رواية اخرجتنى من الظلام الفصل العاشر بقلم ريتاج محمد
ساعتها في ناس اتلمت على صوت صراخها
كانوا واقفين قدام. الاوضة بيتفرجوا
غيث اما لاحظ الي مليكه لابساه
زعق فيهم وهو بيقول:كله على اوضته ايه في ايه
هي فرجه
الكل مشي وغيث قام خرج الكلب وهو بيزقه برجله جامد وقفل الباب
وسند مليكه وقعدها عالسرير
وراح ناحيه الدولاب وجاب هدوم ليها
وحطها جنبها عالسرير
وهو بيقول :معلش حملي على رجلك
وقومي البسي
وانا هستناكي برة عشان اخدك عالمستشفى
مليكه اماءت ليه بعياط
وهو خرج عشان هي تلبس
ونزل عالاستقبال بعصبية وهو بيقول:انا عايز اعرف مين المتخلف الي جايب كلب زي دة معاه الاوتيل انتوا اكيد عرفتوا الي حصل
العميل اماء ليه بأسف وبعدين شاور وراه
غيث لف لقى واحد عمال بيضحك وبيلعب مع الكلب وبيذغذغه من بطنه
غيث راحله بغضب وقال :الكلب دا بتاعك ؟
الراجل بصله باستغراب وقال:اه في حاجه
غيث بعصبية:لا مفيش خالص
مفيش حاجه حصلت خالص غير إن كلبك عض مراتي
الراجل بص ليه بأحراج وهو بيقول:انا اسف والله
بس هو اصلا كان تايه مني ولسه لاقية دلوقتي
انا كنت رابطه برا الاوتيل
بس شكل في حد فكه
غيث حس ان ملهوش داعي انه يوبخه هو
فقال: كدة كدة العيب مش عليك
العيب على إدارة الكلين أوتيل
الي بينسوا بِبأن الاوض مفتوحه
ليهم حساب تاني معايا
الراجل بأحراج:انا بعتذر مرة تانية
وبتمنى المدام تتحسن
،انا متطر امشي عشان عيلتي
غيث :اتفضل
والراجل مشي
وغيث طلع بالاسانسير لأوضه مليكة
دخل لقاها قاعدة عالسرير بتعيط ولابسه
بس رجلها مكان العضه مش عارفه تلبس الكوتش
(العضه كانت فرجليها ذات نفسها )
غيث راح عند الحمام الموجود. في الاوضة
واخد الشبشب الأبيض بتاعه
وراحلها ونزل عند رجلها وهو بيقول بحنيه : مش لازم
كوتشي البسي دة اريح
ولبسهولها وسندها
لحد ما خرجوا من الاوضة وركبوا الاسانسير
وخرجوا من الاوتيل
وركبوا العربية
وراحوا على المستشفى وخدت مصل
وكان المفروض إنها هتاخد كذا حقنه
من وقت للتاني
الدكتور عقملها رجلها و لفلها رجلها بقطن وشاش
عشان كانت جامدة وبتنزف
وخرجوا برة المستشفى وركبوا العربية
مليكه بقرف:يعني حتى مهانش عليك تشيلني
زي ما بيحصل في الأفلام والروايات
لما رجليهم بتوجعهم يعني
دحنا كنا عشرة
غيث :يستي يلعن ابو العشرة
بنت الكلب الي ذلاني بيها دي
يمامااااااا دول كانوا يومين ها يومين
مش سنتين
وكمل ببسمه وخبث وهو بيبصلها:وبعدين انا مبشيلش
إلا الي مني
وغمز وكمل: بس يعني لو محتاجاني اشيلك اوي اوي انا ممكن اتطوع وأرُدك واشيل براحتي
واهو كمان نوفر فلوس وتقعدي معايا ف الاوضة
مليكه خبطته على كتفه جامد وهي بتقول :ياريت تبص قدامك ومسمعش صوتك
انا الغلطانه اصلا اني فتحت معاك كلام
ضحك جامد وهو بيبص قدامه وبيقول:براحتك والله
انتي الخسرانه
انتي حتى هيبقى معاكي مز زيّ
مليكه:متنقطنا بسكاتك بقى
عند فرح صحيت
مصدعه جامد وكانت ماسكه راسها
لفت نظرها عالاوضة الي هي فيها
لقتها اوضة غريبة اتخضت وقامت بسرعه وهي بتقول:ينهار اسود هو ايه الي حصل امبارح
انا فين؟
وخرجت برة الاوضة بسرعه لقت
مرام وإلياس قاعدين عالسفرة بياكلوا
فرح بخوف:انتوا مين
وانا فين
إلياس :انتي كنتي سكرانه امبارح ومقولتليش
المفروض تروحي فين فجبتك هنا
فرح وهي بتفتكر شكله:استنى انت الشاب بتاع البار صح
الياس :اه
فرح :طب انا عايزة امشي
انت مكنش ينفع تبيتني عندك وكمان ومراتك هنا
مرام ببسمه وحست انها مش زي ماكانت فاكراها :مرات مين بس تفي من بقك دا اخويا بعدين
متقلقيش هتمشي هتمشي المهم
الكاتيل عندك سخن جوة صبيلك مج قهوة
وتعالى افطري معانا عشان زمان دماغك واجعاكي
فرح بأحراج:انا والله اول مرة اشرب
وبجد معرفش ازاي حصل كدة
مرام :عادي ولا يهمك بس بعد كدة بلاش تروحي عالاماكن دي تاني
يلا ادخلي صبيلك القهوة
وانا خلاص فطرت هدخل اجهزلك هدوم
عشان تستحمي وتلبسيهم
فرح بخجل:كدة كتير والله انا عارفه اني متقله عليكم
مرام :يستي احنا اخوات
عند رسلان في مصر
كان بيشرح المحاضرة ومندمج
لفت نظرة بنت قاعدة في آخر المدرج
منطوية مع نفسها وواخدة جنب بعيد عن الناس
ومعاها دفتر صغير بتكتب فيه كل الي رسلان
بيقوله بهدوء من غير أي صوت
بدأ يسألهم في الي شرحه
واختارها من ضمن الي بيتسألوا
سكتت ومردتش والكل كان باصص عليها
فلاحظ انها متوترة وخايفة وحس انها هتعيط
فقال بهدوء :خلاص وقت المحاضرة خلص يشباب
المرة الجايه بأذن الله
نبقى نكمل أسئلة وهتكوني اولهم
الكل بدأ يطلع من المحاضرة وهي كانت
قاعدة زي ماهي مستنية الكل يطلع عشان تطلع هي اخر واحدة
جت تخرج رسلان ندة عليها :يا انسه
لو سمحتى تعالى هنا لحظة
اتوترت وراحتله وهي مكسوفه
رسلان بهدوء:انا لاحظت انك شاطرة وبتكتبي كل الي بقوله
امال لي مجوبتيش على السؤال لما سألتك ؟
البنت واسمها ندى بتوتر وبتفرك ايديها ببعض جامد:
انا ..انا والله يعني كنت عارفه اجابه السؤال بس اتوترت
اوي عشان عندي رهاب اجتماعي
عند غيث ومليكه
وصلوا الاوتيل مليكه بقرف :انت مش هتعزمنى على فطار
ولا هو طبع العفانه ثابت معاك دايما كدة
غيث ضحك وقال:لا يستى هعزمك
ولف بالعربية وراح على مطعم قريب وركن ونزل فتحلها الباب وهو بيقول ببسمه :اتفضلي ياختى
وسندها عشان تمشي
وقفل باب العربية
دخلوا وجاب فطار وفطروا
ووهما بيفطروا كان في قطه عماله تمسح على رجع مليكه
مليكه شالتها وحطتها على رجلها وبدأت تأكلها
غيث ببسمه دفى وهو متابعها: علفكرة هتبقى ام حنينه
مليكه ببسمه وهي بتأكل القطه:يمكن !
غيث افتكر الاجتماع وقال :...