رواية جريمة فى عمارة 9 الفصل الثامن8 بقلم سما احمد


 رواية جريمة فى عمارة 9 الفصل الثامن بقلم سما احمد

 عمر بتوهان: تتجوزيني يا سما 


سما بصدمة كبيرة : وقتها سابت عمر وجريت علي الاوضة  وفضلت تعيط بحرقة 


 وقولوا عني دواية مبياثرش شئ فيها محدش في الحياة يقدر يمشي كلمته عليها هتحلم هتحلم لي وتممني مفيش ولا حاجه ناقصها ومن جوايا انا عكس اللي شايفينها  وعلي الجرح اللي فيها ربنا يعينها 


فضلت تعيط بحرقة ووجع يجي ربع ساعة لوحدها


 وقتها عمر وسليم فاقوا بس ليلي طلبت تتكلم مع عمر علي انفراد 


وفعلاً راحوا علي جنب وبدأ يتكلم معاها 


ليلي: بص يا حضرت الرائد انا عايزة اعرف  حضرتك فعلاً عايز تتجوز اختي 


عمر: ايوه يا مدام ليلي لو مش هضايقك انا حبيت سما يمكن في يوم او يومين لكن انا بحبها 


ليلي بتوتر وهيا مش عارفه تقول لعمر  الحقيقة ولا لأ 


ليلي: توعدني انك هتحافظ عليها


عمر بابتسامة كبيرة: اه هشيلها في عيني 


ليلي: يبقي لازم تسمع الحقيقة مني 


عمر بأستغرب: حقيقة؟


ليلي : ايوه اسمع يا حضرت الرائد 


وبدأت تحكي لعمر كل حاجة حصلت لسما من احمد وازاي اعتدي عليها و ازاي هي حياتها ادمرت ازاي وبسبب كده كانت بتتعالج عند دكتور نفساني بسبب الصدمة دي وأنها بعدت عنها بسبب كده


ليلي: انا كده قولتلك كل حاجة شوف انت هتعمل اي  يا حضرت الرائد 


عمر بصدمة كبيرة وتعبيرات وشو اللي مخضوضة 


وقف فجأة وراح دخل علي سما الاوضة لقاها  قاعدة علي الارض ومكتفة نفسها 


جري عليها وقف قدامها شاف عيونها 


كلها وجع صعب يتحكي بس يتشاف في الدموع 


وقتها خدها من أيدها وطلب مأذون وقرر يتجوزها ويجبلها حقها من احمد 


وقتها سليم بص لي ليلي بصة محدش فاهمها غيرهم

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


عند العصابة 


Big boss: الحيلة عامل اي


الرجالة: والله يا باشا زي ما هو مش راضي ياكل 


Big boss : فاكر أنه هيلوي دراعي 


الرجالة: يا باشا هو كده هيموت ده مهما كان ابنك 


Big boss : يموت انا مش فاهم هو بيعمل كده لي بصوا فكو ايده وحطو الاكل واخرجوا مش ناقص وجع دماغ انا 


وخرج وفعلاً الرجالة فكوا ايده وحطوا الاكل وخرجوا 


وهو غصب عنه بدأ ياكل عشان يقدر ينتقم من ابوه ومن اللي حصلوا في حياته بسببه  


بدأ ياكل وهو بيفتكر ابوه وهو حابس أمه في نفس المكان وبيعذب فيها قدامه لحد ما ماتت لانه شك أنها بتخونه وقتها احمد كره ابوه وحاول كتير يبعد عنه ويبدأ حياته لكن القدر ليه رأي آخر 

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨


عند دكتورة سلمي 


وصلت القاهرة ومعاها الطفلة الصغيرة اللي  اول ما شافتها ضحكت وفضلت تحضن فيها 


الطفلة: وحشتيني اوي يا طنط بجد كان ليكي وحشة


الدكتورة سلمي: وانتي ياقمر كمان كان مستحيل اسيبك هناك كان لازم اخدك معايا طمنيني عليكي عاملة اي 


الطفلة: الحمدلله ياطنط احنا فين 


الدكتورة سلمي بفرح: احنا في القاهرة هنروح بيتي يلا بينا ياقمر


وصلوا البيت وفعلاً البيت كان جميل جداً رغم أن الشقة مقفولة بقالها كتير لكن لسة محافظة علي جمالها 


دخلت الطفلة الاوضة عشان تنام وبدأت تنضف الشقة عشان يقعدوا فيها 


وقتها جالها تلفون 


الدكتورة سلمي: الو وحشتني اوي يابنتي عاملة اي 


الشخصية المتصلة: وانتي اوي قوليلي كل حاجة ماشية تمام 


الدكتورة سلمي: اوي وعال العال ومتخفيش هيا كويسة 


الشخصية المتصلة: كويسة شكراً يا سلمي بجد أنا عايزة اقولك حصل *


دكتورة سلمي: لا دي عايزة قاعدة احنا ٣ بقي 


الشخصية المتصلة: المهم تعملي اللي اتفقنا عليه لو حصل لبش بسيط هنروح في داهية وكل حاجه خطتنا ليها هتروح مننا حرفياً وهنخسر كتير صدقيني 


الدكتورة سلمي بثقة: عيب احنا بنلعب متخفيش  الأدوية المغشوشة مسيرها تتعرف وكل حاجة هتبان اهدي بس وكل حاجه هتبقي بخير لكن دلوقتي لازم نبطل نتصل عشان التلفون اكيد متراقب انا هقفل دلوقتي يلا سلام 


قفلت التلفون وهيا بتدعي ربنا انه يكملها علي خير 


ورجعت تنضف الشقة مرة تانية 


✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

 عند عمر وسما 


جه المأذون وفي ساعة سما لقيت نفسها مرات عمر عز الدين  حاولت تهرب بس عمر مسبش ليها فرصة حاولت تمنعوا مقدرتش 


وفي الاخير قالها انه عرف اللي حصلها و أنه موافق أنه يكمل معاها ومش فارق معاه الماضي المهم يكون معاها 


سما وقتها صرخت بصوت عالي صراخ بصوت مش طبيعي


جريت ليلي علي شنطتها عشان تشوف المهدئ اللي بتاخدوا اختها وانصدمت من الي شافتوا 


ليلي بصدمة: كله الا أختي يا ولاد **

الفصل التاسع من هنا

تعليقات



×