رواية جريمة فى عمارة 9 الفصل الثانى بقلم سما احمد
فجأة سما بيغمي عليها وسط التحقيق
وخضت عمر عليها وخدها في اوضة المكتب الي جنب مكتب عمر ولي بابها في نفس اوضة التحقيق
وندا العسكري يجيب مياه عشان تفوق ويقرر سليم استكمال التحقيق معاها بعدين
ندا سليم العسكري يندها مدام ليلى
دخلت مدام ليلي وهي منهارة حرفيا ومش قادرة تتكلم كل الي بتفكر في حق بنتها وهي مرميه قصادها سياحة في دمها
سليم: اسمك وسنك وعنوانك ومهنتك
مدام ليلي ..........
سليم بجدية: اسمك وسنك وعنوانك ومهنتك
مدام ليلي .........
سليم لاحظ أنها مش هتقدر تقول حاجة وقرر يخليها اخر حد مع اختها وطلب يعسكري يسندها ويخرجها وفعلا نفذ كلاموا
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
عند عمر وسما
سما: اة راسي هو حصل اي
عمر وهو خايف عليها: انتي بخير حصل حاجه انتي أغمي عليكي مش اكتر
سما: شكرا لحضرتك جدا يا حضرت ؟؟
عمر: عمر اسمي عمر الرائد عمر عز الدين
سما وهي بتحاول تبعد عن عمر : شكرا لحضرتك جدا مرة تانية
عمر لاحظ أنه مقرب منها جدا وبعد عنها منع للاحراج
عمر: اسف مكنش قصدي اني اقرب كد
سما: لا مفيش حاجه أنا بس دوخت لاني مختش الدواء بتاعي أصلي كنت تعبانة بعد ما خدت الإجازة تعبت وباخد دواء بي استمرار لاني دخلي برد و أظهر كد أن الدواء مش جايب نتيجة وهي وعينها كلها دموع انت هتجيب حق مي صح يا حضرت الرائد
عمر بخوف ولكن طلع عكس الي جوة: العدل هياخد مجرا صدقيني
سما وقفت في وقتها وحاولت تمنع أي مشاعر قبل ما تحس بيها حتي عمر لاحظ دة
سما: بشكرك من جديد يا حضرت الرائد بس لزم امشي عن اذنك
خرجت من الاوضة ومتعرفش أنها خدت قلب الرائد معاها
وقتها سليم شافها واطمن انها بقيت كويسة وعمر خرج ورها وقاعد جنب سليم عشان التحقيقات
وقتها سما خرجت عشان تحضن اختها وتفضل جنبها تواسيها علي موت بنتها.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
في مسرح الجريمه دخل الشقة علشان يدور علي حاجة معينه ميعرفش أن في حد من العمارة الي قصاد ليلي صوره عشان استغراب وجود حد في مسرح الجريمه
دور الشخص ملثم ملقاش حاجة وخرج زي ما دخل
وبعدها نزل استاذ فؤاد وقرر يوري البوليس الفيديو دة يمكن يقدر يفيد في القضية
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
دخل يابني استاذ حسين
بالفعل دخل استاذ حسين وحط بطاقتوا علي المكتب
سليم: اسمك وسنك وعنوانك ومهنتك
استاذ حسين: حسين احمد محمد عندي ٤٠ سنه مدرس
كنت فين وقت وقوع والحادثة
استاذ حسين: كنت بنتي في الهرم ياباشا أصلها متجوزة هناك بقالها ١٠ سنين وانا قاعد لوحدي من ساعة ما ولدتها اتوفيت وبتيجي تاخد بالها من وقت لي التاني
وقتها سمع دوشة برة هو وعمر و استغربوا جدا وخرجوا يشوفوا في اي وقتها شافوا ليلي ماسكة مدير المستشفى من رقبتوا وقاعدة بتصوت وعينها كلها حزن وقهرة وسما بتحاول تشد أيدها من علي
مدام ليلي: مش كفاية الأدوية المخشوشة الي بتبعوها كمان جاي تشهد في قضية بنتي يا راجل يا ناقص
وفجأة