رواية اسيرة قلبي الفصل التاسع بقلم ريهام حلمى
فى قسم الشرطه
اتي عبد الحميد بخطوات مسرعه الي قسم الشرطه ليضمن ابنته ومصطفي ،فتوجه الى لحد العساكر وطلب منه ان يدله علي مكتب الضابط المسئول عن القضيه فاشار اليه الي مكتبه ،شكره عبد الحميد بامتنان ثم ذهب باتجاه المكتب واخبر العسكرى الذي علي الباب ان يأخذ له اذن الدخول ،وما هي الا دقائق حتي اذن له فارس بالدخول…
دلف عبد الحميد الي الداخل ثم نظر الي الشاب المنهمك في عمله ويحياه بهدوء:
_السلام عليكم يا ابني
رد عليه فارس تحيته بالامبالاه وهو مازال يكتب في الملف الذي امامه :
_وعليكم السلام.
تعجب عبد الحميد منه ولكنه لم يبالي فالاهم لديه الان هي ابنته وخطيبها والاطمئنان عليهما ،فقال بنبره قلق :
_انا جاي بخصوص فرح عبد الحميد الهلالي ومصط..اا.
ما ان سمع فارس اسمها حتي رفع نظره اليه بغضب ولكنه غضب اكثر عندما وجد وجه الرجل الذي يقف امامه ،فقال بتهكم :
_استاذ عبد الحميد الهلالي ناظر مدرسه (***)الثانويه بنين!!
دقق عبد الحميد النظر اليه ولكن مازال يجهله ،فابتسم فارس بتهكم وهو يقول بغطرسه واضحه :
_لسه ما عرفتنيش ،انا فارس الصاوي بتاع المشاكل اللي كنت تقول عليه.
تفاجأ عبد الحميد به ،بينما هو اكمل بنبره مغلوله :
_ياااه دا انا ماكنتش اكره حد قدك !
قطب عبد الحميد جبينه بعدم فهم ثم قال بغضب واضح :
_اسمعني يا بنى مش وقت تعارف دلوقتي ،انا بسأل عن بنتي هي فين ،وعملت ايه ؟
جلس فارس علي مقعده باريحه وهو يستند بمرفقيه علي مكتبه وهو يرد عليه بصفاقه :
_هي فرح عبد الحميد تبقا بنتك ،يا محاسن الصدف ،ما تقلقش انا عملتك معها الواجب وزياده كمان ولسه !
قلق عبد الحميد من نبرته وهو يسأله بخوف :
_انت عملت فيها ايه ؟!!
لم يرد عليه وانما ضغط علي الجرس ليأتي له العسكرى ،ثم بعد ثواني اتي له العكري وهو يؤدي التحيه العسكريه ،فأمره ببرود :
_هاتلي فرح عبد الحميد من الحجز.
دلف العسكري للخارج بينما التفت فارس الي عبد الحميد مره اخري وهو يقول بتهكم :
_اتفضل اقعد يا استاذ ما يصحش برضو تبقي واقف كده.
التفت اليه ثم رد عليه بجمود :
_متشكر انا مرتاح كده !
نظر اليه بغل واضح بعينيه ،فطالما اشتكي عليه الي ابيه وكان يوبخه امام زملائه وكان دائما من وجهه نظر فارس يتعمد ان يقلل من شأنه امام الطلاب ،ولكن من يبحث عن الحقيقه يعلم ان ذلك المربي الفاضل ابدا لم يتقصد طالب بعينه ولكن هو يري غير ذلك وخاصه من يسيئ اليه …
قاطع شروده دلوف العسكري وهو يجذب فرح من مرفقها ،بينما ما ان رأت فرح وجه والدها حتي ركضت اليه واحتضنته واصبحت تبكي بصوت مسموع كالاطفال ،ثم اخذ والدها يمسد علي ظهرها بحنان وهو يحاول ان يهدأ من روعها ،بينما نظر اليهم فارس ببرود وهو يبتسم بسخريه
ابعدها والدها قليلا ،وقبل ان يسألها عن حالها ،لاحظ ثيابها التي تمزقت ،وحجاب رأسها بالكاد يغطي جزء من شعرها ،فسألها بقلق:
_مين اللي عمل فيكى كده يا فرح؟!!
ازداد بكاء فرح وهي تتذكر تعدي المرأه عليها بالضرب ،فشهقت وهي تقول ببكاء:
_في ست ضربتني وكانت هتموتنى جوه و..اا..
قاطعها فارس وهو يقول تهكم :
_خلاص انتي هتحكى قصه حياتك هنا ،وانت يا استاذ مش اطمنت علي بنتك ،اظن كفايه كده ولا ايه؟!
نظرت فرح بعينيها الباكيه اليه بكره ،فضمها عبد الحميد الي صدره وهو يقول بجديه:
_لسه يا فارس بيه ،مصطفى كمان انا جاي اضمنه هو كمان.
تذكر فارس امره وغضب كثيرا ،ثم نظر الي فرح بنظرات ذات مغزى وهو بقسم بداخله ان ينال منها..
ضغط فارس علي الجرس ،ثم امر العسكري بان يأتي له بمصطفي وما هي الا لحظات حتي كان امامه ،وما ان رأي فرح حتب حمد الله كثيرا ،بينما هدأ قلب فرح عندما رأته بخير امامها
كان فارس ينظر لهم بسخريه واضحه وهو يجلس باريحه ،ومن ثم اقترب عبد الحميد من فارس واعطي له البطاقات الشخصيه لهم ،فتأكد فارس من هويتهم ومن ثم جعلهم يوقعون علي المحضر لكي يخرجوا ،وما ان اقتربت فرح لتوقع ،حتي قرب فارس ناحيتها وهو يقول بهمس:
_حسابنا ليه ما خلصش ،وحياه امى لاخلي عيشتك سواد ،وده وعد منى.
بهتت فرح من كلماته التي القت الرعب في قلبها ،فوقعت بايدي مرتجفه تحت انظاره ثم اتجهت الي والدها ومصطفي التي احتمت به ثم اسرعت للخارج مسرعه ،بينما اراح هو ظهره وهو يقوم بااتصفير بشفتيه باستمتاع واضح..
_______________________
امام المدرسه الثانويه،،،،
مدت رنيم بالمال الي سامر بعدما اخرجتها من حقيبتها وهي تقول بغضب:
_اتفضل ده كل اللي معايا!
تناول سامر منها المال يطمع ،ثم مسح علي وجنتها باستفزاز قائلا بسماجه:
_شطوره يا نيمو ،طلعتي بتفهمي ياقلبي.
ازاحت رنيم يدها عنه وهي تقول بنبره حاده :
_ابعد ايدك دي ،وبطل كلامك المقرف ده!
ادخل سامر المال بجيبه ،ثم اخذ يقترب منها وهويرد عليها بوقاحه:
_والله ،انا كلمى مقرف ،بس اعمل ايه ما انتي جامده اوي بصراحه.
جزت رنيم علي اسنانها ،بينما هو تابع وهو يجذبها من خصرها:
_وبصراحه انتي مراتي وانا نفسى..اا..
لم تدعه رنيم يكمل باقي جملته حيث ابتعدت عنه ثم رفعت يدها عاليه وصفعته بعنف علي وجهه ،بينما رفع وجهه اليها ومن ثم رمقها بنظرات ناريه تنم عن غضبه الشديد بفعلتها. .
امسكها من كتفها وهزها بعنف وهو يقول بغضب :
_بتمدي ايدك عليا يارنيم ،ماشي انا رايح لحسام بيه وهقوله علي اللي بنته عملته من وراه !
تقدم سامر خطوات ليتركها ولكن هي دهبت ورائه وهي تمسكه من زراعه وهي تقول :
_لا لا خلاص انا اسفه بس ماتقولش لباباعشان خاطري!
نظر اليها سامر بنصر وهو يقول بمكر:
_ماشي انا موافق بس بشرط ياحبيبتي !
ابتلعت رنيم ريقها بخوف وهي تسأله بخفوت:
_شرط ايه ؟!
رمقها سامر بنظرات خبيثه وهو يقول بجرأه:
_تجيلي البيت النهارده !
صعقت رنيم مما يقوله فسألته بخوف :
_ليه ؟!
اقترب سامر منها بوقاحه ومن ثم جذبها من خصرها وتلك المره لم تمانع خوفا من ان يذهب الي ابيها،ثم همس في اذنها:
_عشان انتى مراتى وانا عايزك.
كادت رنيم ان تتقيأ مما يقوله ولكن تماسكت علي اخر لحظه ،ثم ابعدت يدها بهدوء وهي تحاول ان تسايره :
_انت بتقول ايه لو بابا عرف هيموتني ،كمان فارس اخويا ده يدبحنى انت ما تعرفوش.
ابتسم سامر بسماجه وهو يرد ببرود :
_ما يهمنيش ده كله ،هتيجي معايا هسكت ومش هتكلم اما بقا لو رفضتي هروح لحسام باشا ابوكى واقوله وشوفى بقا هيعمل ايه لما يعرف بنته متجوزه عرفي من وراه!
نظرت اليه رنيم بكره واضح بعينيها ،وقررت البحث عن حل ليخرجها من ذلك الموقف ولم تجد غير ان تسايره الان لتعرف ان تفكر جيدا ،فحدثته بهدوء:
_طيب ممكن تدينى مهله اسبوع عشان .اا..
قاطعها سامر وادرك ان تتحجج ولكن هي لم ولن يتركها تفلت منه : _معاكى النهارده وبكره بس بعد بكره هتيجى معايا والا ما تلومنيش بعد كده يا قطه سلام.
تركها سامر وسط دموعها التي بدأت بالسقوط ،ثم لطمت على وجنتيها بهياج وهي تقول ببكاء:
_انتى ضيعتي يارنيم ضعتي ؟اعمل ايه في المصيبه دي!
__________________
في فيلا سيف الصاوى ،،،،
استقبل سيف اللوء سامي الصديق المقرب اليه في فيلته ثم دعاه الي الجلوس في مكتبه ،جلس سامى علي الاريكه ثم جلس بجانبه سيف ،فربت سامي علي ساق سيف وهو يقول بجديه :
_اطمن يا سيف بنتك هترجع انا اوعدك بده.
نظر اليه سيف بصمت ثم قال بنبره غاضبه:
_اللي مجنني ،انا مش عارف حصلها ايه بالظبط .
سأله اللواء سامى بهدوء :
_ انا برجح انها ممكن تكون اتخطفت !
_ايه اتخطفت ؟!!
قالها سيف بصدمه ،ثم اومأ سامى وهو يضيف بعمليه :
_ايوه خاصه اننا سألنا عليها في المستشفيات والاقسام مالهاش اثر ،يبقي اكيد اتخطفت او…
قاطعه سيف بقلق عندما ادرك مقصده :
_لاء يا سامي ماتكملش ارجوك ،انا بنتي عايشه قلبي بيقولي لسه عايشه
ثم تابع بشراسه وهو ينظر في اللي شئ:
_بس لو كانت اتخطفت زي ما بتقول وديني ما هرحم الي خاطفها.
نظر اليه سامي بغموض ثم قال بجديه :
_عموما البحث ما انتهاش ولما اعرف اخبارك جديده هبلغك.
صمت سيف قليلا ثم سأله وكأنه توه تذكره:
_قولي صحيح اخبار آدم ايه ؟!!
ابتسم سامي بوهن عند ذكر اسمه وهو يجيب عليه بحزن:
_مسافر كالعاده ،تعرف يا سيف الواد ده بيحوشنى اوي نفسي يستقر في مصر وهعيش معايا!
ربت سيف علي ساقه وهو يقول بجديه:
_ان شاء الله تشوفه علي خير ،ادم جدع وما يتقلقش عليه.
_وانت تشوف بنتك علي خير
اومأ له سيف ودعا الله بسره ان تعود ابنته باسرع وقت حتي يرجع الي زوجته الحبيه ضحكتها من جديد
____________________
في فيلا عاصم بتركيا،،،،،
بعث عاصم بالخادمه الي حلا لكى تأتي لتنناول معهم الطعام بالاسفل ،فوجأت حلا بطلبه ولكن لم تفكر كثير وهي تضع حجاب رأسها الذي بعثه لها باحكام حول رأسها ،فلربما تجد مهربا مما فيه وتستكشف الفيلا علي الرغم من انها منذ اتت ولم تغادر هذه الغرفه ….
نزلت بااسفل مع الخادمه الذي تابعتها مثل ظلها ،وكانت عليا ورانيا يجلسون علي طاوله الطعام ،والطعام مرتب بشكل لائق علي السفره ،تقدمت حلا وجلست بارتباك واضح ،بينما بادلتها رانيا بنظرات شرسه وهي تتذكر صفعتها بالامس ،هي للم تتحدث وقتها لانها ارادت ان تظهر امام عاصم بانها مظلومه ومسكينه ،ولكن مالا تعلمه انها شرسه للغايه وستفعل المستحيل حتي يوافق عاصم ان تكون حلا تحت مسئوليتها هي وليست عليا حتي تريها من هي رانيا بحق….
لاحظت عليا نظرات رانيا الشرسه فضغطت علي يدها حتي انتبهت لها قائله بهمس :
_ايه يابنتي هتموتي البت بنظراتك دى !
نظرت اليه رانيا بحده ثم انزلت نظرها للاسفل بغيظ ،وبعد قليل خرج عاصم ومعه صديقه امير وهو زراعه الايمن وصديقه المقرب ..
نظر عاصم الي حلا نظره رضا عند اطاعته وجاءت لتأكل معهم ،ومن ثم جلس وترأس الطاوله وجلس امير ،ثم اشار لهم ان يبدأوا بتناول الطعام ،
كانوا يتناولون طعامهم بصمت وهدوء تام لا يوجد صوت بتاتا ،بينما كانت حلا تقلب في طعامها تاره ،وتنظر بعينيها لتستكشف معالم الفيلا حتي تستطيع الهرب ،لاحظ عاصم حركاتها الكثيره فقال لها بجديه :
_من ساعه ما قعدتى وانا شايفك ما أكلتيش حاجه ،ريحى دماغك مش هتعرفى تهربى من هنا يا حلا!
ارتبكت حلا مما يقوله واحرجت بنفس الوقت انها يحدثها هكذا امامهم ،فغضبت وهي ترد عليه بجديه اكثر :
_هقدر وبكره تشوف ،انا مش هقعد هنا تحت امرك!
قلق الجميع وهم يوزعون نظراتهم بينهم ،وهم يرون توقف عاصم عن الطعام وهو يحدق بها بغموض وحده بنفس الوقت ،فتدخل امير قائلا بمرح :
_علي فكره احنا ما تعرفناش ،انا امير صديق عاصم واحنا لسه في الحضانه وانتي مين بقا ؟!
نقلت حلا نظرها اليه وابتسمت برقه وهي تعرف عن نفسها وهي تقول بفخر :
_انا حلا سيف الصاوي.
ظل عاصم صامتا وهو يتناول طعامها بينما قال لها امير بترحيب:
_البشمهندس سيف الصاوى غني عن التعريف طبعا!
نظرت اليه حلا بدهشه وهي تسأله بسعاده :
_انت تعرف بابا.
اجابها امير بتلقائيه :
_اك..ااا..
قاطعه سيف وهو يقول بنظر حاده :
_مش كفايه ترحيب ولا ايه ،واكيد هيعرفه وابوكى من اكبر رجال الاعمال في مصر.
دهشت حلا مما يقوله ثم سريعا ما غضبت ثم صرخت به بعصبيه:
_يعني انت عارف انا ابقى ومين ومع ذلك اتجرأت وخاطفتنى.
نظر الجميع لبعضهم وهم يرون عصبيتها وصراخها بوجهه ،بينما نظر اليها عاصم نظره ارعبتها ثم انتفضت علي صوته وهو ينادى علي الخادمه التي اسرعت اليه وهي تقول بلكنه غربيه :
_امرك سيدى !
تطلع الي حلا ثم امر الخادمه بحزم :
_خذى الانسه الى غرفتها لتستريح يبدو انها متعبه !
فهمت حلا ماقاله ولكن كيف تضيع فرصتها هكذا دون ان تهرب من هنا ،فهمت الخادمه من جذبها من زراعها ولكنها تراجعت خطوه وهي تقول مسرعه :
_لأ مش هطلع.
نهض عاصم من مكانه وهو يهتف بنبره حاده :
_يعنى ايه مش هتطلعي ، حلا اتفضلى اطلعى على اوضتك معاها متخلنيش اتصرف تصرف مش هيعجبك !
تنفست حلا مسرعه وفقدت تفكيرها فتلك اللحظه ،ولم تدري الا وهي تركض وتخرج من غرفه الطعام ثم انطلقت الي الخارج باقوي مالديها امله في الهروب ،بينما قبض عاصم علي كفه وهو يركض خلفها بغضب وهو يقر ان المعامله الهادئه لن تجدى معها وانما لابد من معاقبتها حتي تفكر مائه مره قبل ان تفعل ذلك ثانيه ا تبعه امير ورانيا وعليا ليريوا ما تفعله تلك المجنونه وهم متيقنين انها لاتستيطيع حتي الخروج من باب الفيلا
____________________
في العياده الخاصه بحسن ،،،
كان حسن يجلس يتابع عمله بتعب ،حينما دلفت اليه الممرضه الخاصه به ،فرفع عينيه اليها وهي يقول بجديه :
_فاضل كام واحد؟!!
اجابته الممرضه بهدوء :
_فاضا اتنين يا فندم.
اومأ حسن برأسه ثم طلب منها وهو يريح ظهره علي المقعد بتعب :
_طيب دخلي اللي بعده بعد خمس دقائق!
اومأت الممرضه برأسها ثم دلف الي الخارج واغلقت الباب خلفها ،بينما كانت رنيم بالخارج تنظر لساعتها كل ثانيه وقلبها يدق بعنف كلما دلف احد الي الداخل وانسحب من العياده حتي بقيت هي بمفردها مع شخص اخر ،وهي تتخيل رده فعلها عندما تخبره بزواجها العرفي ،نعم فهي قررت ان تخبر حسن هو الوحيد الذي يستطيع مساعدتها ،وكما انه لم يستطع ان يخبر والديها لانها ستضغط عليه بموضوع حادثتها فقد كانت كلما تهمه انه السبب في استئصال كليتها كان يقول لها بجديه:
_قوليلى انتي عاوزه ايه يارنيم وانا هعملهولك ،اي حاجه وانا مش هتأخر عنك.
الا انها كانت تقول له بسخريه :
_مفيش حاجه هتعوضنا علي اللي راح ،وبعدين انا معايا بابا هحتاجلك في ايه؟!!
سخرت من نفسها هاهي الان تقف امام غرفته وفي اشد الحاجه اليه لتخليصها من ابتزاز ذلك الحقير سامر ..
دق قلبها بعنف حتي كاد ان يخرج من مكانه ،والممرضه تقول لها بابتسامه:
_يا آنسه اتفضلي دورك .
تحركت بخطوات بطيئه في اتجاه الباب ثم دفعته لتدلف الي الداخل ،بينما كان حسن ينظر امامه وهو يجلس باريحه منتظرا دلوف مريضه القادم وما ان رآها رنيم ،حتي اعتدل في جلسته وهو ينظر الي ثيابها المدرسيه وهو يقول بتعحب :
_رنيم !!!