رواية اليتيمتين وهما الفصل السابع بقلم جميلة القحطاني
بداخل السيارة التي تقل حسان ووالدته بعد أن أصر عليها بالذهاب معه والتفاهم معهم
عائشة:أنا عايزك تتفاهم معاهم بالهداوه وما تنساش أنهم صعايده وبلاش تتعصب مش ناقصين بلاوي .
فرد حسان:أنا مش ح تفاهم معاهم بهدوء أنا دمي حامي لما بتعصب
لتترجاه وتقول:علشان خاطري أنا عايزهم يتربوا قدامي أنا قلبي بيوجعني عليهم .
حسان وهو يحاول كبح جماح غضبه:خلاص يا مامه ح أحاول على قد ما اقدر اوعدك أتفاهم معاهم بهدوء .
لتتمنى أن تتحقق امنيتها بضم أبناء أبنها الفقيد وتشبع شوقها لهم .
فدخلت جمانه مكتب صقر :أنت خلصت ولا لسه؟
سمر بطفوله:لا لثى هخلث تمان ثويه وهي تبتسم.
فظل يقبلها ويضحك:يا خلاثي على العسل يا ولا يا رايق.
سمر بعبوس:أنا مش ولا أنا بنت صح يا خالتو فحملتها وضمتها بحنان.
جمانه:أحلى خالتو يا عسل أنتِ الضيوف زمانهم على وصول بلاش تتعصب لو قالت جدتهم ح تأخذهم؟
صقر:مش ح اتعصب أنا رافض فكرة أن حد يأخذهم إين كان روحي جهزي نفسك والبنات وبلاش تضربي فراس هو بيشكي لي منك هو صحيح كبير بس عقله صغير.
جمانه بضحك:هوالجبان بيشكي لك أنا بس بأدبه علشان رخم وما بينطاقش يالله يا سمورتي نجهز علشان الضيوف زمانهم على وصول وبعد ساعة وصل حسان ووالدته فدخل وجلسا بعد أن رحبوا بهم وقدموا لهم الضيافة.
فاسرعت الصغيرتان نحو جدتهم فضمتهما وظلت تقبلهما
ونزلت دموعها فقالت:وحشتوني يابنات الغالي .
فحمل حسان قمر وقبلها وهو ينظر بغضب ل فراس وأحمد ويكاد أن ينفجر من الغضب.
مسعود: نورتونا وانستونا إزيك يا حجه عايشة عامله ايه؟
عائشة:منور بيك الحمدلله بنعمه نحمده ونشكره البنات وحشوني قوي ممكن أخذهم .
فرد صقر قائلا:البنات ح يفضلوا هنا يا ست عايشه وأنتِ تنوري في وقت وأنا مش ح احرمكم منهم .
حسان وهو يقف بعصبيه:هو أنت ح تطردنا أنا ما بحبش الكلام الزايد واللف والدوران البنات إحنا أهلهم زيكم برضو ومحدش يقدر يمنعنا نشوفهم ولا ناخذهم .
فراس بعصبيه وهو يريد الشجار :أحترم نفسك واللي معك لأحسن اندمك على اليوم اللي أتولدت فيه فامسكه أحمد.
جمانه بهدوء:استهدوا بالله يا جماعة اتفضلوا السفرة جاهزة فكان حسان ينظر لها وكأنه سيقتلها فخافت منه فتوجه الجميع ماعد حسان وجمانه فامسك يدها وشدها لأحد الغرف وحاصرها بينه وبين الجدار وانفاسه تلفح وجهها.
حسان:ممكن أفهم أنتِ بعدتي عني ليه ولا قلتِ ألعب عليه شويه ماهو رجل