رواية حياتي جنان الفصل الثامن 8 بقلم راندا شرقاوي





 رواية حياتي جنان الفصل الثامن 8 بقلم راندا شرقاوي



في بحر من الدموع وباعلي صوت يصرخوا لأن بجد بيت حافظ بيه هيكون خربان بعض موت ثالث أشخاص في يوم علشان كده بندعي ربنا ييسر الأمر و يمنح الشفاء لهم يارب أسمع مننا 


حنين بحزن... علاء الدين هو عمار كان رايح فين مع أبو حافظ بيه وأمه عمتي شروق وكيف كانت رانيا أختي الصغيرة معهم ممكن تقول لي 


عمر بحزن... كانوا رايحين يتكلموا مع خالي أحمد يتقدموا ليكي للزواج منك ي حنين بس شوفي الدنيا الدوره عملت في إيه 


أحمد الأخ بغضب... يعني قصدك إيه أنه حنين هي سبب الحادث اللي حصل علشان بتقول كده ي عمر ايك تقول ل حنين الكلام ده تاني تخليها تتحسس منه والله العظيم ما رحمك 


علاء الدين بحزن وتفاهم... هو قال كده لان هي اللي سألت على السبب الاساسي ده الأول والتاني مش كان قصد حد يزعل لأن كل واحد في زعل أكتر من التاني من فضلك أقعد وبلاش الكلام الفاضي ده ي أحمد 


حسين بجد... كلام علاء الدين صح الواحد ناقص نفسه علشان أنت عايز تعمل مشكله 


أحمد بحزن... واحدة من أخواتي بين الحياة والموت مش اتحملت تزعل التانيه 


الأب أحمد بحزن وغضب... ما خلصوا كلام كل واحد كلمه قاعدين في فرح بس مش عايز أسمع صوت تاني 


دينا بخوف وقلق... يآرب إيه ممكن تكون رانيا بتتوجع اووووى دلوقتي وقاعده لحالها دخلوني عندها أشوفها واقول ليها ماما جنبك ياحبيبتي 


حنين بحزن... اتأملي الخير ماما 


الأب أحمد بزعل... يارب أنت الشافي المعافي 


فجأة فتح باب الأوضة طلع الدكتور وكان في قمت الزعل وعيون في الأرض الكل قام بخوف وقلق في إيه ي دكتور في ايه ي دكتور 


الدكتور بحزن وهدوء... للأسف مش قدرنا ننجض حياة الطالبة رانيا العمر الطويل ليكم وهي ده كانت صدمت العمر ل الأب أحمد وعيلته فجأة دينا وقعت من طولها على الأرض حسين أحمد حنين بحزن شديد ماما ماما وبعدين الممرضات حملتها على نقله ي الله لي خراب البيوت ده 


حنين بحزن... ياربي أنا بنديك وحياة نبيك ل تسمعني وتقولي مع مين أحنا عملنا غلط بتحسبنا عليه لي رانيا أختي الوحيده ماتت وبعدين هيكون إيه وضع ماما 










الأخ أحمد بحزن... راح مسك حنين وهي بتبكي وتصرخ على رانيا اللي ما عاد ترجع الدنيا تاني بعد اليوم 


علاء الدين بحزن... ياساتر يارب بصوت رج المكان 

قاطع الدكتور صرخ الكل منهم 


الدكتور بزعل... أنا مقدر الموقف اللي أنتوا في بس ده مستشفى لأزم تسكتو فيهآ ده القانون أصلا 


عمر بحزن ... طب إيه وضع الباقي ممكن أعرف ربنا يبارك فيك تقولي 


الدكتور بحزن... قول يارب لأن لسه في الخطر ما كدبش عليك 


عمر بحزن... طب في أيه علاج أو حاجه أجيبها 


الدكتور بصراحة... لأن همآ خسروا كتير من الأحمر ونحنا بنحاول نداخل على جسمهم غيروا بس في شخص قبل والباقي لأ 


علاء الدين بحزن... مين اللي قبل جسمه من بعض إذنك ي دكتور 


عمر بخوف وقلق... أه صح مين 


الدكتور بحزن شديد على رانيا الماتت تحت منه بين أديه قال عمار علشان كده ده نسبة الشافي المعافي لي كتير أكيد بردوا عايز دعواتكم قاطعت كلامها الممرضه وهي تقول تعال بسرعه ي دكتور حافظ بيه كأنه بيشتعل انفسوا الأخير 


الدكتور بدهشة... استأذن وراح مسرعه اووووى لأوضه وقافل الباب عمر وعلاء الدين الاتنين كانوا بيبكوا كتير اووووى ويخبطو على الباب بس مش حد راضي يدخلهم 


في الأوضة حافظ بيه بين الحياه والموت وكل الأطباء عليه بلاكسجين وحال الله الستار في 


علاء الدين وأخوه محدش فتح ليهم الباب بيقو يشوفوا من الشباب وأول ما شاف علاء الدين وضع أبو اغمى عليه وبعدين 

             الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×