رواية الصياد الفصل الحادى عشر بقلم ليل ادم
في اليوم التالي
شبراوي: ادخل
فارس: أنا جاي اقولك متزعلش مني بسبب اللي حصل امبارح
شبراوي: ياعم فارس الحمد لله انها جت على كده أنا قولت عزيز بيه مش هيكفيه فقد دفعه ( وبيضحك)
فارس: لا ياعم الحمد لله انها جت على كده
شبراوي: الحمد لله
فارس: ياعم أنا مش بكلمك سيب التليفون وخليك معايا عيب عليك
شبراوي: لا استنا لحسن الموضوع ده قالب القاهره
فارس : موضوع اي ده وريني كده
شبراوي: تعالي اقعد جمبي اتفرج
فارس: وريني كده في اي
شبراوي: واحد صاحبي بعتلي الفيديو ده انت عارف مين ده
فارس: هعرف ازاي ياعم ده وشه غرقان دم يا ساتر ده مدبوح
شبراوي: ياض ده على قدري اللي كان ماسك اركان حرب من خمس سنين
فارس: ( بصدمه كبيرة) على قدري اي انت بتتكلم بجد
شبراوي: اه والله
فارس: بعد اذنك
شبراوي: رايح فين
فارس: ( خرج من المكتب على مكتب قائد الكتيبة)
قائد الكتيبة: اتفضل
فارس: بعد اذنك يا فندم
قائد الكتيبة: من على الباب كده طب ادخل اقعد
فارس: تحت امرك يا فندم
قائد الكتيبة: عايز اي يا فارس
فارس: ممكن انزل اجازه ٢٤ ساعه
قائد الكتيبة: هو مينفعش بس تمام الساعه معاك كام
فارس: سبعه وربع صباحاً
قائد الكتيبة: سبعه وربع صباحاً تكون قصادي
فارس: تحت امرك يا فندم
قائد الكتيبة: انصراف
فارس: ( مش عارف ليه طلبت اجازه وليه اول ما سمعت حسيت اني عايز اشوف فاطمه حتا وان كان من بعيد عبال ما وصلت القاهره كانت الساعه تلاته العصر كان الدفنه انتهت وكل حاجه انتهت رجعت على البيت اشوف العراقي لان الوقت مش هيكون سامح اني أخرج من عند فاطمه على اي مكان تاني غير القطاع )
عراقي: حمدالله على السلامه يا بطل
فارس: وحشني يا عراقي
عراقي : اقعد تعالي عايز اتكلم معاك شويه
فارس: يا سلام تحت امرك بس الأول سمعت اللي حصل
عراقي : اي اللي حصل
فارس: على قدري
عراقي: اه عرفت اللي حصل
فارس: أنا قولت انك ممكن تزعل عليه أنا عارف انك كنت موجود في فتره وجود على قدري اربع سنين
عراقي: ازعل عليه ليه يعني هو احسن من اللي راحوا
فارس: بس ده مش كلامك
عراقي : سيبك منه خليك في المهم
فارس: قول المهم يا عراقي رغم اني مستغرب رد فعلك
عراقي : الوقتي بقيت انت و وائل في سيناء والموضوع هناك مش سهل أنا خلاص مش قادر
فارس: يعني اي يا عراقي مش فاهم
عراقي: يعني لو انت حابب تخدم في سيناء يبقا وائل يرجع ولو وائل مش عايز يرجع يبقا انت ترجع
فارس: ولو وائل رفض و انا كمان رفضت
عراقي : انت عارف أن أنا مسوتش معاش انت عارف أن أنا طلبت وقت راحه اجازه بدون مرتب
فارس: ( بيضحك) ايوه يعني عايز اي يا عراقي
عراقي : لو انت و وائل مفيش نيه حد منكم يرجع يبقا الله المعين ألبس بدلتي العسكرية ومعاكم زاي ما تيجي إنما اللي أنا في أنا مش قادر أستحمل خلاص
فارس: وانت حمل الكلام ده يا عراقي
عراقي: اللواء أدم عبد الحي بقا خلاص مفيش عراقي منا لو رجعت هرجع على مكتب مفيش مهمات تانيه
فارس: اتكلم مع وائل يا عراقي إنما أنا مش ناوي ارجع القاهره إلا لما سيناء ترجع تاني زاي زمان
عراقي: رايح فين
فارس: مشوار مهم ممكن ارجع منه على القطاع
عراقي : انت في المكان الغلط يا فارس احنا ملناش في اللي انت راجع من سيناء علشانه
فارس: مش اللي في دماغك يا عراقي أنا بس حبيت ( وسكت شويه ) هو أنا رجعت ليه
عراقي: يبقا تروح مشوارك يا عم الصياد
فارس: سلام يا عراقي
عراقي : فارس وائل امانه في رقبتك خليك جمبه وائل دماغه ناشفه مبيسمعش من حد ولو سبته ل دماغه محدش هيعرف يوقفه
فارس: متقلقش على عيالك يا عراقي الناس كلها تخلف رجاله إلا عراقي يخلف اي
عراقي: ابطال
فارس: سلام
عراقي: سلام
في جانب آخر
عادل: حمدالله على السلامه يا وائل
وائل: قولت خلصت خلاص والله يا عادل
عادل: ياعم الحمد لله انك لسه فيك الروح
وائل: فارس فين
عادل: رجع القطاع بعد ما جابك هنا و اطمأن عليك
وائل: الحمد لله أن محدش فيكم وقع
عادل: عايز الحق مينفعش انتوا الاتنين تخدموا في سيناء لازم حد منكم يرجع القاهره
وائل: مفيش رجوع يا عادل أنا هدفن هنا
عادل: ياعم بعد الشر عليك
وائل: أنا مش سايب سيناء أنا راجل صاعقه عايزني اهرب
عادل: مش هروب بس صدقني يا انت هتموت بسبب اخوك يا اخوك هيموت بسببك امبارح اخوك دخل الكمين بطريقة اقسم بالله لو عسكري مرور ما هيدخل اشتباك بالمنظر ده والله لو ما كان ستر ربنا كان مات امبارح وانت عارف أخوك عمل كده بسبب خوفه عليك مش كل مره تسلم يا صاحبي فكر في كلامي
وائل: فكرت يا عادل وده اخر كلام عندي أنا مش ماشي من سيناء
عادل: يبقا ربنا يستر أنا راجع القطاع لحسن أتأخرت اوي
وائل: ربنا معاكم
في جانب آخر
فارس : ( أول ما وصلت كان البيت نوره مقفول وقفت بعيد عن البيت مش عارف ادخل ل فاطمه بمناسبة اي قلقان اتقابل مقابلة وحشه علشان كده قولت كفايه اشوف فاطمه من بعيد وصلت ل مكان عالي وقفت في وبدأت أراقب المنزل من بعيد علشان اشوف فاطمه أثناء وجودي جت عربيه نزل منها اربع أشخاص و العربيه مشيت من قصاد البيت شكلهم أفراد حراسه بس لحظت أنهم مش متعودين على المكان نظرات العيون بتقول ان الناس دي اول مره تيجي المكان ده وفجأة لقيت واحد منهم بص حواليه وأشار ل واحد منهم يدخل البيت
القصر كان مقفول شكله مفيش في حد حتا فاطمه مش موجوده تقريبا وفجأة النور اشتغل داخل المنزل لمحت طيف فاطمه خارجه من غرفه تأكدت أنها في خطر نزلت من مكاني دخلت القصر من خلف الاسوار
بمجرد دخولي وقفت ورا الباب سامع صوت خطوات واحد داخل البيت طلعت إلي الطابق الثاني كانت فاطمه في غرفتها سامع صوت بكاء وباب القصر اتفتح دخل منه الشخص ده وسمعت صوت شد اجزاء في طريق السلم الداخلي وهو طالع قفل نور السلم شوفت خيال فاطمه وقفه على باب غرفتها عايزه تخرج تعرف اي سبب قفل نور السلم وكان الولد على مقربه من باب غرفه فاطمه خدته من ضهره وقفلت بوقه علشان ميصدرش اي صوت يقلق فاطمه وطلعت بي سطح المنزل كان اغما عليه من كتمه نفسه بتحصل حاله اغماء خفيفه بس بيكون على قيد الحياة خدت منه السلاح ولما كشفت وشه عرفت أنه تبع الجماعه وتقريباً نفس العناصر اللي كانت خطفه فاطمه علي حدود ليبيا نزلت بسرعه خوفاً من صعود حد الي فاطمه كان نور السلم اتفتح وفاطمه في غرفتها فتحت باب غرفه فاطمه بكل هدوء ملقيتش فاطمه جوه الغرفه سمعت صوت من داخل حمام الغرفه روحت تجاه شباك الغرفه لقيت العيال التلاته في واحد منهم مش موجود معنا كده أن في حد تاني في البيت أول ما سمعت صوت باب الحمام بيفتح وقفت ورا الباب وكتمت فم فاطمه علشان محدش يسمع صوتها يعرف أن في حد معاها )
فارس: اهدي هسيبك متتكلميش خالص إحنا مش لوحدنا في ناس غريبه في البيت
فاطمه: ( ما بين الصدمه و اللهفه مش فاهمه حاجه هزت راسها وسكتت )
فارس: تمام تعالي معايا
( وخد فاطمه وطلع السطح علشان يهرب بيها كان الولد فاق ومش موجود وفجأة سمع فارس صوت العناصر داخل المنزل قفل باب السطح عليهم )
فارس: اطلعي على كتفي ب رجلك
فاطمه: مش هعرف
فارس: لا لازم تعرفي تعالي ( ورفع فاطمه الي مكان أمن )
فارس: اوعي تنزلي من هنا
فاطمه: هو في اي
فارس: هقولك كل حاجه بس اهدي شويه وخليكي هنا ( وفجأة سمع صوت العربية رجعت تاني تحت البيت خدت العناصر و أختفت من المكان )
فاطمه : مين دول يا فارس
فارس: احنا لازم نمشي من هنا حالا المكان ده مش أمان ليكي تعالي ورايا ( ولسه هينزل من على مكان أعلا من مستوي السطح شاف حاجه وقعه على الأرض)
فاطمه: فارس بتعمل اي
فارس: عراقي
فاطمه: عراقي مين
فارس: ياله نمشي من هنا بسرعه ( وخد فاطمه من المنزل رجع بيها الي خرج بيها بره القاهره)
فاطمه: ممكن افهم في اي انت كنت في البيت بتعمل اي
فارس: مش مهم المهم اني كنت موجود
فاطمه: هو أنا كنت هتخطف تاني يا فارس فهمني علشان أبقا عارفه
فارس: انتي لازم تختفي خالص يا فاطمة
فاطمه: اروح فين
فارس: سيبي البلد كلها مينفعش تفضلي هنا
فاطمه: لي كل ده هو أنا عملت اي
فارس: مش مهم تعرفي حاجه بس خلاص وجودك بقا في خطر على حياتك الناس دي مش هتسيبك
فاطمه: ( بدأت تبكي من خوفها )
فارس: ( حس بالضعف تجاه فاطمه بس مش عارف يعمل اي علشان يكون مطمئن عليها وبدأ في تهدئة فاطمه )
فاطمه: أنا مرعوبه يا فارس أنا مش متخيله اني ممكن اروح عند الناس دي تاني
فارس: اي ده انتي عامله الطلقه بتاعتي سلسلة
فاطمه: ها لأ فين دي
فارس: اهي
فاطمه: لا مكنتش اقصد
فارس: (مبتسم) وبعدين معاكي
فاطمه: علشان خاطري بلاش تسبني يا فارس مش بطمن غير وأنا جمبك
فارس : فاطمه أنا انتقلت جنوب سيناء يعني بيني وبينك ٨ ساعات مقدرش اكون جمبك شغلي ميسمحش ب كده
فاطمه: خلاص أنا ممكن انقل نفسي في جنوب سيناء بس اكون معاك
فارس: وبعدين هتعملي اي هناك الوضع هناك اصعب من هنا ثما انتي هنا بتهربي منهم عايزه تروحي بيتهم وتقعدي في
فاطمه: أنا طول ما انت حوالين مني انا مش خايفه
فارس: يبقا لله الأمر من قبل ومن بعد اربطي حزامك
فاطمه: هنروح فين
فارس: مش قولتي عايزه تبقي جامبي خلاص يبقا العمر واحد و الرب واحد