رواية حبيبي المدير اقتباس بقلم شيماء صبحى
“خرجت من باب الشركة اللي شغاله فيها وهيا حاطه إيديها علي رقبتها وبتقول بهمس:مش قادره تعبت أوي النهارده؟
قاطع كلامها اتصال من صديقه قديمه ليها من ايام المدرسه،استغربت ورفعت حاجبها وردت عليها.
صديقتها قالت بفرحه:حزري فزري مين رجع مصر يا احلام..؟
هزت احلام راسها بتعب وقالت:مش عارفه بس قولي بسرعه علشان انا طالعه من الشغل تعبانه وهموت وأنام؟
ضحكت صديقتها وقالت:طيب طيب بس قبل ما أقولك هو مين عاوزه أقابلك علشان وحشتيني؟
هزت أحلام راسها بالموافقه وقالت:خلاص خلينا نتقابل دلوقت في الكافيه اللي بنروحه علي طول وابقي قوليلي هناك مين دا اللي رجع مصر يلا مع السلامه ومتتأخريش عليا..
هزت صديقتها راسها بالموافقه واجابتها بابتسامة : متقلقيش مش هتأخر ؟
قفلت احلام المكالمه بتعب وبصت في ساعتها وقالت:مش مشكله هيا نص ساعه هقعدها مع مروه وبعدها اروح انام.. قالت كلامها ومشيت خطوتين ولاكنها افتكرت انها نسيت مفاتيح عربيتها في مكتبها ،جريت بسرعه ركبت الاسانسير وهيا بتاخد نفسها بصعوبه..
عدي دقايق وكانت وصلت لمكتبها اخدت المفتاح بسرعه وقبل ما تتحرك سمعت صوت جاي من غرفة المدير !
اتحركت ببطئ علشان متعملش صوت واول ما وصلت لمكتب المدير فتحت الباب بسرعه واتصدمت من اللي شافته؟