رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثاني عشر 12 بقلم ايلا إبراهيم

 

رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثاني عشر بقلم ايلا إبراهيم

#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم

أرضية الحمام مليئه بالماء والصابون وهي تحول الوقوف لكن قدمها تنزلق فور رؤيته شعرت بالحرج. وجذبت ثوبها لترتديه بسرعه مرددة بتلعثم 
: انا ..انا اسفه .. صصحيتك.. لتحاول الوقف لكن قدمها تنزلق مرة أخرى.. الماء يرش على جسدها لتبتل مرة أخرى..
تأفف بضجر وهو يغلق الماء ويمد يده لها مرددا
عبطه وهبله..
مدت يدها إليه بضيق لتنزلق مرة أخرى وتجذبه معها ليقع فوقها ..
وقف بغضب مرددا غبيه اتبلت هدومي بسببك قومي ياختي .. فاكره نفسك في فلم هندي ..ليغادر ويتركها تحاول الوقف ..استندت بحرج وضيق وخرجت خلفه .. كان يبدل ثيابه بتذمر عندما رأها تنظر إليه ... 

********
كان يوجه مس*دسه على رأس اختها الصغرى مرددا بضحكه هتختاري واحد من اتنين تخرجي دلوقتي وتوافقي على جوازني .. برضاك.. واظن انك عرفيتني الفتره دي انا مش بقول اي كلام ..
او اخلص على اختك وبرضو هتوافقي على جوازنا
اسرعت لتختطف اختها من سريرها وتحتضنها مرددة بخوف وقلبها يكاد يقف : زينه لا يامصطفى ارجوك..
مرر لسانه على شفته مرددا ببرود : يبقى المؤذن بررا تجهزي ياعروسه ..ليخرج ويتركها ترتعش بخوف كيف وقعت بيدي هذا المجنون ومن اين ظهر ..

********
كانت ترتب ملابسها في الخزانه عندما احتضنها ودفن وجهه بعنقها متمتما حبيبتي عامله ايه
ابتسمت وهي تستدير إليه كويسه..ايه الرواق ده .
كاظم : انا طول الوقت رايق ياقلبي ...
كانت تلعب بأزرار قميصه بدلال مرددة طب ايه سر الرواق الزايد النهارده ..
كاظم بابتسامه : مممم هو امبارح تقريبا جيتك بتتغزلي بالنجوم...
جمرة بضحكه : تقريبا كده .. لكن مش انت وعدتني انك تجيبي النجوم هااا بقى هي فين قالتها بمزاح...

 كاظم وهو يخرج من جيب معطفه علبة صغيره ويخرج قلاده لتنزل منها عدد من النجوم الجميله التي تتلئلئ ليتكلم بحب لتضحك جمره بمرح وهي تمسكها بيدها بإعجاب : بقى هي دي النجوم..
كاظم وهو يقترب منها : عشان اشوف ضحكتك دي انا هعمل اي حاجه بالدنيا ...
جمرة بابتسامه مشرقه : مممم... يعني انت بكده بتكون جبتلي نجوم السما اللي وعدتني بيها ..
كاظم بفخر مصطنع : طبعا واه بتلعبي بيها بأديكي كمان زي ماوعدتك عشان تعرفي جوزك عند وعده...
جمرة برفعة حاجب : والله 
كاظم : اه والله قالها وهو يجذبها إليه وووو

********



تراجعت إلى الخلف عندما رأته يقترب منها ...
لتلتصق بالحائط وتنظر إلى الأرض ...
غانم : والله وطلعتي جامده اوووي يابنت عمتي..
أغمضت عينيها بخوف عندما شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها ..ليمسك فكها وينظر إليها وهي مغمضة عينها .. مممم ودلوقتي هنعمل ايه ياعروسه..
سراب ...
غانم حرك شفتيه على وجههاا ليستشعر بنعومتها على شفتيها..
حتى سمع شهقتااتها ودموعها التي تنزل...
لينظر إليها باستمتاع : طلعتي ممثله جامده برضوا..
تكلمت بخوف انا. عارفه انك مجبور عالجوزاه و انا والله اتغصبت ياغانم والله .. بالله عليك متعملش كده . .. كانت يديه تتحول بحريه على جسدها مع كل كلمه تتفوه بها... دفعته لتبتعد عنه بسرعه...
ابتسم بجانب شفتيه باستهزاء مرددا بسخرية التمثيليه المتعوب عليها دي اعمليها على غيري يا حلوه ... انتي مراتي واتفرضتي عليا زي مانا اتفرضت عليكي بالضبط... يعني ايه يا عسل ... انا اقولك قالها وهو يستدير حولها بسخريه ليجذب ذراعها بعنف : يعني الدلع الماسخ ده مش عايز اشوفه تاني .. ويكون في علمك الجوازه ده هتكون كامله أنهى كلامه بغمزه وهو يدفعها عنه .
همست وهي ترتعش بملابسها المبتله التي التصقت على منحنياتها المثيره شعرها الغجري يلتصق على ظهرها وكتفيها .. خرج صوتها بتلعثم بسبب اصتكاك اسنانها ببعضها وهو ترتجف من البرد وجنتيها محمره وانفها المحمر وانفاسها تتسارع : ققصدك إيهه 
ليرمقها من رأسها إلى أخمص قدميها وهو يضرب زاوية فمه بلسانه بر*غبه ..بشهوة سي*طره عليه.. قصدي حقي .. حقي الشرعي يامراتي ..
لتتراجع خطوتين إلى الوراء وتشهق بصدمه عندما وجدت نفسها بين يديه كيف بلحظه واحده كانت بين ذراعيه وهو يبتسم بخبث ارعبها ووو

********
تم عقد القران وودع مصطفى المؤذن والشهود ليعود اليها : 
مصطفى بخبث : مبروك يا عروسه .. واخيرا بقيتي مراتي. وبتاعتي ..
زينب وهي بتعيط : انا مش بتاعت حد يامصطفى .انت فاهم ..
لتتحه لغرفة اختها بسرعه وقل ان تصل جذبها من ذراعها مرددا وهو يحيطها بتملك : على فين ده حتى النهارده دخلتنا..ياعروسه..
دفعته لتهرب إلى المطبخ وهي في حالة هستريا شديديه تلتقط سكينا حاده وهي تضعها على عنقها مرددة بتهديد واقسم بالله لو قربتلي هموت نفسي ..
صدمت بي...



شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×