رواية الحلوه و الجدع الفصل التاسع9 بقلم ياسمينا احمد


 رواية الحلوه و الجدع الفصل التاسع بقلم ياسمينا احمد

حبايبى الحلوين فصلين متجمعين لعيونك ويارب تستمتعوا واحد قديم لاسترجاع الاحداث والتانى جديد 

فى الصباح 

تأمل نومتها البريئه التى لا يصدق كيف طاوعه قلبه على ارهابها ولكن تلك الشيطانه الصغيره 

توصله للجنون بنصف عقلها المتمرد الذى سيسقطه فى منتصف طريقه سحب انفاسه بتعب وضمها الى صدره 

فقلبه الذى ينبض بحبها لم يستطع ان يراها فى هذه الحاله 

فتحت اعينها وانتفضت سريعا تبعده فى قلق هتف ياسين متصنعا عدم المعرفه :

_ مالك يا حببتى ؟ خير ...كابوس ولا ايه ؟


ابتلعت ريقها وقلبت نظراتها المتوجسه به لتهتف وهى بحالتها :

_ اه باين كدا كان كابوس 


اقترب منها يسألها بخبث :

_ كا ن ايه ؟


ضيقت نظرتها وهى تجيبه :

_ الحــــــــــيوان اللى اسمه صواج 


سارع يكمم فاها قائلا :

_ بس بس خلى كلامك خفيف لاحسن يحضر ,,


ازاحت يده وتمتمت برعب :

_ ياسين ,, اوعك تكون حركه ,,


اجابها نافيا وهو يخفى شبح ابتسامته :

_ لع لع انى ما عهزرش فى حتة صواج دى خصوصى انه ممكن يحضر فى اى لحظه وعنيه تطج شرار 


حركت رأسها بطفوله فاسترسر وهو يجذبها الى حضنه قائلا :

_ انتى بس ما ضايجنيش ,,وهو ما عيطلعلكيش واصل ,,واعجلى وبطلى شغل الجنان بتاعك 


ظل يمسد على شعرها وكأنه يرقيها او يلقى عليها تعويذه تجنبه جنونها ,,


لكنها قفزت من بين يده تهتدر بطفوله :

_ بس انا عايزه اروح ,,,


فشل تماما فى اخفاء ضحكته وخرجت رغما عنه وتبعها قائلا :

_ ليه بس يا بت الناس 


هتفت متذمره وهى تهجر الفراش :

_ انا زهقت من الجوازه دى بقى ,,,

نهض هو الاخر من الفراش ينتابه دهشه من هتافها الغريب :

_ كلام ايه اللى بتجوليه دا ؟

الفصل العاشر من هنا

تعليقات



×