رواية أحببتك حتى الضياع الفصل السادس بقلم امل الهلاوى
عوده من اجازة العيد
فرح بجمود:اقدم لكم خطيبى ايهاب
صعد ايهاب الى المنصه بجوار فرح وقبل يديها والبسها خاتم مرصع بالماس كان خالد واسرته فى حاله من الذهول أيعقل مايحدث ولماذا استدعوهم هل استدعوهم للتحقير مهنم هل كانت تخدعه طوال الفتره الماضيه
عزه بشهقه:ايه اللى بيحصل ده ياابو خالد
كان فتحى يكاد يختنق مما يحدث هو فهم الان لما وافق السيد منصور بسهوله على استضافتهم كى يحقر من شأنهم
فتحى باختناق:خدونى من هنا ياولاد بسرعه
كان خالد يقف مثل التمثال ينظر لها بصدمه جلية فى عينيه هزه والده فى كتفه قائلا
-يالا ياخالد يابنى مالهاش لازمه الوقف
ولكن خالد كان واقف كالصنم هم ان يتحرك متوجها الى فرح ولكن عمر وشريف جذباه من ساعديه
عمر مترجيا:يالا ياخالد كفايه كده
شريف بيأس:بلاش ياخالد تروح ابوك شكله تعبان المواضيع هاتتطور اكتر من كده الفوله بانت اهى البت كانت بتتسلى بيك
خالد مرددا الكلمه بصدمه:بتتسلى
شريف:يالا ياخالد يالا لينا بيت نتكلم فيه
توجه خالد مره اخرى الى والده ووالده وجد والده متعرقا ويمسك بصدره
فتحى بتعب:خدونى من هنا بسرعه ياولاد
على فين يافتحى دا فيه عشا
قالها السيد من الخلف بتعالى
فتحى بتعب:طب كان ليه من الاول توافق وتخلينى اجيب عيالى نيجى
السيد وهو يضع يديه فى جيب بنطاله:عشان اعرفك مقامك يافتحى واعمل حسابك ماعدش ليك شغل عندى
خالد بكبرياء:ومين قالك انه هايجى يشتغل عندك اصلا بعد كده فتحى الراوى مخلف تلت رجاله وان الاوان انه يرتاح
السيد وهو يصفق:اهلا انت بقى الحبيب بتاعنا خالد اكيد انت
خالد:انا الدكتور خالد فتحى الرواى
السيد بسخريه:بس بصيت عالى اوى يادكتور انت فاكر انها اصلا حبتك دى كانت بتتسلى شويه هى واخده على كده انما لما جت تختار زوج طبعا اختارت من وسطها الراقى
خالد بضحكة سخريه:بالذمه مش مكسوف وانت بتقول وسط راقى على العموم حصل خير ااستاذ سيد والصغير مصيره يكبر وهايعرفك
هم السيد ان يصفع خالد ولكن أوقفته صرخة فرح
فرح:بابا بلاش يابابا كفايه لحد كده
نظر لها خالد نظره لن تنساها طوال حياتها:خايفه خطوبتك تبوظ ياعروسه مبروك اتمنى لك حياه كلها الم وعذاب
ولاها خالد ظهره واصطحب أسرته وذهبوا الى منزلهم ولكن فتحى كان تعب للغايه ومتعرقا اصطحبه أبنائه الثلاثه الى المشفى وهناك علموا ان والدهم يعانى من جلطه فى القلب أر تعرضه لضغط نفسى شديد كانت صدمه لخالد وأخوته تم عمل اللازم لفتحى وطلب الاطباء عمل قسطره قلبيه
...............................
فى منزل السيد منصور
ذهب الضيوف ولم يتبقى سوى ايهاب الذى طلب ان يجلس مع فرح بمفردهم
ايهاب:مش مصدق يافرح اننا خلاص اتخطبنا
فرح:ايهاب انت ابن عمى وزى اخويا ممكن اقولك حاجه
ايهاب:اخوكى قولى عاوزه تقولى ايه
فرح:ايهاب انا بحب واحد تانى وهو فقير وده السبب اللى خلى بابا يجبرنى انى اتجوزك انت انسان كويس بس انا بعتبرك زى اخويا ياريت تفهمنى
ايهاب:انتى عاوزه تعرفينى انك مجبره عليا هو انتى فكرك ان كل الناس اللى حوالينا دى متجوزه عن حب فوقى من الوهم اللى انتى فيه ولو على الحب هايجى بعد الجواز ولو على التخاريف اللى قلتيها دلوقتى كانى ماسمعتش اى حاجه وهاتجوزك عارفه ليه لانك طول عمرك ضعيفه وجبانه وخوافه يافروحه
فرح :انت بتقول ايه
ايهاب:يعنى هاتبقى مطيعه ومش هاتطلعى اسرارى لحد زى ماانتى عارفه انا رجل اعمال ناجح عاوز واحده من الطراز بتاعك
فرح:هاتقبل تتجوزنى وانت عارف انى مش بحبك
ايهاب:عادى يابيبى الحب بيجى بعد الجواز انا راجل اسبور ومتفتح ومؤمن ان الحب بيجى بعد الجواز وعشان تعرفى غلاوتك عندى انا مش هاقول اى حاجه لعمى السيد من اللى انتى قولتيها والا هايكون ليه تصرف تانى معاكى
نظرت له فرح بغضب وتركته وصعدت الى غرفتها
....................................
فى المشفى