رواية على امل ان يعود الفصل العاشر 10 بقلم دينا عبد الله

رواية على امل ان يعود الفصل العاشر  بقلم دينا عبد الله

زينه بدموع وحزن شديد: ارجوك يا بني متسبنيش وتمشي 

مسك ايديها وباسها بحنان وحب وقال: سامحيني بس مش هقدر 

بعدين خد نجمه وسحب الشنطه وطلع من البيت... قعدت زينه علي الارض وهيا بتعيط جامد علي ابنها اللي بعد عنها بعد وخد قلبها معاه 
كان واقف صلاح وشاف اللي حصل بكل برود ولا تأثر باي حاجه حصلت ولا امه اللي علي الارض بتبكي ومقهوره.. سابها ورجع دخل اوضته تاني 

خد رحيم نجمه علي شقه صغيره إيجار لحد ما ربنا يرزقه وحياتهم تتحسن دخلو الشقه وقفل رحيم الباب.. بصت نجمه علي الشقه بصلها وقال: عارف انها صغيره هنبقا فيا بس فتره مؤقته لحد ما اقدر اشتري شقه لينا 

بصتله نجمه بحب وقالت: انا ميهمنيش المكان اللي يهمني ان انت تكون موجود معايا دا لوحده كفايه عندي 

باس راسها وقال بحب: ربنا يخليكي ليا 

نجمه بحب: وميحرمنيش منك ابدا يارب 

رحيم بابتسامة: طيب روقي انتي الشقه بمعرفتك وانا رايح عشان عندي شغل في المستشفى 

هزت نجمه راسها وقالت بحب: ربنا معاك ويوفقك يا حبيبي 

سابها وطلع.. قفلت نجمه وراه وخدت الشنطه وبدأت ترتب الهدوم في الدولاب بعدين بدأت في تنضيف الشقه.. لحد ما خلتها بتلمع 

اخر اليوم 

رجع رحيم دخل وقفل الباب... بص ملقاش نجمه... حط المفاتيح علي الترابيزه.. وراح دخل الاوضه واتفاجأ.. لما لقي الاوضه منوره علي ضوء الشموع وفي ترابيزه عليها العشا مع ورود حمرا 

وقفت نجمه قدامه وكانت لابسه قميـ ص نوم احمر قصير بيظهر انوثتها وفرده شعرها الطويل مع ميكب خفيف وروج احمر لامع 

حاوطت رقبته بايديها وقالت بحب ودلع: اتأخرت ليه مستنياك من بدري 

بلع رحيم ريقه برغـ به فيها... بص لشفايفها ومقدرش يقاوم.. والتهم شفايفها بحب وعشق... تفاعلت معاه وهيا بتضمه اكتر ليها.. حط ايده على خصرها وسحبها ليه 

بعدت نجمه بخجل وقالت: مش هنتعشي الاول 

رحيم بتوهان فيها: انتي جعانه اوى يعنى 

هزت راسه بـ لا... شالها بسرعه وقال: يبقي خلينا دلوقتي في المهم وراح حطها علي السرير وخدها لـ عالمه الخاص بيهم وتم الجواز قولا وفعلا 

بعد فتره 

سندت نجمه راسها علي دراع رحيم وحاسه براحه وامان وهيا معاه وجنبه... بصتله لقته شارد وعقله مشغول 

نجمه: بتفكر في صلاح مش كده 

بصلها وقال: نفسي الاقي جواب واعرف هوا بيكرهني ليه انا عملتله ليه... انا مخدتش منه حاجه ماما زينه كانت بتعاملنا زي بعض عمرها ما فرقت بينا... جابت لي حاجه بجتبله زيها نطلع مشوار مع بعض كل حاجه كنا مع بعض.. يبقا جاب منين هوا انها بتحبني اكتر 

نجمه: معلش متزعلش نفسك... يمكن صلاح كان عايز يكون هوا الابن الوحيد عايز كل حاجه ليه.... وانت من حقك تزعل منه لان كل اللي عمله معاك مش سهل وكلامه ليك كان صعب و بيوجع 

رحيم بحزن: دايما كنت بسامحه علي اي غلطه منه واقول صغير بكرا يتعلم.... بس صلاح عمره ما هيتغير... زي ما انا مش قادر ازعل منه برغم كل اللي عمله معايا بس مسامحه... انا لو مكانه كنت هحس بغيره... وكنت هبقا عايز ماما تبقي ليا لوحدي محدش يشاركني في حبها ولا حنانها غيري... عشان كده انا حاسس بيه ومسامحه بس هوا ياريت يتعلم من غلطه ويفهم ويحس باللي حوليه 

نجمه: ربنا يهديه ويصلح حاله يارب 

رحيم من قلبه: يااارب 

كان محمد اخو رانيا بيراقب صلاح في كل مكان وهو بيفكر هينتقم منه ازاي هيعمل معاه ايه عشان يندمه علي اللي عمله في اخته..... لحد ما لقي العقاب المناسب ليه وسابه ومحمد مستني اللحظه المناسه 

عملية ورا عمليه بداء رحيم يبقي معروف تدريجياً وكان في دكاتره بيطلبوه مخصوص عشان يساعدهم في بعض العمليات 

قدر يجمع كل اللي كسبه من تعبه واشترا فيلا عشان يعيش فيها هوا وحبيبته نجمه... كانت بتجي زينه عنده احيانا عشان تشوفه وتزوره وكان رحيم بيسأل دايما عن صلاح... برغم ان صلاح من لما ساب رحيم البيت مفكرش يسأل عنه وقطع كل حاجه بتربطهم ببعض 

كان رحيم احيانا بيراقب صلاح اخوه وعارفه بتاع مشاكل وخايف في مشكله كدا ولا كدا مهما عمل صلاح هيفضل اخوه الصغير اللي مهما حصل هيفضل يحميه 

وفي يوم 

كان راجع صلاح علي البيت علي رجليه من غير العربيه وهو بيطوح يمين شمال وكان سكران جدا... وقف لما شاف محمد واقف قدامه وبيبصله بغضب شديد 

فرك صلاح عينيه يمكن بيتخيلو بس اتفاجأ لما انه مش بيتخيل فقال صلاح: ايه هي اختك قالت لك ولا ايه منا عارفها غبيه ولسانها فالت 

محمد بغضب عارم: انا هوريك دلوقتي من الغبي 

وهجم محمد علي صلاح وهو بيضرب فيه جامد وحالف مش هيسيبه غير وهو ميت فايديه.. طبعا صلاح بسبب انه سكران ف مش عارف يدافع عن نفسه ولا حتي قادر يبعد محمد عنه 

ووشه بقاا مليان دم من شدة الضرب... بص محمد علي ايديه اللي عليه دم صلاح بغضب عارم... ومسكتش علي كده ونزل فيه ضرب كمان 

شافه رحيم وقف عربيته بسرعه ونزل وبعد محمد ولكمه علي وشه بقوة وقع محمد علي الارض جامد وهو بينزف من بؤه من شدة الضربه 

ساعد رحيم صلاح عشان يقوم.. بعد صلاح رحيم عنه بعنف وبصله وقال بغضب: مين طلب منك تساعدني هاااا اوعي سيبني يا اخي عايز مني اي تاني 

بصله رحيم وشم ريحته عرف انه سكران ومش في وعيه فقال رحيم: تعال معايا هرجعك علي البيت 

بعده صلاح بغضب وقال: انا مش صغير واقدر ارجع لوحدي ابعد عني مش عايز اشوف وشك تاني 

رحيم بغضب: ماشي مش هتشوفني بس ارجعك البيت الاول انت مش شايف حالتك عامله ازاي 

صلاح بغضب شديد: ملكش دعوه بيا انت لو شوفتني بموت قدامك متقربش مني انت فاهم ولا لا مش عايزك ومش عايز اشوفك 

قام محمد وهو بيطلع مسدس من هدومه ووجهه اتجاه صلاح... بصله رحيم وصرخ وقال: صلاح 

ضرب محمد النار... زق رحيم صلاح عن طريقه واتصاب بالطلقه في صدره 
تعليقات



×