رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل التاسع 9 بقلم حنان أحمد




 رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل التاسع 9 بقلم حنان أحمد 



 الفصل التاسع

وقفنا لما حياه كانت هتخش عند ليلي بس سمعتها بتتكلم في التليفون وبتقول: ايوه ما انا عملت زي ما انتي قلتي بس هو مغرش ده راجل بارد ده انا بسببه بوست ضفدع ده ايه الراجل ده أمتي هيحبني بقه أمتي 

حياه سمعتها من بره وقالت: يا نهار ابيض دي طلعت بتحب مراد وابتسمت وقالت كده العب احلو خاني وانا كنت بحبه ودلوقتي البنت الي حبها خانته كده احلونا اوي وبعدين سمعتها بتقول: انا هحاول اقرب من مراد يمكن لما يشوفني قريبه هيحبني انا هعمل اي حاجه علشان مراد يبقي ملكي واتخلص من اللي اسمه مهند ده في الوقت ده حياه خبطت ودخلت سعاتها ليلي قفلت مع اللي كانت بتتكلم معاه وقالت بتوتر: في حاجه يا حياه

حياه: اه الملفات دي مراد بيه قالي اني اديهملك 

ليلي: طب حطيهم علي المكتب واخرجي 

حياه: امرك ليلي هانم 

حياه بعد ما خرجت لقت مهند قدامها 

مهند: انتي كنتي بتعملي ايه جوه 

حياه: والله الي بعمله ده حاجه تخصني مش تخص حد تاني 

مهند: حياه بطلي عبط اوعي تكوني دخلتي علشان تفرقينا ومسك أيدها جامد وكمل انا مش هسمح لحد أنه يدخل ما بينا أنا مش بحبها بس انا بعشقها 

حياه نفضت اديها منه وقالت: اولا انا مسمحلكش انك تمسك ايدي بشكل ده ثانيا أما بقي عن أن انا هفرقكو ف انا مش هعمل حاجه خالص ما يمكن حبيبه القلب هي الي تعمل 

مهند: اقصدك ايه 

حياه قربت منه وقالت بهمس : قصدي أن زي ما انت خونتني هي كمان هتخونك وهتشوف أن الدنيا دواره يا مهند بيه ومشيت وسبته وهو اساسا مش متخيل أن ليلي ممكن تخونه هو بيحبها اوي وعلشان كده مش متخيل ده حياه وهي رايحه علي مكتب امير علشان تديله بقات الملفات فجأة مراد كان خارج وخبطوا في بعض وحياه كانت هتقع بس حط ايده علي وسطها ولحقها وفضلوا بصين في عيون بعض لحد ما قاطع الصمت حياه وهي بتتعدل وبتقول : انا اسفه مكنتش واخده بالي 

مراد: عادي ولا يهمك بعد ما توصلي الملفات ل امير تعالي علي المكتب علشان عايزك 

حياه: تمام يا مراد بيه

قبل الوقت ده بشويه لما مراد خرج من مكتب امير ،امير كان قاعد سرحان و مش عارف يعمل ايه بيفكر في كلام اخو اللي هو "حدد مشاعرك يا أمير قبل فوات الاوان علشان متندمش" هو حاسس بحاجه اتجاه ملك مكنش بيحسها مع يارا كل ما يشوف ملك زعلانه بيحس أن قلبه هو اللي بيتقطع وكل ما يشوفها مبسوطه يحس أنه مالك الدنيا وما فيها هو مش كل ده ليه وليه بيحس كده اتجهاها بس هو كل اللي هو عارفه أنه عايزها معاه وجنبه مش عايز يسبها خالص اما بالنسبه عن يارا فهو بدأ يحس أنه خلاص مافيش حاجه بتجمعهم حاسس انو مبقاش يحبها أو يشوفها حلوه بس هل فعلا هو كان بيحبها ساعتها قاطع تفكيره خبط علي الباب فقال: ادخل

حياه: امير بيه الملفات دي مراد بيه قال إن حضرتك لازم تراجعهم 

امير اخد الملفات منها وقال: شكرا يا حياه 

حياه كانت لسه هتمشي بس واقفها سؤال امير وهو: هي ملك مرتبطة

حياه استغربت و في نفس الوقت فرحت حست أنه ممكن يكون بيكن ليها مشاعر وان خالص حب اختها هيبقى ملكها فقالت: لا

امير استغرب نفسه وليه سألها السؤال ده بس فرح من جواه أن مافيش حد ف حياتها بس ما بينش وحاول يكون طبيعي وقال: انا بس بسأل علشان اعرف مش اكتر هي موظفه عندي ولازم اكون عارف عنها كل حاجه و

قاطعته حياه وهي بتقول: حضرتك سألتني وانا جوبتك يعني مافيهاش حاجه ولو عايز تسأل عن حاجه تانيه ف انا تحت امرك 

امير ابتسم وقال: شكرا يا حياه تقدري تتفضلي 

حياه: حاضر يا أمير بيه

حياه خرجت وهي رايحه علي مكتب مراد سمعت مهند بيقول ل ليلي: مش هتروحي معاه يا ليلي انا عايز اقعد معاكي شويه 

ليلي بضيق: حبيبي مش هينفع لازم اروح معاه انت عارف مراد وتعصيبه يعني ممكن يتعصب ونخسر الصفقه 

مهند: يعني انتي اللي هتهدي 

ليلي: ايوه عادي 

مهند: نعممم

ليلي بخنق: يا حبي مقصدش اقصد يعني أن لو حد معاه هيكون احسن وكده 

مهند: خلاص خلي امير يروح معاه 

ليلي خلاص صبرها نفذ وجابت آخرها : امير ايه الي يروح معاه يا مهند وبعدين مالك هي اول مره يعني اروح معاه ولا ايه انا مش فاهمه هو انت مش واثق فيا يعني لو مش واثق قول وريحني 

مهند: يا حبيبتي مش كده انا اقصد بس أن من ساعت مرتبطنا مخرجناش مع بعض خالص بس مش اكتر 

ليلي: يا حبيبي لما ارجع ده هو يوم واحد بس وهرجع ليه محسسني اني مش هرجع خالص

مهند: خلاص ماشي يا حبيبتي

ليلي ف نفسها اخيرا هخلص منك وهاخد مراد انا هعترفلو بالحقيقة واقلو اني بحبو اخيرا 

كل ده وحياه سمعه ده من بره وفرحت أن خطتها هتمشي زي مهي عايزه من غير حتي ما تدخل بس اتخضت اول ما سمعت مهند بيقول: خلاص نخلي حياه تروح معاه انا هروح أقوله وهو مش هيقول حاجه في اللحظه دي حياه جريت علي مكتب مراد علشان ميحسوش أن كانت بتسمعهم وخبطت على الباب ودخلت

حياه بتهنج : افندم مراد بيه حضرتك طلبتني 

مراد بتعجب: اه طلبتك و بقالك ربع ساعه بره مش عارف بتعملي ايه لا وكمان جايه بتنهجي 

حياه: يا فندم اصل مراد قاطعها وقال: مش وقت مبررات دلوقتي انا عايزك في موضوع مهم

حياه: اتفضل يا فندم

مراد كان لسه هيتكلم بس قطعه دخول مهند و ليلي المكتب 

مهند : مراد بيه كنت عايزه اطلب منك طلب

ليلي: مش وقته يا مهند مش شايفهم مشغولين

مراد: خلاص يا ليلي ما انتو دخلتو وقطعتونا اتفضل يا مهند اتكلم 

الكل متطور و بالأخص حياه و ليلي 

مهند: يا حضرت المدير انا كنت عايزك تاخد حياه معاك الشغل بدل ليلي واهو حياه مساعده بتاعت حضرتك متفهمنيش غلط يا مراد بيه مش قصدي ادخل بس حضرتك عارف ان انا وليلى علقتنا لسه جديده ولسه مخرجناش مع بعض وكده ف كنت طالب منك الطلب ده ها قولت ايه 

ليلي بتسرع: عادي يا مهند مش مهم أما ارجع نبقي نخرج زي ما انت عايز

مهند: يا روحي أما ترجعي هيكون في اجتماعات ده لو سليم بيه وافق على الصفقه 

مراد سكت شويه وبعدين اتكلم وقال: انا اساسا مكنتش هاخد ليلي معايا

ليلي: نعم اومال كنت هتاخد مين معاك

مراد: حياه 

هنا الكل سكت واستغربوا حياه وليلي وان ليه هو هياخد حياه 

ليلي: مراد ايه اللي انت بتقوله ده انت في كل الاجتماعات كنت بتاخدني معاك 

مراد: علشان مكنش عندي مساعده

ليلي: لا كان بيبقي في بس انت كنت بتاخدني انا 

مراد: علشان مكنتش واثق فيهم 

ليلي: ودلوقتي انت واثق فيها يعني 

مراد: اه طبعا اتصدمت ليلي من اللي قاله بس الصدمه الأكبر كانت لحياه و مكنتش عارفه تقول ايه ومهند برضو اتصدم أنه ازاي قدر يوثق فيها بالسرعة دي مراد هنا قاطع صمت الجميع وقال: حياه هو ده اللي كنت عايزك علشانه وكنت عايزك تلحقي تجهزي شنتطك ف يلا روحي جهزي نفسك علشان هنسافر بليل 

حياه وهي لسه مصدومه من اللي قاله وحسه بإحساس غريب فرحانه على مدايقه،مدايقه أن مش هتبين الصورة الحقيقية ل ليلي بس فرحانه لان مراد واثق فيها و مش عارفه هي فرحانه ليه مراد قاطع تفكيرها وقال: يلا يا حياه علشان نلحق نروح مش عايزين تأخير اكتر من كده 

حياه: حاضر يا مراد بيه انا هروح بس هاقبل حضرتك فين

مراد: هخلي السواق يجي ياخدك متشليش هم ده 

حياه: تمام يا مراد بيه استأذن انا 

ومشيت حياه ومراد: تقدروا تتفضلوا وخدي اليوم ده فري مني ليكي يا ليلي

مهند بفرحه: شكرا يا مراد بيه شكرا بجد واخد ليلي وطلع حياه بعد ما خرجت روحت علشان تلحق تلم حاجتها في بيت حياه

امينه: يعني انتي هتسفري مع مراد

حياه بضيق: ايوه يا خالتي واسمه مراد بيه مش مراد

امينه اتجهلتها وقالت: طب هتسفروا لوحدكوا

حياه : ايوه يا خالتو فيها ايه يعني

امينه: وهتقعدوا كام يوم هناك 

حياه وهي بتقفل شنتطها اللي كانت بتلم فيها الهدوم: هو يوم واحد يا خالتي مش اكتر وبلاش افكارك دي وشليها من دماغك

امينه: واشلها ليه الراجل ما شاء الله طول بعرض و مفيش منه اتنين وتقوليلي ما فكرش 

حياه: يا خالتو اللي بينا شغل مش اكتر وانا هسافر علشان اجتماع شغل مش اكتر

امينه كانت لسه هتتكلم قطعتها ياسمين وقالت: خلاص يا ابله بقه مديقيش البنت خليها تمشي وهي مرتاحه حياه كانت بتربط رباط كوتشيها بعديها قامت وباست ياسمين من خدها وقالت: حبيبتي يا خالتو ياسو بتفهميني علي طول وبعدين باست امينه واخدت شنتطها و كانت هتنزل بس امينه كانت هتقول حاجه ف حياه قالت : خلاص يا خالتو بقه انا هتأخر سلام ونزلت وركبت العربية والسواق ساق ومشي ورايحين عند مراد و .... 

الفصل العاشر من هنا



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-