رواية سحرتني الفصل التاسع9 بقلم ايسو ابراهيم


 رواية سحرتني الفصل التاسع بقلم ايسو ابراهيم


فتحت الباب ودخلت ولفت عشان تقفل الباب سمعت صوت محمود جوزها وراها في الصالة وهو بيقول بغضب: كنتِ فين طول الليل من بعد ما سبتك يا محترمة ياللي كان فرحنا امبارح لسه؟


هدير وقع من إيدها المفتاح وهى لسه على وضعها


قرب منها بغضب ولفها له وقال: ما تردي يا هانم كنتِ فين؟


هدير بخوف: كنت بشوف واحد يعرفني


لقت قلم من محمود على وشها لدرجة رجعت لورا من قوته


بصتله بصدمة وإيدها على خدها


محمود بغضب: يا بجاحتك يا شيخة وكمان بتقوليها كدا عادي كأنك كنتِ نازلة تقابلي صاحبتك.


هدير ولسه في صدمتها: أنت بتمد إيدك علي، وكمان بتتهمني من غير ما تعرف الحقيقة!!


محمود: الحقيقة واضحة زي الشمس، ها ما صدقتي نزلت قومتي روحتي تقابلي الصايع اللي تعرفيه


هدير بصراخ: كفاااااية أنت إيه؟ أنا معرفش حد وأنت مش عايز تسمعني


محمود: أسمع إيه؟ يا شيخة حرام عليكي يعني ماتكسفتيش على دمك ومصدقتي تروحي تشوفيه


اها صح هستنى من واحدة زيك بجحة وقليلة الذوق إيه؟!


يعني المفروض أول ما روحت أتقدملك وعرفت إنك أنتِ قليلة الذوق والتربية اللي خبطت فيا كنت المفروض أرفض الجوازة دي، ما هو العنوان كان باين من أوله بس أنا اللي طيب


هدير: طيب في إيه؟ دا انت مكلفتش نفسك إنك تديني فرصة أشرحلك اللي نزلني في وقت زي دا، ونزلت إهانة فيا وقللت من كرامتي


محمود: وأنتِ عندك كرامة أصلا؟!


هدير: أنا بجد اللي مصدومة فيك يعني فعلا هستنى من واحد زيك إيه راح خد شغل بالواسطة وبسببه المدير طرد الموظف اللي كان قبلك والله أعلم دلوقتي لقى شغل ولا إيه؟ أنت بجد ماعندكش مفهومية ولا تفاهم 


محمود بسخرية: يعني دلوقتي طلعتيني أنا الغلطان، طب يا محترمة قوليلي كذبتك اللي اخترعتيها قبل ما توصلي ياللي سايبة البيت من الساعة اتنين أو يمكن بعد لما نزلت على طول، دا كله حصل ومشكلة الشغل، وإني أرجع من غير ما سافر بسبب إن الوقت متأخر ومفيش مواصلات عشان أكشف حقيقتك من الأول وماتخدعيش فيكي


هدير: رغم سخريتك وكلامك الجارح هقول وكل كلمة حقيقة، وحكتله كل حاجة من بداية الفرح ومن وقت ما كانت همس واقفة معها


محمود: يعني كمان همس تعرف بحكايتك، ويمكن هى كمان مغفلة جوزها وتعرف حد غيره

بقلم إيسو إبراهيم


وهنا كان القلم من هدير لمحمود وقالت: اخرس إلا صاحبتي أنا سكتلك عشان عارفه إني غلطت بعملتي لكن تقول كدا على صحبتي لأ لحد هنا ويكون خط أحمر


محمود بصلها بكل غضب وقال: كمان بتمدي إيدك عليا؟ ومسكها من شعرها، أنتِ فعلا واحدة قليلة الأدب وناقصة رباية وأنا هربيكي وبعدين أبعتك لأبوكي اللي معرفش يربيكي 


هدير بوجع: سيب شعري يا متخلف أنت بتتشطر علي وبتفرد عضلاتك علي، وضربها وهى بتعيط وماعرفتش تفلت منه


بعد لما ضربها رماها عالأرض وقال: واحدة زبا*** ياريت العلقة دي تكون أثرت فيكي


وسابها ونزل، وهى قعدت تعيط وبتقول: مكنتش متخيلة إن هقع في إيد واحد متوحش زيك كدا ماعندهوش شعور كنت مفكرة هلاقي فيك الحنية وتعرفني غلطي ويكون عقاب غير إنك تغلط فيا أو تمد إيدك عليا بجد صدمتني

كنت مفكرة هتصدقني وإنك واثق فيا وفضلت تعيط


بعد ساعة رن جرس البيت، وقامت بتعب تفتح

وكانت همس اللي بتخبط


همس بصدمة من شكلها قالت: هدير إيه اللي عمل فيك كدا؟


هدير عيطت واترمت في حضنها وقالت: محمود جوزي ضربني


همس بصدمة أكتر: إيه؟


ياترى هيحصل إيه، وأهلها لما يعرفوا هيقفوا معها ولا هيكونوا ضدها؟


الفصل العاشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-