رواية حياتي جنان الفصل التاسع 9 بقلم راندا شرقاوي





 رواية حياتي جنان الفصل التاسع 9 بقلم راندا شرقاوي



مسكوا على ألاوضه وكانت الممرضه بتعمل لي محلول ودينا نفس الكلآم وحزن والم كل اللي قاعد فيها نصيبهم زفت اليوم 


الأب أحمد بحزن... من يوم ربنا ما رزقني بكل العز اللي في وأنا بعمل كل احتياجات الفقير والمسكين ومش بخيال خالص كل ده علشان ربنا يكرمني في أولادي وشوفوا حصل إيه وفي ناس مش بتعمل حاجه للمسكين وقاعدين مرتاحين على الآخر 


قاطع كلامه واحد قاعد جنبوا في المستشفى وبيقولوا لي لأ مش كده علشان اللي حصل كان مكتوب عند رب العالمين من زمان أصلا والموت حق علينا وكل واحد لي حاجه سبب يموت في خليك متفاعل 


الأب أحمد بجزن... أنا واحد هيموت من الزعل على بنتي لأن هي الصبح راحت من البيت من غير فطور مستعجله والله العظيم والدموع تساقط من عنيه 


الراجل بزعل... نصيب وكل حاجة بتجي صغيرة وتكبر والحزن بيجي كبيييير ومع الأيام بيصغر حته بحته وأنت دواك الأيام خلص الكلام ده ومشي علطول من عند أحمد 


أحمد بغرابه... مين ده اللي كان قاعد جنبي فين راح ي حسين 

حسين بأدب... مش اخذت بالي 

حنين بدموع... وأنا كمان نفس الكلآم ي بابا هو في حد هنا غير نحنا 


الأب أحمد بحزن... والله العظيم كان في واحد معايا من دقيقه واحده 


عمر بحزن... يمكن نحنا من كتير الدموع مش أخدنا بالنه عليه أكيد خالي بيتكلم صح 


حنين بحزن... بلفعل صح يعني هيكدب ليه 


حسين بحزن شديد... أقولك حاجه ي بابا 


الأب أحمد بدموع... بسمعك 


حسين بحزن شديد... لأزم نخوض جثة رانيا علشان نوديها ماكان ما بيروح أي حد متوفي أحسن ما نقعد هنا وهي متلقحه في المستشفى 


الأب أحمد بحزن... كلامك كويس وصح لأزم استني لما الدكاتره تخرجها بإذن لأزم 


الأخ أحمد بحزن... بس لأزم نحنا نجيب الإذن ده 


حنين بدموع... أكيد هي ماتت إيه لأزم القاعده تاني خليها تروح تقبل ربنا كفاية كده 


الأب أحمد بحزن.. تمام أنا هنا في إنتظاركم 











حسين وأخوه أحمد بيخلصوا الاجراءات اللازمه بيقي الإثنين من مكان لمكان لحد ما انتهاء كل اللازمه وبعدين استلموا الجثة وفي الوقت ده كآنت حنين هتموت من كتير الصراخ ودينا مغمي عليها وحسين وأحمد وأبوهم طول الطريق يبكوا و ينادو بصوت عالي 


في المستشفى قاعدين عمر وعلاء الدين لأهلهم وحنين ل مامتها لحد ما صحيت دينا تقول رانيا فين 


علاء الدين بحزن... قاعده أنتي حاولي تهدي نفسك شوية ي مرات خالي 


حنين بتفاعل... مافيش داعي للكذب ماما لأزم تتقبل اللي حصل لأن أمر ربنا ومحدش يقدر يعترض عليه خالص 


عمر بحزن يظهر... صح كده يارب الكل يكون زيك 


حنين بتفاهم.. لأزم الكل يكون زيي علشان مافيش حد بيموت وراه حد واللي بيقعدوا ماسكين في الحزن الحزن بيمسك فيهم علشان كده الناس تتغلب وتخلي في قلبها يوم بعد يوم بتمشي الأيام والوضع يرجع زي الأول 


عمر بحزن... والله كنت مفكر الكلآم ده تلقي على التلفزيون بس مش متوقع أشوفه الحيآه الصح قاطع

 كلامهم الدكتور وهو يقول حافظ بيه للأسف العمر ليكم 

علاء الدين بحزن... لأول مرة امتلاك نفسه وأعصابه وقال النصيب اللي مكتوب ده يحصل فينا كده 


حنين بحزن... رغم الوضع اللي قلبها متعرض لي ابتسمت ابتسامه مملئه حزن على الكلام اللي لقيت اولاد عمتها قالوا يعني كده هتمشي الأيام أسهل معاهم بجد 


الدكاتره كلها في اوضة شروق بيحاولوا يوقفوا نزيف فيها من الداخل إيه خراب البيوت ده شكل الكل هيروح في نفس اليوم بس ندعي ليهم يارب العالمين أنت الستار 


لما راجع الأب أحمد واولاده في بحر من الدموع لقيوا حنين مساكه أمها في حضنها 


حسين بحزن... مافيش حاجه نبقي هنا ليها تاني 


الأخ أحمد بحزن... صح يلآ البيت 


حنين بدموع... بس اسكتوا أنتوا الإثنين اللي راح الله يرحمه ويغفر له ودلوقتي لأزم نبقي مع ولاد عمتنا لأن حافظ بيه الله يرحمه كمان ي بابا 


الأب أحمد بحزن... أكيد أنا مش صغير ي حنين 

وقام يخلص الواجب اللي عليه 

فتحت الممرضه باب الأوضة اللي فيها عمار وقالت مين فيكم عمر بسرعه 

               الفصل العاشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×