رواية عشق المستبد الفصل الحادي عشر بقلم اسماعيل موسى
#عشق_المستبد
١١
__سبت التليفون يقع من ايدى على السرير، حسيت نفسى مخدرة وغير راغبة فى الآتيان بأى حركة
قبضت على صورتة المستبدة والمستفزة والتى لا تخلو من غرابة واغمضت عيونى، ربما فى الحلم التقيه وانتقم منة.
__بس مكنش حلم ولا حاجه، اول ما فتحت عنية الصبح، لقيت مكالمه فائتة من محمود، كانت بعد منتصف الليل، بعد نومى بأقل من ١٥ دقيقة
_إرتعشت ايدى وقاومت شعور بالفرحة يكاد يتملكنى، إحساس سرعان ما تحول إلى قلق ان يظن محمود تعمدى عدم الرد علية
__قضيت دقائق فى اضطراب بين فضول ورغبة
فضول لسماع صوتى ومعرفت السبب إلى خلاه يتصل بيا ورغبة فى معرفة ردت فعلة لعدم ردى علية حتى لو كان غصب عنى
جزء داخلى كان يشعر باللذة لأننى رددت آلية واحدة من إهاناتة ولو حتى عن طريق _الصدفة
بصيت فى الساعة كانت ٨ص محمود لسه فى طريقة للشغل
وقلت هستنى نص ساعه كمان
الساعه تسعه الصبح اتصلت بيه، رد فى المحاولة التانيه وتفاجأت انه لسة نايم على السرير صوته كان بيقول كده
رد بصوت ضعيف، واهن ونبرة مستفهمه
حنان؟؟
قلت ايوة، انت اتصلت بيا امبارح بعد نص الليل وانا كنت نايمة، كنت عايز حاجة؟
تنهد وأطلق آنة ضعيفة وهمس، يمكن ضغطت على زراير التليفون غصب عنى وانا نايم، بعدها سعل وكان واضح انه مريض
سألتة انت كويس؟
قال، انا بخير الحمد لله، شكرآ لك
تأكدت انه مريض وقبل ما أعرض مساعدتى، همس بنبرة صارمة، عايزة حاجة؟
قلت لا شكرا
طيب سلام
سلام
_قلت فى سرى وانا متغاظة من نفسى وانا مالى، ان شاله يموت
معدتش خمسة دقايق وانا قاعدة فى الصاله ولقيت نفسى ابتسمت
استحالة محمود يكون اتصل بيا عن طريق الخطاء او غصب عنه زى ما بيقول، محمود مش بيعمل حاجه غصب عنه
بس إلى زى محمود بيكون شخص اندفاعى ولما الحاجة تعدى وقتها يبقى فايدتها خلصت بالنسبة ليه
حطيت صباعى على دقنى وهمست
_ يا ترى محمود كان عايزنى فى اية؟
الضهر وانا قاعدة قدام التليفزيون حماتى قالت، معلهش يا حنان هتروحى الشقه عند محمود تجيبى حاجه كان مشتريهالى وبيقول مش هيقدر يجبها وانا مش بقدر اقعد من غير بن
_قلت ولا يهمك يا ست الكل انزل اشتريلك احلى بن وارجع هوا
_حماتى بصتلى بضحكة بقولك عند محمود فى شقتكم
ما انا اقدر انزل اشترى بس محمود عارف النوع إلى بحبة..
نفخت بقلق وغضب، دخلت غرفتى ومعرفتش البس اية ::!
اخترت جيبة بلون الحلبة ماركة لوى فيتون وقميص احمر من ديور وكوتش موف من Fendi كان محمود اهداهم ليا بعد
الجواز، ورشيت برفانى المفضل لانك أود بويك، وقفت قدام المراية، حتى لو كنا اعداء لا شيء يمنعنى من الاعتناء بنفسى، وددت ان اكون فى غاية الاناقه والجمال وجددتنى أفعل كل ذلك لأبهرة، لابدو جميلة رغم عنه.
وصلت الشقة، خبطت على الباب، صرخ محمود مين؟
قلت انا حنان
_قال افتحى وادخلى
قلتله انا مجبتش المفتاح معايا
فتح الباب كانت لحيتة كلها رغوة ولافف فوطة حوالين رقبته
كان بيحلق دقنة
رفع حاجبة ومسحنى من فوق لتحت وابتسم بعدها قال بنبرة مستفزة نسيتى مفتاحك ليه سكرانة؟
ادخلى
دخلت شقتى وحسيت انى غريبه لدرجة انى فضلت واقفه لحد ما قالى اقعدى او انى كنت مستنية امرة
قعدت وقلتله انا، انا جايا اخد البن لحماتى
اطلق ضحكة صفره وهو ماشى ناحيت الحمام، وهمس بصوت واطى هو البن محتاج الجمال دا كله
صرخت بتقول ايه مش سمعاك؟
رد، مش بقول حاجه، اعملى شاى على بال ما احلق دقنى
قلت بس انا مستعجلة!!
اها، ورزع باب الحمام ورجع ناحيتى، وراكى ايه ان شاء الله اهم منى ورفع ايده بتهديد
قلتله طيب احلق دقنك ونتكلم
مش لسه كنتى مستعجلة؟
قلت معلهش الكلمه خانتنى
حلق دقنه وعملت الشاى، ولع سيجارة، انتى جاى تاخدى البن لماما، صح؟
قلت ايوة
قال البن تحت الكنبه فى الكيس وطى وخديه
نزلت على ركبى وبصيت على الكيس إلى كان تحت محمود وورا رجليىة تحديدا
قلت، ممكن من فضلك تحرك رجليك شويه؟
همس يا ايه؟
قلت بجزة على سنانى يا سيدى
ابتسم ابتسامته الصفرة المغرية وقال لا
ثم هى رجلية موحشتكيش؟
قلت بسرعه ودون تردد لا
مسك دماغى ورمى التحجيبه ومسك شعرى بوسى رجلى يا حنان، قلت بثبات لا انا راجعه عند حماتى
همس اها جميل، ما أنتى بتعرفى تعترضى اهو وضغط بايده على دماغى لحد ما بقى لمس رجلة وصرخ بوسى يا.....
بلعت ريقى وحاولت ارفع راسى لكنه ضغط اكتر لحد ما بوقى لزق فى رجلة، بقلك بوسى بدل ما...
فتحت بوقى وبوست رجله فضغط اكتر بقى لزق فى رجله