رواية زواج شرطه طلاق الفصل السابع بقلم علا
حصريا بلسان(جهاد وراويه)
على لسان راويه. ..
جاء اليوم المنتظر بالنسبه للجميع
الكل كان سعيد من أجلى
بالرغم من التوتر الذى كان يلازمنى اليوم كنت سعيده
جدا وانا اختبر هذا الشعور اليوم
بأن أكون خطييه أحدهم
وهو يحبنى كثيرا
أتفق والدى معه ان فتره الخطبه سوف تكون سنتين
نعم فهذا مناسب جدا فأنا ما زالت فى الخامسه عشر
من عمرى او أقل بقليل
لكن حتى بعد مرور عامين لن اصل السن القانونى
للزواج وهو الثامنه عشر
لذلك سيكون زواجا عرفيا حتى يكتمل سنى المناسب
فنحول الزواج إلى زواج رسميا هكذا فهمت من
اتفاقهم
جلست بين صديقاتى الفتيات
وكن يصفقن بسعاده ونحن نستمع إلى أغنيات مختلفه
ثم جاءت أمى وقالت"يلا يا راويه علشان تلبسى
فستانك خطيبك على وصول"
راويه"حاضر "
انسحبت من بين الأصدقاء وذهبت إلى غرفتى كى
أستعد لبست فستانى باللون الكستنائى
وكذلك طرحتى بدرجه مختلفه من نفس اللون
وضعت لى زوجه عمى بعض الزينه الخفيفه
وانطلقت مجددا إلى حيث الاصدقاء
بعد فتره ليست بقليله تعالت أصوات الزغاريد فى
المكان تعلن عن وصول عمرو
عندما كان يقترب بهيئته المهندمه عكس الطبيعه تماما
فقد كان يرتدى حله تناسب حفله خطبتنا
نظر لى نظرات جعلت دقات قلبى تزداد بشده
لم أتخيل أن أشعر بمثل هذا الشعور من قبل
احساس غريب بالسعاده يملأ قلبى ويجعلني فخورة
بأن أشعر بالإحساس الذى تتمناه كل فتاه يوما ما مع
شريكها فى حياه مبنيه على الحب والود والثقه
كل تلك السعاده كان يشوبها حزنا وأحد
وهو ان عمى جابر لم يحضر اى شئ لم يحضر الاتفاق
قبل الخطبه
حتى أنه لم ياتى ليتظاهر بالسعاده كباقى الأقرباء
والأصدقاء .