رواية اليتيمتين وهما الفصل الثامن بقلم جميلة القحطاني
أعمال وجنتل وغبي فضمها فدفعته.
جمانه بغيظ ودموعها تكاد تسيل:أنت ما بتفهمش أنت اللي اخترت طريقك وبعدت والنتيجه كانت ايه فزاد من ضمها وكاد أن يقبلها أبعد عني سيبني فقبلها فتلقى ضربه جعلته يتراجع للخلف .
حسان:لساتك شرسة زي زمان يالله قدامي على السفرة فخرجت مسرعة وهو خلفها فجلست على مقعدها فكان فراس ينظر لها بغضب ويجز على أسنانه :كنتِ فين والواطي مستخبي فين؟
فسمع صوته:أنا أهو توهت المكان كبير واتلخبطت بين المطبخ والحمام يا ولا فجلس وسمى الله الظاهر حماتي بتحبني حمام محشي يادي النور تسلم ايدك على الأكل فظل يأكل كانت جنى تنظر بضيق ل جمانه وتتمنى لو تختفي فلاحظت والدتها نظراتها فابتسمت بتشفي فتكلمت وقالت:الا صحيح يا صقر مشى ناوي تجوز الست جمانه ولا هي ناويه تعنس فسقطت الملعقة من يدها.
فكان الجميع ينظر لها بغضب .
مسعود بغضب وهدر قائلا:مش وقت كلامك الماسخ كلي يا حبيبتي ي جمانه هي الظاهر كبرت وخرفت .
فكانت تأكل والدموع تترقرق بعينيها وتحاول أن لا يراها أحد ولكن حسان شعر بها فهو يعشقها .
حسان : عمي أنا رايدك بموضوع أنت وصقر بعد ما نخلص الوكل .
مسعود: خير يا ولدي؟
حسان:كل خير يا عمي ..
فكانت جمانه تنظر له بتوتر وقلق .
فدخل مروان وهو يتظاهر بالحزن ويضع يده على قلبه
ويده الأخرى على وجهه:أخص عليكو بتأكلو بدوني بتبيعوني فجلس .
صقر:كل وأنت ساكت أعذرونا يا جماعة كملوا أكلكم.
وبعد دقائق كان صقر ومسعود يجلسون وينتظرون ما سيقوله لهم بترقب .
حسان:أنا عايزكم بموضوع وأتمنى أنكم ما تردوني خايب.
صقر:أن كان موضوع حضانه البنات وتاخذهم فلا ومش موافقين.
مسعود:البنات مستحيل نتخلى عنهم مهم حصل.
حسان وهو يبتسم:يا عمي أنا طالب القرب منك ورايد جمانه على سنة الله ورسوله قولتوا ايه؟
مسعود بسعادة وفرح:أكيد موافقين يا ولدي بس الرأي الأول والأخير رأي صاحبه الشأن.
صقر:مش لما نسأل عنك وعن كل ما يخصك؟