رواية يناديها طفلتي الفصل التاسع9 والاخير بقلم عصام مصطفى ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​


 رواية يناديها طفلتي الفصل التاسع والاخير بقلم عصام مصطفى

‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
, كانت شارده بكلماته التي تهبط علي فؤادها تداوي مافعله به الآخرين ، اجتمعت الدموع في عيناها وهي تنظر اليه
, اخرجها من شرودها صوته المتسأل بقلق :
, _طفلتي انتي كويسه!
, لتفقد سيطرتها علي دموعها ، واخذت تنهمر بقوة ، مد انماله ليمحوا دموعها المتساقطه مرددا :
, _دموعك دي بتنزل علي قلبي زي النار بالظبط 
, بلا شعور القت بنفسها داخل احضانه واخذت تبكي بقوة ، اخذ يربت علي خصلاتها مهدئا 
, اردفت بصوت متقطع اثر شهقاتها :
, _انا اسفه ، اسفه والله مكان قصدي اي حاجه من اللي قولتهالك قبل كده كان غصب عني انا ااا
, قاطعها وهو يربت علي ظهرها مرددا :
, _هششش اهدي انا عارف انه مكنش قصدك ممكن تهدي 
, اخذ يربت علي ظهرها بحنو حتي هدئت ، ابتعدت عنه وهي تمحو اثر دموعها بظهر يدها كالاطفال 
, ابتسم علي شكلها اللطيف لتنظر الي ابتسامته مردده بتذمر :

, _انت بتضحك علي ايه يارخم يابارد انت !؟
, اغلق عيناه بيأس وارهاق لتردف بصوت عالي نسبيا :
, _انت ياعم مش بكلمك!
, فتح صهيب عيناه ناظرا اليها ، رافعا حاجبه بااستنكار :
, _عم !
, اومت غرام رأسها بالموافقه وهي تنظر اليه بتحدي وسرعان ماتلاشت تلك النظره لتتحول الي الخوف والتوتر وهي تشاهد اقترابه الشديد من وجهها 
, همست بكلمات وصلت الي مسامعه :
, _هيأكلني ، هيبلعني ، هموت متأكله ، اه يااني ياصغيره 
, قهقه صهيب علي كلماتها لتنظر الي ملامحه والي ابتسامته بتأمل 
, نظر صهيب الي تأملها به ، ليغمز لها مرددا بخبث :
, _حلو صح 
, اردفت بلاوعي :
, _مزز يالهوي
, انتبهت لكلماتها لتجحظ عيناها ناظره اليه بصدمه ،  لكمته عدة مرات في صدره بغيظ مع ارتفاع صوت ضحكاته لتردف قائله :
, _متضحكش ياقليل الادب ، خلتني قليلة الادب زيك يامنحرف بعد ماكنت كيوت ورقيقه 
, نظر اليها بسخريه قاصدا بنظرته "حقا ، لطيفه؟"
, حمحمت بااحراج لتردف قائلة :
, _مش اووي بس مكنتش قليلة الادب 
, التقط يدها بين راحه يده طابعا عدة قبلات عليها مرددا :
, _ممكن نتفق اتفاق
, هزت راسها بالموافقه تحثه علي استكمال حديثه ، ليردف قائلا :
, _انا عارف انك مبتحبنيش زي مابحبك وعارف انك شوفتي كتير بس ممكن تدي لنفسك وتديني فرصه وتبدأي معايا من جديد 
, هزت رأسها بالموافقه دون تردد لتردف قائله :
, _موافقه بس لحد الوقت ده هنفضل صحاب بس اا  اقصد 
, يعني
, اشتعلت وجنتيها بالخجل وهي لاتستطيع البوح بما تريد ليطمئنها وهو يربت علي خصلاتها مرددا :
, _موافق 
, ابتسمت باامتنان وهي تنظر اليه 
, بعد مرور عدة اسابيع تحسنت بها علاقه غرام بصهيب واصبحت تشعر بالامان والدفئ معه وتشعر بالانجذاب نحوه  ، وازدات ثقتها بنفسها 
, في احدي الايام وقفت امام المرآه الخاصه بالمرحاض تنظر لاانعكاس صورتها ،  ابتسمت بتلقائيه وهي تتذكر بااهتمامه وحبه لها الواضح في جميع افعاله 
, تشعر بقلبها يدق بعنف وجنون حينما يكون بقربها ايعقل انها احبته ! ، تذكرت ماحدث منذ عدة ايام 
, *فلاش باك*
, كانت تجلس تتابع الاخبار بملل ليلفت انتباهها ذلك الخبر 
, المذيعه : * خبر عاجل هروب رجل الاعمال الشهير راجي المهدي خارج البلد بعد سرقته لعدة ملايين من البنوك *
, ادمعت عيناها من ذلك الخبر تزامنا مع دخوله الي الغرفه بعد انتهائه من ممارسة الرياضه 
, اقترب منها بلهفه ليجلس بجوارها ومن ثم جذبها داخل حضنه واضعا راسها علي صدره موضع قلبه مرددا بخوف :
, _مالك ياطفلتي ايه مضايقك اا
, وقبل اكماله لحديثه سمع الخبر يُعاد مره اخري ٦ نقطة
, هز رأسه بتفهم لحالتها ليتلقط جهاز التحكم مغلقا التلفاز واخذ يربت علي خصلاتها لتردف قائله بدموع :
, _هو ليه عمل كده وليه عمل فيا كده !
, صهيب بهدوء :
, _محدش بيختار ابوه او امه ياطفلتي ومحدش بيختار قدره وبلاش دايما تبصي لنص الكوبايه الفاضي ، بصي للمليان 
, غرام وهي تلف ذراعها حول خصره :
, _صعب عليا ياصهيب صعب اصدق ان كل ده حصلي او بيحصل بسبب ابويا صعب اووي
, حاول تغير مجري الحديث لاانزعاجه من رؤيت طفلته بتلك الحاله ليردف قائلا بمرح :
, _وانا مش صعبان عليكي ياظالمه شهر ونص عايش معاكي زي اختك طب والله عيب في حقي ، يااانااااس حرااام 
, ابتسمت بخجل وهي تستمع الي ضربات قلبه اسفل راسها ، لتشعر باارتفاع ضربات قلبها ، كما هي محظوظه لاايجاد زوج وحبيب يخفف عنها آلامها 
, *باك*
, _بحبه 
, اردفت بها غرام بعدم تصديق لتبتسم ببلاهه ومن ثم اردفت مؤكده :
, _بحبه ايووه بحبه
, عزمت علي اعترافها له بحبها 
, في المساء 
, عاد صهيب من الخارج ليدلف الي الغرفه وهم ليشعل الضوء ليجد من يضع يده علي عيناه 
, غرام :
, _غمض عينك 
, اغلق عيناه ، لتبعد يدها واتجهت لتفعل بعض الاشياء في الغرفه  ، كان يستمع الي صوت خطواتها وصوت اشتعال الكابريت ليردف قائلا بمرح :
, _ايه ياغرام هتولعي فينا ولا ايه 
, قهقهت علي مرحه مردده :
, _اه نويت اولع فيك يازوجي العزيز 
, صهيب بااستغراب ومازل يغمض عينه :
, _زوجك العزيز!؟ لا كده في حاجه غلط 
, انهت غرام ماتقوم به لتردف قائلة :
, _خلاص فتح عينك 
, قام صهيب بفتح عيناه ، وسرعان مااتسعت عيناه بصدمه وذهول من رؤيته لطفلته ترتدي ذلك الثوب العاري ورؤية مافعلت من اجواء رومانسيه 
, نظر حوله ليردف قائلا :
, _هو انا دخلت اوضه غلط ولاهما بدلوكي ولا في ايه النهارده

, اقتربت غرام منه باابتسامه وقامت بتطويق رقبته بدلال مردده :
, _في اني بحبك 
, صهيب ولما ينتبه علي كلمتها بعد :
, _مفهمتش برضو في ايه اااا
, نظر اليها بصدمه وسعاده :
, _انتي قولتي ايه !
, نظرت غرام الي عيناه مردده بصدق وبعض الخجل :
, _بحبك 
, ثوانٍ معدوده ولم تشعر بقدمها علي الارض كان قد حملها واخذ يدور بها بسعاده وفرحه ، ابتسمت بسعاده وفرحه ، لينزلها ولم يدع مجالا للحديث ملتهما شفتيها بقبله عميقه شغوفه
, ويسدل الستار عن قصه حب صهيب لتلك الطفله ♥💍
, بلاش نبص لنص الكوبايه الفاضي دايما ونحمل نفسنا فوق طاقتنا هونوا علي نفسكم ياجماعه مفيش حاجه تستاهل كلنا ماشين فاعيشوا حياتكم صح وبما يرضي الله ويرضيكم ♥
انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر 
لزيارة عالم روايات سكير هوم 
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
تعليقات



×