رواية قدري أنت الفصل العاشر الجزء الرابع بقلم نجمه براقه
نسمه: مبتردش عليه ليه
وائل: كنت مشغول ، في حاجه؟!
نسمه: كنت عاوزه اعرف عملت أيه بالرقم
وائل: مردش عليه ، انتي اعملي بلوك ومترديش علي ارقام غريبه
نسمه: ما احنا كده مش هنعرف هما عايزين إيه
وائل: متشغليش بالك سيبيلي انا الموضوع ده
نسمه: طيب قولي هتعمل ايه
وائل : معرفش ، بس اكيد هلاقي حل
نسمه: طيب
وائل: طيب سلام
نسمه: دقيقه
وائل: ايه
نسمه: انا مدخلاك في مواضيع متخصكش ، لو ده هيعمل مشكله سيبك مني
وائل: مش عارف مين مدخل التاني في المشاكل دي
نسمه: يعني ايه
وائل: يعني مش هيسبني منك
نسمه:
وائل: اقفلي ولو في جديد هبعتلك
نسمه: طيب ( اغلق معها الخط لتقف محلها تفكر في الامر حتي اتاها عبدالرحمن)
عبدالرحمن: واقفه عندك ليه
نسمه بربكه: كُ ، كُنت بكلم واحده صحبتي
عبدالرحمن: اه.. طيب وانتي اخبارك ايه ، عامله ايه في الكليه
نسمه: تمام
عبدالرحمن: مرتاحه في مصر ولا حد بيضايقك
نسمه: لا مفيش حد بيضايقني
عبدالرحمن: اها
نسمه: وانت عامل ايه مع يقين
عبدالرحمن: تمام ، بس هي الفترة دي زعلانه علي امها زي مانتي شايفه
نسمه: صحيح ، ربنا يصبرها
عبدالرحمن: يارب
نسمه بتردد: ممكن اسالك سؤال
عبدالرحمن: اسالي
نسمه: هي بقت تحبك ولا لسه
عبدالرحمن: بتحبني ، طالما متجوزاني يبقا بتحبني وقوي كمان ، بس بتسالي ليه
نسمه: عادي
عبدالرحمن بتنهيده: بتحبني يا نسمه
نسمه: فرحتني بجد
عبدالرحمن: فرحتيلي؟! ده مكنتيش موافقه علي جوازي منها
نسمه: لانها كانت رافضه بس طالما اتجوزتو وحبتك ف انا لازم افرحلك
عبدالرحمن: اه طبعا لازم تفرحيلي..( يتابع) اااه دنيااا.... يلا جوه وبلاش الوقفه اللي تشكك دي تاني
نسمه: تشكك ازاي
عبدالرحمن: وقفتك هنا لوحدك تقول انك بتعملي حاجه ، انا عارف انك مبتغلطيش بس خلي بالك
نسمه: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« بالداخل»
ملك: كنتي فين
نسمه: كنت بكلم واحده صحبتي
ملك: اه ، طيب يلا نتسلي في اي حاجه انا زهقانه قوي
نسمه: مليش نفس
ملك: وراحت فين نفسك نفسك
نسمه: مليش نفس وخلاص، داخله انام شويه يمكن افوق
ملك: وانتي من امتي بتنامي في النهار
نسمه: اهو هنام وخلاص
#وائل
جملته اللي قالها خلت عقلي هيشت ف بقيت احاول اقنع نفسي انها جمله عاديه ميقصدش بيها اللي حصل مع مؤيد بس بردو مش قادر اشيل الفكره من دماغي ف قررت ارجع السكن بتاع هيثم لان هو الوحيد اللي جه علي بالي.
و روحت بس لقيت ناس غيره ساكنين هناك والبواب قالي انه ساب السكن من زمان ف روحت علي طول علي بيت محمود عشان اساله عنه يمكن شافه وهناك قابلت امه اللي ما صدقتش نفسها انها شيفاني قدامها بعد كل السنين وبعد الترحيب سالتها علي محمود قالتلي انه سافر من كام يوم عشان شغله ولما سالتها اذا كان لسه بيتواصل مع هيثم ولا لا قالتلي انه ميعرفش عنه حاجه خالص وانها سمعت انه سافر بره مصر من تلات سنين.
سيبتها ورجعت وانا بقول لنفسي اكيد غلطان وان كلام الشخص اللي كلمني مجرد صدفه مش أكتر
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل ادريس بغرفة يقين»
عبدالرحمن: يقين ( لم تجيبه وظلت جالسه محلها متلبده ليعيد ندائه) يقين انتي سمعاني ؟؟ طيب هتفضلي كده لامتي ده عمارها هتموتي نفسك ورها ولا ايه ( لم تجيب ليجلس جانبها) يقين
يقين تنظر إليه: محتاجه اكون لوحدي
عبدالرحمن: مينفعش تكوني لوحدك وانتي في الحاله دي ، لازم تخرجي من اللي انتي فيه كفايه كده
يقين تنظر اليه في صمت ثم تتنهد وتجيبه بهدؤ: متخافش عليه انا هكون كويسه طول مانت جمبي
عبدالرحمن يبتسم: بجد
يقين تاؤم ايجابا: بجد ( قالتها وامسكت بيده لينظر إليها وهو لا يصدق ما يراه) انا اسفة علي اللي قولته يوم موت ماما بس انا كنت زعلانه قوي ومش عارفه بقول ايه
امسك كفها بين يديه: ولا يهمك انا فاهم ، بس ممكن تطلعي من الحاله دي قوام
يقين تاؤم ايجابا: اكيد هخرج منها بس محتاجه وقت
عبدالرحمن يتنهد: ماشي يا يقين هسيبك علي راحتك، انا هسافر اشوف شغلي وارجعلك بعد كام يوم
يقين: لا متسبنيش دلوقتي انا مش قصدي تسيبني، انا اقصد انك تفهم حالتي ومتضغطش عليه
عبدالرحمن يبتسم: ماشي زي ما تحبي مش همشي
يقين: شكرا
عبدالرحمن: هسيبك ترتاحي
يقين: هتروح فين
عبدالرحمن: في اوضتي
يقين: لا بات هنا انا خايفه لوحدي
عبدالرحمن بإبتسامة: حاضر
يقين: انت نام هنا وانا هنام علي الكنبه
عبدالرحمن: لا خليكي انا اللي هنام علي الكنبه
يقين: لا انت تعبت من نومة البانيو طول الأيام اللي فاتت، نام هنا
عبدالرحمن: طيب ما ننام مع بعض السرير كبير
يقين: اكيد هيجي يوم وننام مع بعض بس مش دلوقتي
عبدالرحمن: طيب يا يقين علي راحتك، ارتاحي وانا هنام علي الكنبه ( قالها واتجه الي الاريكه وتمدد عليها ليفتح الباب فجأه ويدخل منه وحيد )
عبدالرحمن ينهض: ايه ده... في ايه يا وحيد
وحيد: عاوز يقين
يقين: تعاله يا حبيبي
عبدالرحمن: مش تخبط قبل ما تدخل طيب
وحيد: انا جاي ليقين مش ليك
يقين: عيب يا وحيد ، متزعلش منه
عبدالرحمن يحدث نفسه: كاني شايفه قدامي برزالته وكرهه ليه
« غرفة مؤيد بعد وقت»
وحيد: هي ماما مش هترجع تاني يا بابا
عمار: لا يا حبيبي احنا هنروحلها
وحيد: امتي
عمار: لما ربنا يأذن
وحيد: امتي هيأذن
عمار: لما اجلنا يجي
وحيد: وهيجي امتي
عمار: لما ربنا يريد
وحيد: وامتي هيريد
عمار: مش عارف يا وحيد وقت ما يريد عاد
وحيد: بس انا عاوز اروحلها
عمار: زهقت مني قوام ، مش انت كنت عاوز تقعد معايا
وحيد: اه بس ماما وحشتني
عمار: طيب ايه رأيك ننام دلوك وبكره اخدك افسحك واجبلك لعب كتير
وحيد: طيب ، بس هتجبلي تابلت
عمار: حاضر نجبلك تابلت ، وعاوز ايه كمان
وحيد: وعاوز عجله
عمار: نجيب عجلة
وحيد: و عاوز اركب قطر
عمار يبتسم: لا دي نأجلها شويه
وحيد: امتي
عمار: شويه قدام هاخدك انت وكل اللي هنا ونروح مصر نتفسح بس مش بالقطر، هنروح بالعربية
وحيد: مصر زي اللي بتيجي في التلفزيون
عمار: ايوه هي دي
وحيد: هييييييي، يلا دلوقتي
عمار: لا مش دلوقتي ويلا نام عاد انا نعست
وحيد: طيب
#مؤيد
عدت ايام وانا مستني الشخص اللي يعرفني انه يجي يقابلني ولكنه مظهرش ف قولت لنفسي انه نصاب لغيت ما في مره رجعت من الشغل ومسكت تليفوني ودخلت علي تطبيقات التواصل ف لقيت طلب مراسله مكتوب فيه " ازيك يا مؤيد ، اكيد العامل اللي عندك قالك عليك ، وانا اسف اني اختفيت بس حصلت ظروف خلتني اسافر فجأه والموقع اللي انا فيه مفهوش شبكة حتي علشان اتواصل معاك ، لكن هرجع بعد اربعين يوم او شهرين بالكتير وهجيلك لغيت عندك اقولك اللي انتي عاوزه.
بقيت ابعتله واسأله انت مين وتعرف عني ايه ولكن مجانيش منه رد وكان قافل، وبعدها اختفا تاني
***
« منزل ادريس بغرفة نسمه»
#بقلم_نجمه_براقه
ملك: شوفتي بتصل بيه مبيردش عليه ازاي
نسمه: يمكن مشغول
ملك: مشغول لدرجه انه مش هيفضا دقيقة يرد ويقولي مشغول
نسمه: يمكن
ملك: لا مش يمكن، هو بيتقل حضرته وقاصد ميردش ، بس انا مش هتصل بيه تاني خالص
نسمه: مش تستني تعرفي ظروفه وبعدين تزعلي مش يمكن تعبان
ملك: ما يرد يقولي تعبان... مش هتصل تاني يعني مش هتصل
نسمه: يابنتي اعقلي... كلمي رحاب اساليها عنه مش يمكن في حاجه منعاه يرد
ملك: بت انتي اسكتي ، انا طالعه اشوف ماما ( قالتها وذهبت لتمسك نسمه هاتفها وتبعث له رسالة وهي تظنه لن يجيبها مثل ما فعل مع ملك ولكنه خلف ظنها و اجابها سريعآ)
نسمه: مبتردش علي ملك ليه ، انت كويس
وائل: اه كويس
نسمه: ده انت رديت اهو... ليه بقا مش بترد علي ملك
وائل: مدوش شوية ومش عاوز ادوشها معايا ، بس كويس انك كلمتيني ، كنت عاوز اكلمك و متردد
نسمه: ليه في حاجه تاني حصلت
وائل: لا ، بس كنت عاوز اسالك اذا في حاجه حصلت معاكي تاني ولا لا
نسمه: لا مفيش
وائل: تمام قوي ، ان شاءلله مفيش حاجه هتحصل تاني
نسمه: يارب ، بس انت معرفتش هو مين
وائل: لأ معرفتش ، تلاقيه واحد منهم هيكون مين يعني
نسمه: ما اكيد واحد منهم امال هيكون مين ، بس المشكله ف انه عرف رقمي واسمي ، ولو ركزت شوية ف هتلاقي ان هو كان ماشي ورانا ، امال عرف طريق الهدوم ازاي
وائل: صحيح ، بس ازاي مشي ورانا ومحاولش يتعرضلنا وهو واللي معاه كانو بيدورو علينا
نسمه: معرفش الله واعلم بيفكرو ازاي ، بس اكيد تفكيرهم شيطاني
وائل: اكيد
نسمه: طيب تفتكر ممكن يعملو حاجه تاني
وائل: معندهمش حاجه يعملوها ، اخرهم شوية معاكسات علي التليفون ، المهم انتي مترديش علي حد غريب
نسمه: مش هرد
وائل: تمام ( يسأل بعد تردد) هترجعو امتي
نسمه: يمكن بكره
وائل : ترجعو بالسلامه
نسمه: االله يسلمك
وائل: واهلك ازيهم
نسمه: كويسين بيسلمو عليك
وائل: تصدقي نفسي اتعرف عليهم
نسمه: قريب اكيد كلهم هيحضرو الخطوبه
وائل: ياريت
نسمه: ان شاءلله
وائل: ان شاءلله
نسمه بتردد: وشك خف
وائل: ايوه
نسمه: كويس
وائل: اه... طيب انا هقفل
نسمه: طيب
وائل: لو في حاجه كلميني
نسمه: حاضر
وائل: سلام
نسمه: سلام
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفه وائل»
رحاب: ادخل؟!
وائل: مانتي دخلتي
رحاب: اوضة اخويا يا جدع... قاعد لوحدك ليه بقا
وائل: مفيش
رحاب: كده مفيش ، مالك؟! ، في حاجه مزعلاك؟!
وائل بتنهيده: هي في حاجه مزعلاني بس مش عارف هي ايه ، انا بفكر ارجع امريكا النهارده قبل بكره
رحاب: طيب وجوازك يا فالح
وائل: مبقتش متحمس للموضوع ، ياريتها تقول مش عاوزاني
رحاب: اشمعنا ما كانت عجباك وطاير بيها من الفرح
وائل: معرفش اهو اتقفلت وخلاص ، حاسس اني مكنش لازم اخد خطوه زي دي دلوقتي كان لازم اصبر
رحاب:
وائل: بتبصيلي كده ليه
رحاب: انا مش هقولك حاجه غير ان مينفعش تهرب دلوقتي انت مبقتش صغير علشان متتحملش نتيجة اختيارك ، انت اللي اخترتها من قبل ما تدي لنفسك فرصه تعرفها وتشوف اذا هتقدر تكمل معاها ولا
وائل: يابنتي المشكله مش فيها انا لسه عند رايي انها بنت جميله ومرحه ودمها خفيف بس انا جوايا اتقفلت من الحوار ده
رحاب: ايه السبب
وائل: من غير سبب
رحاب: مفيش حاجه من غير سبب
وائل: لا فيه.. القفله دي من غير سبب وعلشان اريحك من اللي بتفكري فيها انا مبفكرش في نسمه نهائي
رحاب: يمكن
وائل: اكيد ، ومش عاوز الكلام اللي قولته دلوقتي تقوليه لنسمه، انا بديكي فرصه تكوني صحبتي اهو
رحاب: اقول ايه ، ده كلام يتقال بزمتك ، يعني انا هروح اقولها اخويا عاوز يستندل معاكم ويسيب بنت عمك
وائل: مش عارف ليه مش مقتنع بكلامك وحاسس انك بتصيعي عليه يا رحاب
رحاب: يااابني لا طبعاً
وائل يضيق عينيه بعدم اقتناع: امممم
رحاب: يوووه متخنقنيش بقا قولتلك عقلت وبطلت فتنه
وائل: هعمل مصدقك
رحاب: متصدقنيش ، بس انت لازم تفكر تاني ، مينفعش تهرب
وائل: و مين قالك اني ههرب ، انا بقولك اللي حاسه بس مستحيل هسيبها غير لو هي عاوزه ، في النهاية انا اللي اخترت زي ما قولتي ولازم اتحمل نتيجة اختياراتي
رحاب: صح كده
وائل: اها ، طيب ، ( يضيف بتردد) اممم بطلتو تتكلمو في ضهري انتي وصحبتك باين
رحاب تبتسم: لا بنتكلم طبعا ويمكن اكتر من الاول
وائل: وبتقولو ايه بقا.. يارب يكون بتشتمو عليه
رحاب بإبتسامة: مش هقولك دي اسرار وعلشان مبقاااااش فتنه ها فتنه فاكرها
وائل: قولي وبطلي بواخه
رحاب: مشششش هقولك
وائل: قولي بس
رحاب: امممم
وائل: انطقي
رحاب بإبتسامة: الصراحة انا بكدب عليك احنا مبنتكلمش عنك خالص... هي في الاول كانت تاخد وتدي معايا في الكلام ، بس دلوقتي انا مش بتكلم ، وهي بقا لسانها بيتقل عند ذكر اسمك
وائل بعدم فهم: وده معناه ايه مش فاهم
رحاب: ولا انا بس هي بتعمل زيك كده
وائل: وانا بعمل ايه بقا
رحاب: لسانك بيتقل عند ذكر اسمها حتي كلمة المعقده مبقتش تقولها
وائل: طيب يا فيلسوفة زمانك ايه تحليلك لتقل السان ده
رحاب: نقص كالسيوم ههههههههه محتاجين دكتور تخاطب
وائل: هاهاها بس هموت من الضحك... اطلعي بره يابت
رحاب: واطي
وائل: غوووري
رحاب تنهض: هطلع بكرامتي قبل ما تطردني
وائل: انا طردتك فعلاً
رحاب: لا انت قولت اطلعي بس ، مقولتش مطروده
وائل: طيب مطروده اطرقي من قدامي
رحاب: ماااشي ، بس مش هقولك قالتلي ايه عليك
وائل: هي مين دي
رحاب: ملكش دعوه
وائل: طيب غوري
رحاب: يا واطي( قالتها وذهبت ليميل علي وسادته ويبتسم وهو يحدث نفسه)
وائل: عندها حق... فعلاً اسمها بقا تقيل علي لساني بس ايه حكاية تقل السان ده.. اروح لدكتور يعني ولا ايه
#بقلم_نجمه_براقه
« بعد يومين»
ملك: اخيراااا البيت وحشني قوي
نسمه ترتمي فوق السرير: وانا كمان
ملك: تصدقي بقيت اكره مشوار البلد ده
نسمه: بس انا بحبه علشان بشوف بابا وماما وجدتي ويقين
ملك: طبعا يختي... الا هما ليه ميجوش يسكنو هنا ليه بدل القعدة هناك
نسمه: يجو ويسيبو بيتهم وحياتهم؟!
ملك:اه ، الحياه هناك وحشه قوي
نسمه: لانك معشتيش فيها ، بس بالعكس الحياه هناك حلو قوي ، هناك في هدؤء عن هنا.. هنا الدنيا زحمه ودوشه واذيه ( قالتها بشرود لتتابع) وفي ناس وحشه كتير
ملك: يعني هناك اللي مفيش ، طيب ده في ناس هناك بحسهم واخدين توكيل من ابو لهب باتمام ما بدئه ، هناك في ناس كتير وحشه متنكريش
نسمه: بس بيكونو واضحين... و باين مين بيكرهك ، وبيفكر ازاي ، وبتكوني متوقعه رد الناس علي اي غلط بس هنا لا ، كله من تحت لتحت
ملك: وانتي ايه عرفك بقا حد عمل معاكي حاجه
نسمه: لا
ملك: امال بتقولي كده ليه
نسمه: ده اللي حسيته
ملك: ده مش احساس ده تسرع في الحكم وسؤ ظن بطلي عادتك دي
نسمه: يمكن كلامك صح
ملك: اكيد كلامي صح
نسمه: جااايز ، انا هقوم اخد دش علشان افوق
ملك: طيب قوام علشان ادخل انا كمان علشان وائل جاي
نسمه: عرفتي ازاي ، مش قولتي مش هكلمه وعملتي فيها قويه
ملك: هو اللي كلمني شات واحنا جاين ولما قولتله اننا قربنا نوصل قالي انه هيجيلي النهارده
نسمه: تلاقيكي وحشتيه ومقدرش ميكلمكش
ملك: طبعا امال ايه.. انا ملك بردو ههههههههه
نسمه بإبتسامة: طبعا محدش يقدر يقاوم
ملك: ههههههههه عارفه
#نسمه
استحميت وسرحت شعري وربطت الطرحة وطول الوقت وانا مستنياه يجي علشان اشوفه ، وكان عندي رغبه اني اطلع حلوه قدامه ، مسكت قلم كحل من بتوع ملك وكنت هحط منه .. بس حاجه خلتني اوقف وصوت اتردد في دماغي قالي انتي بتغلطي التزين حرام، ده اللي فكرت فيه بس ، ف سيبت القلم وحاولت اطرد الافكار من دماغي واصفي ذهني من فكرة انتظاره وطلعت ادور علي شيراز في كل البيت ، دورت في الاوض كلها وتحت السراير وفي الجنينة حتي الشارع دورت فيه، ولما ملتقهاش كنت هنفجر في العياط قبل ما احس بقلبي بينتفض وكان هيخرج من مكانه لمجرد اني سمعت صوت وائل بيكلمني اثناء دخوله من مدخل الجنينة
#بقلم_نجمه_براقه
وائل : حمدالله علي السلامه
نسمه:
وائل: ايه مالك
نسمه : مفيش ، الله يسلمك
وائل : عامله ايه
نسمه: تمام
وائل يبتسم لتوترها: في حاجه
نسمه تاؤم نافيه: تؤ مفيش
وائل: امال متوتره ليه
نسمه: مش متوتره ، ايه يوترني ، اتفضل كلهم جوه روحلهم
وائل : طيب ما تندهي انتي
نسمه: طيب
مشيت قدامه وانا بنادي علي عمي واقوله انه جه ف قام هو وغاده يرحبو بيه وبعدين قعدو في الصاله ، ومش عارفه انا موهومه ولا لا بس كنت شيفاه بيغيب ويبصلي ويرجع يبصلهم تاني ، ولصراحه انا كمان مكنتش قادره اتحكم في نفسي وامنع عيني تبصله وتركيزي كله يكون معاه مستغله انتباه الكل ليه وهو بيتكلم.
وقتها مكنتش فاهمه اني كده بغلط، كل اللي انا كنت فهماه ان في شعور جديد متملكني وماشيه وراه من غير ما افكر في حاجه تانيه.
شعور اول مره أشعر بيه وعمري ما جربته في حياتي وكان واخد كل وقتي في التفكير فيه ومفيش جانب واحد في دماغي يخليني اشوف ملك او اشوف الموضوع كله علي بعضه واللي ممكن يحصل اذا الشعور ده تطور اكتر من كده لدرجه اني اعجز عن اني اخبيه.
بعد وقت مر وانا ببصله افتكرت شيراز ف طلعت ادور عليها تاني في كل مكان لغيت ما شميت ريحه وحشه جايه من بعيد جمب سور الجنينة وهنا حسيت قلبي هيوقف وان الدنيا بتلف بيه وانا بقرب وشايفه حاجه بيضه علي الارض ولما قربت اكتر وضحت الصوره وشوفت شيراز وهي متجرحه جروح كبيره وميته وبعدها رجليه مشالتنيش و محستش بنفسي تاني غير وانا علي السرير
#وائل
بعد ما سابتنا وطلعت الجنينة الكل حس بغيابها اللي طال ف قامت ملك تدور عليها وبعدين رجعت تجري وتنده علي ابوها وتقوله نسمه مغمي عليها، ف روحنا كلنا هناك ولقيناها واقعه جمب قطتها الميته وطبعا مكنتش اتجراء حتي اقربلها ، و عمها هو اللي شالها ورجعها الاوضه وهناك فوقوها وبعد ما شوفتها فتحت رجعت تاني لصاله وبعدها سمعت صوت عياطها وهي بتقول شيراز ماتت، كانت بتبكي بحرقه واكن اللي ماتت دي انسانه عزيزه عليها.
استمر عياطها فتره كبيره وهما بيحاولو يهدوها ويقولوها هنجبلك غيرها بس هي كانت تزيد عياطها وتقول مش عاوزه غيرها مش عاوزه قطط تاني.
عياطها وحزنها علي قطتها اثرو فيه وكنت بفكر ادخل واكلمها وانا حاسس اني اقدر اهديها بس مكنش ينفع علشان كده مشيت من غير ما اقول لحد اني ماشي وفي طريقي وقفت عند شقة مؤيد ولما البواب شافني جه كلمني
#بقلم_نجمه_براقه
البواب: هو الاستاذ مؤيد يقربلك ايه يا استاذ
وائل: صاحبي
البواب: علشان كده بتيجي كتير تبص وتمشي
وائل: ايوه.. ( قالها واستدار ليوقفه حديث البواب)
البواب: لو عاوز انا ممكن اقول لا اخته لما تيجي تاني انك بتيجي تدور عليه يمكن تطلع تعرف عنه حاجه
وائل: اخته؟! هو معاه اخوات هنا ؟!
البواب: ايوه
وائل: بجد ط....( بتر كلمته عندما تذكر بانه لن يعرف ما سيقول ان قابلهم) طيب شكرا
البواب: تحب اقولها
وائل: لا ملوش لزوم شكرا
البواب: العفو
مشيت وانا بفكر اذا ممكن اتواصل مع اهله او اخته واطقس يمكن اعرف عنه حاجه بس خوفت معرفش اقولهم علاقتي بيه ايه او يعرفو اني انا السبب في اللي حصله ف سكت ورجعت البيت وقعدت في اوضتي وانا بفكر في نسمه ومش عارفه حالتها ايه دلوقتي، وفكرت كتير ابعتلها رساله بس خوفت حد غيرها يشوف الرساله ويفهم غلط وبعد تفكير كتير وتردد ملك اتصلت بيه
ملك: انت مشيت ليه؟!
وائل: لقيتكم مشغولين ف مشيت ، هي عامله ايه دلوقتي
ملك: داخت من كتر العياط ونامت
وائل: باين كانت بتحبها قوي
ملك: قوووي والمره دي زعلت اكتر من المره اللي الاول لما قطتها ماتت ، بجد البنت دي هتجنني
وائل: ليه
ملك: تعلقها مميت وبتتأثر بكل حاجه بتحصل حوليها ، لغيت دلوقتي متاثره بموت اخوها مع انه ليه سنين ميت
وائل: اذا كانت زعلت كده علي القطه ف طبيعي تفضل زعلانه علي اخوها لغيت دلوقتي
ملك: صحيح
وائل بتردد: طيب بعيد عن اي حاجه ، انا عاوز اسالك سؤال
ملك: اسأل
وائل: ايه رأيك فيه
ملك: ازاي يعني
وائل: يعني ايه الاسباب اللي خلتك توافقي عليه ، بس متقوليش حبيتيني
ملك ضاحكه: اكيد حبيتك والا مكنتش وافقت ، مكنتش خبطت فيك اول مره اصلا
وائل: يعني عاوزه تقولي حبتيني من اول نظره
ملك: لا انا اعجبت بيك من اول نظره وحبيتك من يوم الحفله
وائل: ليه ، اكيد محبتنيش علشان شخصيتي انتي مكنتيش تعرفيني
ملك: حبيتك من خفة دمك ، وشياكتك وشكلك
وائل: افهم من كده اني لو مكنتش اتقدمت كنتي انهارتي من العياط
ملك: ههههههههه لا طبعاً ، لو مكنتش اهتميت بيه اصلا مكنتش زعلت ، في النهايه انا مكنتش عرفتك علشان انهار لو متقدمتش
وائل: صحيح ، طيب ودلوقتي ممكن تنهاري لو مشيت
ملك: هو في ايه بالظبط ، مالك النهارده
وائل: مفيش بدردش معاكي بس
ملك: دي مش دردشه ، انت عاوز تسيبني يا وائل
وائل: لا طبعاً مقولتش كده، انا بسال علشان اعرف شيفاني ازاي
ملك: لا والله لو عاوز تسيبني قول
وائل: يابنتي ايه اللي انتي بتقوليه ده لا طبعاً.. انتي لو بتزعلي من الدردشه بلاش
ملك: لا مش بزعل ، وهقولك حاجه واحده ، لو في يوم حسيت اني تقيله عليك وحماسك في انك تجوزني قل انا اللي هسيبك عشان اريحك ، انا مقبلش علي نفسي اكمل مع واحد مش عاوزني
وائل: في ايه يا ملك.. بتخوفيني منك ليه.. متكلمش يعني
ملك: انا بحاول اكون واضحه معاك علشان تفهم انا بفكر ازاي وتعرف اني مش قليله ولا بتدلق علي حد.. هروح اطمن علي نسمه ( قالتها واغلقت الخط)
#بقلم_نجمه_براقه
« بعد يومين»
#نسمه
الدنيا اسودت في وشي بعد موت شيراز ومش قادره اشيل فكرة اني انا السبب عشان سيبتها ومخدتهاش معايا مع انها مش ممكن تروح معايا علشان كانت بتخاف وممكن تجري مني وتوه بس بردو انا السبب ، انا اللي سيبتها لوحدها في البيت عشان القطط تموتها
***
كنت ماشيه في الشارع مش مركزه في حاجه ولا حتي مع صوت العربيات وفجأه لقيت حد بيشدني بعيد عن الطريق وبيقولي انتي كويسة، بصتله ومردتش ف رجع يكلمني ويقولي يا انسه، رديت عليه وانا بمشي وقولتله كويسه وكملت طريقي لجامعه ونفس اللي حصل مع الشخص ده حصل مع الكل حتي رحاب كنت قاعده ومش برد عليها وهي بتسالني مالي وحتي المحاضره مكنتش عارفه بتقول ايه وبعد ما خلصت مشيت وبره مدخل الجامعه شوفت وائل واقف هناك ف وقفت مكاني لما لقيته جاي نحيتي
وائل: ازيك يا نسمه
نسمه:
وائل: انتي لسه زعلانه
نسمه:
وائل: عكس ما كنت شايفك ، و احساسك طلع مرهف قوي ، بس دي سنة الحياة وكلنا هنموت
نسمه بدموع: عندك حق ، بس انا بقيت بكره الموت
وائل: مش لوحدك بتكرهيه ، كلنا بنكرهه ، بس الحاجه الحلوه اللي فيه انك عارفه ان بعد عمر طويل لما تموتي يعني وتروحي الجنه وتحبي ناس وكائنات حيه هناك مش هيموتو تاني وتفارقيهم ، ( يتابع ) الحياة لازملها شوية صبر يا نسمه ، لسه هنشوف كتير وانتي كده مش هتكملي لو هتتعبي من كل حاجه تمري بيها
نسمه بدموع: اه بس شيراز وحشتني ، انا كنت بحبها قوي
وائل: طيب ممكن تيجي معايا مشوار
نسمه: مشوار ايه
وائل: هتعرفي لما نروح
نسمه: لا
وائل: مش هأخرك
نسمه: لأ
وائل ياؤم ايجابا: ماشي علي راحتك
نسمه: شكرا ، اذنك
وائل: اتفضلي
رجعت البيت ودخلت اوضه تانيه غير اوضة ملك وقعدت لوحدي لغيت ما جت رحاب وفي ايدها صندوق فيه قطه صغيره لونها ابيض وفي رقبتها فيونكه بقيت ابصلها وانا مش قادره اسيطر علي دموعي علشان توقف ولا قادره اتكلم واعبر عن احساسي ساعتها
#بقلم_نجمه_براقه
رحاب تحتضنها : متزعليش وربنا يصبرك
نسمه بدموع: جايبه ليه دي... خديها معاكي انا مش هربي قطط تاني
رحاب: لا هتربي ، واهي قطه صغيره علشان تعيش معاكي اكتر
نسمه بدموع: مش عاوزه خديها معاكي يا رحاب
رحاب: لا مش هاخدها دي بتاعتك انتي، هتعوضك عن شيراز وهتحبيها
نسمه بدموع: وبعدين تموت صح
رحاب: اه عادي علشان تقوي من كتر الصدمات وتاخدي مناعه
نسمه:
رحاب: بهزر معاكي، تعالي بقا اوريكي القطه الجديده ( قالتها وهي تفتح الصندوق وتحملها اليها لتأخذها منها نسمه وتنظر اليها )
نسمه: حلوه قوي ، مين جابها
رحاب بإبتسامة: هيكون مين يعني ( فهمت من ابتسامتها بان وائل من احضرها لتخفض جفنيها ولا تعلق علي الامر)
رحاب تبتسم: مبروك عليكي
« منزل بهجت»
رحاب: الامانه وصلت لصحبتها
وائل: اوعي تكوني قولتي ان انا جايبها
رحاب: مقولتش
وائل: طيب وهي عامله ايه دلوقتي
رحاب: كويسه ، بعد طلوع الروح ابتسمت للقطه لما نونوت لها
وائل يبتسم: طيب اطرقي انا داخل انام
رحاب تركض خلفه: وااااللهي
وائل: بقولك اتطرقي هنام
رحاب تقف امامه: مش قبل ما تقولي الحكاية
وائل: مش لما يكون في حكاية... ابعدي
( ابعدها عن طريقة ودخل الغرفه ليجلس علي مقعده ويشرد في التفكير ف يتذكر ملك بعد وقت و يتصل بها لتجيبه بعد الاتصال الثالث)
ملك: اهلا
وائل: مكنتيش عاوزه تردي ولا ايه
ملك: واللهي ، يعني تقعد يومين متكلمنيش وعاوزني ارد من اول اتصال
وائل: وانتي يعني اللي اتصلتي، مانتي قفلتي في وشي ومعبرتنيش باتصال واحد
ملك: ما انا كنت مستنيه اشوف هتقدر متكلمنيش لامتي
وائل: وشوفتي؟! .. مع اني زعلان منك بس اديني اتصلت في الاخر
ملك: بعد ايه بقا
وائل: خلاص بقا ده انتي زعلك وحش... وقوليلي هنعمل الخطوبه امتي
ملك تبتسم: خطوبه؟! دا انا قولت صرف نظر
وائل: لا مصرفتش نظر ، امتي بقا هنعملها
ملك بإبتسامة: اكيد مش قبل شهر علي الاقل
وائل: ليه كل ده
ملك: علشان موت مامت يقين
وائل: اها طيب لما تلاقي الجو مناسب قوليلي علشان اتكلم مع بابا
ملك: ماشي
وائل: وبطلي تزعلي بسرعه لما نكون بنتكلم
ملك: ما انت كلامك يزعل
وائل: انا اسف ياستي علي الغلطه الفظيعه اللي انا عملتها وزعلتك ، مش هتتكرر تاني
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة ملك»
ملك: النفسية عامله ايه دلوقتي
نسمه: تمام
ملك: مبسوطه مع القطه الجديده
نسمه: اه
ملك: طيب فرفشي شويه عشان عاوزه اقولك علي حاجه
نسمه: قولي
ملك بإبتسامة: وائل لسه مكلمني وقالي عاوز يعمل الخطوبه
نسمه بربكه: اه مبروك
ملك: لا ما انا قولتله مش هينفع دلوقتي علشان يقين
نسمه: صحيح
ملك تغير مجري الحديث: ومن يومين قفشت معاه
نسمه: ليه
ملك: حسيته بيتلكك عشان نفشكل ، بس طلعت فاهمة غلط والنهارده كلمني عشان يثبتلي العكس
نسمه: العكس اللي هو ايه
ملك: انه بيحبني وعاوزني
نسمه: اه... طيب كويس ربنا يسعدكم
ملك بإبتسامة: يارب
نسمه تنهض : انا هنام في الاوضه التانيه
ملك: ليه
نسمه: حابه اقعد لوحدي
ملك: ماشي براحتك بس متتعوديش انا اتعودت تنامي معايا ، كملي جميلك يكون وائل نام بدالك ههههههههه
نسمه: طيب ( قالتها وذهبت الي الغرفه الاخري لتسند ظهرها علي الباب )
نسمه بضيق: ايه؟! ، مالك؟ ، هتقلي باصلك ولا ايه؟! ، مش هو ده اللي كنتي بتكرهيه من قبل ما تشوفيه ومكنتيش بطيقي تلمحيه في اي مكان.. فوقي لنفسك واتقي ربنا
« بعد يومين »
#وائل
وصلت رحاب للكليه و وقفت بره مدخل الجامعه استني نسمه علشان اشوف عامله ايه، ولكن عدا وقت كبير وهي مجتش ف قررت اروح بيتهم يمكن اشوفها ولما وصلت لقيتها قاعده في الجنينة ولما سمعت خطواتي وقفت وكانت هتمشي لما شافتني وده اللي انا مفهمتهوش لان اخر مر كنا كويسين
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: استني
نسمه تقف: نعم
وائل: ماشيه ليه
نسمه: هندهلك ملك
وائل: طيب قوليلي الاول ، عامله ايه دلوقتي
نسمه: كويسه
وائل: شكلك لسه زعلانه
نسمه: لا مش زعلانه
وائل: كده مش زعلانه
نسمه: عادي كله هياخد وقته وينتهي
وائل: عندك حق كله بيعدي
نسمه بعد تفكير: قبل ما ادخل...( تتابع) انت اللي جبتلي القطه صح ؟!
وائل:
نسمه: رحاب مبتعرفش تكدب ، انت اللي جبتها
وائل: اه
نسمه: طيب ليه انا مكنتش عاوزه قطط تاني ومين فهمك اني هقبل منك حاجه
وائل: عادي ، انا بس جه في بالي انها ممكن تعوضك عن قطتك
نسمه : مفيش حاجه هتعوضني ...وانا عاوزه اعرف انت ليه بتعمل معايا كده مع اني بكرهك وتعاملي معاك مش حلو ، ولا عايز تثبت عكس اللي اتقال عليك وتفهمني انك انسان كويس وطيب وبتحب تساعد الناس
وائل: مش عايز اثبت حاجه ، انا بحاول اساعد واي حد مكانك كنت هعمل معاه كده واكتر ، ليه بتقولي كده
نسمه: معرفش بقا ، انا مش مرتاحه لتصرفاتك دي ، و لو انا طلبت منك تساعدني في مره ، ف ده مش معناه اني هقبل ان يكون في تعامل من غير حساب ، كفايه كده
وائل ياؤم ايجابا: ماشي يا نسمه زي ما تحبي ، وبردو لو احتجتي اي مساعدة انا موجود
نسمه : مفيش حاجه هتساعدني فيها تاني ، افتكر ان اللي كلمني وبعتلي الهدوم مش هيرجعو يكلمني...
هندهلك ملك ( قالتها وذهبت لتخبر ملك بوجوده )
« بالخارج»
ملك: قاعد هنا ليه ما تيجي جوه
وائل: انا جاي اشوفك وهمشي علي طول
ملك: اسمه ايه ده
وائل: اسمه جاي اشوفك ، تعالي هنقعد شويه هنا
ملك: اوك
وائل: ايه الاخبار
ملك: تمام وانت
وائل: انا بردو تمام
#وائل
مش عارف ايه حصلها خلاها تتحول فجأه كده ، لا وكمان تحظرني ، معقول كل ده علشان جبتلها القطه
#بقلم_نجمه_براقه
رحاب: هي قالتلك كده
وائل: اه
رحاب: اه بس انا والله مقولتلهاش ان القطه منك
وائل: عارف ، هي قالتلي انك مبتعرفيش تكدبي
رحاب بإبتسامة: عندها حق
وائل: طيب ما تكلميها وتشوفي مالها بس من غير ما تقوليلها حاجه.. اتكلمي معاها بالمداري
رحاب: اوك لحظه بس يارب ترد
وائل: ماشي
( ظل ينتظر اجابتها علي المكالمة وعندما اجابت طلب من رحاب تفعيل السماعه الخارجية ف فعلت مثل ما قال لينصت لما تقول بتركيز)
رحاب: نونا وحشتيني ياقلبي
نسمه: وانتي ، عامله ايه
رحاب: الحمدلله ، انتي عامله ايه دلوقتي ، نفسيتك تمام
نسمه: الحمدلله
رحاب: مالك انتي لسه زعلانه
نسمه: شويه
رحاب: طيب ايه رايك تيجي نخرج
نسمه: لأ مليش نفس
رحاب: وده ليه بقا ، كل ده علشان القطه ، ما انا جبتلك بدالها ، ولا معجبتكش
نسمه: بالعكس عجباني قوي بس انا مش هقدر اخدها ياريت تيجي تاخديها
رحاب: ليه يا نسمه
نسمه: انتي عارفه ليه ، مش انتي اللي جيباها علشان اقبلها
رحاب: صحيح مش انا اللي جيباها من المحل بس انا اللي ادتهالك وخدتيها هديه مني انا مش من حد تاني
نسمه:
رحاب: متعقدهاش يا نسمه مش قطه اللي هتخليكي تكوني بتغلطي
نسمه: مش موضوع غلط ، الحكاية اني مش هقبل حاجه زي كده من اي ولد
رحاب: بس انا اللي جيبهالك مش ولد يا نسمه، ولا انتي لسه كارهه وائل وشيفاه وحش ، لو اه يبقا متزعليش مني بس انا مش هقدر اتكلم معاكي تاني ولا اعر....
نسمه بمقاطعه: مش شيفاه وحش ولا كرهاه بالعكس انا كتير كنت عاوزه اسالك ليه بتكدبي في اللي قولتيه عنه ( قالتها ليبتسم ف يبعد وجهه عن رحاب التي تنظر إليه بخبث)
رحاب: اه بس ليه يعني ، وانتي عرفتي منين اني بكدب
نسمه: عرفت من مطرح ما عرفت ، انتي محظوظه بيه ، وبقيت بحسدك ان اخوكي لسه معاكي ، ياريتني زيك
رحاب: ياريتك زيي ازاي مش فاهمه
نسمه: يعني انا ليه اخ تاني مات كان طيب وكل الناس بتحبه.. وانا كنت غبيه زيك مكنتش اتواصل معاه.. وملحقتش اشبع منه
رحاب باندهاش: ده بجد.. اول مره اعرف.. طيب وليه مقولتليش
نسمه: مقولتش وخلاص ، يلا اقفلي ورايا مذاكره ( قالتها واغلقت الخط)
رحاب: اول مره اعرف ان ليه اخ غير عبدالرحمن
وائل: يعني صحبتك كل ده ومتعرفيش
رحاب: انت كنت عارف
وائل: اه ملك قالتلي
رحاب: غريبه، طيب وهي كانت مخبيه ليه ، دي حكتلي حتي علي وحيد اللي بيجي عندهم معقول متفتكرش تقولي تفصيله زي دي
وائل: يمكن بتتعب لما تتكلم في سيرته، دي حتي ملك مجابتش سيرته غير مرتين بالصدفة
رحاب: ايوه.. عادي بقا
وائل: بس سمعتيها قالت عليه ايه... احترميني بقا
رحاب: ياااااسلام مش هي دي المعقده اللي مكنتش بتطيقها
وائل: ايوه بس قالت كلمة حق في حقي
رحاب: ههههههههه دلوقتي كلمة حق وقبل كده كانت معقده وبتكره نفسها
وائل يبتسم: هي فعلاً معقده ومتخلفه ، من شويه قيلالي اني بعمل كده عشان اثبت اني كويس وحسستني اني بضحك عليها بس سمعتي كلامها دلوقتي عكس اللي قالته واللي كانت عايزة توصلهولي
رحاب: فعلا ، واضح كده انكم قربتو من بعض
وائل: مش قوي
رحاب: مش مصدقاك ، انا واخده بالي من التغيير اللي حصلكم انتو الاتنين ، في حاجه بتحصل من ورا ضهري
وائل: وايه هو التغيير ده بقا
رحاب: لسانكم بيتقل عند ذكر اسمائكم لبعض
وائل: تاااني... طيب اطلعي بره
رحاب تبتسم: استنا بس هقولك حاجه وعلم عليها علشان هتعرفها بعدين
وائل: حاجه ايه
رحاب: نسمه مشغوله بيك
وائل: مشغوله بيه ازاي
رحاب: مشغوله بيك
وائل: طيب بطلي رغي وامشي
رحاب: اسمع مني
وائل: رحاب هضربك ، قولتلك قبل كده عيب التلمحات دي ، انا هتجوز بنت عمها انتي فاهمه يعني ايه بنت عمها
رحاب: انا بقول اللي شيفاه
وائل: حتي لو صح وفريه لنفسك واياكي تتكلمي معاها في الكلام ده
رحاب: حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل ادريس بعد ايام»
#يقين
فتحت عيني لقيت عبدالرحمن قاعد جمبي وبيبصلي بتأمل ف حاولت اقوم ولكن عشان هو مايل وحاطط ايده النحيه التانيه خبطت فيه و وقعت تاني، ف قرب ليه شويه وهو بيبصلي في عنيه وشكله كان هيمان قوي ومش مظبوط وانا مكنش ينفع اعمل تصرف مبالغ فيه وكان لازم اكون هاديه شويه عشان ميشكش في حاجه
يقين: ايه
عبدالرحمن : شكلك حلو قوي وانتي نايمه
يقين بإبتسامة باهته: شكرا... ممكن اقوم
عبدالرحمن بتأمل: لأ عاوز ابصلك شويه
يقين: طيب
عبدالرحمن: طيب ايه.. مفيش اي احساس
يقين : احساس زي اي
عبدالرحمن: قلبك ممالش ليه شويه
يقين بإبتسامة: معرفش
عبدالرحمن يبتسم: ابتسمت يعني قلبها مال
يقين: ههههههههه لا هي ضحكت مش ابتسمت وابعد بقا عاوزه اغسل وشي ( همت ان تنهض ليدفعها بخفه ف تسقط مره اخرى ف يميل إليها أكثر وهو يتطلع لعينيها وهي تبادله النظرات وتحاول التماسك قدر استطاعتها)
عبدالرحمن: بتهربي من اي لحظه ممكن تجمعنا مع بعض ، بلاش تصعبي الامور وسيبي نفسك
(سمعت جملته لتذكرها بما حدث مع مؤيد ف تتسارع ضربات قلبها بتوتر حتي عجزت عن التفكير وهي تراه يقترب منها أكثر في طريقه لتقبيلها ف تهم ان تدفعه ولكن يسبقها ويطبع قبلاته علي شفتيها وفي تلك اللحظة يدفع وحيد الباب ويراهم هكذا ليبتعد عبدالرحمن عنها وهو ينظر إليها بإبتسامة بعد ان قبلها دون مقاومه منها ثم ينظر لوحيد بغيظ ويذهب اليه ويرفعه علي ذراعيه )
عبدالرحمن: اموتك انا دلوقتي
وحيد: كنت بتعمل ايه مع يقين اختي
(يقين تمط شفتيها باشمئزاز وتمسحهم بغطاء السرير ثم تنهض وترسم ابتسامه ظاهريه علي وجهها امام عبدالرحمن)
يقين: عيب اللي انت عملته ده يا وحيد انا مش قولتلك قبل كده خبط قبل ما تدخل
وحيد: نسيت
عبدالرحمن: عاجبك كده...( يحدث وحيد) يا يهودي ده انا كنت ه..... ولا بلاش، مش هعمل عقلي بعقل العيال
وحيد: انت
عبدالرحمن: هضربك
وحيد: تقدرش
يقين تحمله عنه: هاته الولد ده كده.. وانت ادخل خد دش وانا هحاسبه
عبدالرحمن : ارميه في سلة الزبالة
يقين: ههههههههه حاضر
عبدالرحمن يميل اليها : بعد اللي حصل ده ادي لنفسي امل؟!
يقين: اه بس مش دلوقتي خالص
عبدالرحمن: ليه ما احنا كنا كويسين في ايه تاني
يقين: في اني لسه زعلانه علي امي ... اديني فرصه ، مانت استحملت كتير مش هتيجي علي شهر تاني
عبدالرحمن: ماشي براحتك وقت ما تحبي ، بس خليني في حساباتك
يقين تبتسم: اكيد
عبدالرحمن ينظر ل وحيد : واقتلي ده
يقين: حاضر
وحيد: مش هتقتلني
عبدالرحمن: يبقا انا اللي هقتلك... ضيعت عليه لحظه كنت بحلم بيها يا يهودي...
يقين: ايه يهودي دي ما تبطل
عبدالرحمن: يعني عاجبك اللي عمله
يقين: لا طبعاً وانا هعاقبه علي التصرف ده... بس انت روح خد دش
عبدالرحمن: طيب ، بس اقتليه ها ( قالها وذهب الي الحمام )
يقين بخفوت: اقولك حاجه
وحيد: قولي
يقين: انت متقدرش تروح تقول لبابا وعمي وكل اللي في البيت انك شوفتنا بنعمل قلت ادب علي السرير
وحيد: اقدر
يقين: متقدرررش
وحيد يهبط من علي ذراعيها: اقدر ( قالها وخرج يركض للخارج ) #بقلم_نجمه_براقه
يقين: يالهوي الواد هيفضحنا ليه كده يا وحيد ههههههه
« بالصاله»
وحيد: بابا بابا
عمار: ايه يا وحيد
وحيد: يقين وجوزها كانو بيعملو قلت ادب علي السرير ( قالها لينظرو اليه جميعا)
صفوان بغضب: ووحيد
عمار: براحه يا صفوان... ( يميل الي وحيد) ايه اللي بتقوله ده عيب
وحيد: انا شوفته وهو بيعمل معاها قلت ادب
عمار ينظر لغرفتهم ويحدث نفسه : قلت ادب؟!.. هي ايه الحكاية
صفوان: ما تلم الواد ده يا عمار
ميار: عيب يا وحيد
يقين تأتي: صباح الخير... ايه ياعمي مش تلم الولد ده
عمار ينظر إليها: عاوزك دقيقه
صفوان: بعد اكده اقفلو بابكم علي نفسكم
يقين: حاضر
عمار: يلا عاوزك
يقين: حاضر
« بالداخل»
عمار: انتي اللي خليتي وحيد يقول اكده صوح
يقين بإبتسامة: ايوه ههههههههه
عمار: قاااادره
يقين: هو اللي جابه لنفسه يستاهل بقا
عمار: وانتي ساهله قوي ياختي ، اباي منك
يقين: اي ياعمي مانت شاهد علي كل حاجه
عمار: ايوه بس براحه ، اكده اكده هو لو جه قال اللي حصل دلوح محدش هيصدقه ، خفي علي الواد
يقين: وهو خف عليه امتي ، ده انا مش بس عاوزه اطلع نفسي من مشكله ، ده انا كمان عاوزه اربيه علي اللي عمله واكسر شوكته
عمار: بقولك قادره يابت اخوي
يقين : مش قوي كده ، وانا اجي جمبه ايه
عمار: بردك قادره
يقين: ههههههههه
عمار: جاكي شوطه فكرتيني ب واحده اكده
يقين تبهت ابتسامتها: وانا كمان افتكرتها لما خليت وحيد يقول اللي قاله
عمار: هي اللي قالتلك
يقين: لأ ، مؤيد زمان
#بقلم_نجمه_براقه
«فلاش باك»
يقين: والله مفتري
مؤيد: ما انا كنت عاوز اخوات وابوي مراضيش يجبلي اعمل ايه
يقين: تقومو تتهمو ابوك وخالتك في حاجه زي دي ، ده انت وهي علي النار حدف
مؤيد: كنت عيل بقا اعمل ايه
يقين: ربنا يسترها منك دلوقتي
مؤيد: لا انا دلوقتي بقيت مؤدب
يقين: صحيح
مؤيد: دي تريقه صح؟!
يقين: لا والله بتكلم جد انت مؤدب والناس كلها بتقول كده
مؤيد: طبعا يابنتي مؤيد يعني الاخلاق والرجوله والادب والخجل
يقين: ما اخويا لازم تطلع كده
مؤيد بإبتسامة: اخوكي؟!
يقين بإبتسامة: اه اخويا الناس كلها بتقول كده
مؤيد: وانتي ليه بتصدقي اي حاجه تتقال
يقين: ههههههههه يعني في دي مصدقهمش ، واصدقهم في التانيه
مؤيد: ايوه علشان هما قالو الحقيقه لما قالو اني مؤدب بس كدبو في اننا اخوات... تحبي تشوفي شهادة الميلاد علشان تصدقي طيب
يقين بإبتسامة: مليش دعوه بشهايد المهم الناس شايفه ايه
مؤيد: مش مهم شهايد ولا كلام الناس المهم انا وانتي شايفين ايه
يقين: طيب وانت شايف ايه
مؤيد: شايف اننا مش اخوات وعمرنا هنكون اخوات ( يضيف بحب) انا وانتي يا يقين...
يقين بإبتسامة: انا وانت ايه
مؤيد: ولاد عم عادي
يقين: ههههههههه
مؤيد بإبتسامة: مش ولاد عم بردو
يقين بإبتسامة: لا... يلا اقفل هنام
« باك»
عبدالرحمن: يقين ( قالها وهو يفتح الباب لينتبهو اليه)
عمار: ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: عاوز يقين شويه... هسبقك علي الاوضه ( قالها وذهب لينظرو لبعضهم)
عمار: شكله ميطمنش
يقين: صحيح... هروح اشوفه
عمار: ماشي بس سايسي الامور متجحشنيش
يقين: متجحشنش يعني مبقاش حمار
عمار: لا متبقيش جحشه
يقين: ههههههههه حاضر
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة عبدالرحمن»
دخلت الغرفه لحاصرها عند الباب ويتقرب منها
يقين: ايه ده في ايه
عبدالرحمن: في اني مش قادر استنا اكتر من كده
يقين تبعده: يا عبدالرحمن احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده وقولتلك هنستنا
عبدالرحمن: نستنا ايه.. افتكر انك دلوقتي تقدري
يقين: لا مقدرش ، وقدر حالتي شويه
عبدالرحمن: قدري انتي حالتي ، شهر ونص واحنا متجوزين والكل فاكرين اننا اسعد زوجين وكمان جه وحيد و اكدلهم ده ، والحقيقه ان انا وانتي لسه اخوات يرضي مين ده
يقين: انا قولتلك اني محتاجه شهرين وبعد كده تقدر تعمل اللي انت عاوزه في ايه تاني
عبدالرحمن: هتفرق ايه مادام انتي موافقه ، يا يقين انا مش مرتاح وحاسس انك بتماطلي معايا ومش هتكملي و انك بتعملي كل ده علشان تثبتي لناس انك سليمه وخلاص
يقين: يعني انت شاكك اني ممكن اكون غلطت بجد يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: لا طبعاً مقولتش كده ، انا واثق انك مغلطتيش بس اللي انا شايفه بيقول انك بتستغلي حبي ليكي علشان تبرائي نفسك وفي الاخر هتسبيني
يقين: هو انت مش راجل؟!
عبدالرحمن: ايه اللي بتقوليه ده
يقين: بسالك رد عليه
عبدالرحمن: لا راجل تحبي تشوفي ( اقترب منها لتبعده)
يقين: لا ، اكيد مش دلوقتي ، انت معاك لغيت ما نكمل شهرين بعد كده مش هحاول امنعك
عبدالرحمن: ماشي يا يقين بس خليكي فاكره انك انتي اللي قولتي
يقين: وانا مش خايفه من حاجه ولا برجع في كلامي
عبدالرحمن: ماشي ، واهو مبقاش كتير علشان نكمل الشهرين وهشوف