رواية اليتيمتين وهما الفصل الاول بقلم جميلة القحطاني
كان قد خيم الحزن على عائلة عدلان بوفاة ابنتهم الكبرى وزوجها بحادث مروري.
ليصبح أطفالهم الصغار محور نزاع بين عائلة والدهم ووالدتهم ولابد من إيجاد حل يرضى الجميع ويحافظ على هؤلاء الأطفال الصغار .
وقف صقر برفقة المحامي الذى أبلغه عن تواصل محامى عائله صابر معه بخصوص ذالك هم الأطفال ورغبة جدتهم لأبيهم لحضانته لهم.
ليرد عليه صقر قائلا :برفض مستحيل جدتهم سيدة كبيره وأكيد هي لن تقدر على رعايتهم وأنا لن اظمن انها تتعامل معاهم جيدًا هي صحيح كانت بتعامل أمل جيدًا وعمرها ما أشتكت منها بس كانت بتقول على خالد أخو جوزها انه عصبي ويصعب التفاهم معه وممكن وجوده يأثر بالسلب على الأطفال
ليقول له المحامي بنصح نحن ممكن نتفاهم معاهم بهدوء لأن الموضوع لو وصل للمحكمه نحن موقفنا ح يكون ضعيف
ليرد صقر: بس أنا مش ضعيف وأكيد ح الاقي حل للمشكلة؟
ليقول له المحامي: الموقف ليس بالضعف أو القوه الموضوع محتاج حل جذري والمحامي طلب منى إنك تسمح أن جدتهم تشوفهم وتطمن عليهم وخايفه لا انت تمنعها
فرد صقر:وأنا كنت منعتها أنا بيتِ مفتوح لعدوي قبل حبيبي وعمر الباب ما تقفل فى وجه حد ولا عمري أهنت ضيف عندي في بيتِ أو حتى خارجه.
فقال المحامي :أنا ح أتصل على المحامي أبلغه موافقتك لزيارتها والتفاهم معاهم
بمنزل عائله عدلان بإحدى قرى الريف
دخلت عليها زوجه عمها وهي تدعي الحزن على تلك التى فارقت الحياة وتركت أطفالها..
لتقول شيماء:والله الواحد من كثر حزنه على مروة التى فارقت ابنائها قلبي بيوجعني عليها..
سناء بسخرية :سلامت قلبك طول عمرك طيبه وبتحبي الغير؟
لتقول شيماء :أنا حزينة أكثر على أبنائها هم فقدوا ابوهم وأمهم وهما صغار وكمان فيهم بنتين عايزين الي يحبهم ويكون حنين عليهم؟
فدخلت جمانه عليهن وسمعت حديثهن.
لتردبحده:ربنا احن عليهم منناونحن موجودين ومش ح نتخلى عنهم.
فقالت شيماء بسخريتها المعهودة :أكيد كلنا حواليهم بس إنت ممكن تتزوجي ولا حاجه تبعدك عنهم؟
لترد جمانه بتأكيد :لأ ارتاحي يا مرات عمي أنا ح أفضل معهم
سناء بسخرية: أنتِ لم تعودي صغيرة المفروض تتزوجي أختك جنى الصغيرة كانت ستتزوج ولكن موت مروة هو إلى خلانا نأجل الزواج وكل واحده تحتاج من يعتني بها ؟
فردت ولاء:كل شىء نصيب ونصيب جمانه أكيد جاي .
جمانه بغيظ: أنا دكتوره فى الجامعه ولست جاهله ولست بحاجة لرجل أنا سعيدة هكذا. ..