رواية ظلمات امرأة منسية الفصل العاشر 10 بقلم هالة ال هاشم
#أَهُنت_عليك ؟
مِن گالولي عنَك طبعه مَثل
الهيَل إلتهيَت بـ ريحَتك
ماگلت گلبه أسِود
::
جهاد //
اسبوع من الحادثة و اني كل يوم العن نفسي بي الف مرة ، شبيه و ليش هيج صاير ما اسيطر على روحي ، حسيت اني شكد حقير لمن حاولت أأذيها حتى لو جنت مو بوعيي، حتى لو جنت شارب هذا السم الي صار دائي و دوائي بآخر فترة حتى انسى وجهها ، انسى شكلها انسى افكر بيها و ارجع للصفر و الكاني احبها حتى باللاوعي ، يتراوالي شكلها كل ليلة و اهرب للشرب و ارجع متأخر بس علمود اتفاداها و بدون استئذان مني تقتحم احلامي ، و اكعد منهك و تعبان من امنياتي وياها و ارجع لواقعي المُر و اعرف كل الدنيا واكفه حائل بيني و بينها ..
اني رجل شرقي تربى ع العادات و التقاليد ، رجل صعب و غيور و عندي حب التملك للي يخصني و هي مو بس تخصني هي شالت الگلب و حطت بمكانه ، و لمن افكر اكو احتمال لامسها رجل غيري اتمنى اكتله و اكتلها و اكتل روحي ..
مرات ياخذني الهوس بيها و أكول اتمم زواجي و اكتشف .. و ارجع اتعوذ من فكرتي مابيه انصدم أكثر !
و مرات اسأل نفسي اذا تزوجتها و طلعت مو ... شنو حيكون شعوري ساعتها ؟..
ماريد اقتنع بفكرة صارت ويه رجال و بعدها ع ذمتي ..
اني اعتبرتها وطن ، ما ردت ينتهكون حرمة وطني .
و اجذب لو گلت حجي الناس ما يهمني ، الا يهمني و ملامتهم تاكل بگلبي ..
تمنيت لو عمي عايش و ارجعله امانته يمكن ساعتها ارتاح من عذابي ، بس عذابي هيانه بقعر داري ..
اني انطفيت و اعرف هي انطفت مثلي .
شكد جنت اتهرب منها و ارجع و الكى نفسي أسير الها لشعرها ، و نظرة عيونها ..
و بليلة من الليالي مردني الشوك الها و حاولت اشغل تفكيري عنها .. و يرجع الشيطان يحطها كدامي بأجمل صورة و يگلي جهاد شبيك تتحسر و بينك و بينها خطوات !
حلالك و انت اولى بي !
و ادري رغباتي بيها مستحيلة ، طلعت من غرفتي و صارت گبالي و شعرها مفتوح و ايديها مشغوله تلمه ، باوعتلي و سلمت ،
جاوبتها بـ هلا عادي .
بس اني مو عادي، آني اشتعل و اطفى بكل نظرة منها ، مدري شبيه ضعت و مالكيت نفسي غير مشغل سيارتي و منهزم منها و من البيت و من الدنيا بكبرها ..
رحت افتر الشوارع ضايع و ماعندي وجهة ، تايه و هي البوصلة .
گلت اشتري سم و اشربه بلكي انساها .. بلكي اتخطى هالمشاعر و هالليلة الي استفحل بيها الشوك عليّ!
و جنت اشرب و اباوع للكاس و بكل رشفة اتخيلها و العنها و العن نفسي اني جهاد المهندس طيب السمعة بعمري ما تدنيت للحرام و لا حطيت منكر بحلكي ، شوف حبها شسوى بيه !
شوف آني شسويت بنفسي ..
الله يسامحج مها ، رحتِ و عفتيلي مرض عضال .
شغلت اغنية حسين نعمة ياحريمة ..
جانت تجسد الي حاس بيّ :
يا حريمة .. سنينك العشرين ما مرها العشگ
و العشگ خايف ياحريمة يا حريمة !
لا ولگ .. لا لا على بختلك ما ني سالوفه صرت بين الطوايف
يا حريمه .. يا حريمه !
و هي باكت عشريني من بين اديه من جانت تجينا و تهز بضفيرتها السوده و الغرور ماخذها صغيرة و مدللة ، شجاني بذاك الوكت ما غضيت البصر ما لزمت گلبي و وگفته عند حده !
::
رجعت للبيت و تنهدت براحة من شفت الكل نايم .
وضعي تعبان و منظري يخزي ،
رفعت نظري لشباك غرفتي الي صارت غرفتها حالياً
حسيت بحركة بالبردة و توقعت نفسي اتخيل
ما معقولة لهسه گاعدة ..
رحت للصالة حاولت انام ما كدرت جانت معدتي و احسّ اريد اذب الي شربته ،
أتگلب بفراشي يمنى و يسرى و النوم جافاني
گمت و گلت ادور حباية مال لعبان نفس بباب الثلاجة !
فتت للمطبخ و لكيتها ..
مدنگه و حاطه راسها بالثلاجة مثل بزون المطابخ
سافرت عيوني لجسمها المنحني و شعرها الي واكع على صفحة وحده !
حسيت جهود العالم كلها تضافرت ضدي و صبري بدأ ينفذ ..
شالت راسها و جفلت ، شنو شافت جني عمي حقها !
صرخت و اخذتها بحضني ، خرب عمي فضحتنا ..
بله اني شمحصل ؟
عجبني خجلها و صرت اداهرها و اتغزل بيها رغم ارتباكها الواضح من نبرتها نوب ذبت بيها اكثر ..
شكلها بالاضاءة الخافته و هيئتها خلتني استسلم ،
احبها و ما اكلها احبج .. رغم لساني يريد يحجيها.
بس ليش انطيها امل مُزيف و اكلها علاقتنا ترجع طبيعي .
ردت اترخص منها و اكولها تصبحين على خير
باغتتني و فاجأتني من كالتلي احبك !
اخ يا كلمة احبك منها شكد تخيلتها و رسمتها ببالي .
و شكد حلمت بيها و تمنيتها ..
بس مو كل حب يتفصل على گدنا
و الي بيني و بينها مو عائق جان كارثة حسّية هدمتنا ثنينه
و حتى لو ردنه نسامح بعضنا و نلملم جروحنا
محد راح يتركنا نعيش بسلام .
جنت مذهول .. مرتبك .. منتشي ..
وفجأة فززني صوت امي .. و كأن شافت جريمة كدامها او وضع مخل بالشرف صارت تعيط و تسب و تغلط و و تنعتها بأبشع الاوصاف.
بعد عدة مناوشات بيناتهن ، جفلت لمن سارة كالت اروح لبيتي
هنا الدنيا كلها صارت ظلمة بعيني .
هددتها تعدل عن قرارها بس فاجأتني بأسلوبها
تحجي معلّك و تشمر عليه و مخلت اي احترام
مدري اني تعودت على سكوتها و خضوعها
و صرت اشوف دفاعها عن النفس تجاوز لذاتي
سألتني تبقى هنا بصفتها شنو !
عجزت اجاوب ، هو اني الاريده منها شنو ؟
لا اني قابل انسى و لا قابل احررها مني ..
هي غلطت بحقي وحق نفسها زين اني ليش متمسك بيها
لان وصية عمي ؟ لو لان اعشقها و اموت بدونها ؟
لحظات و تحولت الى لبوة شرسة تجرح بمخالبها
هنا عرفت سارة هي سارة حتى لو ضاعت هويتها
يبقى جوهرها نفسه اكو اشياء تولد بالفطرة و هي نولدت هيج
قوية تحت اي ظرف و اي شعور ..
ما ترضى بالاهانة و لا تسكت عليها .
و اعترف هنا خفت من قوتها ،
خفت اخسرها للابد.
يمكن ضوجني هالشي و استكثرت عليها تحط راسها براسي و تتحداني
صعدت وراها و صارت عندي هستريا من شفتها تلم ملابسها صرت اخذهم منها و ارجعهم للكنتور .
حاولت الزم نفسي عنها و هي ما سكتت !
صعد الدم براسي من گالتلي مو رجال !!
اني مو رجال سارة ؟
الظاهر ما ربيتها زين و شافتني تعاطفت وياها گالت خل ادوس!
اني مو رجال و لازمها بورقه !
انجرفت نحو غضبي و رغبتي بيها و الشيطان سيد اللحظة !
محسيت الا هي جوايه ، و اني منصاع لرغباتي بيها و احاول اخذها الي
قاومتني و اني أصريت أكثر !
جان اكو صوت بداخلي يحاول يوگفني !
ما تبقى من ضميري يمكن .
سكتت صوت ضميري بحجة هذا اكول حقي
مرتي و ممسوي شي غلط
غيري مو احسن مني !
غبي و ما عرفت اتصرف ..
دفنت وجهي بركبتها ترست ريتي بعطرها
خليني اكتشف و احط حد لجروحي و اواجه مصيري ..
هي لحظات مدري شكد لا استوقفتني توسلاتها
و لا دفرات رجلها الضعيفه على صدري
و لا صياح اهلي و توسلاتهم الي !
بس استوقفتني كلمتها الاخيرة ، لا تسويها
لا تسويها .. همست و فقدت بعد !
وعيت على نفسي اني شدا اسوي و ويا منو ؟
و يا اعز انسانه على روحي ..
باوعتلها فاقده و عيونها مغمضة
مستسلمة كلياً بمنتهى الضعف و الكسرة .
شعرها الاحبه منفوش و ملابسها ممزقه !
تراجعت .. غطيتها و ما عرفت اواري سوءة افعالي لو جسمها ..
كُمت من فوكاها مرتبك و كاره نفسي
يا الهي .. شسويت اني !
فتحت الباب بلا وعي ، ابويه دخل مفزوع و يدور بعيونه بالغرفه!
امي لطمت على خدها و صرخت : شسويت بيها جهاد ؟
::
عافتني و ركضت عليها حاولت تگعدها و مكعدت جُثة هامدة
ابويه تقدم صوبي و نطاني صفعة خلتني ارجع لعقلي !
و كالي : طيح الله حظك يا عار !
اي .. حاجيت نفسي اني صدك عار شلون سويت هيج؟
امي لبستها و باوعتلي بنظرة احتقار و كالت : البس قميصك عدل و امشينا خل ناخذها للمستشفى ، شلتها مثل الجثة وديتها للمستشفى و كالوا صاير عدها انهيار نطوها علاج و صحت بس صحت بدون ما تنطق كلمة وحدة ، رغم شكد حاولوا وياها الاطباء ، جانت تحجي بالاشارة و تجاهد حتى تلفظ ..
هنا انهاريت و وكعت من طولي و خفت تكون انجلطت بس الاطباء كالوا هذا رد فعل للضغط الي تعرضت اله و بدوا يسألون شنو الي صار ..
و ابوي انقذ الموقف و كال مرة و رجال و بينهم مشاكل !
باوعتلها صافنة بالفراغ و بس عيونها تتفحص المكان و الدموع نحفرت بوجهها
طلعناها من المستشفى ماحجت
و امي هم ماحجت يمكن قررت ترفق بحالها هالمرة .
حجزتلها عند دكتورها و شرحتله الوضع بدون ذكر الاسباب الحقيقية بس كتله مشكله بالبيت و كال هاي حالة يسموها فقدان النطق النفسي و سببه متعرضه لحادثة نفسية مؤلمة، أو فاجعة ما كدرت تتعامل وياها و حولها على دكتور نفسي و ما تأخرت لحظة ثاني يوم و ديتها اله و طول الجلسه اني كاعد بره بعد ما طلعت سألته بلهفة عن حالتها و للاسف كالي لا يمكن الجزم بتوقيت رجوع النطق و لكن اهم شئ البعد عن المشاكل و الضغط النفسي و تحسين حالتها النفسية و هنا حسيت الدنيا كلها ظلمت بعيني ..
شلون تتحسن حالتها النفسية و هي تشوفني كل يوم
القاتل و القتيل بييت واحد !
و شلون تتحسن و هي و امي بنفس البيت
توسلت لـ امي تعوفها بحالها ..
امي هنا تخبلت عليها بالزايد
و كالت مستحيل بعد الي صار تبقى ويانا بنفس البيت .
مصرة لو هي لو سارة بالبيت و بعد جدال حاد امي تخربطت و ضغطها صعد و هم حرت بيهم ، حرفياً تجسدت بيه مقولة بين نارين و بيوم كاعد وحدي و حاير منين ابدي اصلح مشاكلي اجاني والدي و طلب مني يحجي بموضوع مهم و بده يحجي الي عنده و جان واضح ويايه وضوح الشمس ..
:
گالي ابني انت متخيل اني اكره بنت اخوية ،
صحيح محمود جان ابن عمي بس علاقتنا جانت مثل الاخوه جان اقرب الي من اخوية نصير درسنا سوه و تخرجنا تقريباً سوه
و سرنا و سالفتنه سوه و قبل لا يموت اكثر من مرة وصاني على بنته و انت شفت فرحتي بخطوبتك منها و شلون الدنيا مجانت شايلتني .
جهاد : بس امي من البداية تكرهها و انت يابه و لا مرة حاولت تغير فكرتها عن سارة !
- و منو كلك ما حاولت بس امك الله يحفظها عندها عداوة قديمة ويه ام سارة الله يرحمها رغم جانت مرة حبابه و فقيرة بس تگدر تكول غيرة نسوان بالاضافة انو امك رايدتلك هند و انت جنت تقريباً موافق ..
جهاد : ولا مرة وافقت يابه بس جنت اسكت لخاطر ما تزعل و من ظهرت سارة بحياتي تغيرت كل الموازين .
ابو جهاد : و هسه هم تغيرت الموازين ابني اني جيتك بطلب اليوم و اتمنى ما تردني ؟!
عبست بأستغراب : شنو طلبك يابه انت تأمرني ؟!
-تطلك سارة و تقطع علاقتك بيها .
گمت على حيلي و الرجفان اخذني من شعر راسي لاصبع رجليه
-انت شدتحجي يابه ، شلون تطلب مني هذا الطلب ، شنو تريد اذبها بالشارع تالي وكت و وصية عمي و معزته الي قبل شويه تحجي بيها ؟
- و منو كال تضل بالشارع بيتها موجود و تقاعد ابوها موجود و عدها فلوس خير من الله و اني و عمك نصير مسؤولين عنها انت مالك دخل بيها بعد ما نعوفها .
-فركت وجهي و كعدت و الرجفة سيطرت على صوتي ،
يابه اذا على اخر موقف الي صار انت تدري اني مجنت بوعيي ووو ،
قاطعني ابويه : البنية جان راحت من وراك. ورى رعونتك و انت ضيعت نفسك و شغلك هاده و مجاهد وحده يركض اسمعني وليدي ،انت ابني ربيت على هاي الايد اعرف كل صغيرة و جبيرة عنك اعرف بعد الي صار ويه سارة بعد ما تتقبلها زوجة و ام اولادك بس حبك الها عاميك على هذه الحقيقة و صدكني من تتزوجها و تواجه الواقع راح يختفي الحب و يحل محلة الغل و الحقد و الندم و راح تأذيها اكثر ، اني هم مثلك كرهتها لان سوايتها ماتتسولف بس الي عرفته هو استغل مرضها و مجانت تدري شنو يصير داير مدايرها .
صفك ايده بأسف و اردف : ضيعت نفسها و ضيعتك للاسف .
گام ابويه و قبل لا يمشي كال : اتمنى ما تردني و تستعجل و اوعدك ما خليها تعتاز شي منا لمن يجي نصيبها !
جهاد : من كال هيج ابويه چن سجينة و غرسها بگلبي شنو نصيبها ، و اني صحت وراه قبل لا يطلع : يابه مااكدر اعوفها !
باوعلي بنظرة اسف و كال : و اني مااكدر اخليك تأذي نفسك و تأذيها الموضوع طلع من ايدك و عافني وراح !
بقيت وحدي و ي ناري اتلاوه : شنو يعني .. ..
سارة الي و ماتصير لغيري .. مو بكيفهم ..
ضليت احاجي نفسي مثل المجنون ، طلعت ادور عليها عسى و لعل المح نظرة تسامح بعيونها و للاسف جانت واكفه يم عمي و يحجي يم اذانها و هي تهز راسها موافقه ..
باوعتلها بتوسل .. همست : سارة
شاحت بوجهها بعيد عني و صعدت الدرج !
سارة /
الندم ..
كتبتها بدفتري بأصابع مرتجفة أثر اخر انهيار عصبي تعرضتله و بناءً على طلب اخر دكتور نفسي رحتله بأمر من طبيب الاعصاب ..
سألني عن وصف معين للشعور الي ديخالجني و بعد كل المحطات السريعة الي توقفت بيها ، هيج حياتي بالضبط تتمحور بكلمة واحدة " الندم "
الندم عمره ما كان حل لاخطائنا المتكررة و لا عمرة صار علاج لسذاجتنا و طيبتنا المفرطة الندم ما هو شعور مُرعب يسيطر على روحنا يبدي ينهش بيها بلا رحمة و لا هواده لحد ما نوصل مرحلة نخلص و نصير فارغين من اي شعور و تبدي تتحسر و تتمنى امنيات مُستحيلة مثل ارجاع الزمن للوراء ..
لو .. و كم لو اتمناها بحياتي هسه لو حبيت جهاد اكثر مما حبيته هسه و لو ما رحت لاحمد تحت اي ظرف او مُسمى جان ما صار الي صار بحياتي ..
و لو ما نازلة بهذاك الوقت علمود آكل و لو ما گلتله لجهاد احبك جان ما سمعت عمتي هالكلام و صار الي صار ..
و لو ما استفزيت جهاد اكثر من اللازم ، لو متمسكة باعصابي و زمام الامور ، لو ساكته بس جان لا اني و لا هو صرنه بهذا الموقف ..
اني غلطت بس مو بيدي اخر فترة ما حسيت نفسي الا منجذبة لجهاد و بسبب اهتمامه بيه و نظراته الي صرت احبه و كمت اعتبره عائلتي الوحيدة ، حسيته النبراس الي ينير ظُلمات عمري و حبل النجاة بعد ما اخذني الروج و جابني مئات المرات ..
جنت اتمنى استرجع اصغر ذكرى ناسيتها و احتفظ بيها بقلبي للابد ، لانها جزء من هويتي بس الموقف الي صار ويه جهاد اتمنى ينمحي من بالي للابد هو و المشاعر الي حسيتها بوقتها ..
مشاعر الخوف و الذل و الهوان ، هنت عليه .. و ما توقعت هيج يأذيني .
اعرف هو صار هيج بسببي و تغير شخصهُ كلياً بسببي و هم مثلي حاير شنو يسوي و بعد اخر موقف بيناتنا عرفت لو شما اسوي بعد جهاد مينسى الي صار الي من طرف احمد و لا بعمرة راح يسامحني و ينسى انو جنت يم رجال ثاني و عرفت طريقنا مهما كان طويل بس مسدود و ماله نهاية .
حاجاني عمي قبل لا يحاجي جهاد و كالي على مقترحه و وضحلي هو ما يكرهني و لا اهون علي بس هذا القرار الانسب حتى جهاد يرجع لعقلة و يترك كابوسي الي ملاحقه و بنفس الوقت يحميني من غضبه و انتقامه و كحل انسب و درءً للمشاكل اقترح عليه حالياً اروح يم عمه ام ياسمين كم يوم بين ما استرد عافيتي بعدها يرتبولي وضع البيت و ارجع لبيتي و عمي كال منعوفج يوميا نجيج وعماتج هم يجونج خاف تحتاجين شي.
ما انگر انقبض گلبي و بين عليه من رجفة شفتي السفلية و لاول مرة بحياتي اشكر المرض الي خلاني افقد النطق و ما تبين كسرتي من نبرة صوتي .
، شكد حسيت نفسي ثكيله عليهم ، و جنت اتمنى لو احتوني بدل ما يدفعوني بايدهم للمجهول وافقت بايماءة بوجهي و بعدها حاجه جهاد و من طلع عمي من الصالة اجه شاورني و كالي جهاد اعترض و الباقي عليه لازم اني الي ابادر بالهجر حتى لا يضل متأمل بيه و اذا احبه و احب مصلحته ما اورطة ويايه اكثر ..
هزيت راسي موافقه و كالي اصعد ابدل و احضر غراضي و بعد ما يطلع جهاد يوديني ..
عمي استخسر بيه حتى نظرة الوداع الاخيرة ، سمعت صوته طلع مكدرت اباوع بوجهه قاومت دمعة تريد تنزل و ركضت لغرفتي انفذ رغبة عمي ...
::
جنت نايمه مستنده ع جامة السيارة ومدري كم مرة انضرب راسي بيها و ماكعدت ، اريد اهرب من الوجوه ، من الشوارع من نظرة الشفقة بعيون عمي .
فزيت على صوته من ندهلي : سارة اكعدي وصلنه ، فركت عيوني مدري شكد نمت انتبهت للمنطقة جانت جميلة بشكل و هادئة و ريحة الزرع تشرح القلب.
وكفت سيارة عمي كبال بيت ما شاء الله كبير و بناءه جميل ، سميت باسم الله بسري و نزلت جنت امشي مدنكة و محرجة جداً لان اعرف راح اصير عبء عليهم ، دك الجرس عمي و كأنو واكفين وره الباب انفتح رأساً و ظهرت بنية شابة ملامحها مرحة صاحت : هلو خالوو بعدين باوعتلي و صاحت : سارة حبيبتي و قفزت لحضني ، استغربت شويه و ما بادرت بحضنها بس كرد للمجامله شلت اديه و خليتهم بخفة ع ظهرها ..
باوعلها عمي و اشر على حلكه عود يعني متكدر تحجي !
صاحت باحراج وهي تحك راسها : هاه .. نسيت
الله يشافيج عمري .
قاطعها عمي : شنو واكفه وره الباب يالزيبك !
ضحكت بخجل : خالو لا دكول زيبك و ترى شفتكم بالكاميرات ،
انطاها ابتسامة حلوة و بحنية مسح على راسها .
حنيت للمشهد و تمنيت يعاملني بنفس المعاملة شيصير ؟
قاطع صفنتي صوت زهراء و هي تصيح بمرح و اخيراً اجيتي يمي وراح نصير خوات ، لفتني زهراء شكد طفولية و حبابه اخذتني من ايدي و فتنا تلكتني عمتي بوجه بشوش و حضنتني و للاسف صوتي ما ساعدني ارد السلام بس الحمدلله افتهمني ،
التفتت لعمي و بعتب سألت : هاي شصاير بيها ابو جهاد البنية جانت جنها تفاحة ليش هيج خلصانه
و صوتها رايح شنو اخرة مرة خابرتك كلتلي صارت زينة و د ترجع ذكرياتها شويه شويه ؟
نزل عمي راسه و بأحراج رد : صارت مشكلة بينها و بين ام جهاد و البنية انهارت و صار الي صار !
زمت شفتها معاجبها و كالت : شوكت تتخطى هاي المرة لخاطر الله رجليها بالكبر و بعدها شايله حقد الماضي!
فتح عمي عينيه و صاح : ام هشام مو وكته هذا الحجي عيب !
-اعذرني خويه بس هي ..
-لابس و لا شي الف مرة نبهتج متجيبين طاري هالكلام و تعرفين شكد يأذيني و مع ذلك حجيتيه عموماً البنية بأمانتج ديري بالج عليها و اذا احتاجيتي شي خابريني و هي مسجلة مواعيد دكتورها ، اتصلي بيه من تريدين تاخذيها .
ام هشام : ادري وين رايح يا ابو جهاد يا چلمة ردي لمكانج !
ما جاوبها ، تقدم عليه عمي و حط فلوس بيدي و راح ..
التفت زهراء لامها و عاتبتها لان جابت طاري موضوع ام جهاد !
صاحت عمتي بانزعاج : اهوو و شسويله مدشوفين مرته الحية شمسوية بالمكرودة و عود هاي امانة يمهم ام جهاد تحن و تون على الموضوع القديم
زهراء : ماما !! صاحت و هي تأشر بحاجبها عليه كتحذير !
ام زهراء : لا حول و لا قوة الا بالله ، استغفرك يا ربي و اتوب اليك يلا ماما زهو ، امشي اخذيها للمسكينه لغرفتج خلي ترتاح.
اومأت براسي تعبيراً عن امتناني الها و صعدت ورا زهراء الي ثولتني من كثر ما تكمز منا و منا ، حبيت روحها و حبيت دفاع عمتي عني بس يا ترى شنو الموضوع القديم الي يخص ام جهاد و ميريدوني اعرفه ..
::
زهراء
اسمي زهراء ، اصغر فرد بعائلة ام هشام والدي شهيد الله يرحمه و الي رباني اخوية الكبير الي ابد ما حسسني بيوم اني يتيمة لا اني و لا اخوي ياسر ، ياسر يدرس بالخارج و يحب بنية هناك و ناوي يخطبها و يتزوجها ، لحظة .. لحظة رجع لساني انفلت و صار يحجي اسرار العائلة ، هههه اي للاسف شكد ابين مرحة و هبلة و طيبة بس هذا ميمنع اعرف كل شاردة و واردة و كل صغيرة و كبيرة بعوائلنا ، للاسف عوائلنه صغيرة و ملمومة على بعض لذلك ما ينضم سر عليه بما اني الطرف المحبوب و المرح و اخذ الكلمة بدون ميدرون ،
التقيت بسارة بخطوبة ابن خالي جهاد الي مذوب قلوب بنات المنطقة و المناطق المجاورة ، جنت اعرف اكو وحدة بحياة جهاد بس متخيلت تكون سارة ، بحكم طبيعتها و بعدها عن عوائلنه ، جنت اتخيلها وحدة مغرورة و شايفة روحها بس من عاشرتها شفت ماكو اطيب منها كلش فرحت صارت من قسمة جهاد و الا لو متزوج هند يمكن انجلط لا تشبهه و لا من ثوبه و طبعه وحدة انانية تحب تاخذ كل شي مميز الها و شايفة روحها شوفه لدرجة جبرت اختها تنخطب لاخوه مجاهد بس في سبيل تتقرب لجهاد و معروفه ناز معدومة شخصية وافقت بدون متفتح حلكها و صايرة بمثابة عينها الثالثة ببيت خالو و حتى تجيبلها كل صغيرة وجبيرة و تنقل الها كل تحركات جهاد مثل منگول تمهد الطريق الها .
و بعد الي صار ويه سارة و من اختفت كرهتها و حقدت عليها من شفت حال جهاد و شلون تغير بسببها حتى ضحكته و روحه المرحة اختفت و حتى كام مايزورنا و لا يتصل على واحد بينا ..
الخبر انتشر مثل النار بالهشيم بعوائلنا " خطيبة جهاد عافته و اختفت " و المقربين من عدنا كالوا احتمال شاردة ويه صاحبها .
بس من رجعت سارة و سمعنا الاخبار انصدمت جنت اسمع هاي القصص بس بالافلام و ما توقعت بيوم تكون حقيقة و راح نتعايش وياها و رغم هند شكد حاولت تلوث سمعتها و تزيف الحقائق بس بعدين خالو حجالنه كل شي و انه سارة ضحية اختطاف من قبل رجال مريض عقلياً مسويها حقل تجارب !
باوعت عليها جانت كلش متشبه نفسها ، انطفاء عجيب بيها و نحول و كسرة ظهر.
هالشي مردني عليها ، شكد فرحت لرجعتها بالسلامة بس تألمت على حالها و مازلت مستغربة الي عرفته من ناز جهاد متمسك بيها و ميقبل تعوف البيت شنو الي صار و خلاهم يفرطون بيها هيج !
اول مرة ازعل من جهاد من سمعت خالو يكول لامي راح ينفصلون زين مفكر بمصيرها وين تروح لو منتظر على الاقل تتعالج !
قاطع افكاري منظرها المرتجف و مبينه مستحية من وكفتها و هي حاضنه جنطتها على كلبها ..
هنا صدك تنرفزت جنت ادور سارة ام شخصية القوية بيها مالكيت شي رحتلها و جريت جنطتها بعصبية و ذبيتها ع السرير .
كتلها : اتركي من ايدج و تعاي كعدي كبالي !
اشرتلي بايدها شكو و حسيتها خايفة !
صرت كبالها و حجيت : سارة انتِ هنا ببيتج لا تستحين و لا تخجلين اني ماعندي خوات و انتِ حتصيرين اختي تمام ؟
هزي راسج اذا جنتِ موافقة ، شفتها هزت راسها و كملت : سارة حاولي توكفين ع حيلج و تساعدين نفسج ضعفج هذا ماراح يفيدج بشي التزمي بعلاجج بجلساتج قاومي و استردي ماضيج و صوتج ترى جنتِ محامية معروفة و صوتج ينحفر بالذاكرة ليش صرتِ هالشكل !
انعل ابو الحب الي يسوي بالانسان هيج !
تدحرجت دمعة من عينها و هزت راسها بنفي و كأنو دكلي مو الحب السبب طلعت من جنطتها مفكرة و قلم و بدت تكتب جمل بطريقة سريعة كتبت : صدكيني اني مظلومة بالقصة ، احس اكو حلقة مفقودة بس محد ديفهمني و الجاني ميقبل يحجي الحقيقة
احس مستحيل اسوي بجهاد هيج !
و فجأة صارت تقلب صفحات قديمة بالدفتر و خلتني اقراهم و قريت معاناتها الي كسرت الهوا بصدري و خلتني ابچي بنحيب باوعتلها بأسى و كلتلها : الله يعين گلبج كل هذا تحملتيه و بعدج واكفه ع رجليج ؟
هزت راسها و انتحبت بصمت "
مسحت دموعها و حضنتها و واسيتها و وعدتها راح اساعدها بمعرفة اي معلومة و ما نفوتلها جلسة و نسوي تمارين تقوية ذاكرة وعدتها الجاي افضل ..
فجأة قاطع كعدتنا صوت و منو غيره الحنين هشومي و هو يدور عليه مثل المضيع حاجته ..
زهو .. زهوتي وينج !
دخل علينه و شايل بأيده علاليك فجأة هو اتفاجئ بوجود سارة الي جانت ناطيه ظهرها ع الباب كامت ع حيلها
هشام : اسف دخلت بوقت غلط كملوا حديثكم يحجي و عينه على ساره !
زهراء : تعال عيني ماكو احد غريب هاي اختنا الجديدة
عبس هشام باستغراب و همس : اختنا ؟!
اقدملك سارة بنت خالو محمود الله يرحمه ..
سارة حبيبتي : اخوية وسندي هشام .
هزت راسها بلطف و هو كال اتشرف و مستغرب لان محجت ..
اترخص و صاحني بعينه اطلع وراه ، ترخصت من سارة و طلعت وراه
همس بصوت خافت : هاي مو خطيبة هشام الي جانت مخطوفة ؟!
-اي هي ،
-شعجب جايه عدنا و ليش مترد السلام ؟!
-ليش جاية عدنا شردت من عجوز البين و ليش مترد السلام هاي قصة طويلة بعدين اشرحها بس صدكني ممتقصدة هسه عوفني اروح ارتب غراض البنية ، عفت اخوي يفر باذاناته و اجيت ارتب غراضهها
جان عدنا سرير ياسر ، كربت هشام و خليته يجره و يحطه بغرفتي الها و صفطت غراضها القليلة بكنتوري و اني ارتب بأغراضها صرت احجيلها عن شياكتها قبل و سيارتها و حياتها المرفهة و جانت مستمتعة بالحديث وياية و احسها بدت تتذكر بعض الامور من ايماءات وجهها و هاي علامة مبشرة بالخير .
و بعد يوم طويل كعدنا نتعشى سوه ، و طبعاً الكعدة ما تحلى الا بسوالف هشام و تحشيشه ع جماعته ، جان عنده معرض سيارات جبير و هو يديره و راتب والدي الشهيد و تقاعد ماما عايشين بنعيم و بيتنا هذا تركه النه والدي الي استشهد برتبة عميد بالجيش الله يرحمه ..
باوعت لسارة جانت مستمتعة ويانا و بدت خدودها تكتسب اللون الوردي حسيت بيها نعست ، صعدتها نامت و بقينا اني و هشام و امي نشرب جاي مجان الوقت متأخر كلش و امي كاعدة تسولف لهشام عن سارة و
وضعها و هشام تفاجئ بتصرفات ام جهاد و ابوه و اتعاطف حيل ويه قصة سارة .
حسيت بي مو على بعضه يمكن لانو هشام اكثر واحد عانى من الهجر ، اولها استشهاد بابا و جان متعلق بي كلش و بعدها هجر حبيبته و زوجته اله.
منال الي حبها من الكلية و تزوجوا بعد التخرج و بيوم و ليلة و بدون سبب يُذكر طلبت الطلاق منه و هو سوده عليه ابد مقبل يفرط بيها ..
و ضل متمسك بيها لاخر دقيقة و اخرها هي خلعته و تنازلت حتى عن حقوقها بعدين عرفنه السبب انه هي تريد تهاجر ويه اهلها لاوربا و طلعت طارحة الفكرة على هشام و هو رافض بسببنا و لانه الاب الروحي لهذه العائلة مكدر يفرط بينا .
هي اعتبرته تخلي عنها و عن حبها و عندت و عافته. وراحت ، هشام دخل حالة من العزلة و الكآبة و الهجر خلته يتدمر ، بس احنا اخوانه و امي معفناه و لا جماعته بالشغل و كدرنه نطلعه من هاي حالته بس لليوم ما فكر يتزوج مرة ثانيه رغم صارله سنتين منفصل اتوقع بعده يكن لحبيبته مشاعر ..
بس هي ابد و لا يوم راسلته او سألت عنه و هو هم كرامته و كبريائة ما خلوه يسأل عنها رغم ماما اكثر من مرة طلبت من عنده يحاول وياها و حتى لو يريد يسافر و احنه مو صغار ندبر امورنه بس هو رفض رفض قاطع و من هاي اعتبر هشام السند الحقيقي النه و لو يطلب روحنه ما نعزها عليه .
و سالفة تجر سالفة و ما سمعنا غير جرس الباب بس مو جرس صار مثل معزوفة العرس نريد نلحك نباوع بالكاميرا ماكو صاح هشام منو ؟
اني .. جهاد افتح الباب !!
::
جهاد /
كسرت البيت كله من سمعت ابويه مودي سارة لبيت عمتي ياسمين ، جان يعرف هذا الموضوع خط احمر بالنسبة اليه و كسرني و سواها ..
ابو جهاد : كتلك بعد ماكو شي يربطك بيها ، شوف حالك؟ وين جهاد القديم الهادئ المحترم ، حياتك تدمرت بسببها شرب و اهمال و عصبية و يوميا مسويلنه عرس !
جهاد : يابه انت ليش محسسني اني اختاريت قدري ليش تهدمني بكل مرة احاول اطلع بيها من وضعي !
ابو جهاد : كافي اصحى على نفسك لا انت اول و لا اخر واحد يفسخ خطوبته ، الي صار صار و البنية هم مالها ذنب بس ما يجمعكم طريق سوه افهم ابني !
طريقه كلامه دمرتني و كأن الموضوع لعبة و متعة بالنسبة الي ميدري اني قدرها و هي قدري صحت بصوت هز البيت : يابه الي تريده ما يصير للاسف و سارة راح اروح اجيبها ترضى او تزعل و سارة تبقى على ذمتي و اني اتحمل الي يصير !
ام جهاد : و اني ما اتحمل ابني يضيع من بين اديه ، انت راح تصير سبب موتي ليش هيج ابني !
-اني الي راح اموت بسببكم انتو ليش متفهمون اني مااكدر بلياها ، ليش مجاي تستوعبون الي دامر بي اني كلت الي عندي و رايح اجيبها و كلمة وحدة مااريد نقاش بهذا الموضوع .
دا اطلع و صاح ابوي من ورايه : جهاد اذا جبتها لا انت ابني و لا اعرفك !
وكفت لحظة اتأمل قسوتهم عليه ، و يلوموني ليش تغيرت و ليش صرت ما انا عليه اليوم و هم ما فهموا لحظة الشعور الي دا اعيشة ، اني مو عاق للوالدين اني عاشق حب بجنون و ضاعت محبوبته من بين اديه و هسه لكاها بس شلكاها بقايا امرأة كل شي بيها محطم
و اني بعد محطم ، عوفوني احاول اصلح روحي، احط جروحها على جروحي بلكي نتشافى سوه !
ما انداريت و كملت طريقي متجاهل كل الاصوات ورا ظهري صوت امي و هي تهددني بعدهم رضاها و صوت والدي و هو يهددني بالبراءة مني و صوت الشيطان الي يكلي افهم سارة مو الك ، سارة اخذها واحد قبلك و ختم ملكيته عليها ، تجاهلت جرحي و المعركة الي بين ضميري و شيطاني و ثنينهم ضدي و محد وكف وياي بلكي هي توكفلي ..
::
سارة ..
حطيت راسي عالمخدة و هاي اول ليلة من بعد مادري شكد احس بنوع من الامان ، و لاول مرة ما سمعت كلمات تؤذيني ، لاول مرة راح انام و ماكو وجع بگلبي لان انطعن بشرفي او لان امي المرحومة نسبت و لا روح ابوية تتألم بگبره على مظلوميتي ..
اخ يا بابا وجهك اول وجه تذكرته ، و صرت كل يوم اتذكر صوتك و حضنتك الي و اتحسر على ذيج ايامنا الله لا يسامح الي باكك مني و خلاني اضوگ اليتم كل يوم الف مرة ..
الحمدلله الي سخرلي عمتي ياسمين و تمنيت لو اعرفها من زمان هي و زهراء .. دعيت الله يحفظهم و يحفظ ابنهم الي صاير الهم مثل الاب .
شكد حبابين و رغم معرفتهم بالقصة و الله يدري شلون وصلتهم قصتي و بأي صورة ابد ما حسسوني بالعار او النقص او الملامة ، ابتسمت من تذكرت سوالفهم و حبيت الفتهم و ممتنة للحظات الي خلصتها وياهم ..
مدري شلون غُفيت و ما بين الحلم و الواقع كامت تراودني هواي ذكريات .. اشخاص و اسماء
كلشي صار واضح هذا جهاد اي .. هنا كعدنه و هنا سولفنه و هنا ضحكنه و ذكريات حميمه تجمعني وياه هاي اني احبه و اتلهف لشوفته ..
وفجأة يندار الحلم لاحمد و اني ارزله و احاول ابعده عن طريقي ، اي هنا كلتله ماريدك ، ابتعد ، ماكو قسمة ..
هاي رند .. صديقة عمري و هي واكفه تسندني ، اي هاي فاتحة ابويه و هاي اني بحضنها تمسّد على راسي ..
هاي حياتي ..حياتي الي اعرفها ..
لحظة هاي اني شدا اسوي گبال هاي البناية ، قلبي انقبض اصعد لو ما اصعد ، طلعت تلفوني اراسل رند ..
يعني جاية ع رند .. اي جيت اسعفها
اكو صوت صراخ : سارة وينج .. اطلعي
اي هذا صوته .. بس ليش عصبي
جهاد : وينها صيحها احاجيها ..
سارة .. سارة
فتحت عيوني بشهكة تشگ الگلب هاي شنو جنت احلم ؟!
كعدت ع حيلي و البرد كاتلني هذا شلون حلم ..
ياربي باوعت داير مدايري اي هذا مو بيتي .. اي بيت عمتي اي .. دا اذكر اني صرت اذكر .. يا الله
و فجأة اجه صوت الصياح يعني من الواقع مو بالحلم ..
عمة.. جهاد .. هشام
غمضت عيوني حيل و عصرت راسي ياربي صداع ..
فتحت عيني هاي زهراء !
زهراء : سارة حبيبتي لا تخافين ابقي هنا و معليج !
باوعتلها بعيون تستفسر هزيت ايدي بمعنى : شكو !
همست بانزعاج : هذا جهاد يعيط و يصيح شهرنا والله مبين شارب لذلك هشام مخلاه يفوت و ديحاول يصرفه !
باوعت لزهراء مو على بعضها ، ياربي بس لا حصير مشكلة بسببي !
وخرت الغطا و گمت ، جان الجو بارد و اني لابسه دشداشه بهارية سوده ، خليت شال ع كتفي و نزلت حاولت زهراء تمنعني بس مخليتها ماريد شي يصير بسببي و كلما اقترب اسمع صياحه و عناد هشام وياه
هشام : متخجل .. متستحي جاي شارب لا و تريد تاخذها و انت بهاي حالتك ، عشم ابليس بالجنة !
روح لبيتكم هسه و باجر عندي حجي وياك من تكون صاحي !
جهاد : اني صاحي اكثر منك ، لا تدخل اني ومرتي انت بأي حق تمنعني اخذها وخر من وجهي و لا تخليني اتصرف تصرف ما يعجبك !
ام زهراء : عمة شجاك ، اتعوذ من الشيطان مو فضحتنا
باجر يحلها الف حلال ليش مصر تسوي مشكلة !
-عمه فوتي صيحيها ، ابوي طلعها من البيت بدون اذني !
هشام : و ليش تاخذ اذنك ترى انت خطيبها ما الك حق كامل عليها.
جهاد : عقلك شاخط شي انت داكولك عاقد عليها شهالتمسلت !
هشام : احترم نفسك شو متعرف تحجي !
سارة : وصلت للطرمة و شفتهم متلازمين رجلي رجفت و حسيت قلبي حيطلع من ظلوعي !
جهاد تمادى كلش ، هسه حسيت عمي عنده حق من كال جهاد تحول لوحش ، اني لازم احطله حد حتى ينتبه لنفسه ، باوعت جهاد انطى بوكس لهشام خلاه يتراجع للورا !
لطمت ع خدي و ركضت عليهم ..
محسيت الا جهاد طلع مسدسة وراد يرمي بالجو و هو يصيح طلعها كتلك !
مدري شلون اجتني قدرة عجيبة و صحت بكل قوتي : جهاااااد اوكف !!!!