رواية خذلان ولكن الفصل السابع 7 بقلم شروق حسام






رواية خذلان ولكن الفصل السابع 7 بقلم شروق حسام 


_" انتم بتتخانقوا ليه .... صوتكم عالي...وانا...انا...خايفة "


عمرو بحدة " وانتي مالك ايه اللي حشرك وكمان انتي مين اول مرة اشوفك هنا لتكوني الخدامة الجديدة ما هو ده اللي ناقص "


ياسمين بغضب " عمرو احترم نفسك "


كملت بحنان وهي بتقرب منها بتحاول تهديها بعد ما شافت خوفها " أنتي اروي مش كده "


أروى بصت لها بدموع هزت لها رأسها بنعم 


_" اهلا يا حبيبتي سيبك من عمرو هو طيب بس بيعك في الكلام مش كده يا عمرو "


ياسمين بصت له بتحذير 


عمرو بخبث وفيه أفكار شيطانية جات له فجأة ومسيطرة علي تفكيره " اه طبعا مقصدش المكان مكانك حقك عليا يا أروى "


أروى بإبتسامة مرتجفة وهي بتمسح دموعها " مش..مشكلة انا ...بس مش ..بحب الصوت العالي وبخاف منه "


عمرو بإبتسامة لعوبة " خلاص يبقي من النهاردة مش هعلي صوتي تمام "


_" تمام "


ياسمين فضلت مراقبة اللي بيحصل وهي شايفة اخوها اللي اسلوبه اتغير فجأة وحاسة انه ناوي علي حاجة كبيرة بس حاولت تطمن نفسها ان اخوها طيب ومستحيل يعمل حاجة تأذي حد


.................


عدي فترة حوالي 5 شهور 


وعمرو بقي دايما قاعد في الفيلا ومبقاش زي الأول يقعد كام دقيقة ويكمل سهر برا وبدأ يقرب من أروى ويتكلم معاها كتير وبيجبلها هدايا وهي مش فاهمة هو عايز منها ايه وليه بيعمل كل ده أخر ما زهقت راحت عنده 


_" أستاذ عمرو "


_" نعم يا أروى حصل حاجة "


أروى بخجل من اللي هتقوله " هو حضرتك ليه بتتكلم معايا كتير انت متعرفنيش كويس ورغم كده بتتكلم معايا كل يوم حرفيا فحضرتك بتعمل كده ليه "


عمرو بخبث لانه وأخيرا جيه الوقت المناسب  


_" من غير لف ودوران انا بحبك يا أروى وحبيتك من أول مرة شوفتك فيها وكنت بكلمك كتير عشان انتي شدتيني ليكي وكنت عايز اقرب منك اكتر واعرف كل حاجة عنك "


أروى بصدمة " أروى مين أنا انت شكل حضرتك بتهزر "


_" لا مش بهزر بتكلم بجد وعايز نتجوز الشهر ده انا بحبك ومش هقدر ابعد عنك اكتر من كده عايزك مراتي في اسرع وقت "


_" أنا آسفه مش موافقة ومش عايزة اتجوز انت متعرفش حاجة عن حياتي ولا عني ولا علي اللي حصلي واللي بيحصلي وبعانيه ......"


عمرو بحب مزيف " اشششش متكمليش مش مهم اي حاجة ومش مهم الماضي اهم حاجة الحاضر والمستقبل الماضي خلاص عدي وراح ومش هيرجع "


كمل وهو بيركع علي ركبته وبيطلع من جيبه علبة فيها خاتم سيلفر 


_" كنت عايز اجيب لك حاجة أعلي من كده بس لما شوفت الخاتم ده افتكرتك وافتكرت بساطك اللي حبتها انتي اغلي واثمن من الخاتم ده وكنوز الدنيا متجيش حاجة جنبك انتي اغلي منهم ودلوقتي يا أروتي تقبلي تتجوزيني "


_" لو سمحت افهمني في حاجات كتير انت متعرفهاش وحتي لو وافقت لازم تعرف عني كل حاجة .... "


_" قولتلك مش مهم مش عايز اسمع حاجة غير موافقتك موافقة "


أروى بتردد " موافقة " 


عمرو لبسها الخاتم وقالها بتحذير " خلي ده مفاجأة يا أروى ماشي ياسمين وماما عايزين يفرحوا بيا فعايز اخليهالهم مفاجأة في يوم الفرح "


أروى بخوف داخلي " تمام مش هقول حاجة "


.............


بعد شهر 


ياسمين بجنون وهي بتكسر كل حاجة حواليها " يعني ااااايه اتجووووزت انت اتجننت ويوم ما تتجووز تتجوز واااحدة اقل منك "


عمرو ببرود وهو قاعد علي الكنبة وبيحط رجل علي رجل ومن جواه مستمتع جدا بغضبها " عادي يا ياسو ما ساندي كانت من نفس مستوايا وكنتي رفضاها وبسببك اتجوزت واحد غيري "


_" وأروى عوضتني عنها وعن كل حاجة "


ياسمين بغضب وهي بتروح ناحيته وبتقومه من مكانه " انت فاهم عملت ايه انت فضحتنا الاسم اللي بنحاول نبني فيه سنين هيتخرب بسبب غبائك لو كنت عايز تتجوز كنت قولت لي وكنت نقيت لك عروسة مناسبة مش الخدامة اللي كانت شغال عندنا بتنظف الفيلا وبتمسح الحمامات "


_" الإعلام والناس كلهم بقوا يتكلموا علينا "


عمرو بعدم اهتمام " الاسم ده انا اللي بنيته ومن حقي اهدمه وقت ما انا عايز وكمان قولتلك انا بحب أروى وهكمل معاها باقي حياتي " 


ياسمين بغضب " انت تطلقها حالا وانا هديها المبلغ اللي هي عايزاه وتغور في داهية "


عمرو بسخرية " طول عمرك كده بتحبي تساعدي الناس بس تكرهي ان حد غني يتجوز واحدة فقيرة وبتحتقري كده انا عارفك اكتر من نفسك "


كمل بعند " وانا مش هطلقها هي مراتي وعلي اسمي وهتيجي تعيش معانا هنا "


_" مش هتعرف وبرا انت وهي انت نسيت وصية بابا ولا ايه "


_" هو انا انسي حاجة زي كده بردوه بس انتي نسيتي حاجة مهمة انه محددش اتجوز كام واحدة أو اتجوز مين هو كل اللي حدده ثلاث سنين عشان اخلف فيهم وكل نصيبي هينتقل للعيل اللي جاي "


_" متنساش ان كل حاجة في أيدي "


_" اوووه بخصوص كده يا ياسو انا خدت توكيل من ماما وبقي عندي صلاحيات أعلي منك واقدر اعمل اللي انا عايزه مش معني ان بعد موت بابا الله يرحمه وماما جالها زهايمر وادتك كل الصلاحيات تبقي كده مش بتحبني هي بتحبني جدا علي فكرة عشان كده ادتني توكيل اتصرف في كل حاجة حتي ممكن اطردك من الشركة "


ياسمين بغضب وصراخ " اعععع امشي اطلع برا مش عايزة أشوف وشك "


_" ولا انا الصراحة انا رايح شهر العسل سلام يا اختي يا حبيبتي ههههه "


عمرو سابها ومشي هو عارف اخته كويس وعارف ازاي يحرق دمها وزي ما هي خسرته حاجات كتير هو هيدوقها شوية من اللي عملته حبها بدا يقل يقل يقل بسبب اسلوبها الاستفزازي والتحكمي واسلوبها ده خلاه يتجنن ويطلع عن شعوره وبدأ يكرهها 


هو عارف قد ايه بتهتم بفرق الطبقات وبتهتم بالمظاهر مع انها بتقدم مساعدات خيرية كتير وتساعد الناس هي شخصية من الشخصيات المتناقضة في كل حاجة 


..............     


في الطيارة 


أروى بقلق " هو البشهمندسة عاملة ايه هي زعلانة او حاجة "


عمرو بضحكة " هههه متقلقيش هي كويسة خااالص ركزي بس في شهر عسلنا اللي جاي "


أروى بخوف وهي بتعك في الكلام " انا مش عايزة اسافر انا عايزة اروح وكمان انا مش عايزة اتجوز انت اللي اجبرتني " 


_" ههههه متخافيش يا رورو مش هأكلك وكمان احنا خلاص اتجوزنا ومفيش رجوع "











_" انبسطي في كل حاجة في ايطاليا وباقي الدول هنقضي شهر العسل كل أسبوع في مكان شكل "


بصت له وهزت راسها وهي حاسة بخوف كبير جواها هي حاولت تقوله كتير انها كانت متجوزة قبل كده بس هو مسمعهاش ومش راضي يديها فرصة تتكلم 


.............


عدي شهر 

وأروى وعمرو سافروا كذا مكان إيطاليا وسويسرا وألمانيا وكندا وزاروا أماكن كتير وفي الشهر ده حاول يقرب منها بس هي كانت بتبعد عنه 


وآخر مرة حاول يقرب منها عيطت فبعد عنها هو عارف انها لسه عروسة وبتخاف زيها زي اي واحدة لسه أول مرة بتتجوز 


وده كان آخر يوم في شهر العسل في ألمانيا 


عمرو بحنان " حبيبتي مش ناوية تديني فرصة ولا اي احنا بقي لنا شهر متجوزين وبتخافي انِ اقرب منك ليه كده "


أروى بلجلجة " أنا....أنا بس ...بص عايزة اقولك ....حاجة ضروري "


_" اششش اديني فرصة بس "


وفي لحظات كانت مراته قولا وفعلا 

                   الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-