رواية جريمة فى عمارة 9 الفصل الاول بقلم سما احمد
ابطال القصة
سليم عز الدين ابن اللواء عز الدين عنده ٣٢ سنة مقدم عنيد عقلاني شوية بيعرف يتحكم في مشاعره مش سهل حد يوقعه
عمر عز الدين اخو سليم عنده ٣٠ سنة رتبته رائد، عطفي بس بيعرف يتحكم في مشاعره ومش سهل جريمة تطلع من أيده
ليلي عبد الرحيم عندها ٢٤ سنة ارملة عندها بنت ٣ سنين عقلها حاكمها
سما: عندها ٢٣ سنه خريجة من سياحة وفنادق عطوفة علي عكس اختها
الباقي هنعرفوا مع القصة
الفصل الاول
حصل لما جه استدعاء لي سليم وعمر لي مكتب مديرهم في المديرية
عمر: ايو يا باشا حضرتك طلبتنا
سليم: تحت امرك يا باشا
المدير: جاتلنا إخبارية أن حصلت جريمة قتل في حي في المعادي عمارة ٩ لازم تشوفوا حصل اي وخلي بالكم دي مش اول مرة تحصل جريمة قتل في الحي ده انا واثق فيكم ورونا بقي همتكم يا ابطال
فعلاً اتحركوا عمر وسليم علي مكان الجريمة
لقوا كل الناس بيحاولوا يسندوا ليلي وهيا منهارة من العياط
ومش عارفه تعمل اي
سليم: مين فيكم مدام ليلي
وقتها وقفت بنت وهيا منهارة من العياط وهيا لابسة فستان سماوي لبني كده و علي وشعرها اسود طويل والناس كلها بيسندوها
ليلي: ايوه انا ليلي
سليم: البقاء لله في بنت حضرتك بس كنت عايز اعرف اللي حصل بالظبط
ليلي: انا كنت واقفة علي الباب برا عشان كنت بكلم مع مدام سهير في حاجة فجأة سمعت صوت جاي من الشقة جريت عشان اشوف في اي لقيت بنتي مضروبة بالرصاص و في حد لابس اسود في اسود جري من البلكونة
سليم: مشوفتيش حاجة كده ولا كده و ازاي اصلا نط من البلكونة وحضرتك عايشة في 5
ليلي: معرفش انا عايزة حق بنتي عايزة حق مي
وقتها دخلت سما زي المجنونة بتحاول تستوعب كل اللي حصل
سما : هيا فين مي اللي قالتوا الست سهير ده مش حقيقية صح
سليم وقتها استغرب من البنت دي
ليلي: سما بنتي ماتت مي سابتني مي مش موجودة
وقتها شافت مي ممنوع حد يقرب ليها خالص
ليلي: دي اختي يا حضرت المقدم اختي سما
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
وحضر المعمل الجنائي لمعاينة مكان الواقعة في الجريمة وفي اليوم التالي بدأ التحقيق في المديرية
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
سليم في مكتبه لاستكمال التحقيق
سليم: دخلي يابني اخت مدام ليلي
العسكري: حاضر يا باشا
خرج العسكري وندا علي سما عشان تدخل لتحقيق
وقتها عمر شاف سما لابسة سلوبيتة چينس علي قميص اسود وطرحة بيضة علي كوتشي ابيض واعجب بيها من اول نظرة
سليم: اتفضلي يا آنسة سما
عمر في نفسه : حتي اسمها قمر زيها
سليم: هو حضرتك كنتي فين وقت وقوع الحادثة
سما وهيا بتحاول تتمالك اعصابها بكل هدوء
سما: كنت في اسكندرية انا عايشة هناك ولما سمعت الخبر جيت علي طول
سليم: هل اختك ليها أعداء أو في حد ممكن يكون عمل كده لغرض الانتقام
سما: لا انا كل اللي اعرفه انها اترفضت من المستشفي بتاعتها من شهر
عمر: وانتي شايفة يا آنسة سما أن ده ممكن يكون دافع قوي للقتل
وقتها سما رفعت عينيها في عين عمر الي تاه فيها
سما: ميتهيأليش لانها قالت إنها هتدور علي شغل
سليم: طب انتي لي قاعدة بعيد عن اختك
سما: بحكم شغلي انا كنت شغالة في شركة ليها علاقة بالسياحة بس خدت إجازة لان نفسيتي كانت مش احسن حاجة خدت أجازة شهر
وقتها سما حست بدوخة غريبة
وفجأة