رواية سحرتني الفصل السابع7 بقلم ايسو ابراهيم


 رواية سحرتني الفصل السابع بقلم ايسو ابراهيم


رنت بأيد مرتجفة وانتظرت الرد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن أعرف رقم مين دا عشان اتصل عليا من نص ساعة 


هدير بصدمة قالت: بتقول إيه!!!!

في غرفة العمليات!! اسمه طارق.... طب ممكن عنوان المستشفى


خدت عنوان المستشفى، ولكن محتارة تروح ولا لأ؟ طب إزاي والنهارده فرحها وكمان ماينفعش تخرج غير لما تعرف جوزها


هدير لنفسها: يارب أعمل إيه؟ طب ممكن يكون حد قريبنا، طب احنا ملناش قرايب باسم طارق


طب لو افترضنا إنه غلط في الرقم طب هو عارف اسمي


دماغي هتنفجر من التفكير، طب أتصل على همس تيجي معايا، لأ بردوا مش هينفع هقول لها تعالي نشوف واحد مانعرفهوش والساعة داخلة على واحدة


طب لو نزلت دلوقتي هلاقي مواصلات ولا إيه؟ يارب أعمل إيه؟ طب دلوقتي محدش من أهله هناك أروح وأعمل خير وخلاص


وقررت تنزل وتشوف هيحصل إيه


لبست بسرعة وخدت فلوس ونزلت، مشيت عالطريق عشان تلاقي تاكسي


وفي الآخر لقيت واحد مروح، ولكن فضلت تتحايل عليه عشان يوديها لما قالتله حالة الشخص المصاب


بعد نص ساعة كانت قدام المستشفى وخدت نفسها ودخلت رغم إن عارفه اللي عملته دا غلط


دخلت سألت الاستقبال عن شخص اسمه طارق، ودلوها على غرفته


كان لسه طالع من خمس دقايق من غرفة العمليات


هدير راحت للدكتور اللي كان معه جوا


هدير: السلام عليكم يا دكتور


الدكتور: وعليكم السلام ورحمة وبركاته يا فندم، اتفضلي اقعدي


هدير بتوتر: كنت عايزه أعرف حالة طارق اللي عمل حادثة


الدكتور: حاليا مانعرفش حالته مستقرة ولا لأ لغاية ما يفوق ونشوف مؤشراته الحيوية؛ لأن الإصابة كانت خطيرة في رأسه ووقفنا النزيف بصعوبة، ووشه كله متبهدل جروح لأن الإزاز بتاع العربية كان وقع على وشه


هدير كانت بتسمع للدكتور وجسمها مقشعر من اللي بتسمعه


هدير: يعني هيبقى كويس؟


الدكتور: حضرتك مراته؟


هدير اتصدمت وقالت بتوتر: لأ، أنا قريبته وكان مكلمني قبل ما يعمل الحادثة، ولما رنيت تاني عرفت إنه في المستشفى وجيت على طول


الدكتور: تمام، هو قدامه للصبح ويفوق في أي وقت


هدير: تمام، وخرجت من عند الدكتور ووقفت عند باب غرفته، وضميرها مأنبها إنها خرجت من بيت جوزها من غير ما تقوله، قعدت على الكرسي قدام الغرفة وهى زعلانة وفي دوامة التفكير مش عارفه تعمل إيه دي مش مبادئها إنها تعمل كدا... طب تقوم تروح وخلاص وكدا محدش يعرف إنها نزلت وتسيبه كدا


قررت تروح تاخد موبايله من الإستقبال وتتصل بحد من أهله يجوا، وهى تمشي وكدا ضميرها يرتاح


وفعلا راحت خدت موبايله، ولكن للأسف كان له باسورد


حست بخيبة أمل، وقررت تقعد لغاية ما يفوق، وعشان تعرف يعرفها منين


فاتت الليلة الصعبة على هدير، وهى كانت بتعد الساعات والدقايق والثواني عشان الصبح يطلع


جه الدكتور وهى وقفت وقالت: زمانه فاق؟


الدكتور: هدخل أشوفه، وأطمن عليه


هدير: ماشي، وقعدت تاني لغاية ما عد نص ساعة والدكتور خرج، وقال: هو هيفوق في أي لحظة، ومؤشراته كويسة


هدير: تمام، يعني ينفع أدخله دلوقتي؟


الدكتور: أيوا، الممرضة هتيجي كل فترة تعدي تشوفه فاق ولا لأ عشان تقولي


هدير: تمام، ودخلت بقلب مرتجف بس قررت تشجع نفسها عشان تعرف مين دا، وتمشي بسرعة


دخلت لقت وشه كله مخفي تحت الشاش


قعدت عالكرسي جنب السرير تبصله، لغاية ما موبايلها رن، وخلاها تتفزع


واترعبت أكتر لما لقت إن دي مامتها


هدير في نفسها: يارب أعمل إيه؟ أنا ورطت نفسي


وردت عليها: السلام عليكم ازيك يا ماما


كانت بتتكلم وبتحاول تخفي توترها


اها يا ماما أنا كويسة، ومحمود كويس لأ سافر عشان حصل مشكلة كبيرة في الشغل، ولسه مارنش عليا عشان أحيانا الشبكة مابتجمعش


ماشي هبقى أعرفك حاضر هيجي امتى ماشي تيجي في أي وقت بكرة مع السلامة يا حبيبتي


وقفلت معها واتنهدت براحة إن أهلها هيروحوا لها بكرة


فجأة سمعت صوت طارق بيقول: هدير هدير


هدير وقفت بتوتر وقال في نفسها: دا يعرفني فعلا ومش تشابه أسماء وكدا، قربت براحة وهو بيحرك رأسه براحة لغاية ما فتح عينه، وهى رجعت لورا بخضة


طارق رفع إيده بتعب قوي تجاهها وقال: هدير


هدير بلعت ريقها وقالت: أنت تعرفني؟


طارق بتعب وابتسامة قال: أيوا


هدير بخوف: أنت طارق مين وتعرفني منين؟


ياترى هيحصل إيه؟

الفصل الثامن من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-