رواية الطمع الفصل السابع 7 بقلم إيسو إبراهيم
خدها الراجل لمكان مافيهوش حد ومافيهوش كاميرات، وبدأ يضربها برجله في بطنها بكل قوة عشان لو اللي في بطنها لسه عايش بعد الضرب يموت
وبعدها خدها للمستشفى وهو شايلها على إيده وعلى وشه تمثيل الحزن والخضة وقال: الحقوا المدام دي حالتها صعبة ووقعت من عالسلم
الممرضين اجتمعوا حواليهم ودكتورين وخدوها منه ودخلوها غرفة العمليات بسرعة
اتصل الشخص دا على محيي وقال: أيوه في العمليات دلوقتي تمام ماشي مش همشي غير لما آكدلك الخبر
بعد ساعة طلعت ممرضة بسرعة فوقفها الشخص دا وقال: حضرتك إيه اللي حصل جوا؟
الممرضة قالت بسرعة: البيبي مات، والمريضة حالتها خطيرة وبنحاول ننقذها
فسابته وجريت تشوف شغلها، وهو وقف بفرحة واتصل بسرعة على محيي وقال: اللي مستنيه حصل اللي في بطنها مات واحتمال هي كمان تحصله، عايز باقي فلوسي بقى
محيي بسعادة: عدي عليا خد اللي أنت عايزه
وقفل معه وهو مش مصدق اللي سمعه أخيرا خلص من العقبة اللي كانت مضايقاه
راح جري على علا عشان يعرفها اللي حصل
فقالت علا بفرحة: بجد كدا كويس أوي وكدا ماحدش هيشك في حاجة، نفذ بقى وعدك ليا إنك تسفرنا اسكندرية
محيي بسعادة: من عنيا حاضر، جهزي نفسك عقبال ما نسمع خبر موتها هي كمان
عند تهاني في المستشفى حطوها في العناية، وبلغوا الاستقبال يحاولوا يوصلوا لحد من أهلها أو يشوفوا مين الشخص اللي كان معها
فات أسبوع وطبعا محيي متابع أخبار تهاني وإن حالتها مش كويسة، وهو مستني كل حاجة تبقى ليه، واللي فعلا كان مستنيه حصل، وهو موت تهاني كمان
لما بعت نفس الشخص دخل عندها غرفة العناية من غير ما حد ياخد باله، ووقف عندها وكانت حالتها الصحية متدهورة من الضرب والوقعة ومش أنقذوها بسرعة، فقال: ابنك اللي كنتي مستنياه مات
بعدها بكام ثانية بدأ جهاز القلب يصفر، وهو طلع بسرعة قبل ما يحد يجي
بقلم إيسو إبراهيم
فضل منتظر بعيد وبعدها عرف إنها ماتت
اتصل على محيي وعرفه، ومحيي بعدها راح عالمستشفى عشان ياخدها ويدفنها، وبكدا يكون اتخلص منها هي كمان
راح سأل عليها في الاستقبال وقال: إنهم كانوا بيدوروا عليها، لأنه كان مسافر لشغل ما ولسه عارفين إنها هنا لما رجعوا وسألوا عليها وناس قالت لهم إنها هنا
سلموها ليه بعد لما خلص الإجراءات، وخدها عالبيت وجيرانهم كانت عرفت وكانوا زعلانين جدا عشانها، وراحوا عشان يعزوا علا فيها
وآخر اليوم بعد لما الناس مشيت قعدت علا ومحيي مبسوطين إنهم خلاص اتخلصوا منهم، الطمع نزع الرحمة والضمير منهم
خلاص كدا كل حاجة رجعت لهم بعد لما لعبوا في حاجات كتير، فات كام يوم والأمور هديت، كانت علا بتلبس عيالها وبعدها لبست وخدت ملابس ليهم للكام يوم اللي هيقضوه في اسكندرية
ومشيوا وهما مبسوطين وإنهم هيغيروا جو، وفي طريقهم لإسكندرية، فجأة فرامل العربية باظت ومابقاش محيي عارف يتحكم في العربية، وظهر قدامهم عربية كبيرة وحاول يتفادها، ولكن دخلت فيهم والعربية اتشقلبت كذا مرة والراجل اللي دخل فيهم ماوقفش مشي على طول
وبعدها الدخان ظهر من العربية وهما جواها ومحيي وزوجته وعياله مافيش حركة لهم ولا أي نفس لسه فيهم
وفجأة العربية ولعت وانفجرت وماحدش عدى عالطريق يشوفهم
ودا آخرة الظلم والقسوة والطمع آخرتهم خسارة ونهاية لكل حاجة خدوها بالحرام والطمع
تمت