رواية حياة جاد الفصل السابع 7بقلم جميلة القحطانى


 رواية حياة جاد الفصل السابع بقلم جميلة القحطانى


سميح:الولد بيعيط أكثر الوقت و بيسأل عنك ياريت تكلمه وتطمنه عنك.

جاد:أن شاءالله في أقرب وقت فاغلق معه .

وفي مكان أخر كان شاب يشرب علبة مشروب غازي ويتابع بملل حتى شاهد فتاة فرتب منظره وتقدم منها هاي يا موزه معاكِ الحاج منصور عُثمان أنا في الخدمة. 

فتلقى ضربه على مؤخرة رأسه حاسب يا شيخ. 

فتكلم بسخرية:الله أكبر عليك مرة شيخ ومرة حاج ومرة مهندس .

فظل يهندم قميصه فقال بثقة : مانا خبير في كل حاجة ولا ايه يا سعادة الباشا أنت بتعتمد علي. 

فظل يتابعه ويبتسم بسخرية:أنت مش فالح بحاجة فسمع صفيره وابتعد عنه منك لله يا شيخ الله يسامحك يا خالتي بليتيني ببلوة اسمها منصور فلحق به وسحبه بقميصه فتمزقت بعض الازرار وظهرت عضلاته .

منصور:بوضت مظهري قدام الناس شوف البنات المزز بيبصو لي ازاي مش قادرين يقاوموا جمالي. 

فرمى به داخل السيارة وأغلق الباب وصعد وأغلق الباب ووضع يديه على المقود. 

منصور:أنا منصور عُثمان تعمل في كدا وبعدين أنا مش عيل تبهذلني الله يسامحك يا أمي ملقيتيش غير الشيخ حسن السالم .

حسن بغيظ: لآخر مرة بحذرك لو مش ناوي تعقل أرجع مصر ولا أنت غاوي فضايح وبلاوي وانطلق بالسيارة حتى وصلا للمحل الذي يدورونه فسبقه منصور ودخل فكان المكان مكتض بالزبائن فرأى رجلين يتشاجران على نوع معين من البضاعة مع أنها متوفرة بكثرة فقام بالتدخل وحل الخلاف .

صفات منصور شعره بني لديه جبهة واسعة بوجه مستدير عينية متوسطه عسلية بأنف طويل و شفتان ممتلئة وبشره قمحية بجسد رياضي ويحب ممزاحه صديقه وهو يعمل في المحاسبة وحسن في الإدارة. 

صفات جاد شعره بني داكن حريري وجهه مستطيل بشرته بيضاء بعينين واسعتين سوداء أنفه معقوف شفتاه حادة وذقنه مربع بغمازة لديه جسد رياضي بأمتياز ويحافظ على صحته .

دخل جاد للسوبر ماركت وظل يتجول بالعربة ويضع فيها المشتريات فاوقفه صوت شاب فاقترب منه فسمعه يقول: أنا الحاج منصور عُثمان بضم العين فأنا لا أريد اي غلط في لفظ أسم والدي فلا تقولي عثمان كدا حافي انطقيها بالضم وبعدين يا موزه أنا أول مره أشوف حاجة تشعشع أنتِ جمالك طبيعي ولا كلها ألوان  في ألوان. 

جاد:لا إله الا الله فضحت بلدنا وشوهت سمعتنا أنت مش ملاحظ أنك زودتها قوي .

منصور بفرحه لله أكبر أنت مصري يادي النور يادي النور نورت يا اخينا البلد نور الولا حسن ح يطير من الفرح لمن يشوف واحد من البلد.

حسن:أنت هببت

الفصل الثامن من هنا

تعليقات



×