحمن: انا قولتلك مش هقربلك دلوقتي  ممكن تهدي شويه  
يقين: 
عبدالرحمن: شكلك حلو لما تسكوتي 
يقين تبعثر نظراتها بتوتر: طيب ممكن تسيبني علشان انام   ، انا تعبانه قوي 
عبدالرحمن: يقين 
يقين:  افندم 
عبدالرحمن: بحبك 
يقين: ماشي    ممكن تسيبني يقا 
عبدالرحمن: بقولك بحبك  
يقين: طيب وانا اعملك ايه يعني 
عبدالرحمن: تقولي وانا كمان بحبك 
يقين: بس انا مبحبكش 
عبدالرحمن:  امممم 
يقين: امممم ايه 
عبدالرحمن بخفوت: بحبك  عارفه يعني ايه بحبك،  ليني معايا شويه انا علي اخري 
(يحاصرها عند الحائط ف تحاول التملص منه ليثبت يديها فوق رأسها ويتقرب منها ليمر بذاكرتها ما حدث مع مؤيد ف تزيد في محاولت ابعاده وعندما لا تستطيع تبكي)  
يقين: كفايه لو سمحت  كفاااايه  ،  ابعد عني 
عبدالرحمن: بتبكي؟!  لدرجه مش طايقه اقربلك 
يقين بتذمر: اه مش طايقه... حنا اتفقنا ان ده مش هيحصل دلوقتي 
عبدالرحمن: وانا عند كلمتي  ،  بس رد فعلك ده يقلق 
يقين: لاني مش جاهزة دلوقتي  
عبدالرحمن يبتعد عنها:  ماشي يا يقين  براحتك  معادنا بعد الاربعين ( قالها واتجه الي الاريكه وتمدد عليها) 
يقين بدموع: لو مش هتقدر تستحمل ممكن تطلقني وتشوف واحده غيري متخليكش تستنا 
عبدالرحمن ينهض وينظر إليها: اطلقك؟!  
يقين: اه 
عبدالرحمن: من غير ما اخد حقي 
يقين: اه  وانا هرجعلك الشبكه بتاعتك واي مصاريف دفعتها في الفرح ده 
عبدالرحمن يتجه إليها: واللي حصل  وكدبنا علي الناس نعمل فيهم ايه 
يقين: مش هنعمل حاجه 
عبدالرحمن ينظر إليها بشك: اه،  متاكده يا يقين انك بجد مغلطتيش مع حد  وبتعملي ده كلو عشان متتكشفيش 
يقين: اغلط مع حد  ،  انت شايف اني ممكن اغلط
عبدالرحمن:  تصرفاتك وكلامك بيقولو كده   
يقين تدفعه عن طريقها بغيظ:  طيب طالما انت شاكك اني اكون غلطت وافقت تجوز ليه واحده غلطت  ،  فين نخوتك ورجولتك 
عبدالرحمن: طيب فهميني معني تصرفاتك دي  ،  انا  غلطان ياستي انتي فسريلي اللي بيحصل  
يقين:  اقولك ومتزعلش 
عبدالرحمن: قولي 
يقين: انا مش عاوزاك تلمسني  وفعلا انا ناويه مخلكش تلمسني عشان انت واطي  ،  انت اللي السبب في الفضيحه اللي حصلت،  انت اللي قومت ابوي عليه علشان يوافق،  وانت اللي اتفقت مع حسين يعمل كده  
عبدالرحمن: لا مش انا اللي قولت لحسين...  انا اه استغليت اللي بيحصل بس انا معرفش حسين ده  ،  وبعدين تعالي هنا....  يعني انتي بتستغليني اهو  ، ومستلطفتنيش ولا استجدعتيني زي ما قولتي 
يقين: استجدعك ازاي وانت وابويا فضحتوني في البلد ولميتو الناس علشان تشهد عليه
عبدالرحمن: 
يقين: طلقني وكفايه كده 
عبدالرحمن: متجوزتكش علشان اطلقك  ،  واه انا استغليت اللي بيحصل علشان اتجوزك واجبرتك علي كده  بس علشان بحبك وانتي مدتنيش فرصه واحده  ،  انتي اللي اطرتيني اعمل كده  ،  وانا اهو اتجوزتك ومش هطلقك يا يقين 
يقين: ماشي بس عمرك ما هتقربلي 
عبدالرحمن: اوعي تفتكري اني مقدرش اعمل كده دلوقتي  ، انا كنت قادر اخد حقي منك من اول ليله  ،  بس انا صابر عليكي علشان متبقيش زي الدبيحه زي ما قولتي  ،  بس سواء رضيتي او لا في النهاية انا هاخد حقي منك... عن اذنك يا زوجتي العزيزة( قالها وذهب الي الحمام) 
يقين: هيكون اخر يوم في عمر واحد فينا لو ده حصل
تعليقات



×